السبت، أكتوبر 10، 2009

إحْتِمالاتُ الغَرق ..






أَطلِقَ سراحُ دَمعي
بعدما كَان حَبيسُ الجفون
يَشقُ طريقهُ إلى شَفتي
أتَذكركَ بحرقه
كَيفَ كنتَ تَسبقُ خُطى مَدمعي إلى شفتي
منْ أي مَدى قَدْ خلقتْ ؟
وَمنْ أي رَحمٍ قَد توالدت فيكَ النُطف ؟
مِنْ رَحمِ الرضا ؟ أم رَحم الإباء ؟
كُلُ شيءٍ فيني يأبى أن يَخذلكْ
حَتى غِطائي عِندما يَستحوذُ النَومَ
عَلى بَراءةِ الجفنْ
يَنتظرُ أن تَرفعهُ بيداك
أنْسَاك ؟
فأيما ياسمينةً قَدْ أثمرتْ أشواك ؟
وأبحرتْ تِلكَ السفنِ بلا شراعْ
وأُجلِدتْ تِلكَ الجلودِ عَلى يدِ إمامِ الصلاة
غِيابُكَ عَن هُنا
ألمٌ يَسكنهُ الضَجر
حَتى يَبدو وَجهي شَاحباً
والبَسمةُ التَي أرسَمتُها يوماً مَا على شَفتي
البَسمةُ الكَاذبه
كَما كُنتَ تقولُ دائِماً
ما زالتْ مرتسمه عَلى شفاهِ
تُرددُ دائِماً
إبتسمي , وَلا تسرحي كَثيراً
فهُناكَ أنظارٌ تَخترقُ بؤسك ,
وتًسافرُ إلى سَرحانكْ
حَتى تَصل إلى مَحطة الحُب التي تَقبعُ فيكِ
فينكَشفُ أمرنا
..
رُغمَ تِلكَ الإبتسامه
إلا أني أجيدُ فَن التَمثيل
وأتقنُ أدواره لأجلكْ
لأجلنا , ولأجلهم
حَتى لا نَرحلْ إلى دُنيا الفراقْ
قَبل مَوعدنا
خَاطفُ اللقيا يَترصدُ عِندَ هَواتِفُنا
يَنتَظرُ أنْ تتلألأُ شاشَتِي بإسمكْ
حَتى يَخطفْ مِنا مَا كاَنَ منتظر !
لَا تعلمْ بِضعفي أمامكْ
رُغمَ أن رِياحُ الهَوى ألقتْ لقاحها بقلبي
إلا إن أعترتني رِياحُ حضورك
سَادَ التَصحرُ عَلى كُلِ ما تَبقى بي
..
أخَشى نِهايتُنا
أخشىَ فيكَ الضعفْ
وتَخشى فيني الدَمعْ
كِلاهُما يشكلانِ تُحفةُ مِنْ نقاطِ الضعفْ
قَد صُنِعَت من صلصالِ الحسره
أريدكَ أنت !
لا غَيركْ
وتريدُني أنـا , بشقاوتِي وحكايايَّ البريئه
تُسافِرُ أنتَ إلى ذِكرياتِ الصور
وأسافرُ أنا إلى عقاربِ الساعه
نَتأهُبُ الوقتَ والصور
فَهو كُلُ ما نَملكْ , إن أنتشَلنا الفراقُ
قَبلَ حينه !
تَخافُ عَليَّ مِنهم
مِنْ كيدهم , أرواحهم , طغيانهمْ
أبالي دَائِماً بعدم إنصافهمْ
وتأخذنِي من دُنيا المبالاةْ
إلى اللا , لِتُسكِنَ الطَمأنينةَ قَلبي
عَلى نَواظِركْ
..
كَانتْ تِلكَ إحتمالاتُ الغرق
في بَحرِ الخطيئةِ يوماً
ونبوئَةِ المستقبلْ
إن إعترتُهُ الغيرةَ مِنا
أجَملُ ما فينا
أننا نَهوى أرواحُنا
ليسَ لأنها أرواحُنا
بَل لأن كِلانا يُقدسُ روحَ الآخر
فيَهواها لي
وأهواها لَهْ
هَمسةٌ لَكْ
دُنيايَّ بِلا حَرفكْ ..
سَاخرةٌ جِداً ومضحكه حدَّ البُكاء


" الخَوفْ في الحب هُوَ مَقبرةُ المرأه , يَقودُها إلى لَحدِ الفراقْ .. وقَبرِ الرحيل "
( حافيةُ القدمين )

32 التعليقات:

راح ـلـﮧْ يقول...

أشعر بـ آه أطعمْتِنا إياها بما كتبتِ

لا أطعمكِ الله مُر الفراق ولا أذاقكِ من شر الغرق ..

واصلي فنحن متابعون ..

غير معرف يقول...

رُغمَ تِلكَ الإبتسامه
إلا أني أجيدُ فَن التَمثيل
وأتقنُ أدواره لأجلكْ
لأجلنا , ولأجلهم
حَتى لا نَرحلْ إلى دُنيا الفراقْ
قَبل مَوعدنا

^
^
^

نبتسم ولا نبتسم، فالابتسامة مجرد تمثيلة أمام الأشخاص كي يدركوا اننا مبتسمين فقط!! ابداع ويبتيها على الجرح، الصراحة هذي اول زيارة لي ولاني متذوق للشعر والنثر نوعًا ما، الا اني اعجبت بالبوستات الموجودة موفقة ويعطيج العافية

طماشة

نمووول يقول...

مازلت اعاني في فهم حرفك
بالله عليك اخفتي من شعاع الحرف قليلاً لِآفهم

وانا (احاول) ان افهم
تذكرت ابيات اعشقها من بلاد العشق (الاندلس)
لعباس بن الاحنف يقول
ايالك نظره اودت بقلبي وغادر سهمها قلبي جريحا
فليت اميرتي جادت باخرى فكانت بعض ما ينكى الجروحا
فإما ان يكون بها شفائي وإما ان اموت فاستريحا

سؤال
كيف تتنقلين بين العوالم
من الحزن الى عالم الفرح
من العشق الى النفور الى الشوق ؟

عتبه التحمل عند الانسان لا تستطيع تحمل هذا
الانتقال السريع فإما ان يجن وإما ان يجن اكثر


تقولين :
"الخَوفْ في الحب هُوَ مَقبرةُ المرأه , يَقودُها إلى لَحدِ الفراقْ .. وقَبرِ الرحيل "

واقول مبارك للحرف اميرتة
دمتي بخير ..

غير معرف يقول...

اكره ذلك الرحيل وذلك الفراق ...
فبيه تشيخ القلوب والابنيه ...
ويصبح مُراً لنا نحن النساء بمرارة الحب المفارق لنا ...
لا أدري شعرت بأن كلاماتك تنسج قصتي الخائفه على أعتاب الخجل من عالمي والصمت القاتل ...
حب مختنق ربما سيغرق ...نسأل الله السلامه ..
عزيزتي ..
شكرا لكي ولحرفك الراقي ...
اختك ذات ...

غير معرف يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
غير معرف يقول...

لا أجد الكلمات المثلى لوصف ماخالجني
حين وصلت إلى آخر نقطة في حرفك...


اربكتني كلماتك
حد الوجع...

حد الضياع


لأجد نفسي مره أخرى بين سطورك....
أتربع في إحدى الزوايا على ظهر أحد الأفكار...

هنا ..كنت تشعين نوراً..

ومنها اهتدينا..إلى طريق العوده...


أجد فيك جمال المستقبل...فكوني بقلم خلاّب كما أنتِ دوماً


حبي وأكثر من ذلك

خديجة علوان يقول...

حبيبتي

عهدت حافيتي تمشي في دروب القلب تترك عواصف حب .. مملكة من زهر ..

هنا الغرق خنق العبارة والبوح ... فعزفت صدفات البحر صداه الحزين

برغم طعنة الرحيل واحساس الغرق الخانق

جلنار لقلبك غاليتي

الحــــر يقول...

جميل
أبدعتي
وأجدتي

دمتي بأناقة الحروف

حَافِـيَةُ الَقَدمَيّـنْ ولِبَاسِي المَطـرْ يقول...

إلى لُبُ حديثي
" راحِله "
هِي مُجردُ آهٍ
لكن أوتعلمين ؟
قَدْ تحققتْ بإعجوبه
حَتى تَمنيتُ أني لَم أكتبها
..
أنا لا أخشى الغَرق !
فقَوارِبُ حُبي قَد بنيتْ ضدَ تِلكَ الموجاتْ
التي تُغرقكم !
شُكراً جَميلتي عَلى وجودُكِ هُنا
إنضَمِي لَحزبي :)

حَافِـيَةُ الَقَدمَيّـنْ ولِبَاسِي المَطـرْ يقول...

إلـى خفيفِ الدم
" طماشه "
نَعمْ فأحياناً يكونُ البؤسُ فينا
دَليلُ عَلى وقوعنا في شباكِ الغرامْ
فالأجدر لنا
" أن نبتَسم "
..
يشرفني حضورك أخوي
وإنشالله ما تكون الأخيره
وبما إنك متذوق للشعر ,. فوجودك أكيد
راح يفرحني
يعافيك ربي
شكراً

حَافِـيَةُ الَقَدمَيّـنْ ولِبَاسِي المَطـرْ يقول...

إِلى مَنْ أملكُ ناحيتهُ فَنَّ البوحِ له
" نمووول "
رُبَما لأن عَقلكْ لا يَستوعب بَسائط الأمور
بَل اعتادَ على فهمِ ما هوَ أكبر من ذلك
" بكثير " !
الأبياتُ تِلك كَانت مَحظى شَرفي هذهِ المره
..
رداً على سؤالك
تِلكَ المَشاعر أودتْ بقلبي إلى الفردوس
إلى كُلُ شيءٍ محتمل أن يكونْ
حَتى الفراق .. رُغمَ إني في قمة الذروه
في قمة الحب .. إلا أنها يجب أن تحتلُ مكاناً
ولو كان بسيطاً .. حَتى لا يَنتابني الجنونْ
حينما تتشكلُ بالواقع
أتعلم ؟
الجنونُ هُنا مَقصدُ الحروف
إن لَمْ تجنُ بالدُنيا
فَلن تَعيش !
هي حياةٌ واحده .. لن تتكرر
جنْ , وأفرح , وأبكي , وأحزن
لكن بِلذه !
حَتى تستمتَع أكثر وانتَ بصحبتهِ
..
نمول
لا أعرفُ لِماذا أهوى البَوحَ هُنا لكْ
رُبما لأنكَ تملكُ حكمةً أحتاجُها أحياناً
فَكنْ لي يا أخي .. بالمشوره :)
شكراً لوجودك , وَمباركٌ لَكَ إحتلالِ المكان

حَافِـيَةُ الَقَدمَيّـنْ ولِبَاسِي المَطـرْ يقول...

ذَاتُ الألم هُنا
وذَاتَ النور
" ذَاتْ "
من مِنا لا يَكرهُ ذاكَ الخائن ؟
يخطفُ قلوبنا بسرعةِ الريح .. ويوصدُ مَكانها ألم !
الخَوفُ يسكنُ كُلُ أنثى حتماً
ولا خِلافَ في ذلكْ
لَكن المبرع منا .. مَنْ يتخذُ من الخوفَ شعوراً بنّاء
فـ تَعلمي السباحةَ عزيزتي
حَتى لا تَقعي بإحتمالاتِ الغرق
:)
لا تَدعي الأيامَ تؤجِلُ ذاكَ العَمل
حَتى لا تصبحي مثلي .. غرقت .. ولم أجدْ من ينتشلني من ذاكَ الغرقْ
إلا صوته !
شكراً لوجودكِ صاحبتي
ودي ..

