السبت، سبتمبر 27، 2008

لؤلؤتي المكنونه .


بيضاءَ لطختِ الحياءُ
ولونتْ حيطانَ غُرفتِها
الملوله
بيضاءَ أشعلت بالقَلبِ حُرقةً
حرقةَ الفرحِ وتذكارُ أيامِ الطفوله
رَسمتْ أسمى معاني الطُهرَ
على جُدرانِ الدنيا
الجهوله
أرى أمامي الآن مَلكةٌ
بل أنثى في فستانٍ خجوله
وعصافيرَ الودِ تنسجُ أنغاماً
على إيقاعِ المنيةِ
المجهوله
إلى من كانت طفلةٌ صجةٌ بالبيتِ
طفلةٌ جميلةٌ
خجوله
الحُسنُ يسجد فوق هامتها
وتحت جناحِ الغيرةِ يشعلُ قنديلا
تسبحُ الملائكةِ لوجهِها صعوداً
من علوِ السماء ونزولا

مطرٌ تساقط من العلياءِ
متفائلٌ بيومٍ زواج إثنانٍ أخيرا
وإلى الإثباتِ تهزُ راسها
تعنَي بالـ " نعمِ " إثباتاً وقبولا
لؤلؤةٌ جَعلت من حرصها
علينا رجالٌ في
ذهولا
أشعلت بينَ الخطا
وبين أنفسنا ناراً وسكينا
كَانت لنا في وقتِ الشدةِ
والبُكاءِ نعمْ منديلا
ومنديلا
وتنام فوقَ وسادتها
تكملُ فستان الزفافِ
والحِلمُ يسترقُ النظرِ فضولا

فهنيئاً لك بالآءِ الطهورا

0 التعليقات: