وانفجرنا ستونَ حُزناَ ..
قَد حبسنا مِن تآويل الدُموع
سَبعَ ليراتٍ نَدم !
سِتُ طعنات ألم
بضع حسراتٍ .. أصابتنا
على شكلِ سهم
وانفجرنا في محيطاتِ الوَهم
نَعرفُ أيَامَ اليأسِ مِنْ عِلوِ العَلم
نَلقى أخبارَ الحياة عِند بابنا الحُلو العتيق
فيِها بؤسٌ , ودَمارٌ .. حَتى فَجرنا الشهيق
صَرخةً تَدوي تَقول
هَلْ كَفانا مِن تعابير الحياة
إلا أوهامٌ سخيفة عششت فوقَ التراب ؟
إلا أفكار سخيفة لم تَرانا .. إلا أوقات العتاب ؟
هل كفانا من تعابير الحياة ؟
إلا عَجز .. ومَظاهر , وخَراب ؟
لَيتَ أقدار الزمانِ علمتنا
وانفجرنا ستون حزنا .. انفجرنا
وانفجرنا ستون فرحاً
لَم ننم لَيلاً طَويلاً
كالذي أبزغ في الصُبح المنير
نَرسمُ البَسمةَ لحناً
فَوق غصن الياسمين
نأكلُ كُل آهاتٍ المكان
نَغفرُ حَتى زلات الزمان
نَجهلُ كَيفَ كان البؤس
يَرمينا إلى أعلى القمم
ننسى كَيفَ كان الدَمع
يَخرجُ مِن أعيننا مِن دون همم
نَقتل الشَر الخفي
نَخبز الوُدَ عَلى صَحنِ النفي
نُطعم الكُل اعترافاً من فَمِ
من فمٍ حُلو الكلام
مِن تعابير رقيقة , تَكسر الحقِد
إلى أرَحامٍ جَميلة , أنَجبتنا
لنوايانا سَلام
عَلام الدُنيا نأخذها سَبي ؟
عَلام الحُب نأخذهُ خفي ؟
عَلام الفِكرَ مِن طِينِ إلى حَجرٍ غَبي ؟
عَلام الكون قد عشناهُ مَال ؟
علام الكذب مِن دَمِ المودة
أنَزف الصِدق وسال ؟
عَلام الحظ من فَرخِ القوي
دائماً كانَ ينال ؟
وَعلامٌ .. وعلامٌ .. وعَلامْ !
نَسأل أحياناً كثيرةْ
لَكننا نَفقد أصَلاب الكَلام !
قَد حبسنا مِن تآويل الدُموع
سَبعَ ليراتٍ نَدم !
سِتُ طعنات ألم
بضع حسراتٍ .. أصابتنا
على شكلِ سهم
وانفجرنا في محيطاتِ الوَهم
نَعرفُ أيَامَ اليأسِ مِنْ عِلوِ العَلم
نَلقى أخبارَ الحياة عِند بابنا الحُلو العتيق
فيِها بؤسٌ , ودَمارٌ .. حَتى فَجرنا الشهيق
صَرخةً تَدوي تَقول
هَلْ كَفانا مِن تعابير الحياة
إلا أوهامٌ سخيفة عششت فوقَ التراب ؟
إلا أفكار سخيفة لم تَرانا .. إلا أوقات العتاب ؟
هل كفانا من تعابير الحياة ؟
إلا عَجز .. ومَظاهر , وخَراب ؟
لَيتَ أقدار الزمانِ علمتنا
وانفجرنا ستون حزنا .. انفجرنا
وانفجرنا ستون فرحاً
لَم ننم لَيلاً طَويلاً
كالذي أبزغ في الصُبح المنير
نَرسمُ البَسمةَ لحناً
فَوق غصن الياسمين
نأكلُ كُل آهاتٍ المكان
نَغفرُ حَتى زلات الزمان
نَجهلُ كَيفَ كان البؤس
يَرمينا إلى أعلى القمم
ننسى كَيفَ كان الدَمع
يَخرجُ مِن أعيننا مِن دون همم
نَقتل الشَر الخفي
نَخبز الوُدَ عَلى صَحنِ النفي
نُطعم الكُل اعترافاً من فَمِ
من فمٍ حُلو الكلام
مِن تعابير رقيقة , تَكسر الحقِد
إلى أرَحامٍ جَميلة , أنَجبتنا
لنوايانا سَلام
عَلام الدُنيا نأخذها سَبي ؟
عَلام الحُب نأخذهُ خفي ؟
عَلام الفِكرَ مِن طِينِ إلى حَجرٍ غَبي ؟
عَلام الكون قد عشناهُ مَال ؟
علام الكذب مِن دَمِ المودة
أنَزف الصِدق وسال ؟
عَلام الحظ من فَرخِ القوي
دائماً كانَ ينال ؟
وَعلامٌ .. وعلامٌ .. وعَلامْ !
نَسأل أحياناً كثيرةْ
لَكننا نَفقد أصَلاب الكَلام !