حَافِـيَةُ الَقَدمَيّـنْ ولِبَاسِي المَطـرْ يقول...

الثريا :
إستَسلمي لهْ
لكن لَيسَ على مبدأ الثقه
فَكم مِن قبلكِ خانوها .. وصلبوها
إستسلمي إن كَانَ شعوركِ صادق
فما أجملُ الإستسلام عزيزتي بينَ يديه
..
إلا إن شعرتي بأنَ قوة الموج الآتي
عظييمه !
فتشبثي بقميصه .. حَتى إن غرقتي
أغرقتيهِ معكْ
..
هَكذا هِي الأنثى بريئه
لَكنْ وقتَ الخيانه .. مفترسه
شكراً عزيزتي

حَافِـيَةُ الَقَدمَيّـنْ ولِبَاسِي المَطـرْ يقول...

الى الجميله
صاحبةُ القَلب الثري
سلة ميوه :
أحياناً لا أكتبني
بَل أكتبُ بشعورِ الأنثى
فتجدينَ بأنكِ تشبهيني
أو أنني أشبهك
لكن بالحقيقه
هِي غريزةُ الأنثى فينا .. تشتعلُ مرةً واحده
فَتحرقُ غرائزَ الرِجال .. بمحظِ نظره
..
شكراً عزيزتي عَلى ذاك المدح
لَولا تِلك الحروف .. لَما أصبحتُ قنديلاً
يُنيرُ لَكم دجى الليل
فبالآخير .. أنا هُنا لِخدمةِ الشعور
والحُبِ فيكم
فشكراً بعدد الأسى الذي أحتل المكان
" البارحه "
:*
مودتي

حَافِـيَةُ الَقَدمَيّـنْ ولِبَاسِي المَطـرْ يقول...

إلى الجَميله
خديجة علوان :
نَعم .. وما زلتُ بإذن الرحمنِ أمشي
أعصفُ بكمْ الحُبْ
وأنتشلُ أرواحكم إلى رُقيِ العشق
لَكنْ إحساسُ الأنثى فيني
أستيقظَ لوهلةٍ وأباحَ هُنا
لكنْ ..
لَم يعدْ إلى النومٍ مجدداً
بإنتظار الحلم حينَ يغزوهْ .. :$
شكراً لكي زميلتي المبدعه
وجودكِ أوركيدَ قلبي :*

حَافِـيَةُ الَقَدمَيّـنْ ولِبَاسِي المَطـرْ يقول...

الحر :
دُمتَ مضختي
تطخُ الدَمَ لأوردتي

لولا الأمل يقول...

التفكير في الغرق يُهيّج الأمواج لزعزعة سفينة حبكم
عيشي كل لحظة حب .. كل همسة حنان
ودعٍ المستقبل للقدر

كالعاده نص يجرف القارئ الى شط الاعجاب والحيره معا

تسلم ايدج

كاتب الأنثى يقول...

مرحبا

أبدعتي بحق

راقتني تلك الهمسة :

الخَوفْ في الحب هُوَ مَقبرةُ المرأه , يَقودُها إلى لَحدِ الفراقْ ..

كوني بخير
:
عبدالله

غير معرف يقول...

آلمتني برغم اني كررت قرائتها فلم المس أين الوجع ...
لعلي احتجت القليل من الألم فوجدته في تلك السطور ولكن
لن يجده أحد غيري

يساري حر

Cesc يقول...

اصفق صراحه ..
كانكِ تقول
ابكي ولا احداً يرى دمعااتي ..
حافيه ..
الاجمل انكِ بكل حله جميله ..
فـ الحلي تتجمل بحروفك ,
والجمال يُوصف بك ولا يصف كلماتك ..

حَافِـيَةُ الَقَدمَيّـنْ ولِبَاسِي المَطـرْ يقول...

