أنَا والعينُ يَا دُنيا تَقابلنا ,
ومَاعادتْ عيونُ الناسِ تُغرينا
فقدْ شَبعّني مِنْ وِدِهِ المَخنوقُ في صَدري
ولا تَسأل لِماذا !
هَل تُرى تَلقى مِن المَجنونِ تَفسيرَ ؟
أمْ تنتظرْ مِن مُهمِلٍ شيئاً
سِوى من حُبهِ بُخلاً وتقصيرا ؟
أحِبُهُ صَمتاً ,
و في الأقَوالِ تأويلا
أحِبُهُ ,
وما الحُبُ سِوى أمراضنا الأولى !
ولا في الطِبِ أدويّة تُداوينا
أحِبُهُ ..
ولا نَدمٌ ولا حزنٌ على بَوحي
ولا شيئاً يُضاهي , أن تُفجرَ في المَدى
حُباً من بعَدَ كتمان .. عَن أحرفٍ كَانت سَتُدمينا
سَتُدمينا بِبعدٍ لَم نشأ أن ترسمَ الأقدارَ في يَدها
حُدوداً للثرى سوفَ تُوارينا
يا عُمرَ عُمري ,
يا آيتي الكُبرى التَي من قَولها
قَدْ أسلمَ العُشاقُ في الدينِ المُواسينا
حَسِبنا أنَني حُبلى بأوهامٍ تفوقُ الوصفَ
مِنْ حينٍ إلى حينِ ,
عَلى شاطي الحَيارى قد تُربينا !
ولَكنْ مِن حَرفكَ المعسولُ أغنيةُ
تشدو بِها نَحوي , نوعاً من الغَش و تَخديرا
فماعدتُ أرَى شَخصاً , سِوى شخص
يُسافرُ بي إلى غَيمِ , مِن الغيمِ سيرمينا
في قَلبِهِ مَوجٌ من الإحساسِ أغرَقَنِي ,
: مُدَ يا عُمريّ حُضنك , سترةً
وأنهر بِها كُلا مُعادينا ,
يَا كُلَ قَلبٍ في اليَمِ مُنتظرٌ
سلّ سَيوفَ العِشق مِن قَلبي وأحيي بِهِ الأملُ
مَاعادتْ عُيونكَ في المَدى تَرسمُ قَوساً
بَلْ مِن جَفا صَوتِكَ صَارتْ لنا قَلمُ
مِن حِبرهِ يَنقشُ جَفا
مِن شَكلِهِ يُدمي الهَوى
مِن عِطرهِ , نَامَ عَلى صَوتٍ
مِنْ بينهِ صَوتُ الخيانةِ والوفا
لِمَ في الحُبِ نُجِنُ بأنفسنا حَول المَدى ؟
نَبكي فُراقاً لَم يَدمْ حَتى ثَواني ,
نستعصي على أعيننا إغماءةً
يا طُهرَ حُبي الذي مِنهُ أعاني ,
ثُم مَرّت الأيامُ مَرّ اليَاسمين ,
نَثرتْ مِنْ سُمِها , عشقاً مبعثر
لوصالِنا .. شِبهُ عَقيم ,
حينها لم أبكي فراقاً لَم يدم حتى ثَواني
صَارَ شيئاً إعتياديّا ألا أراكَ ,
ولا حتى تَراني
صَار مألوفاً حَبيبي ,
أنْ تَرى الدَمعَ مُسجى مِن على خَدٍ !
كُنتَ تَخشى مَلمسَ الدمعَ عليهِ حِينَ يَهوي مِن حناني ,
لَم تَكنْ حُباً أتَتْ بِهِ ريحٌ , فَهوى فوق كياني
أنتَ توأمُ الأنفاس في صَدري
حِينَ تَرْحَل , سيُوارى في الثَرى جثمانُ الأماني
حينَ تَرحل , سَيَكونُ الطيرُ المُكبل في يَدي ,
قَد عضَّ لَحمي , و رَماني
والوردةُ اليَانعةُ قربَ قلبي ,
لا تَثريبَ عليها , فأنا المَجنيِ عَليها
وحَبيبي هُو جَانِي .
