الاثنين، سبتمبر 08، 2008

مَا زِلتَ لُعبتي [المُفضلةْ] ,.


في مضجعي
مرضٌ أهزلَ جسدي
دمعٌ أتعبَ مقلتي
في لحظاتِ الشهقاتِ المؤلمة
يتعبني صدري
أزفرها فتدمع مقلتي
خَلف قصبَتي الهوائيّة
كَمٌ مِنَ
الألمْ
غصةٌ أوجعتني فحسستني بمعنى
الألم
متعطشٌ فاهِ
ارتوائي كان عبقاً من شفتيه
والآن
ما هو إلا سائل شفاف يكاد يسمى " ماء "
هل أستطيع الأرتواء ؟
والانتماء لعالمِ يرتوي بالماء ؟
كم هو مضحكٌ حالي !
أتصبب عرقاً والحمى تشتعلْ
بعدما كنت أنا بجسدي أشتعل !
تَنقلب الأمور
كان المُرُ لي شهداً
سكون هيّج مقلتي
أدمعت عيناي
وانسكب الدمع في فمي
تذوقته إذ به حلو المذاق !
جست جبهتي ,
إذ بها باردة لا تشكو المرض !
مريب كان أن يكون !
رفِعتُ بصري إلى السماء
فَلمحت طيفٌ قَبَلَ جبهتي
فتوازن العشق هو وعافيتي
عزيزي
ما زَلتَ لُعْبَتي المُفضله , وماءٌ للأرتِواءْ

2 التعليقات:

غير معرف يقول...

تسلم أناملج .. خواطرج روعه :)

حَافِـيَةُ الَقَدمَيّـنْ ولِبَاسِي المَطـرْ يقول...

حبيبتي تسلمين :*
مرورج يشرفني