الأربعاء، سبتمبر 24، 2008

إلى حورِ العين



ترقِصُ الحورَ عَلى إيقاع الغيرةِ

مُرتديةً فستانٌ يشبهُ الفقدَ والحيرةِ

تُنافسُ حافيةَ القدمينِ بحبِ الجيرةِ

يَفزعُ قلبُها كُلما سمعتْ السيرةِ

إنعكاسٌ للحبِ كان بالحدقةِ

تَرى من شباكها أشلاءٌ على الأرصفةِ

أقَرّتْ بدفنِ الشباكِ مع الغيرةِ

لكنها لم تستطع !وامتلكت الجرأةِ

جمعت قِواها وفتحت النافذةِ

حَتى رأت بدراً يمشي أمام نجمةِ

فتقلبتْ ملامِحُها إلى القسوةِ

ظنتْ أن الحُلم تلاشى أمامَ النافذةِ

وصارت أنثى في الهوى يتيمةِ

نظرها بنظرةٍ هدد فيها الفكرةِ

أَتشُكينَ بقلبي يا حلوتي ؟

وإن كانت تحبني إبنةَ العمةِ

فواللهِ لن يجزعَ قلبي ولا لحظةِ

وإن كُنتِ نصيبي فأنا لكِ

ألا تعلمين حينما ألمحكِ

يهتزُ بدني ولا أملكُ القدرةِ

أحبكِ يا ليتكِ تعلمين الآن بحبي لكِ

وكانتْ

خَلفَ النوافذ حكايات حبٍ ورعشةِ
فلتحوزَ على كبريائكِ يا حلوتي :*

2 التعليقات:

غير معرف يقول...

شي غريب لاحظت كتاباتج تصف نساء وتهيم بنساء
انتي ليزبو؟

حَافِـيَةُ الَقَدمَيّـنْ ولِبَاسِي المَطـرْ يقول...

غير معرف :
لول لا حبيبتي مو ليزبي

البوستات القديمة
كنت اختار شخصيات من اللي اعرفهم
واكتب عن علاقاتهم أو مآسيهم تقدرين تقولين .. في بداية ممارستي للكتابة
كمساعدة واقعية
واذا على الجمله الأخيرة اللي بالبوست
فكان بينا وعد , ووفيت فيه