صَارَ مألوفاً حبيبي ,
ألا أراكَ , ولا حَتى تَراني
ومَاعادتْ عيونُ الناسِ تُغرينا
فقدْ شَبعّني مِنْ وِدِهِ المَخنوقُ في صَدري
ولا تَسأل لِماذا !
هَل تُرى تَلقى مِن المَجنونِ تَفسيرَ ؟
أمْ تنتظرْ مِن مُهمِلٍ شيئاً
سِوى من حُبهِ بُخلاً وتقصيرا ؟
أحِبُهُ صَمتاً ,
و في الأقَوالِ تأويلا
أحِبُهُ ,
وما الحُبُ سِوى أمراضنا الأولى !
ولا في الطِبِ أدويّة تُداوينا
أحِبُهُ ..
ولا نَدمٌ ولا حزنٌ على بَوحي
ولا شيئاً يُضاهي , أن تُفجرَ في المَدى
حُباً من بعَدَ كتمان .. عَن أحرفٍ كَانت سَتُدمينا
سَتُدمينا بِبعدٍ لَم نشأ أن ترسمَ الأقدارَ في يَدها
حُدوداً للثرى سوفَ تُوارينا
يا عُمرَ عُمري ,
يا آيتي الكُبرى التَي من قَولها
قَدْ أسلمَ العُشاقُ في الدينِ المُواسينا
حَسِبنا أنَني حُبلى بأوهامٍ تفوقُ الوصفَ
مِنْ حينٍ إلى حينِ ,
عَلى شاطي الحَيارى قد تُربينا !
ولَكنْ مِن حَرفكَ المعسولُ أغنيةُ
تشدو بِها نَحوي , نوعاً من الغَش و تَخديرا
فماعدتُ أرَى شَخصاً , سِوى شخص
يُسافرُ بي إلى غَيمِ , مِن الغيمِ سيرمينا
في قَلبِهِ مَوجٌ من الإحساسِ أغرَقَنِي ,
: مُدَ يا عُمريّ حُضنك , سترةً
وأنهر بِها كُلا مُعادينا ,
يَا كُلَ قَلبٍ في اليَمِ مُنتظرٌ
سلّ سَيوفَ العِشق مِن قَلبي وأحيي بِهِ الأملُ
مَاعادتْ عُيونكَ في المَدى تَرسمُ قَوساً
بَلْ مِن جَفا صَوتِكَ صَارتْ لنا قَلمُ
مِن حِبرهِ يَنقشُ جَفا
مِن شَكلِهِ يُدمي الهَوى
مِن عِطرهِ , نَامَ عَلى صَوتٍ
مِنْ بينهِ صَوتُ الخيانةِ والوفا
لِمَ في الحُبِ نُجِنُ بأنفسنا حَول المَدى ؟
نَبكي فُراقاً لَم يَدمْ حَتى ثَواني ,
نستعصي على أعيننا إغماءةً
يا طُهرَ حُبي الذي مِنهُ أعاني ,
ثُم مَرّت الأيامُ مَرّ اليَاسمين ,
نَثرتْ مِنْ سُمِها , عشقاً مبعثر
لوصالِنا .. شِبهُ عَقيم ,
حينها لم أبكي فراقاً لَم يدم حتى ثَواني
صَارَ شيئاً إعتياديّا ألا أراكَ ,
ولا حتى تَراني
صَار مألوفاً حَبيبي ,
أنْ تَرى الدَمعَ مُسجى مِن على خَدٍ !
كُنتَ تَخشى مَلمسَ الدمعَ عليهِ حِينَ يَهوي مِن حناني ,
لَم تَكنْ حُباً أتَتْ بِهِ ريحٌ , فَهوى فوق كياني
أنتَ توأمُ الأنفاس في صَدري
حِينَ تَرْحَل , سيُوارى في الثَرى جثمانُ الأماني
حينَ تَرحل , سَيَكونُ الطيرُ المُكبل في يَدي ,
قَد عضَّ لَحمي , و رَماني
والوردةُ اليَانعةُ قربَ قلبي ,
لا تَثريبَ عليها , فأنا المَجنيِ عَليها
وحَبيبي هُو جَانِي .
صَارَ مألوفاً حبيبي ,
ألا أراكَ , ولا حَتى تَراني