الخميس، أكتوبر 09، 2008

أَيظنُ أنـي لعبةٌ بيّديـه



أَيَـظُـنُّ أنِّـي لُعبَـةٌ بيَدَيْـهِ ؟
أنـا لا أفَكِّـرُ بالرّجـوعِ إليـه
اليومَ عادَ .. كأنَّ شـيئاً لم يكُـنْ
وبراءةُ الأطـفالِ في عَـيْنيْهِ
.

.
ليقـولَ لي : إنِّي رفيقـةُ دربِـه
وبأنّني الحـبُّ الوحيـدُ لَدَيْـهِ
حَمَلَ الزّهورَ إليَّ ..
كيـفَ أرُدُّه
وصِبَايَ مرسـومٌ على شَـفَتَيْهِ ؟
.

.
ما عدْتُ أذكُرُ،
والحرائقُ في دَمي
كيـفَ التجَـأْتُ أنا إلى زَنْدَيْـهِ
خبَّأتُ رأسـي عنـدَهُ
وكأنّني طفـلٌ أعـادوهُ إلـى أبَوَيْـهِ
.

.
حـتّى فسـاتيني التي أهملتُـها
فَرحَتْ بهِ .. رَقَصَتْ على قَدَمَيْه
سـامَحتُهُ.. وسـألتُ عن أخبارِهِ
وبكيـتُ سـاعاتٍ على كَتِفَيْـهِ
.

.
وبدونِ أن أدري تركتُ له يـدي
لتنامَ كالعصفـورِ بيـنَ يَدَيـْهِ ..
ونَسيتُ حقدي كُلَّهُ فـي لَحظَـةٍ
مَن قالَ إنّي قد حَقَـدْتُ عليهِ ؟
.

.
كَم قُلتُ إنّي غيـرُ عائـدَةٍ لـهُ
ورَجعتُ .. ما أحلى الرّجوعَ إليهِ
رائِعةْ مُعلِمي نِزار

0 التعليقات: