الاثنين، يناير 25، 2010

تحرير رُفعت الجلسة ~

طبعا شكر خاص حق الأخ " نمووول " والأخت " سلة ميوه "
الهيدر من تصميم نموول , وحده عجبني مشكور وماتقصر
ونخدمك بالأفراح إنشالله , بعرس بنتك p;
وسلة ميوه ساعدتني وايد بسايتات القوالب
واخدمج بيوم عرسج إنشالله :*
بعد سويعات إنشالله ماشيه كربلا
حللونا .. إن اذيناكم , قصرنا معاكم
تُساقُ مُكبلةً إلى مَيدانِ القُضاةْ
ينزفُ معصمها مِن قيدِ الظلمْ
فَتغسلُ نَجاسة الأرض .. خبث الدنيا
بِدمائها النَقيةْ
تَغسلها بِدم العذارى .. تشهقُ مِن ألمها
وتَستحي مِن سهام الآخرينْ
توقفُ مسرحية تسليط الضوءْ
عَلى عيناها القزحيتانْ .. بإغلاقهما
بِكفها .. المتبرئة مِن معالم القسوة .. !
لكنها متهمة .. بأمر ما
==
يَدخلُ هوَ بجبروتهِ الطاغي
يَلطم عقولَ الحاضرين ..
ويَلعق ما تبقى مِن عقلٍ ليس ينحازْ
بنطاله الأسود ..
يُذكرها دَائِماً بالذل ..
كُلما هَوتْ يدهُ إلى وجنتها ,
أو فَجر أبجديته المتعفنة , بكلماتٍ
لا تفهمها اللغة ..
هَوت تِلك الأنثى , تتشبث ببنطاله
فَيردمها إلى أقرب حائطٍ ,
ربما قد يحن عليها يوماً ما
==
يَدخلُ القَاضي وتبدأ جَلسة الاعتراف
تَحكي الأنثى قضيتها :
أنَا يا سيدي القَاضي
شَربتُ المرَ كاساً ليس يروي
وآمنتُ بأن الحبَ سلوى
ليس بلوى صرتُ أدري
تَرامتني أكفُ الخلقِ يوماً
بينَ راحٍ ظالمٍ بينَ راحٍ موجعٍ
أيها المختار قل لي ..
رُبما العَقلُ تبدد
ربما الشيب تفرد
إلا أني .. لستُ أدري
هل سأهوى .. أم سأحكي ؟
سِرتُ دربَ الأبدية
وفرشتُ الروح من أجلهْ هدية
وتهاتفتُ لرزئي
أيها السيد قل لي ..
يَدهُ السوداءَ دوماً
يدهُ الطاعنة دوماً
أي قَلبٍ تحويه وتحوي ؟
لم أكنْ يوماً كقطة ,
لم يكنْ يوماً رؤوفاً
هل رأيت الشمس تبكي ؟
هل رأيت الورد يحكي ؟
لستُ أدري ..
==
الرجل يحكي قضيته :
أسرنا كلاباً ..
وصارت الأنثى عظمة
وَجدنا اليوم إفراجاً شقياً
هل لنا أن نهوى أنثى ؟
نَطوي طيات الزمانِ
نحكي آيات الهيام
ننسى أيام الخوالي ..
ونحب تِلك المذلة ؟
لا يا قاضي
أنا حامي .. بل محامي
وسلالاتي تهاوت
لا يا أنثى لا يا أنثى
جردونا .. مِن صفات الأوفياءِ
أشعلونا في مصابيح الخيانة
صنعوا مِنا هواجس .. دعموا منا خيانة
كوّنوا منا جيوشاً للمصائب
لَم أضربُ يوماً أيَّ أنثى ..
إلا للخيانة ! للخيانة !
للخيانة !
==
هتف القاضي :
كل حبٍ مِن ثَراهُ يبني غرفة
يُقحِمُ الاثنان فيها للمحبة
أما أنتم .. فَطلاقٌ واجبٌ فيكم
عليكم
رُفعت الجلسة .. رفعت الجلسة


الثلاثاء، يناير 19، 2010

التاج + سلة + جنون عاقل + Engineraa


1- اسمك واسم مدونتك؟
اسمي : شيماء
اسم مدونتي : مراسيم حافية القدمين


2- احب الالوان؟ الايام؟ الارقام؟
الألوان : الرمادي .. الأسود .. البيجي أو الأفوايت
الأيام : الخميس
الأرقام : 3 و 13 "

برجك وتاريخ ميلادك؟
برجي : هي النجوم في بيدِ النقاء .. وأنا جَوزائيةٌ أعترض جوز السماء

تاريخ ميلادي
15-6-1993

ما أهم مميزاتك؟ وأهم عيوبك؟ وماهى الصفه التى تتمنى أن تتوفر فيك؟
مميزاتي : وسرتُ بين أقطاب المزايا .. فلم أجد منهُمُ جاذبا
الصفة اللي اتمناها: الصراحة , الأنانية

مكانك المفضل؟
غرفتي أكثر شي .. وجبالي لابتوبي

هوايتك المفضله؟
كتابة الخواطر

ما المقوله اللى تؤمن بها؟
1- إذا أردت أن تعرف رأي أحد فيك فلتقم بإثارة غضبه
2- لا يغرنك طول اللحى , فإن التيس لهُ لحية " مقولة بالتوراة "
هذي فعلا آمنت فيها لما سمعتها اول مره



اجمل هديه قدمت لك من مين؟
لحد الحين ما قُدِمتْ .. لكنها راح تُقدم من أمي وابوي

اسعد يوم في حياتك؟ واتعس يوم فى حياتك؟
أسعد يوم : اليوم اللي قررت أقول حق أمي وابوي عن سالفة الكتاب
وهذا بفضل ولد عمتي , لولاه جان ما بطلت الموضوع موليه


اتعس يوم
اليوم اللي قدمت فيه تنازلات أنا أولى فيها .. بدون تفكير

موقف طريف لا ينسى من ذاكرتك؟
اهو مو موقف طريف , لكن كان هالشي عندنا عادة احنا التوم لما كنا صغار
كنا نحط اسفنجات عالارض ونصعد انا وياها فوق الكبت
وطربااااااخ , قولوا ينكسر لنا ضلع ؟
قولوا ينكفخ راسنا بشي ! أبد , الله كان حافظنا وقتها p;
لا ولا لما امي كانت تحني شعورنا , نصير جنا إيلين نقعد بالبلكونه انا وياها
والبسلكم الشيله يعني مدرسه J وصوتي يلعلع , شكثر كانت تنزف مني :×

وأذكر مره كنت تكرمون توني داشه الحمام وتوه مغسول يعني مبلل
وانا حضرتي داشه دايسه ومره وحده اطيح على ويهي
لا وبالأخص على حنجي
يومين وانا فكي ماقدر ابطله عدل :×
جنه صار موضوع انشائي عن الطفوله ؟ :-#


معاك ثلاث وردات لمين تهديهم ؟
الأولى : لقلمي قبل أن يذبل بحبر الدم
الثانية : خواتي وامي وابوي
الثالثة : لفضيلة غرست يوماً في صدر الإنسان .. وهي الحب


معاك ثلاث رصاصات على من تطلقهم؟
الأولى : كل من يحاول أن يدمر عمران أحدهم
الثانية : المتهمين بجريمة الخيانة
الثالثة : المرأة الضعيفة


رايك فى الحب؟ ولمن تقول اجمل كلمه حب؟
رأي : لا تحدثني عن الحب دعني أجربه بنفسي ..
فلن أحدثكم عنه , لعلكم تكتشفون عظمته
في تحسين تضاريس الذات
كلمة حب : إلى سارق النبضات .. بعدما أصابتها جلطة التوقف

هل من السهل أن تمثل الحب لشخص يحبك لعدم جرح مشاعره؟
ليس من السهل .. لكن إن أردت أن اعتلي مسرح التمثيل
يجب أن اعتزل عن الإحساس !
فلهذا أدعو الله أن يهديني رباطة جأشٍ .. وبعضِ من هتافات المصارحة
حتى أعيش بسلام ..


المرأة فى نظر الرجل ।........ أكمل ؟
كأس .. يستطيع أن يملأهُ نبيذاً .. أو ماءً طهوراً

الرجل فى نظر المرأة......... أكمل؟
قربة .. تملأها بكلمات الحب حتى يأتي يوماً
تنخرها امرأة أخرى

ماهو اسعد خبر سمعته هذا العام؟ وماهو اتعس خبر؟
أسعد خبر : حمال أختي .. بتصير عندنا كتكوته بالبيت p;
أتعس خبر : لحد الحين الأمور ميه ميه


اشكر اخوي لولا الأمل " طلال " عالتااج
واهديه
1- سلة ميوه
2- انجنيراا
3- جنون عاقل
واللي عنده سؤال لا يتردد

الجمعة، يناير 15، 2010

زفاف السرطان ..

جوعٌ يترامى على سقمها الخاوي
يدندن على أوردتها المتكسرة
لحن الموت القريب ..
يقرع ناقوسها المعتاد ,
يوقظها من غيبوبتها
ويتشعث نبضها إلى رقصة الخوف
تترامى أضلعها في قربة الألم
تضمحل المرونة ,,
وتجازف بالعيشِ بشعرٍ مستعار
.. وربما ابتسامة تخفف وطأ الزلازل
قيدت آمالها بحبل المشنقة ,
وأعلنت زفاف موتها
على رجلها الدامي .. الورم المسرطن
تبكي بحرقة وتظن
أن النساء جميعهن يلبسن ثيابهن التنكرية
في حينها الموعود
إلا هي .. تتنكر كل يوم بزي اللا شيء
لتبعد عنها أسطورة التحديق ..
وتختفي من مجال الأرضية
وتعيش بين الأوزون ..
مع سحابة يومها الموعود
تلقي النظر على جنتها السماوية ..
ترتب سرير العافية
وتفرش الملائكة لها سجادها الأحمر ..
كرهت شعرها المستعار ..
مزقت قناع الابتسامة
أودعت رتابة مظهرها .. مع جوعها المفرط
فكلاهما أضناهم الانتظار ..
ولا جدوى منهم إلا الموت
دفن الورم ثقوب مزمارها الزهري ,
ليردم معزوفتها الأخيرة , مقطوعة الأمل
إلى مايسترو الموت , فيحكم هو
متى يبدأ العزف .. ومتى ينتهي
حتى لا نكادُ نسمع صوت الموسيقى !
لأن الأمل .....
...../
,......
والبقية تأتي
على دعوتكم لزفافها مع الموت
فاستقبلوها بأحر التعازي ..
والأسود فليكن سيد الأفلاك

الثلاثاء، يناير 05، 2010

سألت الكون عنكِ ..




إن سألت النار عنكِ
قالت اليوم احرقيني
فهي مني .. شاقت الحرقه
وماتت في جنيني
لو سألت البر عنكِ
قال يا صاح افتديني
إني لا أهوى سواها
فهي بري .. وهي بحري
وأنا منها رياحٌ كالعقيمِ
واسألي الياقوتَ عنكِ
أي أنثى حوت الدر بجيدٍ
لملمت من شعرها خيط الحريرِ
انتِ للأمي حرفٌ
وحياة الحرف فيكِ أبجدية
اصهري العشق بدمي
وأصلبي فيها شفاهِ الذهبية
ابحري في كهفِ قلبي
إن وجدت .. مرتعاً يسكن فيني
فاعلمي إني خسرتُ العُنجُهية
حبكِ المياد غصنٌ
وأنا طيرُ الحباري
سار دربَ الأبدية
هل وجدتِ مرتعاً
غير معانيكِ الأبية ؟
احتويت الحب في قلبكِ عشاً
وصار الود فينا أسمى انواع الوصية
أترانا قد هوينا

أترانا قد سمعنا
عن حروب العشق عن تلك القضية ؟
يا بني أحمدَ كفوا
قد كتبتم من دماء العشق .. كل تحريفْ

وتسلحتم بقيد الحرف .. عند أموات الهوية
إن سبحانه تعالى أنبت الحب ببذرة
وكأن الحب قد صار عطية

.

