عندما توأد العلاقات والأنساب .. عواطفنا
ويسمم الحب بمصل الخيانة !
أكرهُ الأشياءَ حولي
أكرهُ الأيامَ تَنصب
في حياتي كُل شيء
هذا ما سُمى القدر
هّذا ما ربتهُ أحلامُ السهر
هَذيَّ الأحلامُ طَارت من يدي
هذيَّ الأشَواق تَجرفُ القَلب الشَقي
تَجرفُ القلب العتيق
تَجرفُ الماضي العريق
تَجرفُ الحُب إلى الدم المريق
تَجرفُ العَينَ التي
خَاصمت كُلَ الصور
تَجرفُ الأذن التَي
دندنت مِن فوقها كُل العبر
تَجرفُ الفَم الذي ,
مِن خدهِ لا لا مَفر
تَجرف الكُل إليَّ
تَجرفُ الذكرى إلي
وأنا أودعتُ القيود
تجرفُ الحُب إلي
تجرفُ الشوق إلي
وهو قد خان الوعود
هَذا قَلبي .. صارَ إرثاً
قَاسموا كُل الأماني
وأبي ؟ وأبي أعطوهُ الثَواني
ليطول العمر فيهِ للزمانِ
أمي أمي .. أوأدوا فيها الحزن
أمسحوا الدمع الذي
مِن سَماء الفقد.. والى غيماتِ المطر
غطوا أشعاري التي
أصَهرتْ نِصفَ الدموع
حَتى أوراقي أحرقوها
فالسرُ أنا ,, والأنَا ضد الخنوع
وانهبوا كل المعاني
وانهبوا الكَفن الذي
قَد تَليتَ الشعر فيه
واحفروا كُل القُبور
أخرجوا الحرف بصدري
وأكتبوا فوق الشواهد
هَذي أنثى ! أي عاطفة
هَذي مَاتت مِن جراء العَاصفة
والوصية : لكَ قُبلة , لها دم
لكَ نظرة فيها سُم
يَا غياثاً قد سكنت الغيم فيه
يا حواري الحُب الذي قد متُ فيه
قالوا لي : أنتِ أنثى .. أي عاطفة
وهَو وَحشٌ .. للثمارِ قاطفه
أشتري الطُهرَ .. لا تَظلي ساهرة
لا تَبيعي الطُهر .. وإلا
في الجبينْ خُطَّ عَاهرة !
قد رأيت الوجه يبزغ
كأن الشمس في بالي
وعُمري كالسراب يُضيء
إلى من أضنته أنهاري
زرعتُ الشمس في عيني
فكانت نَظرتي حَرى
رمشتُ الليلَ صار الشمس !
على خدي بلا جدوى
وَفي الدَمعِ تفنن ,
أغَرقَ الشَمسَ بطوفانِ المَجرة
وَفي التأويلْ أتقن
حَرفَ الآياتَ في أفواهنا المُرة
قاسموا تِلك الثياب الباليةْ
انحتوا العشق بجسمي
عَانقوا جرح السيوف
أودعوا تِلك الغصون الحانية
في جَمادٍ يُدعي جسمي
حنطوا حرَّ الحروف
هَذا قَلبي صَار مصلوباً ينادي ..
أيَّ مِنكم ليزايد ؟
مَنْ يريده ؟
مَن يضفه من رياحٍ في الحب مُطيرة ؟
مَن يعيده ؟
مِن غياب النور في دنيا البصيرة ؟
أشتروا .. لا لا تخافوا
فَوق هذا العرض أطنَانُ المآسي
مُضحكٌ هَذا الذي
خطط اليومَ لبيعي في وقت نعاسي
هَذا جاهٌ ..
هَذا مالٌ
والهوى بين أصلاب التناسي
أبعدونا عَن حكاياتِ القبيلة
هو للكذب نبيلة وأنا للعشق عميلة
أبعدونا عن حكايات القبيلة
قَد كسرتم في الهَوى حتى الفضيلة
قَد كسرتم في الهوى حتى الفضيلة !
يمكن يكون النص مو مثل ما تعودتوا عليه ..
بس برد اتأقلم عالكتابه
يمكن يكون النص مو مثل ما تعودتوا عليه ..
بس برد اتأقلم عالكتابه