الأربعاء، أكتوبر 08، 2008

حَمراءٌ تغتَسلُ بالدُعاء



إلهـي ليس للعُشاقِ ذنبٌ
إن كَانَ هذا يُطهر القلوب

وإن يكنِ النسيانُ ذَنبٌ
فلأعدُ من صَنفِ الذنوب

إلهي لاطَاقـة لي بعَد الآن
على سخافاتٍ أسماهَا البعض

بـ حابٍ ومحبوب
على مُسمياتٍ لم أنتفعْ منها
سوى بألمٍ يدوي بفؤاديَّ المنكوب
إلهـي إن كَـان لي نصيبٌ منه

فالعجل العجل بقدريَّ المكتوب
وإن كَـان غيرَ ذلك

أطمع بنسيانِ الحُبِ
كما نسوا لُبنانَ والجنوب

إلهـي أطعمه العذاب
كما أُعَذَبُ الآن بألمٍ محجوب

فليحبني وليشقى بحُبي !
ليتعلمَ قليلاً ذاكَ

المخبول

0 التعليقات: