استمع
وحدث أن تصادفنا معاً
على جنباتِ الطريقِ الحزين , وبينَ أرصفةِ الشوق الهزيل
التي لطالما تعالت أصواتها
قائلةً " أنا هُنـا يا هذا "
وقلب تسامى وأرتقى
إلى أعلى منازلِ الهذيان والبوح
حَتى تَصادف البؤبؤآن معاً
وشرع إنعكاسِ الأشعه ببيانِ
الحُب المخبأ في كلينا
أرى حديثاً مطولاً يريد إلقاءه
لكني تفاديتُ للموقف ومشيت
أسمعه يهتف
- لحظه !
وهُنـا عند سماع صوته
يزداد نبضي , وقلبي مهرولاً إليه
ألتف بمهارةٍ وأراه
- عطيني فرصه
- ليش أعور قلبي أكثر ؟
- مادري بس والله تعدلت مو نفس أول
- ماكان بينا " أول " هذي أول مره اكلمك فيها
- أدري , بس أحس إني اعرفج من زمان
- نطرت بما فيه الكفايه , يا الوقت اللي أشوف راحتي وين
- وانا ؟
- أنت شفيك ؟
- عادي تهديني ؟
- ليش شويه اللي مريت فيه انا !! ما قام يهمني أحد للأسف , ييت متأخر
أبتسمُ وأرحل عنه ,
حُلـمي الذي كنت اتمناه حقاً
رميتهُ بالسهام الجارحه ,
" كثيرٌ منا قد يعاني ويتحمل , لكن عندما يتحقق ذاك الحُلم , قد تختلف نظرتكم إليه "
مُخلِفةً رجل متألم وراء ظهري !
وحديثٍ لم يكتمل
0 التعليقات:
إرسال تعليق