طبعا شكر خاص حق الأخ " نمووول " والأخت " سلة ميوه "
الهيدر من تصميم نموول , وحده عجبني مشكور وماتقصر
ونخدمك بالأفراح إنشالله , بعرس بنتك p;
وسلة ميوه ساعدتني وايد بسايتات القوالب
واخدمج بيوم عرسج إنشالله :*
بعد سويعات إنشالله ماشيه كربلا
حللونا .. إن اذيناكم , قصرنا معاكم
تُساقُ مُكبلةً إلى مَيدانِ القُضاةْ
ينزفُ معصمها مِن قيدِ الظلمْ
فَتغسلُ نَجاسة الأرض .. خبث الدنيا
بِدمائها النَقيةْ
تَغسلها بِدم العذارى .. تشهقُ مِن ألمها
وتَستحي مِن سهام الآخرينْ
توقفُ مسرحية تسليط الضوءْ
عَلى عيناها القزحيتانْ .. بإغلاقهما
بِكفها .. المتبرئة مِن معالم القسوة .. !
لكنها متهمة .. بأمر ما
==
يَدخلُ هوَ بجبروتهِ الطاغي
يَلطم عقولَ الحاضرين ..
ينزفُ معصمها مِن قيدِ الظلمْ
فَتغسلُ نَجاسة الأرض .. خبث الدنيا
بِدمائها النَقيةْ
تَغسلها بِدم العذارى .. تشهقُ مِن ألمها
وتَستحي مِن سهام الآخرينْ
توقفُ مسرحية تسليط الضوءْ
عَلى عيناها القزحيتانْ .. بإغلاقهما
بِكفها .. المتبرئة مِن معالم القسوة .. !
لكنها متهمة .. بأمر ما
==
يَدخلُ هوَ بجبروتهِ الطاغي
يَلطم عقولَ الحاضرين ..
ويَلعق ما تبقى مِن عقلٍ ليس ينحازْ
بنطاله الأسود ..
يُذكرها دَائِماً بالذل ..
كُلما هَوتْ يدهُ إلى وجنتها ,
أو فَجر أبجديته المتعفنة , بكلماتٍ
لا تفهمها اللغة ..
هَوت تِلك الأنثى , تتشبث ببنطاله
فَيردمها إلى أقرب حائطٍ ,
بنطاله الأسود ..
يُذكرها دَائِماً بالذل ..
كُلما هَوتْ يدهُ إلى وجنتها ,
أو فَجر أبجديته المتعفنة , بكلماتٍ
لا تفهمها اللغة ..
هَوت تِلك الأنثى , تتشبث ببنطاله
فَيردمها إلى أقرب حائطٍ ,
ربما قد يحن عليها يوماً ما
==
يَدخلُ القَاضي وتبدأ جَلسة الاعتراف
تَحكي الأنثى قضيتها :
أنَا يا سيدي القَاضي
شَربتُ المرَ كاساً ليس يروي
وآمنتُ بأن الحبَ سلوى
ليس بلوى صرتُ أدري
تَرامتني أكفُ الخلقِ يوماً
بينَ راحٍ ظالمٍ بينَ راحٍ موجعٍ
أيها المختار قل لي ..
رُبما العَقلُ تبدد
==
يَدخلُ القَاضي وتبدأ جَلسة الاعتراف
تَحكي الأنثى قضيتها :
أنَا يا سيدي القَاضي
شَربتُ المرَ كاساً ليس يروي
وآمنتُ بأن الحبَ سلوى
ليس بلوى صرتُ أدري
تَرامتني أكفُ الخلقِ يوماً
بينَ راحٍ ظالمٍ بينَ راحٍ موجعٍ
أيها المختار قل لي ..
رُبما العَقلُ تبدد
ربما الشيب تفرد
إلا أني .. لستُ أدري
هل سأهوى .. أم سأحكي ؟
سِرتُ دربَ الأبدية
إلا أني .. لستُ أدري
هل سأهوى .. أم سأحكي ؟
سِرتُ دربَ الأبدية
وفرشتُ الروح من أجلهْ هدية
وتهاتفتُ لرزئي
أيها السيد قل لي ..
يَدهُ السوداءَ دوماً
يدهُ الطاعنة دوماً
أي قَلبٍ تحويه وتحوي ؟
لم أكنْ يوماً كقطة ,
لم يكنْ يوماً رؤوفاً
هل رأيت الشمس تبكي ؟
هل رأيت الورد يحكي ؟
لستُ أدري ..
==
الرجل يحكي قضيته :
أسرنا كلاباً ..
وصارت الأنثى عظمة
وَجدنا اليوم إفراجاً شقياً
هل لنا أن نهوى أنثى ؟
نَطوي طيات الزمانِ
نحكي آيات الهيام
ننسى أيام الخوالي ..
ونحب تِلك المذلة ؟
لا يا قاضي
أنا حامي .. بل محامي
وسلالاتي تهاوت
لا يا أنثى لا يا أنثى
جردونا .. مِن صفات الأوفياءِ
أشعلونا في مصابيح الخيانة
صنعوا مِنا هواجس .. دعموا منا خيانة
كوّنوا منا جيوشاً للمصائب
لَم أضربُ يوماً أيَّ أنثى ..
إلا للخيانة ! للخيانة !
للخيانة !
==
هتف القاضي :
كل حبٍ مِن ثَراهُ يبني غرفة
يُقحِمُ الاثنان فيها للمحبة
أما أنتم .. فَطلاقٌ واجبٌ فيكم
عليكم
رُفعت الجلسة .. رفعت الجلسة
أيها السيد قل لي ..
يَدهُ السوداءَ دوماً
يدهُ الطاعنة دوماً
أي قَلبٍ تحويه وتحوي ؟
لم أكنْ يوماً كقطة ,
لم يكنْ يوماً رؤوفاً
هل رأيت الشمس تبكي ؟
هل رأيت الورد يحكي ؟
لستُ أدري ..
==
الرجل يحكي قضيته :
أسرنا كلاباً ..
وصارت الأنثى عظمة
وَجدنا اليوم إفراجاً شقياً
هل لنا أن نهوى أنثى ؟
نَطوي طيات الزمانِ
نحكي آيات الهيام
ننسى أيام الخوالي ..
ونحب تِلك المذلة ؟
لا يا قاضي
أنا حامي .. بل محامي
وسلالاتي تهاوت
لا يا أنثى لا يا أنثى
جردونا .. مِن صفات الأوفياءِ
أشعلونا في مصابيح الخيانة
صنعوا مِنا هواجس .. دعموا منا خيانة
كوّنوا منا جيوشاً للمصائب
لَم أضربُ يوماً أيَّ أنثى ..
إلا للخيانة ! للخيانة !
للخيانة !
==
هتف القاضي :
كل حبٍ مِن ثَراهُ يبني غرفة
يُقحِمُ الاثنان فيها للمحبة
أما أنتم .. فَطلاقٌ واجبٌ فيكم
عليكم
رُفعت الجلسة .. رفعت الجلسة