الجمعة، مايو 29، 2009

فنْ اللا ألوان , وجرعةُ هذيان


إياكم
أن تحاولوا فِهم قصتي
فإذا كُنتُ أنا لا أفهَمُها
كيفَ بِكمْ

..



لا شيءَ هُنا سِوى إحساسٍ مندلق
وأصواتُ الخفافيش المرعبه
إحساسٌ يهاجمُني من كُلِ زاويةٍ
هَلْ هو إشتياقُ لحبِ مضى ؟
أم خوف عيني من الآتي وما سترى

=



أحبُكَ حَتى شاب شعري
وتَجردتُ منْ عمري وماتَ فمي
هَل ستأتي ؟
أم أخرى سَلبتْ قَلبكَ الذي أعلنَ الخضوعَ لي
هنئياً لها بك , وبـ فَمِكَ الشقي

=



أجدُ حياتِي تَمرُ سريعةً
سريعُ أن أغضب
وأحب
وأكره
وأحقدْ
وأعطف
سَـريعٌ كَانَ ذلك جداً
حَتى رحيلُكَ عني
بات أسرع
لَيتَها الأيامُ تحنُ
وبِحُبي لهُ تُبرِعْ
ألمْ أقلْ لَكم لا شيءَ هُنا ؟
سِوى فنْ اللا ألوانْ

الخميس، مايو 28، 2009

نَظرتهُ تَقتلُنـي


إستمع

كنتُ أتأهبُ للخروج
ولم تكن على ذهني أبداً
لأولِ مرةٍ لا أتمنى أن أراكَ أمامي
لا تخف لم أكرهك بعدْ
فأنتَ ما زِلتَ هيامي
رُبما إني كنتُ مستعجلةً
فَلمْ أفكرْ حينها بطيفكَ الذهبي
خرجتُ من بابِنا
وإذ أرى عيونَ الرجالِ تلتَفتُ حولي
إرتبكتُ وخجلتْ
وكدتُ أتعثر بكعبي
الذي لا أحبذُ أن أرتديه إلا في مناسبةٍ رسميه

عِندها إشتعلَ وجهي حرارةً
وشعرتُ بالخجلْ من نظراتِهم
ورأيتُكَ تجوبُ أمامي تُحاولُ أن تقنعني
بأنكَ لا تراني أو تتجاهَلني
ألا تعلمْ إني تعلمتُ لغةَ العيونِ
حتى أقرأك ؟
تتحاورَ مع أصحابكَ تارةً
وأخرى تنظرني تَطلبُ من عيني مثلها

وعِندما ألتفتْ
تُشيحُ بناظريّكَ عني
كُنتُ قد خرجت ولم أكحلُ عيني الأخرى
رُبما كنتُ مستعجلة
وعِندما وضعتُ " الكحلَ" على عيني
أمامَ مرآكمْ جميعاً
رأيتُ وجهكَ إحمرَّ غضباً
فتمردتُ أكثر
حتى إنسكب الغرورُ مني ليروي ضمئك
ولمْ أكترث بنظراتِكَ الحامقه
جميلٌ أن أراكَ تغار
والأجمل أن عينيّك تحتارْ

أتسقطُ في عيني
أم تقتَحمْ ثغرات جسدي
وتجعلني أهربُ منك
صدفةٌ كانت أم رتبَ القدرُ لنا موعدا ؟
لعلهُ يعلم كيف يفرحني
ويقحمُ الحُب في ثغري مرةً ومرتينِ
واحدةٌ أشهى من حلاوةِ الأخرى
قَدْ مررنا بجانبك
ووجدتكَ تبحثُ عن شيءٍ ما
عن عينٍ كانت تسهرُ إلى حينِ وصولك
ووجنةٍ حَفرتها الدموعْ
لِترسم لكَ " كَمْ أحبك "
أجبني
أكنت انا من تبحثُ عنها ؟
...
..
.
أتنفسكْ
وعِندما تمتلئ رئتي بهواكْ
أرحلْ

الاثنين، مايو 25، 2009

مُبادَرةُ ريحٌ


لا أعلم حينها كُنت موجوداً أم لا
لكنْ قلبي يُخيِّــلُنِي أنك موجود

عِندما تركتنيِ أمي عند بابِ منزلنا ورحلتْ
وقفتْ أجابِهُ نافذتكْ وهي مفتوحه
والظلام منبعجُ فيها , هل كُنتَ تراقِبني أم لا ؟
حينها إلتففتُ بمهارةٍ والحُبُ يغزوني

جميلٌ أن أراكَ
عفواً أن أرى ظلكْ أو آثارِ وجودكْ
بعد أن غبتَ عن ناظري سبعةِ أيامٍ
قد خلفتَ في نفسي الهُزلَ والألم

كُنتَ أخالُكَ تفتحُ نافذتك
لِتخرجَ دُخانِ تبغكْ خوفاً أن يكتشف الجميع ذلك
عفواً حبيبي لا يَخافْ
إنهُ مجردْ عملٌ إعتاد على فعله

ولكـن إكتملت فرحتي بعد أن حدثَ ذلك
حين إلتففتُ وبيدي أوراقي وكِتابي

هبتْ ريحُ أشعلتْ الجوَّ من حولي

حيثُ سقطت أوراقي على مرأى الرصيف
وآخرُها على شارعٍ يناظرني ويبتسمْ
فـ غمزَ الرصيفُ لنسمةِ الريح وقال
" خيرَ ما فعلت ;) "
خِلتُ حينها أنكَ ستأتي وتحمل الأوراق معي

كما يحدثُ في الأفلامِ والمسلسلات
لكنْ جلستُ وحدي ألملمْ نتاجَ الريح
أعلمْ
أنكَ لو كنتَ تسطتيعْ حملَ أوراقي بدلاً عني
لحملت
وحتى حملتني إلا بابي خوفاً علي
أعشق شقاوتكْ وسؤالك حينما تسأل
هل تُحبني ؟
فتجيبْ صديقتي بدلاً عني

لا تعلمْ
لكنْ إعلم أن وراء هذهِ الكلمه
محيطاتٌ من الشوق
وعواصفٌ من الحب
وأحياناً أخرى إبتساماتٌ تطيلَ عمري مرتين
صَباحُكَ أنا :)


الخميس، مايو 21، 2009

وَباءُ صدفه !



لحنٌ

غِيابٌ عنْ ساحةِ الحُبْ ,
أجبرتنَا الصِدفُ أن نلتَقي دائِماً
أمام أبَوابِنا الحُب نائِماً
وحَول رؤسِنا الحُبُ ما زالَ حائِما
حبيبي أتعلمْ
حينَما أراكْ تتسارعُ نبضاتُ قلبي
ويسخنُ وجهي ويحَّمرُ خدي
و يَتَملِكُني ألمْ وأخجل من وضعي
,

صَباحِي بلقياكْ أعظم
وحينَ أرى إبتسامتُكَ أعظمْ وأعظمْ
أذهبُ إلى مدرستي
وكأننيِ مَلِكتُ الآن أزمِنتي
أسرَحُ في درسي وقِرائتي
وأرىَ حروفَ الدرس كُلها بإسمكْ
وأهيم حَقاً في جمالِ حرفكْ
مَتى أكنْ حبيبتكْ وحرمْك

, فاصله ,
وبَعدَ أن عودتنَا الصدفْ على اللقاءْ
إنسحبتْ وتركتنَا في حيرةٍ وعناءْ
أيُّ صدفةٌ تحرقُ القَلبَ
وتطيّرُ الأمانِي في السمـاءْ

بإنتظارِ رحمةُ الأقدار أن تجمعنا ثانيةً

الأحد، مايو 17، 2009

εϊз شوقٌ و هذيانٌ حتميّ



نتبادلُ النظراتْ

أو حُبنُا غيرُ تِلكَ النظرات ؟

هوَ ملحمةٌ تاريخيةٌ تكتمها العبرات

و جاذبيةٌ تربطُ أعيننا ببعضِ الحماقاتْ

.

أتدري ؟

حتَى رمشي لكَ مال

والكحُل بعيني قد سال

أحالَ بيننا الحِقدُ ؟

فـ حالنا اليوم أيَّ حال

أنتَ يدُ الخيرِ وأنا لكَ المالْ

أنتَ الخطيبُ وأنا لِسانُكَ إن قال

أحبكِ يا حلوتيِ

يا أعظمَ نورٍ إن طال

نُكملُ بعضنا الآخر
لينالَّ العقلَ ما نال

!!

لا تَلمني فإني في هواكَ

هِمتُ لا محال !

الخميس، مايو 14، 2009

صديـقاتي العزيزاتْ






إلى عروقـي
وجَمـال صوتي
إلى نبضات قلبي
وعزيزاتي
أبدأكنَّ بالذكر واحدةٌ تلوَ الأخرى



" زهراء .ف "
ما أشهى تِلكَ اللحظات
أتذكرينَ أول يومٍ في مدرستنا
أخذتي تغنين بأعلى الأصوات
وترقصين بشقاوةٍ وكأنُكِ غصن
قد أمالتها العبرات
أتذكرينَ
حينما فجرنا إطارَ مركبةُ جارنا
وأخذنا نهرب بين الطرقاتْ
وحينَ نتقاسمُ الحلوى معاً
ونـتشاطرُ أحلى الذكريات
إلى " خمسة عشر عاماً من الودْ
وقلوبناَ الخاليةُ من الحقدْ
أحبكِ يا أجملَ لحنٍ ووردْ

---
" زهراء ع ب "
إلى الشقاوةِ بعينها
إلى بسمتي وجميع أفراحي
عِندَ منتصفِ الطريق
هُناك في قلبي حريق
يناشدْ أي صداقةٍ أوفى
يكسوها البريق
قلوبنا كنزٌ , وذاكَ الكنز قد بات عتيق
ولكنْ ما بيننا أسمى من ألفِ صديقٍ وصديق
زهرتي الأبديه
إنتِ ألماسٌ بل ياقوتٌ أو عقيق
إنتِ نحلٌ وحبي لكِ بات رحيق
ولكن قسماً إنتِ رئتي التي تهوى الشهيق ,

---
" زهراء ع د "
إلى من جسدت الألام بعينها
إلى صديقتي وأسمى من ذاتها
إنتِ مطرٌ على القلبِ وقوعْ
وصلاةُ الحُبِ للعبدِ الرَكوعْ
وأناةُ الحزنِ وذراتُ الدموع
لا تُباليِ وأقبلي العذرَ الطَموع
إنت يا زهرائتي الحلوهْ
أنجيلٌ منزلْ بل طهرِ يسوع
فليدومَ الحُب ْ لنا كـ السيوف للدروع

---
" زهراء ج "
إلى تلميذتَي فِي الجبرْ
إلى صديقتي على مرِّ الدهر
يا عقدٌ على جيدِ الفخر
وأنقىَ قلبٍ وأزهى عطرْ
إلى جدولٍ طاهرٍ وأطولِ نهرْ
هُنا حيثُ الصدقُ يغيم علينا
ويسلبُ منا اللقياى ويهدي الشوقَ لِكليَّنا
إلهي أطعمها السلامْ لها وإلينا

---
" دلال "
إلى من تَنعتُني بشيءٍ من الماء
إلى نجمتي التي تقبعُ في السماء
على يديكِ مكتوبُ العطاءْ
لمْ تبخلي أبداً لا ورب السماءْ
إنتِ كدمعةُ طفلٍ دمعَ النقاء
ما أصابَ التعبيرُ يا للدهاء !!
سأكتفي بأن ما بيننا لا يفنيه الفناء !
فأعلمي أنكِ للجرحِ كنتِ الدواء
كنت الدواء
عزيزتي المدللـه
أراكِ أنتِ ورمشي اليومَ سواء

---
" فاطمه م "
إلى أعجوبة القدر
وما أعجب من تلكَ الحكاياتِ
إلى زنزانةِ البسمهْ
وكُلنا فيها سجيناتِ
إلى أصبوحةِ الشعرِ
ومقالاتُ الحُبِ في تلكَ المجلاتِ
إنتِ دينٌ وحياةٌ لجميعِ الأمنياتِ
و بياضُ القلب فيكِ
يتداعي للحبِ علاماتِ
خدكِ البراقُ نهراً
تتجارى من عليهِ العبراتِ
أنتِ جذرٌ يتعالى
إن سقى بماءِ المكرماتِ
أنتِ طهرٌ
وهوى الروحِ ولت مدبراتِ
لكِ قبلةٌ بين السحابْ
" إلى فاطمه "
أشهى الشهياتِ

