الاثنين، أكتوبر 06، 2008

جَميلةٌ كانت مأساتي ,



تسألني إن أمكنني النِسيان ؟

بإستطاعتي مخالفةِ الكواكبِ بالدوران
وتَحدي القلبَ وإعلان العِصيان
لكن !
لنْ أكفَ ابداً عن رسمك على الحيطان
بإستطاعتي تغير الحُبُ إلى اجمل عنوان ,
ستكونَ سفينتي وأكونُ أنا الرُبان
وأغزو كُل محيطٍ وكل أمواجِ الطوفان
إنتهى وقت الغزلِ وسأبدأ بالهذيان !
إسمع قليلاً ثُمَ إرحل
كُنتُ أبكي دماً لأجلِ إنسان !
إلهي كَمْ حملت الهموم على قلبي اطنان وأطنان
امنيتي الأخيره حبيبي ,
عساكَ تُحبني وتتألم طولَ الزمانْ
لكن تذكر
أيامي ولو على جنباتِ الرصيفِ الحيران
وتذكر حبي لكَ وعشقي يابن الجيران
سأقاوم حبي ,
وطعناتِ اليأسِ واطلب السلوان
وأغتسل من حماقتي في ينابيعِ النسيان
قلي باللهِ عليك
أين انت من هذا الجرحِ النازف !
لم تكن لي حتى مرهمٌ ولا جحرِ الآمان
فإذا بليت أوراقي سأكتب على الجدارن
سأنسى وأنسى واعلنُ رايةَ النسيان !
أطيبُ المُنى "

0 التعليقات: