الخميس، أكتوبر 29، 2009

وَردةٌ من نور ,






أتَراقصُ بينَ يديهِ
كَ قطعةِ ثَلجٍ بدأت بالذوبانِ
عَلى سطحٍ بركاني الغرامْ
أَستَشعرُ ذَوبانَ حَرفي
حِينما يَهمُ هو بِتوحيدِ حرارةَ الحُبْ
ف نتزن , وتسكنُ النظراتُ بيننا
أَرغبُ بتحطيمِها , فوجودها بيننا
تَخلِقُ حاجزاً مِن النشوةْ
فنَشتهي القُربَ مِن بعضْ
ونَرتعدُ مما سَتكتبهُ أرواحنا في هذه اللحظةْ
أهيَّ قُبلةٌ ؟
أمَ احتضان ؟
حَتى شِفاهِ أنبتتْ خوف ,
وأبتْ أن يَقتلعهُ إلا قبلةٌ من شفتاك
..
شَارعٌ مِن غيرِ إنارةٍ
وقَلب مِن غير نبض
وعينٌ بلا رؤيةْ
كُلَ ذلكَ تنقصهُ الكمالِية
أوليسَ كذلكْ ؟
إلا حُبكْ
أعتَمْ كُلَ النقصانْ , وسد ثغوره
بخَلايا شغفك فيني
نَهوى بعضْ
فَيتراقصُ فينا الأمل
وتَكنْ أنتَ سيمفونيتها
وأنَـا
أجلسُ بينَ زوايا قلبكْ
وأتخيلُ روعةَ المنظر
تَتفنَنُ بالعزفِ عَلى قلبي
وتتَمنى أن تحتل نَبضاته
حَتى تخترقُ ضعف نَبضي وتغتاله
كِلا المشهدينْ
يُخلفُ في نَفسي فوبيا التقاؤنا
فَرفقاً بشفتي , وانسى افتراسي من أول مرةٍ


=

قَدْ يُلاحظ البعض , أن خَواطري قد تَقل
وكَلماتي هُنا قد تنتَهي بسرعةٍ فائقه
إلا أن تحقيق الحُلم قَد حانت سَاعتهْ
والتَحضير لِأول كِتاب , يتَطلبُ مِني وقتاً
ودقةً , كَي تحضوا أنتم بالشيء المميزْ
لا أصدقُ حَتى الآن أني بصدد التحضير لحلمي
فأمنحوني الشَجاعةَ الكافيه , والدَعم منكمْ
كي أكبر فيكم .. وترتمي كلماتي إليكم
لا تنسوني من دَعواتكمْ

" وجودي بمدوناتكم راح يتم مثل ما اهو , لأني تعودت عليكم
وفي تصويت ياريت تبدون رايكم فيه p; "

الخميس، أكتوبر 22، 2009

أنتمْ مِرآةَ حَياتِي .. إليكمْ كَلماتي







إلى أحَضانِكم اليومْ .. سَترتَمي كَلِماتي
جَميعكم يَعلم كَم اهوى البوح
لكني أمقتُهُ
فِي حالةٍ شاذه ..!
حِينما يَتعلقُ إعجابي بجَميعكم
لأنَّ الحَرفَ كُلَما كَانَ سراً ,بيني وبين ارواحكم , كَانَ أعظمْ
لَكن .. لَا ضيرَ أن أقدمُ التنازلاتْ .. لأجلكم أحبائي
لأصحابِ المدونات فقط

أبدأُ بكِم

(1)
غَيثٌ مِنْ سَحابةِ الفكرْ
وعَبقريةُ تَربعتَ على هَامشِ إسمه
يَملكُ الغموضَ في عينه
ويَحفظْ أعجوبةَ الحَرفِ بشفته
أهتمُ لوجودهِ هُنا .. كَما تهتمُ النقاطُ لأحرفي
مَدرسةٌ بحدِ ذاته , وَحرفُهُ تَزواجُ الخواطر
لِينجبَ الإعجابَ بأرواحنا
يشبهني : بِدقتـه
إلى سيدي الرائع / نمووول
كَانت أحرفي تلك

(2)
تَملكُ كَنزَ الحرف
ذَكيةٌ جداً حِينما تختارُ الوقت .. لتفصحَ عنه
لَهـا قَلبٌ حَوى الجَميع
وأنـَار بِهـا مشوارَ الحُلمِ والكِتابـه
لِتكونَ قنديلنا المنير
هي , روحٌ نبتتْ في قُعرِ قلوبنا
وأستوطنتَ الرئتينِ .. فكانتَ أكسجيناً لِخواطرنا
تُشبهنِـي : بِثورانِ مشاعرها , وغضبها
إلى سيدتي الرائعه / سلّة ميوه
كَانت أحرفي تلك

(3)
يأسٌ مَع الحَياةِ , وحَياةٌ مع اليأس
إنتَحلَ القَهر بينَ ذراعيه
وأجبرَ الحَياةَ أن تُقنعهُ ذلك
هُوَ كُتلةٌ من مَشاعرٍ لن تَخمد
رَجلٌ نبيلْ , إحتفظَ بكلِ مَعالمِ الجمال
دَار السَماء كُلها
وَلم يجدْ مكاناً .. يَحوي قهره
يشبهنـي : بِقهري حينَ يثور
إلى سيدي الرائع / تأبطَ قهراً
كانتْ أحرفي تلك

(4)
روحٌ مِنْ طُهرِ البنفسج
أشعلتْ حكاياها العشرينيهْ
لتدخلنا إلى عالمٍ . لم يسكنهُ أحداً غيرها
جَميلةٌ إلى حدِ الموتْ , تَخلقُ الأجواءَ لها
وتُميتُها بكلمةٍ أخيره , حَتى لا نستخدمها نحن
فننزعُ لَقبَ التميز عنها
تُشبهني : بِهدوئي ما قَبلَ العاصفه
إلى سيدتي الرائعه / ذاتْ
كانت أحرفي تلك

(5)
رَجلٌ حَملَ الأخوةَ ما بيننا
عَلى ظهره .. فأستوطنَ مساحتي
وجودُهْ لَم يعدْ كثيراً هُنا
لَكنْ روحِي ما زالتْ تترقبُ تِلكَ الزياره
رَجلٌ بكلِ معنى الكَلمه
يَطمحُ للكَثير , وتجربةُ الحبِ أرهقتهُ مرةً
فَلمْ يعد يقتربُ منها .. بحذر
مُسالمٌ , وفكاهتهِ باتت تَمشي بالعروق
استأنسُ تعليقاته .. فهي دائماً متفرده
يشبهـني : بالأخوةِ نفسها
إلى سيدي الرائع / السنونو الطائر الحنونو
كانت أحرفي تلك

(6)
نَبضٌ تَراقصَ عَلى لَوحةِ القَلب
فَلحنَ لَنَـا النَبضْ .. كَما َلو أنها معزوفةْ بيتهوفن
إمرأةٌ إنتزعتْ مِن قلوبنا الحقد
وَزرعتْ بينَ كُلِ خليةٍ وأخرى
وَردةٌ وأبتسامه
غَابتْ عَن ساحتي
وَلا أعلمْ أينَ أخذها الَدهر .. بعيداً عن نواظرنا
تَشبهنِـي : بأنوثتها
إلى السيدة الرائعه / أم حَسنْ
كانت أحرفي تِلكْ

(7)
مَغمورةٌ الكلماتِ فيه
لا يَستوعِبُها الوَصف
ولا يتَبناها الإبداعْ
لأنهَا محطَ تقديسٍ وَروعه
أتمنى أن أقرأُ لَه ديواناً مِنْ الشعر
فَـ إلى الآن كَانَ لَهُ النَصيبُ الأكبر
من إعجابي
قُرآنٌ فِي دِينِ الغزل
وآياتٌ عَلى نَهجِ الغرامْ
تَفردَ بالحَرفِ فأنجَبَت مِنهُ
الإبداع
لن تفي السطور .. بوصفِ عظمتهْ
ولنْ تَفي الشفتانِ .. بوصف الإبتسامةِ التي يرسمها كُلَ مرةٍ
على شفاهِنا
يَشبهني : بِثورانِ الحُب في كلينا
إلى سيدي الرائع / لذة الجنون
كانت أحرفي تِلك

(8)
سَحابةٌ مِنَ التَواضع
وعَالمٌ مِن خَيالِ الحرف
أجَملُ رَاوي قَدْ قَابلته
يَخلقُ الأجواءَ مِن كَلمه
ويُسافرُ بأرواحِنا في دُنيا الَوصف
حَتى إذا جاءَ دورنا .. لِنصفه !
وقفتْ حَواسنا وإنشلّت
روعةً لِخاطرهْ
مُعادلةٌ عجزتْ الأفكار .. عن إكتشافِ
ماَهيةِ روحه
وتَفيككِ جزيئاتِ شفافيته النادره !
يَشبهني : بِخياله
إلى سيدي الرائع / حسين
كانت أحرفي تِلك

(9)
خُرافةَ الحُلمِ تتطايرُ مِن عينيهْ
فَيرقدُ آخرَ المشوارِ .. في مَبنى الإعجابْ
يَزرعَهُ فينا , وَيرحل إلى عرشِ السموات
لَطالما كَانَ مكانَهُ , المستحَقْ
فَخرٌ عَلى رؤوسِ القَنا
ومأدبةَ الأدَبِ تتوسدُ يداهْ
كَائِنٌ وُفِقَ بإستغلالِ قدراتهْ
فأتضحَ لَنا مؤخراً
أنَهُ أعجوبةَ الشِعر
يَشبهنِي : بجنونهْ الإيجابي
إلى سيدي الرائع / مذكرات إنسان
كَانتْ أحرفِي تلك

(10)
سِيمفونيةِ حضوره
لا تَنفكُ أن تَتسللُ إلى أذناي
وُجودهُ هُنـا , مَع إستبعادِ المُجاملةَ مِن قَلمي
فَخرٌ لِي .. وَضربةَ حظْ
رَجلٌ يَحملُ بينَ طياتِهِ الكثيرْ
يتَغنَى بالحرفِ .. فأدمنُ عَليه
رُغمَ قلةِ أحرفهُ التي أقرأها
إلى أنَ كُلَ حَرفٍ يكتبه .. أزَليُ المدى
يتَعبُ الوصفَ فيهِ ويختنقْ
فتنعشهُ إبتسامَتي .. لعلها تَفيهِ حَقَ الإبداعْ
إلى أخي الأكبر , وجودكَ نَبضٌ يَضخُ الدمَ إلى أوردتي
كَما يَضخُ الحُبَ حبري
يَشبهني : بِـ ذكاءهِ الفطري
إلى سَيدي وفَخري / Kumarine
كانت أحرفي المتواضعه تِلكْ

(11)
وَردةٌ أيعنتْ عَلى شُرفاتِ البساطهْ
فأثمرتْ لَباقةَ الحديثِ , وعنفوانِ الكَلِمه
صَاحبةُ النورِ الأعظمْ في وَحي الوَصفْ
تتقنهُ .. فتعتَلي فَوقَ كُلِ علامة إستفهامٍ تستوردها مخيلتكْ
كَيفَ بِها أَصابتْ في حديثها ؟
وكَيفَ بِها سَرقةْ قدرةَ الإستيعابِ لصالحها
من برهةٍ إلى جزئِ الثانيه
الجَميلةُ فِي كِتابِ الرِقه
والمُجتَهده , لِتخليدِ حرفها لعالمٍ قادمْ
سَيُدمرُ روعةَ أوصافِنا تِلك
تُشبهني أحياناً : بِدقتها
إلى سيدتي الرائعه / زَهْرَاء
كانت أحرفي تلكْ

(12)
رَجلٌ يأبىَ أن يَكبرْ
يَحتلْ كُلَ صفاتِ البراءه
وَيتَسمْ بِشفافيتهُ المذهله
رَجلٌ تَنبضُ فيهِ المَشاعر
وتتفتَحُ الزهورُ بعينيهِ كُلَ يومٍ
يَحتضنُ الزَهرْ
فيَقتَطفهُ بِصدرهْ , لِشدةِ الإنجذابِ بينَ كِليهما
مَلاكٌ , لَمْ ألبثُ إلا قَليلاً حينَ تعرفتُ إلى أسمه
وكَانتْ كَما المعتاد .. الصًدفةُ هي من تنصبُ لي كَميناً
لِمعرفةِ أطيبِ الخلق , وأنقاهم
يَشبهني : بسذاجَتي الجَميله
إلى سيدي الرائع / طماشه
كَانت أحرفي تلك

(13)
إختِلالُ العَقلِ فيهِ مُجردْ لَقبْ
أضافَ لإسمهِ إحتماليةَ الجنون
جنونِ العقلِ بينَ خلاياهْ , رائِعةُ إلى حدِّ النشوه
يُضيءُ الليلَ الأسودَ بعينيهْ
ويَكتبُ الحَرفَ منْ زبرجدْ
فيتلألأُ مَدى الحياةْ عَلى ناصيةِ التاريخ
أضافَ لمعرفتي بهِ .. ألف ميزةٍ
يَشبهني : بجنونه
إلى سيدي الرائع / جنون عاقل
كانت أحرفي تلك

(14)
إمرأةٌ تَطمحُ للمزيدْ
فَكُلَما ارتقتْ إلى سماءٍ أعلى , تَحققَ النصرُ بناظرِها
تُجيدُ الوصف , وتَتمتَعُ بلغةٍ عظيمهْ
هِي لا تفيني الحروفْ .. لوصفها
فإن كنتمْ عَلى جَهلٍ من هي
فَهي أسيرةُ القَلب
تشبهني : بنظرةِ البؤس أحياناً
إلى سيدتي الرائعه / خديجة علوان
كانت أحرفي تِلك

(15)
لَولاهُ لَما تربع الحُبُ بينَ كُلِ زاويةٍ فينا
رَجلٌ , إجتاحَ حدودَ الأفقِ بحبرهْ
وتَوسدت تحتَ خدهِ دَمعةٌ , دَمعةَ الأملِ الجديدْ
عَلمنِي ماهو الأمل
وغَرسَ بينَ خلايايَّ الإبتسامه , لإستقبالِ يومٍ جديد
هُوَ .. كُلَ شيءٍ فينا يحتاجه
حَتى عِندَ قرائتي لَكلماتي , وإن وجدتُ فيها بؤساً
إلا أنهـا مفعمةٌ بالأملِ دائِماً
يَشبهني : بالإيمانِ بالأمل
إلى سيدي الرائع / لولا الأمل
كانت أحرفي تلك

(16)
جَميلةٌ بحدِ ذاتها
هادئةٌ كَهدوءِ الأمواجِ عَلى رمالِ الحبْ
تُشعلُ كُلَ شيءٍ حولي
بطَرفةَ عينٍ وكلمه !
وتُطفئهُ بقبلةٍ منها , فَيخمدُ الألمْ
هِي .. رائعةٌ بينَ قطراتِ الحبرِ حينَ تنسكبْ
عَلى أرواحِنا البيضاء / السوداء
تَشبهني : بِحنانها وعطفها
إلى سيدتي الرائعه / عقدة المطر
كانت أحرفي تلك

(17)
كَما كنتُ ألقبهُ دائِما
بأعجوبةِ الدُنيا الثَامنه
وما زِلتُ ألقبهُ بذلكْ
رُغمَ قصرِ حروفه دائِماً
إلا أن ذلك .. ينمُ عن سحابةُ الإبداع التي
لم تَرحل عَنْ سمائه
مَازلت تِلكَ السحابهْ !
تَهطلُ مطراً بابليه , تحت طقوسِ العشق
إلى سيدي الرائع / بابل
كانت أحرفي تلك

(18)
أظهرتْ لَنا موهبةٌ إبداعيه
ظُلمتْ بإخفاءها تِلك السنين
تَعدتني , وتَعدتْ الجَمالَ أيضاً
تشبهني كَثيراً في ترتيب الكَلمه
وتَلوينها بأسمى المَشاعر
لَم يملُ خَاطري مِن قراءةِ كلماتها أبداً
ففي كُلِ مرةٍ أقرأها .. أشعرُ أنها متجدده !
إلى سيدتي الرائعه / Miss Q8
كانت أحرفي تلك

(19)
قُربةٌ مِنَ المَاءِ كانت بينَ يدي ظمآن
فأعلمْ .. كَيفَ سيكونُ شعوره
كّذلكَ هو ..
يَحملُ أسلوباً , في زَمنٍ نحتاجُ إلى تِلكَ الدعابه
وخَلق الموقف , لنعيشَ فيه
إلى سيدي الرائع / علي الملا
كانت أحرفي تلك

(20)
أنثى نَطقَ الصَبرُ فيها
وكَانتْ مثالٌ يحتذى بهِ
هِي .. أوركيدٌ يهدى عَلى شُرفاتِ الصباحْ
حيثُ الأمل , والإبتسامه
جَميلةٌ حِينَما تَفتقرُ للحب , لِأنها تَعي دَائِماً
أنهُ غذاءٌ للروح
إلى سيدتي الرائعه /Angel orchid
كانت احرفي تلك

(21)
رَجلٌ عَكسَ الشفافيةَ في قَلبهْ
إلى ألوانِ الطيفِ السبعه
فَكانَ منظراً لِجمالِ الحرفْ
وأصلاً لمعدنِ الدقه
إلى سيدي الرائع / قوس قزح


(22)
هَادئه , وصَامته
تنطقُ عَنْ حِكمه , وثورانِ المشاعر
أجدُ فيها تِلكَ الأنثى البريئهْ
التي تَحلمْ , لتعيشْ
إلى جَميلتي / هيفاء
إلى هُنا , تَنتَهِي مَسيرةُ البَوحْ
لِكلِ مَن تّذكرهم قَلبي , وألتمسُ العذرَ إلى مَن نَسيتهم

الخميس، أكتوبر 15، 2009

عَودةٌ بينَ ذِراعِ الهَوى ;$ , وإنتكاسةٌ جَسديّه .. /





لِيرحل الحُزنُ الذي أتعمرَ الزوايا أخيراً
فقدْ كَانتْ إنتكاسةٌ الهَوى لَيس إلا
وقد شفيتُ منها
..
بينَ الحين والآخر
تُخلدُ وسادَتِي ذكراها المَوسميه
حَتى وإن حَان قِطافُها , أخبرتْ حُلمي
بأنَ الوقتَ قدْ حانْ
لِبدايةِ العرض الأسطوري
فَلكلِ موسمٍ بناظريَّ حِكايه
..
إلى حَضرةِ صَاحبِ سمو قَلبي
بِكَ يَـا غَريزتي الأنثويه
تَعلمتُ فنَّ البوحْ .. بِجدارةٍ
صُرتُ أكتمُ في خُلدي حُباً
لِأنزفهُ عَلى سَحابةٍ بيضاء
فتشتدُ فيها الإصطداماتْ
لِتهطلَ أنــا .. بينَ ربوعِ قلبك
حُبنـا يَا مَوطني
خُرافةَ العَصرِ الأزلي
كُتبتْ عَلى مُجلدٍ ..
بَاتَ يوضعْ فَوقَ رؤوسِ الجبابره
بِكَ يا سَيدي
أستسلَمتُ لِقانونٍ
كَانَ يحكي قصةَ الإزدواجْ
لِـ علم يتطلبُ مِنا روحَ الوحده
والإندماجِ حدَّ الشغف

لكَ يا نغمي ..
أيقنتُ أنَ اللحنَ ليسَ مجردُ إيقاعْ
بَل رِياحٌ تَعصفُ الأحاسيس .. فَيبدأُ الإعتراف
حَتى أبجديتي .. تأبى أن تكتبَ غيرك
فَكُلما أرغمتُها أنْ تتعدى حدودها
مَحتها أَدمعي .. حَتى يصبحْ الحِبر
خليطٌ مع الدمع
أنـا وأنتَ
نَسمو فَوقَ الألـم
نَتجرعُ الأملْ
ونَبكي الحُلمَ ثلاثَ مراتْ
دَمعٌ .. لعالمِ جَمعَ شملنا متأخراً
فأقمتَ الحدَ عليهِ .. بِثورانِ الحُبِ فيك
وآخر .. لِعالمٍ يَنتظرُ أن تتوسدَ يدايَّ
لتمحي عَنها .. ألمْ الإنتظار
ودَمع .. حينَ يهوي كُلُ مِنا إلى جَنته
فَنلتقي هُناك .. بإبتسامه
أنتَ يا عبقريتي ..
رَقصةٌ عَلى جيدِ الحبِ المنفرد
ومُعادلةٌ لَم أجدُ لَها الحلْ
!
فَكمـا أنشبتَ في قَلبي حريقاً
وَلدَ من خَلفهِ " الدخان "
أنشبتُ فيكَ حُباً
وَلَدَ مِنْ بعدهِ الحَياةْ
كَمْ منَ الحيواتِ شنعيش ؟
إثنانْ , ثلاثه وإن تعدى العدَّ المئه
هِي واحدةٌ .. نَطمح بأن تعتلي الكَماليهْ
صَباحِي يا سيدي
وَردةٌ أيعنتْ في تُربةِ فمكْ
فقَطفتها بِقبله !
روحِـي مِن أجلكْ
إعتنقتَ الإرهاب .. لتفجرَ في كُلِ خليةٍ فيني
بحبر الدِماءِ .. أحبكْ
رُغمَ أنَ الإصفرارْ استوطن وجهي
ونَشبَ عَلى وجنتي .. حَريقَ الإحمرار
إلا أن الحُب قَدْ كَانَ بالمرصاد
منعَ إحتلالَ المرضَ فيني
أخَشى في مَرضي ..
ذَوبانَ الإبتسامه
فأحرصُ دائِماً

أن تَكونَ أنتْ سرها
حَتى البَحر .. لَم يكفَ عن إيذائي
كُلما مررتُ به .. سألني عنكْ
فأجبتَهُ بهمس ..
.. يوماً ما
سنأتي معاً , ونَرمي سرنا
في معدتكَ التي حَوتْ أسرارَ الكثير
أنتْ !
حِكايةٌ لَم تُخلق بعد
سِرٌ لَم يُفهم بعد
روحٌ لنْ تخطئ أبداً
أنتَ في المختصر

" لا وَصفَ يكفيكْ ,
ولا دَمعَ يمحيك ,
ولا حَرف يفيك ! "


تحذير :
عَواصفُ الحُبِ تَهدم الودَ ساعةً , لَكنها مَصلٌ يُقويه مدى الحياة

السبت، أكتوبر 10، 2009

إحْتِمالاتُ الغَرق ..






أَطلِقَ سراحُ دَمعي
بعدما كَان حَبيسُ الجفون
يَشقُ طريقهُ إلى شَفتي
أتَذكركَ بحرقه
كَيفَ كنتَ تَسبقُ خُطى مَدمعي إلى شفتي
منْ أي مَدى قَدْ خلقتْ ؟
وَمنْ أي رَحمٍ قَد توالدت فيكَ النُطف ؟
مِنْ رَحمِ الرضا ؟ أم رَحم الإباء ؟
كُلُ شيءٍ فيني يأبى أن يَخذلكْ
حَتى غِطائي عِندما يَستحوذُ النَومَ
عَلى بَراءةِ الجفنْ
يَنتظرُ أن تَرفعهُ بيداك
أنْسَاك ؟
فأيما ياسمينةً قَدْ أثمرتْ أشواك ؟
وأبحرتْ تِلكَ السفنِ بلا شراعْ
وأُجلِدتْ تِلكَ الجلودِ عَلى يدِ إمامِ الصلاة
غِيابُكَ عَن هُنا
ألمٌ يَسكنهُ الضَجر
حَتى يَبدو وَجهي شَاحباً
والبَسمةُ التَي أرسَمتُها يوماً مَا على شَفتي
البَسمةُ الكَاذبه
كَما كُنتَ تقولُ دائِماً
ما زالتْ مرتسمه عَلى شفاهِ
تُرددُ دائِماً
إبتسمي , وَلا تسرحي كَثيراً
فهُناكَ أنظارٌ تَخترقُ بؤسك ,
وتًسافرُ إلى سَرحانكْ
حَتى تَصل إلى مَحطة الحُب التي تَقبعُ فيكِ
فينكَشفُ أمرنا
..
رُغمَ تِلكَ الإبتسامه
إلا أني أجيدُ فَن التَمثيل
وأتقنُ أدواره لأجلكْ
لأجلنا , ولأجلهم
حَتى لا نَرحلْ إلى دُنيا الفراقْ
قَبل مَوعدنا
خَاطفُ اللقيا يَترصدُ عِندَ هَواتِفُنا
يَنتَظرُ أنْ تتلألأُ شاشَتِي بإسمكْ
حَتى يَخطفْ مِنا مَا كاَنَ منتظر !
لَا تعلمْ بِضعفي أمامكْ
رُغمَ أن رِياحُ الهَوى ألقتْ لقاحها بقلبي
إلا إن أعترتني رِياحُ حضورك
سَادَ التَصحرُ عَلى كُلِ ما تَبقى بي
..
أخَشى نِهايتُنا
أخشىَ فيكَ الضعفْ
وتَخشى فيني الدَمعْ
كِلاهُما يشكلانِ تُحفةُ مِنْ نقاطِ الضعفْ
قَد صُنِعَت من صلصالِ الحسره
أريدكَ أنت !
لا غَيركْ
وتريدُني أنـا , بشقاوتِي وحكايايَّ البريئه
تُسافِرُ أنتَ إلى ذِكرياتِ الصور
وأسافرُ أنا إلى عقاربِ الساعه
نَتأهُبُ الوقتَ والصور
فَهو كُلُ ما نَملكْ , إن أنتشَلنا الفراقُ
قَبلَ حينه !
تَخافُ عَليَّ مِنهم
مِنْ كيدهم , أرواحهم , طغيانهمْ
أبالي دَائِماً بعدم إنصافهمْ
وتأخذنِي من دُنيا المبالاةْ
إلى اللا , لِتُسكِنَ الطَمأنينةَ قَلبي
عَلى نَواظِركْ
..
كَانتْ تِلكَ إحتمالاتُ الغرق
في بَحرِ الخطيئةِ يوماً
ونبوئَةِ المستقبلْ
إن إعترتُهُ الغيرةَ مِنا
أجَملُ ما فينا
أننا نَهوى أرواحُنا
ليسَ لأنها أرواحُنا
بَل لأن كِلانا يُقدسُ روحَ الآخر
فيَهواها لي
وأهواها لَهْ
هَمسةٌ لَكْ
دُنيايَّ بِلا حَرفكْ ..
سَاخرةٌ جِداً ومضحكه حدَّ البُكاء


" الخَوفْ في الحب هُوَ مَقبرةُ المرأه , يَقودُها إلى لَحدِ الفراقْ .. وقَبرِ الرحيل "
( حافيةُ القدمين )