---
" عاليه "
إلى أملٍ يتسللُ من فوقِ أسواري
إلى من يحلو لها قلبي و أوتاري
صديقتي ورفيقةُ دربي ومشواري
إما تكوني عمري أو تكوني عقلي
هيا إختاري
لكِ كلَّ الحروف تصمتْ
وتتداعي فيكِ كلَّ الأشعارِ
أيُّ نورٍ ساطع مثلُكِ
يجتاحُ جميعَ الأستارِ
كَمْ في الأرضِ حُسنٌ
وعليكِ ها وقعَ إختياري
إلى من لا تُفارِقها البسمه
إلى نجمٍ من نجومِ العتمه
لكِ عِشقي ولكِ أحلى قُبله

---
" حوراء "
إلى قديسَتِي الحلوه
إلى سمرائتي وأشهى منَ الحورْ
حوراءَ صديقتي وأحلى منَ النور
إلى عينيكِ التي بحلمها الجانُ يدور
أنتِ السدرَّ و الطيبَ والكافور
إلى من جثت على صدرها الالام
إلى حبيبتي " طفلةُ الآمال والأحلام
يا سهماً في قلبي ليس لجُرحهِ إيلام
فليدومَ الباري صداقتنا والسلام !

---
" فاطمه ف "
إلى مطرٍ من ندى حروفي
إلى مملكتي وجنودي وسيوفي
فاطمتي لكِ مودتي
من قعرِ الكهوفِ

---
غاليه
إلى طفلتنا الصغيرهْ
شوقي لرؤياكِ يناديكِ
مر عامٌ
ولم أحظى بلمسِ أياديكِ
ليحفظكِ الرحمنْ من كُلِ أعاديكِ

والبقية تأتي

الاثنين، مايو 11، 2009

شرفٌ صَار إستحاله !






جُرعة الحُب للصبيانِ صارت إستباحه
فأحذري يا أبنةَ الأشراف قلبٌ إجتياحه
وأطرقي القلب بـ مسمارٍ وأردعي تلكَ الحُثاله
أيما عبدٌ يساوي شرفٌ طالَ بقاءه ؟

لا تُباليِ بأسودٍ تهتكُ الحُرمةَ بإبتسامه
إن رأيتِ نابهم ها يتلالا !!
اعلمي أشهى فريسه بيديهم تتهاوى
فقولي
أيما عبدٌ يساوي شرفٌ طالَ بقاءه ؟

الأحد، مايو 10، 2009

! .. ] أتَوَسـدُ الوَدقْ


مقدمه !
وما زلنا نحلم
وفي زوبعة الحلم ما زلنا نبحر
بين طياتِ الغيوم وحنايا الشوق
يتراءى الحُب لي كما الطوقْ
يحيطُني بألسنةٍ تخرج من كلِ شقْ
,,,,,,,
يا حبيبي
أين تقضي حزنُكَ في أقصى الألمْ
وعلى منْ تقلبُ الكفين بحسرهْ وندمْ
من يداوي المرض في أقسى السَقَمْ
,
أنا ما زلتُ هنا
أدعي الخير لنا
أنا ما زلتُ هُنـا
أثني عيونكَ بيننا
أنا ما زلتُ هُنا
,
يا حبيبي
أتدري ؟ كلُ يومٍ أفطرِ صُبحي بألمْ
أتعاطي قهوتي بمرارة وندمْ
قسماً أشتاقكُ في روحي قسم
,
أنا لا أدري بنا
وأناشد حُبنا
أنا لا أدري بنا
لأقول هُنا
,
كيف هيَّ رئتكْ
من دخانِ التبغ كيف باتت رئتُكْ ؟
وتذكرتُ لتوي
.......
....
......
........
............
نطفةٌ منكْ ...... !
لا عليكْ ;)

الثلاثاء، مايو 05، 2009

أبيض وأسودْ ,

ولا تَحلوْ كلِماتـي ,
مـنْ غير أوتارْ
صَبـاحِـي إستيقاظُ ذكـرى
وواقعٌ يجبرني أنَّ الخداعْ
قهوةٌ لابد منها عندّ سطوع الشمس
بحجم سخونتها , هكـذا وجعـي

بعض البوحِ صمتٌ
وآخر سخريه ,
كِلاهُمـا يخلفُ في ضمائِرنَا
تراجيديـا الكوميديـا !


في كُلِ مرةٍ أنتمْ من ينسى
وأنا من أحترقْ توهجاً


.
.
.
بعدَ خمسة عشرَ عاماً
أيقنتُ أني لا أجيدُ التنفسْ :)