يَنمو وَلم تنمو الحكايا
بداخلهِ ذرة !
تَعلم أكلَ المآسي ..
وشَكل كوكباً من الآلام
ونَام بين أقَطاب المَجرة
كرسيٌّ أسرَ أضراس الفَرحة
وعانق زَفراتهُ الحَرى
وأدمنَ تَدخين الأمل ,
فُكلما هَوت سيجارته البيضاء في فمه ..
أحرقت دمّه
حَتى ظَننا أنهُ التنين !
وأشعارهْ غدت حطبا
وأيقنا بأن الحبر منذ سنين !
ما جفَّ ولا عطبا
يعانقُ حَجم مأساته
يداعب عَجزَ آهاته
ويرسو فَوق بحرِ العجز عاجز
ويدفنُ في غيبوبته الأولى
يهيمُ بينَ أغَصانِ الجنائز
ينَاظرُ شباكها المعتم
ولا يعلم !
دَندنةُ شعرها
انعكاس الشمس في محجرها
ونَوم اليَاسمين عَلى الوجنة
وسِحرُ الأنف .. كالسيفِ المنمقْ
في بريق النور
وآلاف الحكايا طوراً بعد طور
ومَنديلُ الأماني , عاتبه
وقنديل التمني أرهقه !
كل العباراتِ كتمان
وكَانت إباحةُ المطرِ دمعها
كل النوافذ ميدان
وكَانت سَاحةُ الحرب صَدرها ..
هَل يقتل شهيداً ويكلل الحب
قَبره عنوان .. ؟
أم يعيشُ ويرفع الراية :
أنا وَقتي مع التوليب قد حان
يَصحو مِن عجزهِ الدَائم
يُمارسُ حبه المخفي ..
ويَأكلُ أنوار الصباح
يَشدو هَيا إليَّ يا وقتي
تَخاصمنا أنا .. والكره
والنوم .. والآنَ النواح
عَلمها بأني والله أهواها
وأن العَجزَ أخرني
صَارحها .. بأن القلب ينعاها
وأن الحب أرغمني
أنَا والله يا أنثى
لَولا موتُ رجلي
لركعت وبيدي خاتمي الماسي
وصُحت : هل تَقبليني زَوجاً
أمام مَرأى الناسِ
لَكنْ قَرعَ الحظُ كاساً ,
غَير كاسي
غير كاسي
الاثنين، فبراير 22، 2010
العجزُ أغواني
عندما تموت الخلايا .. ويصبح أسير النوم
لا يقوى على الحراك , لأنه معاق
ويهوى لمدة 3 سنوات .. لكن قصة العجز
تفتكُ عقلها .. فترحل !
في 4:12 ص
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
39 التعليقات:
موجعه
بألم قرأتها
وبألم أتممتها...
مؤلمة
كوني بخير حبي:**
أحسستُ وكأن روحا سقطت من حبال الحياة
على هلكون الوجع
وأرض قفار
وقمر تكسر وتناثر شقفا
بعدُ صغيرة على ارتشاف شرابات الألم فابتعدي عن دروبِ اللارجعة
وابتعدي عن براكين العذاب لكي لا يحرق أنامل قلبك و يشرب بحار روحك ولتكفي عن سماع المواويل الحزينة
ذاك العجز يا حافية ينتصر حين يحس ضعفنا فلا تمنحيه فرصة...
رائعة رغم أن الحروف سالت سما أسودا
دمتِ عذبة
مساء الخير ..
رائعه جديدة من روائعك هذه المرة مأساوية تحفيزية تخليدية ..
يوم عن يوم اغرق اكثر في بحر كلماتك واضيع في سماء افكارك فأزداد تعجباً من قلمك وازداد حباً في حرفك ويزداد ايماني وويقيني بانني اعاصر سيدة قلم هذا العصر ..
عجز الانسان في قلبه فالروح تعلم انها تستطيع الطيران والعقل يعلم ان لا توجد مستحيلات وما السجن الا الصدر وما الاغلال الا الاوهام ..
"أنَا والله يا أنثى
لَولا موتُ رجلي
لركعت وبيدي خاتمي الماسي
وصُحت : هل تَقبليني زَوجاً
أمام مَرأى الناسِ
لَكنْ قَرعَ الحظُ كاساً ,
غَير كاسي"
شيقولون ؟
آآخ
سلة ميوه :
لأننا لَا نشعر بآلامهم ..
بعجزهم الجَسدي ,
ولا نتقن إلا التذمر !
شكراً لكِ سيدتي عَلى حضوركِ الأول
إحتليتي مَساحة قَلبي
:*
خديجة علوان :
سيدتي .. أللحزنِ عمر يغتالنا ؟
لا نتقن في الحياةِ إلا شيئانْ
الألم الطويل , والفَرحة المبتورة
دَعينا نَزرعُ في مساحتنا الخَضراء ,
بعضاً من همومنا
لَعلَ ميزاننا يتزن يوماً ما !
شكراً على حضوركِ صديقتي الرائعه ,
وددتُ لَو تُزرعَ مساحتي قرنفلاً
فَزرعهُ حضورك
نمووول :
مَساءُ الدَمعةُ الحَمراء
سيدي الرَائع .. لا تَعلم مَدى نَشوتي عندما
قرأتُ تعليقكَ هُنا ,
وَلن أكذب بأنكَ أسقطت مِن عيني ,
دُموع الفرحة القصوى
والفَخر الأبدي ,
" اقول حق رفيجتي توه والله ودي يحطون كاميرا
ويشوفون ردة فعلي لما اشوف ردودكم !
يمكن عبالكم ابالغ , بس والله شعور ماقدر اوصفه .. !
عشان جذي ترجمته حق دموع ,."
عجز الإنسان يمكنْ في زنزانة جسده !
فكما قلت أرواحنا قادرة على الطيران
لكن شيئ ما يكبلها .. وهو أجسادنا
وانا اقولك شيقولون ؟
غير إنك أسعدتني
تعرف شعور الطفله لما تعطيها حلاو ؟
هذا شعوري p;
الله لا يحرمنا من هالطله
فجعتني عليه يا مبدعتي
كسر قلبي نواح قلبه وتوقه لتمزيق عجزه ليصلها
أرى في عيون العاجزين قوة جبارة تحتاج الإذن لاجتياح العالم الخارجي .. لكن العجز سجّان أثيم
أحببتها اليوم .. على الرغم من ألمي بها
مساء الامل :)
ابدعتي بقلمك.... ولكن اسكنت الحزن في قلبي .... وجعلتيني اتذكر معاناتي التي لم تطول .واحسست بالم المعاقين الذي يعانقهم الي الابد . حبيبتي كل يوم تكبرين بعيني اكثر واكثر وودي اصرخ باعلى صوتي واقول حافية القدمين بنتي . امسيج بكل حبي وحناني .
في قلبه حب , لو وًزّع على أهل الأرض لكفاهم !!
لو كنت أنثى , لقبلت به زوجا رغم عجزه : )
كعادتك , اسلوب مميز : )
--
في شي محيرني .. شمعنى ثلاث سنوات ؟ تحكين قصة حقيقية ؟
عزيزتي ..
هل انتهت الافراح واليوم قد جاءت مواسم الحزن ؟
صفحَتُكِ حزينه تحمل معها اهات ودموع .!
ولكنها رائعه ،
بلغت الدقة في الوصف
الروعة في التعبير ، كلمات متناسقه
على الرغم من حزنها إلا انك ابدعتي في رسم سطورك
فكل كلمة ، لها معنى أقوى من الاخر
سأكون دائما عاشقة لجنون حرفك
شكرا لهذا الإبداع ، شكراً لكِ
ننتظر المزيد
-
دمتي بِحفظ الرحمنْ ،
يوما بعد يوم يزداد يقيني بانكِ لستِ امراة !!
ولكنك مجموعة نساء .. يتمايلن طربا ورقة وجمال وروعة .. فتزهق ارواح الافراد المساكين ..!
فكيف هي الحياة مع تلك النساء !
لم تكن تلك كلمات على ورق !!
فطالما تخيلت كلماتكِ بانها بستان يتوسطه اطفال يلعبون .. وتارة اظنها معركة فيها رجال يتقاتلون .. وتارة اجدها نساء يتمايلون !!
فانا مع كلماتك اكثر من قارئ .. بل انها معها كالبياض لسواد العين .. فهل لها من مفر !!
وتحياتي ..
ويسلموااااااااااااااااا :)
رغم انكسار بعض الحروف فيها إلا إن براعتكـِ المعتادة تشفع لها ..
ورُغم الألم اللذي يكتسيها إلا إنها جميلة
فالألم صديق الضاد وأول خيط لكل حكاياه
..
جميل
حزينه
متأمله
شكرا
الوتين :
سَوطٌ يضربهم بأقسى الضرباتْ ..
اعلمي سيدتي لولا اجسادهم !
لدفنونا في الأرض , من جبروتهم وقدرتهم الهائله
شكراً على حبكْ , مَساءْ الأوركيد
جَوهرةُ الأمومة " فاطمة الشطي " :
يُقال أحياناً ,, من يجرب الألم
يتقن وَصفه ,
فهل أتقنتُ وصفه ؟
وجودكِ هُنا يا سيدة الجنة
يَغمرني فخراً أبدياً
ويضيفُ إلى خزانة معلوماتي
أني ولدتُ من رحمٍ غيرَ عادي
رحمٍ تكَاثرت بهِ الوردة الحمراء
وصَار الشوكُ غادي
أمي ..
إن كنتُ منبع فخركِ
فأنتِ وأبي .. سِرُ إنجابنا
لهذا الفخر
قُبلتي لرجلكِ الطاهره :*
" والله يبعد عنج الشر , ويخليج لنا :* "
لولا الأمل :
بعض الرجالَ الآن باتوا يقدرون الحب ..
أما بعض النِساء ..
يردن أن يقترنن بأشياءٍ مادية
نسوا .. أن الروحَ الطاهرة
كنز ..
وأيضاً كعادتك .. تضفي شيء من السحرِ هنا
وترحل , تتركني في حيرتي
...
ربما :)
شكراً لوجودك
قزومتنا :
عَصفت بنا الأحزان ريحاً
فتعالت أقلامنا تنهر ..
وتمزقنا بثوب الفرحه
فَسالت مِن محاجرنا دموعاً ليسَ تقهر
عندما أرسم المَسرحَ أمامي
والمشهد في مخيلتي ..
أكتب وكأني هو ,
" امس اقول حق توتو ترى مخيلتي وايد واسعه p; "
وأكونُ ممتنةً لكِ أختي الصَغيره
عَلى وجودكِ بجانبي ..
تَرقصينَ بين حروفي
وتَصنعين منهم أسطورة التاريخ
بوجودك !
يكتمل البدر
دمتِ بيننا
ليس الجميل فقط تعابيرك وفنك في استخدام الكلمة.. بل الجميل تصويرك لحالة إنسانية ولوضع هو بيننا وإن لم نره..
ولكني أتساءل لم كل هذا الألم؟!
كويت الخير :
لا أعلم إن بتُ أتحسسُ من أحرفكم
فَلا أترجم مَشاعري
إلا لإبتسامة عرضها السموات والأرض
يوما بعد يوم يزداد يقيني بانكِ لستِ امراة !!
ولكنك مجموعة نساء
أذهلتني بكلماتكَ هذه .. فشطرت فرحتي نصفين
نصفٌ .. يَهوى المكوث هنا معكم
ونصفٌ زادني فخر بذاتي
سيدي وجودك حتمي ..
فإن لم تتواجد بين أحرفي
كَسماءٍ اغتالت القمر
شكراً على وقتك
ولاء العريبي :
سيدتي الجَميلة .,
الإنكسارات واردة .. وتَطرق كل بابٍ لتبحث عمن يجبرها
شكراً لنوركِ الذي سكن
جلباب حبري
تغريد :
لأنهم يستحقون أن نتركم لهم
مِن هذه التركه ! بعضا من النصيب ..
ومن منا لا يعيش بألم ؟
شكراً على وجودكِ :*
اوجعتني البداية فلم استطع اكمالها
لكن اسمحيلي اخرج عن الموضوع هنا
احب في هذه المدونه اسمها
حافية القدمين و لباسي المطر
انها صورة جميله احبها و احب ان اقوم بها
فعلا شعور جميل ان تكون حافي القدمين و لباسك المطر
اشعر بالانطلاق و الخروج عن المألوف
اشعر بان المطر يغسل عني الهموم و قماي توصلني بالارض كالشجره
صدقيني عندما اقول لكي اني ابتسم في كل وقت اقرأ فيها عنوان المدونة و كأن الدنيا فعلا مطر
شكرا
و اسف اني خرجت عن الموضوع
هنا...
أخلد ذكرى العجز..
ذكرى النقص..
و ذكرى اللا مقدرة..
هنا..
أشعلتِ قبساً أنارَ ظلماتٍ نحو الماضي..
و ملأتِ كأسا..خالط سمه عسله..
صفق الحضور..
اطفأت الأنوار..
و ساحت دماء عيوننا..
و نحن...
نشرب نخب "فاقتنا"
و نحن ..نحلم..
بغدٍ لن يكون..
رغم الوجع........شكرا أقولها..
و أتمنى أن تصل..
كما تستحقها كلماتك..
=====
>> الخط صغير شوية..الله يهديك!!
:)
تحياتي
حافية القدمين احساس رقيق حد الايلام
كوني كما انتي فلا ارق منكِ الا كلماتك
تحية تشبهك
العزيز reemas :
وجودك كان كافياً سيدي ..
شكراً لك ,
ربما لأن المطر ينقي أثوابنا ,
يغسل خطايانا , ويذكرنا دائماً برحمة الله ؟
ولأن البساطة تكمن هُنا ..
شكراً لك مرة أخرى , شكراً على الإبتسامة الراقية
التي لونت مساحتي .. بألوانِ الأوركيد
دمت , لكَ حرية التحدث هنا
جنون عاقل :
سيدي ..
لا قدرةَ لي عَلى أن اخلد رغباتهم ..
فمهما كتبنا عنهم ..
نظل لا نَشعرُ إلا بالقليل ,
ظلت كَما هِي , من ذاتك الراقية ,
فـ عفواً , كَما تستحقها كلماتك
انجل :
تضخمت الأحاسيس , فكتبناها هُنا ,
شكراً سيدي ,
" إلا شخبار ابوك ؟ "
خاطرة مؤلمة .. محزنة ..
أتعبني الشعور بالعجز والحزن فيها :(
رائعة في شبك خيوط الكلمات عزيزتي ..
بانتظار دائماً المزيد من كلماتك المذهلة
وما أقسى الحظ حينما يقرع كأسا غير كؤوسنا ..
دمت بإبداع ..
مهندستنا :
فكرة أختي الكبيره
وحبيتها يوم قالتلي إن مثل ما كتبتي عن السرطان كتبي عن المعاق ,
مشكوره حبيبتي عالمرور :*
احمد عبدالحيدر :
بل ما أرداه ..
شكراً سيدي الفاضل على مرورك هنا ,
أمتعتني بوجودك
.
.
.
مؤلم ٌ هذا النّص حدّ الوجع ...
قرأت ُ و أعدت القراءة ثمّ أعدت القراءة َ ..
و .. في كلّ مرةّ ، كأنّي قرأتك ِ من جديد ....
بورك النّبض هنا ..
تحياتي ،
اليمٌ احساس العجز
واليم احساسنا به لمن نحب
كلماتك قوية ، مؤلمه ، موجعه ، لكنها رائعه
مبدعة انتي يا حافية
دمت بود
معاويشتاين :
أخَجلتني سيدي .,
ما يُكتب هُنا لأجلكم , ولأجلي
شكراً على مرورك ..
هيفاء :
اول شي انا زعلااااانه منج ,
وفاقدتج :(
بعد عمري تسلمين , آسعدني تواجدج
جاسم :
الحمدلله عالسلامه :)
رهبرى :
سامحني ياخوي ماشفت تعليقك ..
مشكور عالمرور
أيتطرق إلينا عجزُ
حينما نحتاج إلى كبرياء
فيخوننا كل شيء !
و نبتهل
عجباً ! !
منسيُ هو الإنسان
لأنه إنسي !!
جميلْ
مررتُ من هنا
عابرة
فأعجبني
مَطرْ ,
بَل يخون ذَواتنا ,
سيدة الغيمْ ,
اكتسحتِ مساحةَ شكري ..~
إرسال تعليق