الاثنين، أبريل 20، 2009

رسالةُ عرفان




همسةٌ له , ولو كانت قصيره
لم أكرهكْ
ما الكرهُ من بعدِ الحُبِ يُسمح
ولا لِصوتِ الآه ما زالَ يصدح ,
.


.


.




وألتقينا بين ممراتِ الصدف ,
بينَ حنايا الحورِ وأسمى الشبابِ علي
.
.
إلى قديستي " حوراء "
بينَ أحضانِها أتمتم لكِ كُل الشكر
قبلةٌ على رأسِ المودةِ والطهر
إلى كُلُ ما أملكُ في الدنيا
تحتَ عبقِ " الصداقه " والعطر
يا أرجوحةَ الأمل المنمقْ
و قوسٌ من عطايا الجنيِّ الأزرق
يا أمنيةٌ على أيدي القدر صارت تتحقق
إنتِ المـالُ وإليَّ الزكاةُ باتت تتصدقْ
إلى مُفتاحُ الأمل
عيشي بسلام :*


.


.


إلى مَنْ أحرقَ القلب , علي ......
أحياناً كثيرة
أرفع كفي إلى عَناءِ الرحمن
أحمدُ صدفةً جميلةً
أعادت إلى قلبي النبض
في كُلِ جمعةٍ أنتظرُ الوصلَ
وأستحضرهُا كالفرض
وحينما تأتي , أطير بقلبي
إلى نافذتي وأسقط إلى جوفِ قلبه
ألثمُ الجرح كالبعض
الآن الآن أيقنتْ
بأن الحُبَ في قلبي غيرُ قابلَ للعرض
بحجمِ شوقي اللامحدود
وبِقدر بكائي من شدةِ الحُب
إِبْعَثَ سلاماً حاراً
إلى يتيم الهوى , وأجمل عينٍ على الأرض

.
.
أما رفيقُ الهـوى .......
فقـد سلَمْتُكَ قـدري :) !

0 التعليقات: