السبت، مارس 27، 2010

لُعبةٌ نحَنُ , للحياة !



وأمانينا تأهبنا
وأطلقنا شِراع الأمنيات
وقاومنا العواصفْ
وأدركنا بأنَ الحُب في عمقِ السبات
فتَجاوزنا مآسينا ,
وأيقظنا الحياة
يا سنينَ العمر كفي عن حمل المَقادير
التي فوق الرؤؤس انبتت سبعَ الشتات
وتعالي نعلن الهدنة فينا
مِن قلبكِ وقلوب العشق
حين ماتت في التراب
اعلني حُبك الدامي
واقلعي فوق الرفات
يَا جنونٌ عَانق الحُب
وَ سَار فيهِ حتى أيامِ الممات
كُل وقتٍ ومآسيكِ تُنادي
أينَ أرواحُ المحبينَ ؟
صاهري المجد وكفي عن مناسبة الشياطينِ
واتركي الشعوذةَ فيكِ لأشدِ الحاقدين
أنتِ يا دُنيا رخيصة ,
فأرخصي كل أمانينا
واجعلي حلمي وحُلم الآخرين
في رفوف العاشقينا
حققي كل الأماني واجعلينا نَشكركْ
اصهلي فوق جيوش الحقدِ ,
إنا واللهِ معكْ
يا مقادير الزمان أنتِ عقمٌ وعقيم
حين آويتي المنايا واردمتي اليقين
قولي لي هَيا كَفاكِ
واحلفي حَتى اليمين
أنكِ لستِ للجناياتِ المآسي !
رحم عهر ٍ وجنين


- بابا عندك ورقة وقلم ؟
- روحي فوق عالطاوله في قلم ,
أصعد بسرعة البرق , أبحثُ عن حبرٍ
يُفجر ما يدور بداخلي !
وأكتبها " مِن أمام البحر ! , والموسيقى العارمة "

الأحد، مارس 21، 2010

تحرير : سيدةٌ خُرافية




لَها وجهٌ سبحانَ من سواها
عينٌ مِن زبرجد ,
وأنفٌ مَال كَالنَصلِ المميت
وفَمٌ مِن حَكايا التوت صَار
للِضلع المذهبِ يَاقوتٌ
و للقُبلِ المبيت ,
حِجابٌ كَان حُبكِ للدنيا ,
لا حُب كمثلكِ لا لما رأيت
إن النساء الاخريات تحت جِناحك
وأنَا بينَ الحكايا كُنت انطويت
اعصفي فِينا رَياح الشوق ,
يا أعجوبةً الخريف المعطر
يَا حورية الزمنِ المنمقِ
في بِئرٍ معكر !
تَنحرين المَاء في طَعمِ الحنانِ
وأيما ماءٌ صَار معكر ؟
حَيرتي كُل عَبقريٍّ مُفكر
أينَ الوَسائدُ المَطوية في رَاحةِ يديكِ ؟
أين النِساء اللواتي ارتشفن الحُب
مِن دَعوةِ سنّيكِ
يَا سيدة النِساء ..
يَا مفطومةَ الكرهِ
يا عبقَ الجنانِ ..
يَا مأسورة الفكرِ
فاطمة ..
أينَ الحِكايات
التَي فوق الجِباهِ أكسير ؟
أينَ الطرقاتِ إلى صَدركِ ,
دُليني كَي أسير !
أين التِلاوات من عسرٍ يسير
أخفيتي كُل الطَلاسم
يا مَعجونة الأمل
أين الجِباه ..
أين الحنايا ..
أكشفي عن رجِلكِ
يا ألق الجنان
أحججتُ حُول كعبةٍ
مِن دمٍ , ألمٍ , والأمرُ سيان
خُذي مِن عمري الآتي ..
واسكبيهِ في توقيت الزمان
ما حَاجة المرء للتسلق ؟
إن لم تشيد للجبال ؟
يا سيدتي الخُرافية ,
كل عامٍ وأنتِ للأنامِ أمان


* كل عام وأنت بخير
صج انها مو قد المقام , بس ماحبيت يمر هاليوم
من دون ما اكتبلج ولو شي بسيط
* دعواتكم لها , كثر ما اقولكم مو مترقعه من العمليات !
ما تصدقون

الخميس، مارس 18، 2010

وصفة طبية !



[1]
الحالة المَرضية : العشق
الأعراض :
أنْ تَنام عَلى وسادة السرحان ,
تسافر إلى السقف بعمق !
تدرسُ كل مسامٍ فيها ,
تَبتسم حين اللاشيء ..
تَخترقُ تفكيرك لوهلة !
تعبثُ بأكوامِ الأفكار ,
تتركك تعالج الفَوضى ..
وترحل !
أنْ تتراقص دَقات قلبك ,
كُلما ذكر اسمها ..
يتَناوبُ الألم في معدتك ,
تَرفضُ الاستسلام
وتغرق في غيبوبة " كل شيء "
العِلاج : أن تَقتل نَبضات قلبك , وتتجردُ
من صفة الإنسانية !
=

[2]

الحالة المرضية : الأمل
الأعراض : بينَ غيوم المستحيل ,
تتعلم الطيران !
تتعلمُ أن تَقتني غيمة بيضاء ,
وتدثرها في جيبك الخاوي ..
تسقيها كل يومٍ من مَاء الأمنيات
وتحشرها في تربة قلبك !
حتى تؤمنُ ذات يوم ,
أن تلك الغيمة أنجبت حلم !
وكَان مَخاضها على يدِ الأمل
أن تفكَ طلاسم الدموع ..
تنسى لونها , طعمها , رائحتها !
ولا تَذكر إلا نشوة الابتسامة
العلاج : أن تقتل الموسيقى ,
تخيطُ فمك حتى لا تبتسم
وتحنطُ ذاكرتك في متحف اليأس الأحمق !
=

[3]
الحالة المرضية : الألم
الأعراض :
بأطنانٍ من الهمِ المتصاعد ,
في بركة الحياة
تتبخرُ السعادةُ دوماً ,
لأنها أقل كثافة !
عفواً بل لأنها المتغيرُ الوحيد ,
بينما عودنا أنفسنا أن يكون الألم
ثَابتُ في قَوانين التعايش الأبدي
أن تضمحل الدموع ,
داخل جفوننا ولا تخرج !
أن تتورم الرئة الوردية ,
فتتحول إلى مَدخنةٍ
كَساها رَماد الوجع ,
اعلم حينها أنكَ تُصارعُ الألم
العلاج : حَاول أن تكافئ ذاكرتك البائسة
وترتطم بأقربِ حائط ..
ربما يحالفك الحظ ,
فتفقد الذاكرة , وتنسى الألم
=

[4]
الحالة المرضية : السهد
الأعراض :
تَدخلُ صدر الميدان , تقاتل وبيدك النوم
وَعلى الجانب الآخر

كان السهد وبيدهِ الكابوس المعتاد
تَنسى أن الليل نوم ! ,

وأن النَهار دأب
لا تَختلفُ الأوقات بناظرك ,
ما دُمتَ تمارس لعبة الاستيقاظ دائماً
تُدمنُ على الكافيين ..

ولا تَتلذذ إلا بمفعوله
حينما يرميكَ في دوامة الهلوسة ,

واصطياد الشوائب
العلاج : اقصد أقرب عيادة نَفسية ,
فحبوب المنوم ..
ستفي بالغرض مؤقتاً !




أدخل حالتك المَرضية , واقرأ التشخيص ..

الخميس، مارس 11، 2010

سوما , كل عام وانتِ بخير



بما إن يوم الثلاثا كان عيدميلادها ,
قلت احطلها بوست بس تأخرت ..
كفارة على هالتأخير بتحجى عن جعدتنا شوي
آخر العنقود , المدللة بالبيت طبعا ..

ماخذه حقها وزود :×
, و ما ننسى إنها قزمه ونعومه p;

.. مالها حس نهائياااا
اللهم إذا كانت بالصاله ,

الصراخ ماله والي .. يا ترى ليش ؟
لأنها تتناجر مع علاوي ع الريموت كنترول
دايماً بروحها , احب اقولها المستجدات اول بأول
تعرفون اللي تعطيني ريآكشن قوي :o !
واحسها بريئة فتفهمني على طول ..
سمسومه
وحياتج بس نطري مو السنه اليايه إللي وراها p;
اطلعج بسيارتي وين ما تبين :$
طبعاً إهي تحب التصوير .. وكلنا نشجعها إنها تطور هالموهبه
بحطلكم كذا صورة وإنتوا عطونا رايكم ..



















كل عام وإنتِ بخير , سيدة ملعقة :*

على فكرة عمرها صار 13

الخميس، مارس 04، 2010

صدفةٌ قيدتْ والديَّ

فَتاةٌ أهدتها والدتها سوارٌ مِنْ ذَهب , لَكنه كان يؤلم معصمها ..
أتجهت إلى ذك الصَائغ , ليوسع ذاك السوار , فـ أطاح الهوى بينهما

وَشاءَ الهَوى أن يَلتقوا ,
أن تَنطلقُ مدافعُ الحب من أعينهم سهام
ويَثور بركان الحُب مِن أول نَظرة ..
حُبٌ , وأحلامٌ و مَلام
عَصفت بهم رياحُ الهَوى ..
وأحمر عرق النور ,
هَدأ الشوق مِنْ روع أناتها
وحامت في الضَريح الطور
وسَالت في الحروب دَمعاتها
أي قَلبٍ قد يُرفرف !
فهو يا حُبيَّ معذورٌ معذور
كَتب الهَوى لَهم
مِن نَزيفْ الشمس آية ..
أطَاحت بِقلبه البَارد ,
وكَانت هذهِ الغاية ,
أهَدتها أمها الحُبلى بأجنةِ الطهر ,
وكانَ الحُب بينهما حوار ,
آسر معصمها الأنقى , ذَهبٌ
عَلى شكلِ سوار
جَربته , فأعجبها
ولَكن ضَاق في يدها
فَقرر القَدر
أن ينصب الحب , وكَانت لهُ بالنضال !
قَابلتهُ , فأعجبها
ولكن طَار في خافقها السؤال
أشاءَ الهَوى أن نلتقي ؟
أن نصدم عابر الأحلام فنحتفي ؟
فَقرروا في حَناياهم , بأن الشوقَ أصهل
واصماته , كَان في عنق الاتصال
أثَمرت لياليهم السَوداء حافية !
يتَسللون إلى خطوات الهَاتف ,
كَي يسرقوا أصوات بعضهم ..
ويحلموا بعرس النور !
جَمد قَلبهُ الدافئ ,
عَلى شرفِ الليل الطويل
أنتظر الإجابةَ مِنها
لَكن رفض أبواها كَان الدليل ,
أن الهَوى لَيس قَرار ,
أن الجَوى ليس انتظار
بل تَعاليم القدر هي الأغصان
يعبثُ بها المحبون , !
حَتى تدمنُ على لمساتهم .. فتثارْ
سَنة ؟
لا لا فَالهوى صَار في كيدِ الاعتبار
سنتان ؟
لا لا فالجَوى في وَسط القلب عَارٌ بعد عارْ
أخَبزتْ شَوقها الدَامي ,
وقَدمتهُ إلى أفواهِ الحاقدين
هَا أنا ذا .. أنثى ,
أنَامُ عَلى جَنبي , ورأي لا يَلين
صُرتُ في حُبهِ سيدةً ,
وكانَ السببُ سوار !
أي صدفةٍ أنصبتها ,
فأصابت كُلَ العقولِ , بالدوار ؟

تَعدينا سياجَ المستحيل ,
وأمسكنا بأيدينا الأمل
وكان اللا مستحيل
عِلاجٌ لأمراضِ الشلل !

هذي أمي , وذاكَ أبي
أنجبونا للحكاياتِ ختام
للنِهاياتِ بدايات ,
وعَلى أرواحنا ألف سلام

الأربعاء، مارس 03، 2010

معقدة !



مُعقدة كُل الحروف !
كل الحكايا بداخلي ,
معقدة حَتى الدموع
حَتى النياحُ بضامري ,
=)