الجمعة، أكتوبر 31، 2008

يحكمني الجنون حتى الموت




تِرحالكَ شيءٌ متعمدْ
شمَسٌ غائبةٌ لا مطلع
تُدركني دوماً أسئِلةٌ
من ضاعَ فينا وَمنْ ضيّع
تأتي في سيرةِ وجداني
بينَ الرئتين هُنا تقبع
أتلوها زُفرٌ وشهيقٌ
من مجرى النَفْسِ لها تمنع
قاتِلتي تجرعْ من كأسي
خَمرَ الرُمانِ وأنا اجرعْ
بحرٌ هي كانت عيناكَ
ولعيني موعدُ أن تقلع
بين النهرِ وبين الطهُرِ
تاهت أعماقي عن المنبع
يا أجمَلَ حُبٍ قد عشته
يا أجملَ بيتٍ في الأضلع
ديناري وكتبي واشعاري
مِنْ هَولِ الحُسنِ له أركع
ما زِلتُ أخافُ أودعكَ
وأخافُ عيني أنْ تدمع
يا إبنَ البيتِ المحمودِ
يا إبن الجيرةِ لك أطمع
حُبي سيكون هو العِذرُ
أمشي تلواً أمشي أرجع
حَرفي ما زالَ يتطبع
وللحُبِ سيره هُنا تتبع

0 التعليقات: