وَحدكَ أنت
ولا شيءَ غيرك يستكين
في ذروة النخلة المُتعبة
تسقط تُفاحة
بقدرِ الاختلاف الخرافي
والإعجاز اللغوي
وركاكة النص
وأغنية الوجع
" الحُب مستحيل !
ولأولِ الأوقاتِ يقيدني اليأس
يَربطني عَلى صليب الوعي
يصلبني ظناً !
مجرد ظن
أنني حُبلى بعيسى
ولا ألدُ إلا حباً عاقر
وكن هُنا حتى منتصف الحُب
في جنون اللطخات
وأشياء كُبرى , تحدثُ خلف الستار
صَلواتٌ أمام شموع الكنيسة
وأمنية
فقط أمنية !
أن تَكون الحياة مُنصفة على كَف عجوزْ
يطرقُ الليل كُله
مسماراً لبابهِ
التي تقتلع الرياح كُلَ يوم عذريته
ارتكبتُ ذنباً ولم أعي أنهُ الذنب
كبير , حَتى انه لم يسع الكون
وأخذ يلعبُ بشفاه الأوزون
حَتى صُرنا بكارثة
ولا ينقذنا
إلا إقامة الحد على ذاك الزنا !
فنقسمُ كل شيءٍ فينا
إلى أحجية القدر
ليصيرَ إماماً
ينفذُ الحكم
من شدة الصدمة
أفقدني الوقت القوة الكافية
لأقول لك !
وأنا منهكةٌ منك
تُقيدني سَلاسِل القدر
لأقول لك
وأنا بشدة انشغالي بك
أنا مَا عُدتُ أحبك !
وأستريح
تأخذني الريح , إلى محطة اللاشيء
وأموتُ بلاك
لا أعلم أين اللغة تذهب !
كُل ما أعلمه
أنك اناني
اقتحمتنِي فجأة
كركبتَ كل المفاهيم
كسرتَ كُل أواني الحدود !
رسمت على حَوائط الذاكرة
شاركتني تخت الحنان !
سكبتَ الخمر على الموقد
وانفجرتُ فراقاً فجأة !
يتطلبُ وقتاً ثمينا ثمينا ثمينا !
لأتذكر !
فقط أتذكر
كيف كنت قَبل أن ألقاك
بعد أن خلفت كُل شيءٍ فيني
إلى الله !
والذاكرة !
والتربة
وأحبُ جداً جداً
أن أقيدَ طوقَ ضميرك
بشيءٍ فريد !
" عَلى قَدرِ الهوى يَأتي العِتاب "
حينها فقط
أعلمُ أنكَ ستضربُ رأسك
وتَعي !
وربما لا تَعي أيضاً
إني مَازلتُ أحبك جدا ,
حد كُرهيّ لك !