الجمعة، سبتمبر 19، 2008

هُطولِ الورد



وأنا امشي تَحتَ ظلالٍ
سقطت ورداتٌ من السماءِ
عِندَ نعلي الأحمر


هذا ما أذكرهُ منذُ سنة أو أقل
لا ادري كيف بدأ هذا
ولا أعلم أيضاً لِماذا
لكن ما لبثت إلا وجرت الأحداث هكذا

ليلة من ليالي الطيش
سَمعتُ أسمَر الملامحِ يحكي
أنتظرهُ حينَ يخرج ويحكي
حينما أسمعَهُ أستشعرُ الحلاوه
أتمسكُ به أكثر والشِعْرُ هو الشهاده
أعبُدهُ في دينِ الهوى منذُ الولاده
لإن رُدِدْتُ إلى الماضي سأطلبُ الآنَ الإعاده
تارةً يحدقُ إليَّ بغرابه !
وأخرى عنْ إعجابهُ وإلحاحه
كَما لو أنه صعقني بالكَهرباءْ
كُلما أراه أرتجِفُ منَ الحياءْ
يا إلهي سِرُ الهَوى إنكشف في الأنحاء
ما بالك أتنظرُ إليَّ بوسطِ اللياليَّ البيضاء!
فما إن نهضت
فأدركتُ أنه يقظةٌ بل سراب ,


وأنا امشي تحتَ ظلالٍ
سقطت ورداتٌ من السماء
عند نعليَّ الأحمر !
فتوافقت الرؤيا مع الواقعِ بسواءْ

0 التعليقات: