الأحد، مايو 10، 2009

! .. ] أتَوَسـدُ الوَدقْ


مقدمه !
وما زلنا نحلم
وفي زوبعة الحلم ما زلنا نبحر
بين طياتِ الغيوم وحنايا الشوق
يتراءى الحُب لي كما الطوقْ
يحيطُني بألسنةٍ تخرج من كلِ شقْ
,,,,,,,
يا حبيبي
أين تقضي حزنُكَ في أقصى الألمْ
وعلى منْ تقلبُ الكفين بحسرهْ وندمْ
من يداوي المرض في أقسى السَقَمْ
,
أنا ما زلتُ هنا
أدعي الخير لنا
أنا ما زلتُ هُنـا
أثني عيونكَ بيننا
أنا ما زلتُ هُنا
,
يا حبيبي
أتدري ؟ كلُ يومٍ أفطرِ صُبحي بألمْ
أتعاطي قهوتي بمرارة وندمْ
قسماً أشتاقكُ في روحي قسم
,
أنا لا أدري بنا
وأناشد حُبنا
أنا لا أدري بنا
لأقول هُنا
,
كيف هيَّ رئتكْ
من دخانِ التبغ كيف باتت رئتُكْ ؟
وتذكرتُ لتوي
.......
....
......
........
............
نطفةٌ منكْ ...... !
لا عليكْ ;)

2 التعليقات:

مذكرات إنسان يقول...

بسم الله

أخلعُ قُبعتي الشتوية إجلالاً لما قرأتْ ..
سيدةٌ نبيلة تُعاتب ..

أجمل مافي الدنيا ، حُب النبلاء !

××

شكراً لكِ

حَافِـيَةُ الَقَدمَيّـنْ ولِبَاسِي المَطـرْ يقول...

ضاقتْ جدراني ذرعا
أينْ ملهمي هل سار وهرعا ؟
بيني وبين الحُب بات صرعا
.....
وحُبُ النبلاء أشدُ قسوه ,
وداً هُنا ..