السبت، فبراير 21، 2009

صَباحي ذكـرى 19-2





رُغَمَ إني لا أحبكَ

الآ إني لا أستطيع الكتابةَ لغيرك
.
.
كَم يطيبُ لي استراقُ النظر إليكْ

ومُراقبة الحُسن من وًصلِكَ ومنْ خديك

يغريني ذاكَ المنظر وارتمي بينَ حنانيك

يَدٌ أتمنى لَمسها

وأراكَ تحتضن سيجارةً بين شفتيك

شفةٌ مُطبقة عليها وأخرى تهـوى الوصل إليك

أراكَ تزفر دخانك في كونٍ ساخرٍ

وتحرقها بين أرضيّنا وأرضيّك

وتَقول لي هاتي كُل ما عِندُكِ

أيضاً وهاتي نهديك

صُبي حَليبَ النهدِ في دُنيا فمي " لعلهُ يغريك "

ـصَباحي مُفعَمٌ بصفحاتِ ذكرى

رأيتكَ تَجلِسُ عاشقاً ليلى

تُردد : قَلبي مِنْ شوقِ رؤياكِ ألتوى

كَمْ سأهوى بعدكِ يا عمري واهوى ؟

مُنتظرُ أن تقولي يا حبيبي

إني مِنْ عشقكَ صرت حُبلى

وأباركُ كلَ إمرأةٍ قبلتها

وتَـمنى الفَمُ حُباً فيها وأنطوى

.

.

صَبــاحٌ كـالوردِ فـي معناهْ

2 التعليقات:

@alhaidar يقول...

أحيانا نقول أكرهك بمعنى أحبك ..

هكذا التناقضات تقتحم حياتنا ..

تدوينة مميزة ..

إلى الأمام دائما ..

حَافِـيَةُ الَقَدمَيّـنْ ولِبَاسِي المَطـرْ يقول...

ولهُ الشُكرَ مَنْ جعل قَلمي ينطق ,
أحمد :
مَطرٌ تساقطَ على جَبهتكْ
يصيـحُ بالشكر الجزيل ,
مُرورك أسعدني في أيامٍ خلت مِنها