أميلُ إليكِ هلا مِلتِ لي ؟
ويصير قلبي طيرَ حُبٍ
يغردُ في هَواكِ .. صوتٌ شجي
ويقول :
هاتِ ما عندكِ .. هاتيهِ لي
واسكبي من ثغركِ المخلوق من شهدٍ
حرفَ شوقٍ ، واغرسيهِ بي
آهٍ .. على شباكِ خاطري المفتوح ليلاً
لربما تأتيهِ استجابةَ دعوةٍ من ربي علي
كوني ضباباً يعدمُ رؤيتي
وصيري بوصلةً ترشدني من ضياعي ،
للضياعِ المنتهي
وامسي لوحةً كُتِبت عليها :
كن صبوراً
يخلقُ الله لكَ مفتاحاً للثقب الخفي
وأصيرُ أفهم قصدُكِ
فالحب يكمن في أن يكون قلبك
أذكى من قلبٍ غبي