إضغط + ctrl عشان يفتح بصفحه ثانيه
إستمع
في كُلِ أربعاءْ
منْ كُلِ أسبوع
كُنا خمسةُ إناثْ
أكبرنُا كانت تبلغُ من العـمر الـسابعة عشر
تليها ذاتَ الخامسةُ عشر
فـ انا وأختي نَحتلُ الحاديةَ عمراً
وأميرة أبي الصغيره
.....
أبي
ذَاكَ الوجه البرئ الذي لطَالما أرتسمت عليه
تقاسيمْ الفرحةِ والبهجه
وأودعتْ بينَ حَناياهُ كَمٌ من الخَوفِ علينا
أما عيناه !!
فَكانتا محيطٌ مِنَ الحنان
نَغرقُ في حَلِ أحجيتها جميعاً
شيبهُ المخضب وقارْ
وإبتسامتهُ تذيبُ أفئدتنا
فنرمي أنفسنا في ذاكَ الصدر
الذي يظهر لنا كُلَ علاماتِ القسوةِ والرجوله
لكن منبعهْ !
أعظم منْ ذراتِ الحنانِ أيضاً
يصطحِبُنَا نحنُ الخمسة
وأخانا الذي يَتربعُ في رَحمِ أمي
يسترقُ السَمع لهمساتِنا ونحنُ نداعبهْ
إلى شواطئ " سوق شرق "
مُنذُ قصرَ نفسي
و ضحولةْ رؤيتي للحياةْ
كُنتُ أعشقُ صوتَ البحر ومنظرهْ
عَلى موسيقى " مونامور " التي اعدتنا على سماعها
تَسرحُ كلاً منا
أولى تُفكرُ بأينَ ستأخُذها الحياة عن قريب
بعيداً عن والديها وأخواتها إلى قَصر الزوجيه
واخرى تَستَلهِمُ من ذاكَ المنظر كَلماتُ تخلعْ
بها رداءَ المدحِ عن الطبيعه
وتوأمي تَغرقُ بأفكارٍ طفوليه
وكَيفَ ستسرحُ شعرها غداً , وأينَ خبئت حَلواها عني
أما أنـا
كُنتُ أحبذْ أن أنامَ على تِلكَ الموسيقى
في المقعدِ الخَلفي وفي مركَبةٍ تحوينا جميعاً
أفكرْ بِما لا أتذكرهُ الآن
وأينَ خبئت أختي حلواها عني ؟
وأنصبُ لتلكَ مكيده
وتُذرفُ دموعي خوفاً أن افقدهم يوماً
أما أميرتنا الصَغيره
فيصيبُها دُوار البحر
رُغمَ اننا نبعدُ عنه الكثير
فتَطلبُ أبي أن يرجعنا إلى منزلنا
نَصرخُ جميعاً بالنفي
تَقرصها إحدانا لفعلتها
والآخرى تتوعدُ الويلَ بها
كنا أشبهُ بأسودٍ يحاصرونَ تِلكَ القطه
.......
أمَـا أمي
تأخُذُنا الأحاديثُ معها
حينما يَهمُ أبي بإصطحابِ أختي إلى سوق السمك
لِتـرى مُحبيها وتُلقي عليهم التحيه
ذَاكَ الوجه الجميل
والصَدر الحَاني
يَمنَحُنا شعوراً بالآمانْ , وبِـ جَمالِ الغدْ
ورَوعةُ المستقبل
حَتى شَيبُها الأبيضْ
يَحملُ الرقةَ والأنوثة
يُعَلِمُنَا كيفَ هيَّ الأمومه
وكيفَ نَغرقُ في محيطِها الدافي
أمتعنَا ذاكَ الثنائي
وأعطانا روحَ الطفولةِ حينما نحتاج
وروحُ المسؤولية حينما نَعي ذلكْ
إلى شوقٍ يَخافُ أن يستيقظَ مجدداً
كُونوا لَنـا جَبلاً
نتَسلقهُ كُلَ يومٍ
ولا نَصلُ إلى القمةِ أبداً
فأنتمْ الشموخ
والعزه
ونَحنُ لكمْ أتباعٌ وخدمْ
دمْتُم لنا
وداَمتْ مونامور تُحي الذكرى لَنا
منْ كُلِ أسبوع
كُنا خمسةُ إناثْ
أكبرنُا كانت تبلغُ من العـمر الـسابعة عشر
تليها ذاتَ الخامسةُ عشر
فـ انا وأختي نَحتلُ الحاديةَ عمراً
وأميرة أبي الصغيره
.....
أبي
ذَاكَ الوجه البرئ الذي لطَالما أرتسمت عليه
تقاسيمْ الفرحةِ والبهجه
وأودعتْ بينَ حَناياهُ كَمٌ من الخَوفِ علينا
أما عيناه !!
فَكانتا محيطٌ مِنَ الحنان
نَغرقُ في حَلِ أحجيتها جميعاً
شيبهُ المخضب وقارْ
وإبتسامتهُ تذيبُ أفئدتنا
فنرمي أنفسنا في ذاكَ الصدر
الذي يظهر لنا كُلَ علاماتِ القسوةِ والرجوله
لكن منبعهْ !
أعظم منْ ذراتِ الحنانِ أيضاً
يصطحِبُنَا نحنُ الخمسة
وأخانا الذي يَتربعُ في رَحمِ أمي
يسترقُ السَمع لهمساتِنا ونحنُ نداعبهْ
إلى شواطئ " سوق شرق "
مُنذُ قصرَ نفسي
و ضحولةْ رؤيتي للحياةْ
كُنتُ أعشقُ صوتَ البحر ومنظرهْ
عَلى موسيقى " مونامور " التي اعدتنا على سماعها
تَسرحُ كلاً منا
أولى تُفكرُ بأينَ ستأخُذها الحياة عن قريب
بعيداً عن والديها وأخواتها إلى قَصر الزوجيه
واخرى تَستَلهِمُ من ذاكَ المنظر كَلماتُ تخلعْ
بها رداءَ المدحِ عن الطبيعه
وتوأمي تَغرقُ بأفكارٍ طفوليه
وكَيفَ ستسرحُ شعرها غداً , وأينَ خبئت حَلواها عني
أما أنـا
كُنتُ أحبذْ أن أنامَ على تِلكَ الموسيقى
في المقعدِ الخَلفي وفي مركَبةٍ تحوينا جميعاً
أفكرْ بِما لا أتذكرهُ الآن
وأينَ خبئت أختي حلواها عني ؟
وأنصبُ لتلكَ مكيده
وتُذرفُ دموعي خوفاً أن افقدهم يوماً
أما أميرتنا الصَغيره
فيصيبُها دُوار البحر
رُغمَ اننا نبعدُ عنه الكثير
فتَطلبُ أبي أن يرجعنا إلى منزلنا
نَصرخُ جميعاً بالنفي
تَقرصها إحدانا لفعلتها
والآخرى تتوعدُ الويلَ بها
كنا أشبهُ بأسودٍ يحاصرونَ تِلكَ القطه
.......
أمَـا أمي
تأخُذُنا الأحاديثُ معها
حينما يَهمُ أبي بإصطحابِ أختي إلى سوق السمك
لِتـرى مُحبيها وتُلقي عليهم التحيه
ذَاكَ الوجه الجميل
والصَدر الحَاني
يَمنَحُنا شعوراً بالآمانْ , وبِـ جَمالِ الغدْ
ورَوعةُ المستقبل
حَتى شَيبُها الأبيضْ
يَحملُ الرقةَ والأنوثة
يُعَلِمُنَا كيفَ هيَّ الأمومه
وكيفَ نَغرقُ في محيطِها الدافي
أمتعنَا ذاكَ الثنائي
وأعطانا روحَ الطفولةِ حينما نحتاج
وروحُ المسؤولية حينما نَعي ذلكْ
إلى شوقٍ يَخافُ أن يستيقظَ مجدداً
كُونوا لَنـا جَبلاً
نتَسلقهُ كُلَ يومٍ
ولا نَصلُ إلى القمةِ أبداً
فأنتمْ الشموخ
والعزه
ونَحنُ لكمْ أتباعٌ وخدمْ
دمْتُم لنا
وداَمتْ مونامور تُحي الذكرى لَنا
......
خَمسةُ يَشهدونَ على كُلِ زاويةٍ من ذاك المكان
أكبرنُا باتت تَبلغُ الثالثةَ والعشرينَ عاماً
تَحملُ معها طِفلاً يَبلغُ عاماً أشهى مِنْ كُلِ حلوانا التي حظينا بها
وأخرى تَبلغُ العشرينَ عاماً تتَربعُ في عرشِ الزوجيه
أما نحَنُ نتطلعُ إلى المستقبل
حَاملينَ على صدورنا وِسامَ التميزُ والطاعه
إلى زوايا تِلك الشواطئ
تَذكرينا دائِماً
لكِ قبلتي يا مونامور :*
خَمسةُ يَشهدونَ على كُلِ زاويةٍ من ذاك المكان
أكبرنُا باتت تَبلغُ الثالثةَ والعشرينَ عاماً
تَحملُ معها طِفلاً يَبلغُ عاماً أشهى مِنْ كُلِ حلوانا التي حظينا بها
وأخرى تَبلغُ العشرينَ عاماً تتَربعُ في عرشِ الزوجيه
أما نحَنُ نتطلعُ إلى المستقبل
حَاملينَ على صدورنا وِسامَ التميزُ والطاعه
إلى زوايا تِلك الشواطئ
تَذكرينا دائِماً
لكِ قبلتي يا مونامور :*
30 التعليقات:
يسعدني أن أكون أول من يضيف تعليق ,
مبدعه مبدعه وراس أمي مبدعه .!
على إني كنت أكره البحر , على كثر ماحبيته
تحياتي لكِ و ِلِسحر حروفك وجمال كلماتك
دمتي بِود ؛* ,
أنتى بنت أبوك مثل مايقولون
وكل فتاة بأبيها معجبة:)
وأحترم أحترامك لأمك وأبوك
بزمن قلة الوفا
ذكريات حلوة وسوالفك متعة
والله يخليلك هالشمعتين يضوون الدنيا عليك
تسلمين والله
وبس
بابل
أميرة بابا :
لوووووول حياتو إنتي :*
دايماً كنتي تخربين علينا p;
....
أولُ زيارةٍ لكِ
فلا تَجعليها الأخيره ;)
قلبوش :*
بـابـل :
إييييييه يا بابل
والله ثم والله !
مثل هالإنسان والإنسانه ما أحصل !
على قولتك معجبه بأبوي لحد الشغف
لي درجه لما أشوفه يبتسم بس !
أطير من الفرحه
..
مشكور بـابل
اميين ويخليلك اهلك
وجودك دايما دايما يسعدني
لك وجود مميز
أستمتع بردوك
مشكور إستاذي ;)
mashala sarle fatra mithil ma ygolon silent reader agra ur posts all the time.. w i must say i love the way you write.. sij talented mashala :D
أمـ هـشـملي ..
كثر ماأقول رائـعه شويه عليـج !!
انتي تدرين اني متـابعـه من أول بدايـاتج , وصار الوقت اني احط التعليـق لانج ذكرتيـنا بأيـام كانت من احـلى أيـام عمـري ..
كلمــات جميـله جـدا ..
وياليـت الشبـاب يعـود يوما .. وارد عزوبيـه :pP~
تحيآآتي لكِ ..
أحبــج :*
وانا اقرا هذا البوست ذكرتيني بالقصه المشهوره نساء صغيرات تلك القصه التي طبقت على مسلسل كرتوني جميل يمثل روح الاخوات الخمس الرقيقات ...........
انا ارى انك اكتسبت حب الاحلام من الصغر ذلك ماادى الى تبلور رؤيتك الحياتيه ياعزيزتي ............راقيه ياحافية القدمين بتلك المشاعر الجياشه
=)
تروقني جداً مثل هذه الكتابات/الحكايات
الله يحفظ والدينج ويحفظكم لبعض يا آنسات يا جميلات
:)
مرقدوش :
يوم قريت ردج قمت اضحك
واقول حق إختي : ونااااااااسه
يقولون عني talented :$
...
your Visit & Comment pleased me Alot
...
تركي عنج القراءه الصامته p;
وونسيني بتعليقاتج :*
أمـ هشملي :
لووووول توقعت إنج بتردين هالمره
لأن صج ذكرى لا تنسى pP;
مشكوره حوب على ردج اللي ونسني :*
...
هههههههههه راحت عليج يوما p;
Me 2 :*
جنـون :
كانَ منزلنا مفعمٌ بالأنوثه
وبِـ صرخاتنا دائِماً
حتى شجارنا كانَ جميلاً
رُغم أنه لا يلبث دقيقه , إلا ونتصالح
...
رؤيتكِ لمستقبلي لَن تكون عبثاً
أحب أن اسمع منكِ تِلكَ الكلمات
فأشعرْ أنكِ أكتسبتِ من الحياة خبره !
وكلماتكْ كنزٌ لا يحظى بهِ الجميع !
...
رُقيِّ المشاعر لا يشعرْ بهِ
إلا من ارتقى إلى تِلك السموات :*
سأحلقُ إليكِ قريباً (k)
شكراً لوجودكِ دائماً
~ البعيده عن الأنظار " هند ~ :
حينَ رأيت ردك !
بتُ أهمس
" هند ما ترد على أي خاطره , إلا اللي تعجبها صج "
فأشعر إن تِلكَ الخاطره
مميزه لحلولكِ فيها
ومفعمه " لأنها أعجبتكِ "
...
ويحفظج لأهلج إنشالله :*
ويوفقج وقولي آمين p;
حافية
مبدعة كما عهدتك
ما أجمل تلك الذكريات ذكريات طفولة و شقاوة
أدام الله عليكم السعادة ووفق أخواتك و يرزج ان شاء الله بالزوج الصالح عزيزتي لتنضمي للقافلة
دمتي بسعادة :*
ذكريات انثويه جميله ,
وسوق شرق ذكرى جميله معقده ,
الله يديم عليكم ,
,
مدهشه حتى بالسرد حافيه ,
حرف باذخ , سررت بحلولي هنا
أُمْ حَسـن :
جَميله كعادتُكِ
تَرسمينَ على وجهي
إبتسامةً تُحيي الحياةَ بناظري
...
تسلمين حبيبتي ويوفقج إنشالله
ريضين عالزواج , نرفع راس امنا وأبونا بالأول :*
بعدين نفكر بهالشي , آمييين
دُمتي عزيزتي لي ;)
سَارقُ الأضَواء " cesc " :
قَرأها أبي فأزدادت جَمالاً بناظري
وقرأتها أمي أيضاً وتَملكتها الدهشه
أفعلاً أنا قادره على تَصوير كُل ما يحدث
إلى أبيات !
حقاً أجملُ ذكرى تَجمعنا جميعاً
....
المبدع cesc
أنحني لمحبرتي
إن كانت تُثير دهشتك ;)
دُمتَ تقرأني :)
شَمسـ :
سررتُ بإشراقةَ الودِ هُنا
شكراً لكِ جميلتي ;)
مافي كلمات كافيه وإنتي تدرين بهالشي :)
" أذكرج بس .. مروري دائم بس ماكو تعليق منخش P: "
Gucci :)
Gucci :
لوول تسلم ;)
ادري لأن وجودك غير , وتعليقك بين فتره والثانيه , يونسني
مشكور (f)
لديك طريقة رائعة في التعبير ...
روعه الصراحة
منها للأعلى:)
ابحرنا معك في تلك الرحلة الرائعه واستنشقنا معك رائحة البحر بشواطئه وسمكه والرفقة المضيئه
صورة رائعه رسمتها هنا
كنتي انتي الريشه والالوان
وقد احسنتِ بلوحتك الاختيار
Angel Orchid :
ذِكرياتيِ لا أحدَ يُتقِنْ فنَّ التعبيرِ عنها
إلا أنا ,
أما في شتى الأمور قَدْ أمتلكْ نمطٌ خاصٌ بي , لكن لا يفوق قدرة الأخرين طبعا :)
شكراً لكِ لأنكِ هنا
جميلتي هيفاء :
صحيحٌ بأنها كلمات !
لكن وأنا اكتبها قد صببتَ جمَّ مشاعري
واشتياقي فيها ,
ولأنكِ رقيقةٌ ومرهفةٌ الإحساس
أحسستِ بذلك :)
شكراً عزيزتي
دمتِ هنا
يـاااااااااااااااايْ ،
الله يحفظهم لجْ ..
أكثر شي عجبني ردة فعل ماما و بابا ،
فديتهم و فديتج ..
تاج على الروس ..
إلى مَنْ لها الفضلْ في كِلِ هذا
" راقصتي الجميله " :
ويحفظج لأهلج حبيبتي (k)
شفتي شلون ؟
ونسوني يوم شفت ردة فعلهم
بعد عمري :*
الفضل يعود لج أبلتي :$
انتي ليست مجرد ابداع بل اكثير بكثير
لأتوجد كلمات تصف معنى ابدااعج
بل يوجد كلمه بسيطه
يعطيج الف عافيه
العائد " مباركيه :
إييييي والله
هالكلمه تسوى الدنيا p;
يعافيك خيو , يسعدني مرورك
وعسى الله أن يجعله مستقبلا مشرقا جميلا أحلى من الماضي ..
تحياتي ..
أَحمدْ الحيدر :
تسلم اخويي
الله يسمع منك إنشالله
ونعيش مثل هالذكريات وأحلى بالمستقبل
شكراً لحضورك :)
إرسال تعليق