إلَى وَاجهتي الأخيره
إلى مَقصدِ الأملِ الآن أهجو
وإلـى مَلجأ الأيتامِ هُناكَ أصنفُ حُلمي
" لولا الأمـل "
أتعلم ؟
أسمُكَ هذا .. أشبهُ بالطاقه
تَمدني إياها أيدي الزَمان .. كَي لا أموتَ لوحدي
لَولا الأمل .. لَما كُنتُ هُنا
أسطرُ لَكم إحساسي .. وتسطرونَ لي
رَوائعَ حضوركم
سيدي الرائع ..
حَقاً ما قلته , وأصفقُ لكَ بحراره
فَمجردُ التَفكيرِ بذاكَ الخوف !
يَجلُبهُ القَدر إلى احضانك
بالرُغمِ لَو أنهُ كَان التفكيرْ
بأشياءٍ أكثرَ جمالاً / إشراقاً
لَما وجدت القَدرَ يهبكَ إياها
وَإن مُتَ تحتَ قدمه
لَكنَّ القَدر .. خَائنْ
إلتَهم جُوعِـي .. حِينما أحتاجُ أن أشبع
سيدي ..
كُنْ هُنا .. لتضفي إلى دَمي
بعضاً من أكسجينِ الحياةْ
شكراً لكَ بقدرِ الخوف الذي اكتسحَ المكان

حَافِـيَةُ الَقَدمَيّـنْ ولِبَاسِي المَطـرْ يقول...

إِلـى مَنْ يُقدرُ الأنثى بِدواخِلُنا
إلى مَنْ يَحتاجُ أن يكونَ رسول الحبْ
ليهدي الظَالينَ عنه .. لدنيا الشعور
لدنيا الإهتمام .. والفهم
" كاتب الأنثى "
أهلاً حيثَما يَحلُ النور
هَذي حقيقةُ مَشاعري
فإن راقتَكْ .. وكأنَ خاطري يروقك
دُمتَ إلينا
عبدالله .. كن بخير

حَافِـيَةُ الَقَدمَيّـنْ ولِبَاسِي المَطـرْ يقول...

إلى فكرِ جيفارا
وصَوتُ فيروز
وأخيراً نسيانِ أحلام
" guevara-spirit"
الَوجعُ لَم يكنْ يوماً حرفياً
بِل يَنخرُ كُل الزوايا بتِلكَ الحروف
حَتى تستوطنُ رائِحتهُ الكَلمات
فتشتَمُ الألم والوجع
عَنْ بعدِ مسافةٍ تَبلغُ " دَمعه "
سيدي ..
شكراً لحضوركَ النورانِيّ
لا تَحرمني أيها القنديل

حَافِـيَةُ الَقَدمَيّـنْ ولِبَاسِي المَطـرْ يقول...

أمَا أنت .. صَاحبُ اللا أعلم
مَالكُ كُلَ شيءٍ
عَابرةُ سبيلٍ هِي كَلماتي
حِينَ وجودكْ
" CesC "
إلى من أصبحَ وجودهْ
يَلزمُنِي هُنا ..
شُكراً لتصفيقكَ سيدي
عَلى أنغامِ دُموعي التي
وبِجدارةٍ أقولها
بَكتْ دَاخل جفني ..
وهَيَ قوةٌ أُلقيتْ فيني .. فَمنَ العاده أن تَكونَ حافيه
لِكل ألمٍ .. دمعه
ولِكلٍ وجعٍ .. سكونْ
لَكن ولِأولِ مرةٍ أبكي بِداخلي
وأعلنُ لكلٍ دمعةٍ
" أنا لكِ بالمرصاد "
دَعواتُكَ أخي .. هِي من تَصلني إلى السَماء
حَيثُ تُرسلُ الأحلامِ .. لِملائِكةِ الحقيقه
شكراً لكْ .. لا تحرمنِي مِنْ عبقِ حرفك

محسن يقول...

ليس الخوف فحسب من يدفع المرأة للفراق
بل " الأنانية " أيضا يا حافية القدمين
...أكادأقتل قهراً

حَافِـيَةُ الَقَدمَيّـنْ ولِبَاسِي المَطـرْ يقول...

