الثلاثاء، مارس 24، 2009

إجْهَاضاتْ لـ قَلبِ أُنثـى !!



إستماع




هُنا حيثُ تركوا جسدًا نحيلاً يعاني
من شدةِ الألم ما زالَ يُعاني
يدلهِمُ الخاطر , ويستشعِرُ الوجع اللا مُبالي
أيامٍ معدودات بل أشهر ,
تنتظرهُ لينتشِلهُا من أملٍ مقتول
وتحملت كُل أذىً مجهول
يُعانقها بحبلٍ سريٍّ
ويتمتم أحبكِ بحرفٍ مشوش ,
ولِسانٌ جاحدٌ مقتول ,
يُحبها ورفضت أن تصدق الجميع
كيفَ لقلبٍ أن يخدع صغيرةً
تعلمت أصول الحياةِ على يديه
تعلمت كيفَ تبني قلباً هو فيه
تخافُ عليه , فـ مذ عرفتهُ
لم يذقُ جفنها النومْ واستجابَ للأرق !
وفي المُقابلْ سَلبَ مِنها حُلماً وسرق
وألبسها الوجع والإنكسار في حَلقْ
تعودَ أكل القلوب , ومبادلة المشاعرُ بجنون
خمسةُ أيامٍ مرت على اغتصاب الحُلم
خمسةُ أيامٍ مرت عَلى إعلان الحِداد
وتغطيةُ الجفونِ بشلالٍ من سواد
رفعتْ راية السواد على طول المداد
وغداً سيأتي اليوم الأخير ,
ليُرفع على اعالي الموج
رايةُ الحنينِ
أرجوك !
أعد قِرائتي مرةً أخرى
ولا تجهِضُني
فَـ حُبكَ عالقُ في نظفه وجعي
فهـل تشعر بيَّ الآن ؟



.,

جميلٌ أن تثقَ الأنثى بـ رجلٍ طول السنين
وترمي قَلبها بين راحتيه
وتنكسرُ المرةَ الأولى
ولكـن يُصلِحها القـدر بعفويةٍ بيضاء
وتنكَسرُ أخرى لتجعل مصطلحَ الأخوةِ
عنوانِ كُل محادثه
وغداً ترجع كما هيَّ
وللمرةِ الأخيره إنكسرت فأنهارت
ودموعها رافقتها حتى في الحلم ,
,

,

فما إن قلت لكم

أنها " ذات الخامسة عشر " عام ؟

.
.
.
.
عَلى كثر السنين

0 التعليقات: