وَداعاً
.
.
دُموعي بإنهِمارٍ غزيير
" حَـافِي القَدميـن "
لَعلَ البعض الآن يتساءل
لِمَ ألقِبهُ بِحَافِي القَدمين ؟
.
.
لأنَـهُ تَسلل إلى قَلبي مِنْ غيَرِ حذاء
وَلم يَسحق قَلبي بِكُلِ خُطوه
ودَعانـي في عَالـم الرؤياَ
كَي أكونَ حبيبَتهُ فِي كُلِ لحظه
وَ رمانِي عَلى وِسادةِ الراحه
وَلمْ يُتْعِبني ولَا مَـره
عَـزيزي
لاَ تُفكر أبداً إني لَطالما أكتب !
سأكونْ أحبكْ فِي كُلِ لَمحه
.
.
.
مَاذا أستفَاد قَلبي يا عزيزي ؟
تَجْرِبتانِ الأولى كانت أمَرُ مِنَ الأخرى
كِلاهُما يتوجها الفَشل
وسِوارٌ عَلى أيدي الرحمه
كُنتُ أحب وعِندما أحبْ
أهَبُ عُمري فداءً للزهره
.
.
إليكُما يا عَزيزاي
قسَماً وَمن ثُمَ القسمَ
قَسماً بربِ الكعبـه
لَـن تّجدا أحداً مِثلي
يُداعبُ الحُبَ بِقلمٍ و سطوه
.
.
مُحزنٌ أن أبكي بِصمتْ !
.
.
0 التعليقات:
إرسال تعليق