.

.

.




كتبتها عالسريع عشان نصي الثاني بس تحن p;

تقولي اييي لما اقولج كتبي خاطره ما تكتبين

بس لما اهما يقولون لج على طول تكتبين

هذي عشان تعرف ان الكل سواسيه p;

السبت، يناير 02، 2010

طفلة وعشيّة رأس السنة ..

احتضنت بابتسامتها أرزُ بيروتْ
ودثرت بين أوردتها , قطعٌ من الحب البريء
أشعلت خلدها ..
وجاهدت أمية الحرف
أصبحت تتعلمُ كل يومْ ..
كيف تكتبُ أحبكْ
وكيف تنطقها بمشاعر ثكلى
جَمعت ذات يوم
مدخرات نقودها المشققة
بعدما تهطل والدتها ..
بمطر المكافآت كل أسبوع
تعرت من حلوى الخطمي ..
ودفنت بذرة الحب في ثرى معدتها
حتى نبتت صبراً بريئاً ..
أخذتها رجلاها الصغيرتان ..
بثيابها المكسوة مودة
إلى متجرها المفضل ..
حين كانت تتقن فن النظر
إلى تلك الثياب السَماوية
متقنة التفاصيل , مكبلةٌ بتيجان الروعة
دخلتْ ../
اشترت ثوبها الحالمة بهْ
نفقت جوعها الدامي ..
وطيّرت ابتسامتها إلى سابع سما ..
عند غيمتها المثكلة بالآمال
كان تَرضع حلمها الأول ..
من حليب الصبر حتى نضج ..
وأصبح لا يطيق دم الحليب
بل يَطمع .. برأي حبيبها
في جنينها الفستان
وعدها بعشية رأس السنة أن يأخذها ..
ويتسامرون على بحيرة المدينة
يقلبون أكفهم الطاهرة في أرواح بعض
يتلمسون الآماني ..
يغنون الحب
ويقفزون على حاجز الطفولة ,
إلى كوخهم السري
يمارسون بهِ شتى أنواع الاعتراف
ويقاتلون بعض بنظراتهم الرحومة
على أجنتهم الآتية
يَرى فيها بيدقَ الذات ,
علياء الطهر , وملحمة النضال
كل ذلك كان بفعلِ وعوده الخائنة ..
فلم تعهد رجلاً حتى الآن ,
يصافح انتظار الإناث .. سوى أباها
انتظرته على نافذتها المطلة على البحيرة
غالبها النعاس ..
اشتدت بها عواصف الأمطار
حتى أطلقت سراح دمعها الحلو ..
على وجنتها المتوردة
انتظرته .. جف احمر الشفاه
رفرفت الساعة
على جناح منتصف الليل إلا خمس دقائق
أخذ أطفال الحي يتفننون بالعد ..
وهي تتقن العد بدموعها ..
كسرت أصواتهم .. بلورات أحلامها
سقط الأمل مغشياً عليه ..
حين رأى ذاك الخائن
برفقة صديقتها .. يقبلها على جبينها
فماتت تلك الأنثى .. بداخل الطفلة
تنكس قناعها .. شقت ثيابها
وأدمنت على حلوى الخطمي منذ ذاك اليوم ..
تعوض ما فاتها من أمنيات الطفولة !

=====
نتقدم بأحر التعازي إلى الأخ العزيز " علي الملا "
بفقد أخته المصونه المرحومة " ليلى الملا "
إنا لله وإنا إليه راجعون
" الفاتحة "