إلى من تأبطَ قهراً
إلى من أرجو .. أن يتأبطَ البسمةَ يوماً ما
=
" الأنانيةُ "
نَوعانِ بَمرآى الأنثى
أنَانيةُ حُبها فيك : وهَي مَنْ تَغارُ عَليكَ مِنْ أعينِ الإناثِ حولك
هي مَن تَطمحْ أن تُعمى في دُنيا البصيره , وتَراها فقط !
هِي مَن تتوسدُ الحُزنَ لأجلك .. وتتوسدُ الفرح لأجلها
هِي مَن تَهواكَ حدَّ الموتْ .. فتُرخصُ كُلَ ما عندها لأجلكْ
" لتغضَ البَصر عن غيرها فقط " !
=
أنانيةُ حُبها لَها :
هِـي مَنْ تَغزو فِكرك .. فتَضع لِكلِ نَصٍ في دستوركْ " تعليل " !
تَطلبُ المُستحيلَ بعينكْ .. وإن عجزتَ عن إحضاره .. جَعلتكَ خائناً
هي مَن يَحلو لَها متَى تُكلمك .. ومَتى تَغربُ أنتَ عن وجهها
وفي سبيلِ الحُب .. قد يَصنعُ الرِجال أكبرُ الحماقاتْ
عِندها فقط ! ستعلمْ
أن أيَّ أنثى تَرفضُ رَجلاً .. يتصفْ بروحٍ الحب !
هِيَ من ستقصي روُحها يوماً ما .. عَن أنظارِ الرجالِ فقط
حينها .. ستَلعبُ الحسرةُ فيها كَما يَلعبُ
الولدُ .. بالكره !
أنتَ ذاكَ الولد .. وهي الكُره
سيأتي يوماً ما .. وتَرميها إلى الحَائط
حَتى ترتدُ إلى يداك تَطلبُ منكَ شفقةً
فَترميها إلى الحائط مرة أخرى
..
قَدْ طَالَ حديثي
لَكن ْ .. أمقتُ أنْ أرى عَلى وجوهَ زواري
" القَهر "
دُمتَ شامخاً , لا تَرحلْ عن سَمائي

rainbow يقول...

حافية القدمين
ما كل هذا ؟؟
مهلك علينا
تاه ما تبقى من عقولنا بين ثنايا
أحرفك ..
و أنا عند يقينى ..إن هذه الحروف
لا ولن تكتب إللا بانامل و احاسيس إمرأة
"
أسعد الله جميع لحظاتك و اوقاتك
"
دمتى بخير

الحــ ــزين يقول...

الحــ ــزين
حلو اوى موضوعك وجميل اوى اختيار موضيعك
بس عاوز اعرف انتى ليه مش بتيجى عندى
عموما انا هاتطفل واجى لو تسمحى
دومتى سعيدة

jonoon 3aqel يقول...

لا اذاقك الله طعم فراق يحرم قلبك السعادة..
==
جميلة كلماتك حين تسبح في بحيرة السواد..بألم..

دام ابداعك و عذرا ع التأخير :)

تحياتي

حَافِـيَةُ الَقَدمَيّـنْ ولِبَاسِي المَطـرْ يقول...

الحزين :
شكراً أخي الكريم

حَافِـيَةُ الَقَدمَيّـنْ ولِبَاسِي المَطـرْ يقول...

إلى ألوانِ الطيف السبعه
" قوس قزح "
تِلكَ الحروف كُتبتْ على يدِ إمرأةٍ
كَانت تحترقُ حُباً
شكراً لتقديركَ اخي الكريم
ولمروركَ السامي ألف تحية
وأوقاتك
دمتَ بود

حَافِـيَةُ الَقَدمَيّـنْ ولِبَاسِي المَطـرْ يقول...

جنون عاقل :
ولا اذتقك الله ايضاً
شكرا لذاتكَ سيدي .. حين تنور دربي بكلماتك
معذوور ولو ..
دمتْ