استمع
قُلتُ وأنا أضرب الصخرَ على قدمي
غِيابُكَ .. شاسعُ الحدود
وأنينُ الفجر محيطٌ بنفسي
أصبحتُ كُلَ يومٍ
أستيقظ !
وأركض عِنـدَ ساحةٍ الأحلام تلك
وأصطفُ خَلفَ النسوةِ العاجزات
أخْتَرقُ كُلَ مستحيلٍ
وأبكـي بصمتٍ
وإصرارٍ دامي
أنـاظِرُ وجهي وأرى
إنكساراتُ الزمـن
ومَلامحٌ جافةٌ قـد أشعلها الحبْ
أبحثُ عَنْ صورتِـه
" وأتسولُ الرحمة من عيناه "
وعِندهـا أستيقظ عَـلى ترنيمةِ الوجع الساديه
كـم أكرهُ زمناً كهـذا !
وأبدأ يومـي على ذكرى
تمـلاُ قَلبـي حيثُ الفراغ
إستمراريتي لحياتـي كانت لكْ
أقـصدُ مدرستي , حـتى أستلذَ الذكرى منك
قررتُ ذات صباحٍ شيئاً جميلاً
خارجٌ عن نطاقِ الروتين الممل
سأرسلُ لبائِع الصحف
خَبرَ وفاتي مُكللٌ بالإعدام
,.
فـلا أرى اليوم
سوى إندلاقُ إحساسٍ
عَلى ورقٍ عارٍ
هُنـا يبدأ رثائي لقلبي
.
شـاركونـي جميعا ً
0 التعليقات:
إرسال تعليق