السبت، أكتوبر 03، 2009

عَرشُ الأنانية , أعتليه ..،



سُرعانَ ما يَنشبُ الحرفَ حريقاً !
تَنطقُ مِنْ حسنِ نيةٍ
فلا تَلقى إلا
سوء الفهم يَترصدُ عِندَ بابِ الكلمهْ
...
إلى مَنْ أحيا شفتايَّ
بَعدَ موتٍ دَام اللا أعلم !
إلى شَوقٍ يتَمايلُ مَع رياحِ الغيابْ
فيقتَلِعُ رأسَ الوردِ
فـ يحظى بِمكانٍ أكثرَ خوفاً
بجيبهِ القريب منْ قَلبِهْ
يا تُرى
هَل وَضعني سراً للجمال ؟
أم عِندَ إنتهاءِ الأمسية يَهديني إلى قبلةِ
مَجنونةٍ أخرى ؟
إلـى الخَوفِ الذي كُلَ ما غابَ عن هُنا
تَنشطتْ كرياته في دَمي
فأشعلَ القلقْ , وأنـارَ بهِ طريقَ رئتايْ
فأختنقَ النفسْ
وتآكلتْ الحويصلاتْ
فأصبحُ اللا شيءَ هُنا بعالمِ الحياةْ
إلى مَنْ أسكننِي بجوارِ عينهْ
فأصبحتُ أرى كُلَ شيءٍ
وأجسدهُ بِـ روحي قبل أن يراه
إلى مَن كُلُ ما لَمحتُ البَحر
تَوسدَ الدرُ روحُهُ
إلى هُنا تَنتَهي التَناقضاتْ
نَخترقُ جِدارَ المستحيلَ معاً
ونُعَمِرُ ضريحاً مِنَ الأحلامِ
عَلى إشرافِ اليقظه
لَرُبَما يَشاءُ الضَريحْ
أنْ يكونَ ناطحةُ سحابٍ
تُرسلُ الأمانِي إلى السَماءْ
وتَستَلمها أجنحة المَلائكه
ويَشاءُ الحلمُ حقيقه !
رُبَما لا يَتيقنُ أحداً ما هوَ المستحيلُ
بعينهِ وعيني !
هُوَ الصمتْ حِينَ تتزاحمُ الكَلماتْ
والصُخبْ حينَ يخيمُ الصَمتْ
هُوَ أنا وهوَ معاً
أمامَ جَميعِ الأقدارِ
نشنُ أسلحتنا البيضاءْ
وندخلُ صَدرَ المعركه
نَغزوها بأبياتِي
لِنرفعَ رايةِ النَصرِ عَلى جثمانه !
إلى مَتى والحُبُ فينا خشيه ؟
إلى مَتى والسرُ يختنِقُ صَدورنا
يستأنِفُ الحريةَ ويَقتلُ نفسه !
إلى الموتِ ؟
أم إلى اللحد؟
هه !
كِلاهُما منفيانِ عَنْ ظَهرِ الحياة
إنْ كَانَت فيكم الخشيةَ
سبيلاً لعبورِ الحُبِ بسلام ؟
فأنـا الخَشيةُ التي يَخشاها الحُب
لأعبرَ سبيلَ السلام
يخشى قُبلتي
صرختي
وَجعي
سُهدي
وصَخبي

لَنْ أدعَ أقدامَ الضعفِ تَدوسَني
ورِماحُ الفرقا تُصيبَ قَلبي
بَعدَ تِلكَ النبضاتِ المؤلمه
والصُمود أمـام مِدافعِ الأوجاع
أنسحب ؟
وأستعمر الجنونَ بدايةً
وقَميصهُ نِهايةَ النظر ؟
بالطَبعِ لا
يَسألني " إنْ كَان حُبكِ أسكنَ فرطي , فَهل أسكنتُ ألمك؟
فأجيبهُ بإبتسامةٍ وَهَل لألمٍ بعدَ ناظريكَ بقاء ؟
أنَانيةٌ بكَ أنـا
وأنتَ تَعلمُ ذلكْ
تُخبرني " أنَانيتُكِ فيني هِيَ سرُ حُبي
لَما ينَصهرُ الجَليدْ
ويتصادمُ الغَيـم
تَهطلُ الفضائل
وقفتُ تَحتَ السَماءِ أطلبُ فضيلةً
فـ سقطتِ أنتِ في قُعرِ كفِ
الحُبُ بينَ قَلبي وقَلبكِ
يَلزمُهُ مسافةَ ثانيةْ !
وعُمرَ الإبتسامةِ على شفتاكِ


" الحبُ أنانيةُ إثنين "
( مدام دو ستال )