وَطيرٌ طَار بالجوِ وهامَ
وَدع الأحياءَ من بعدهْ
مَوتىً ويتامى
طَار من عشِّ حنَاني
وإلى الغيمِ تسامى
سَار في قَلبي طَويلاً
فَجر الحُبَ بصدري
فتَهاوى !
فتهاوى كُل وعدٍ قد وعدته
كُلَ قانونٍ رصدته
حَتى قَلبي الذي يوماً قفلته !
كسرهْ
نَظرةٌ مِنه لذيذه
بددت صُلب القيود
كُنت أكرهَ الحُب الذي
خَلف الوجود
كنت أهَواني أنا ..
في وضعِ السجود
أدعو ربي يا مجيري
أنا نارٌ .. والهَوى اليومَ برود
و حبيبي .. يَهوى عبراتي على وقع النهود
والرجال اللائي كنا ندعيهم رجال
قطعوا اسم الرجولة ..
فأصررتُ بأني .. لا أرى أي فحولة
لا أرى اليومَ رجال , لا أرى إلا أشباه رجال
أما أنت !!
كُنتَ بينَ زحمةِ الحُبِ المريعة
قَد ظهرت !
لامست عيني عيونك بثواني
آهِ كم كانت سريعة
كَانت النظرة اللذيذة
كسرت قِفل فؤادي
مسحت عُقد قراري
غيرت كُل المفاهيم الأليمة
غيرت كُل جهلٍ كان يقبع
بينَ صرخاتي الأليمة
قد أتيت !
وأيقنت بأنكْ أنتَ لي
حَتى أني قد نسيت
أن أدعوَ ربي .. يا غني
أنا هذا .. القلبُ أريده
أنا غير هذا القلبِ
حتماً لا أريده
وسهرنا كُل ليلة
تعلمنا أصول العشق كيف تتلى
عَلمتني كيفَ القبل
علمتني كَيف الهوى يمتدُ
إلى أرضِ زُحل
علمتني كُل الحروف
كُل كلماتِ الوفاء التي
قد نسيت منذ أطنان الألوف
أنا أنت !!
كيف أصبحُ الآن بلاك ؟
كَيف لا تمسُ يدك ؟
أدمعي خلف هُداك
أين ترحل ؟
عفوا عفوا
أنا قد خُنت الوعود
أنا أنكثتُ الوعود
أنا أشعلت الثقاب بيننا
فأحترقنا بسكوت
احترقنا بالدموع
احترقنا بالصراخ
احترقنا .. كالوداع !
كُل شيءٍ قد درسنا
كُل شيء !
إلا ضعفي !!
إلا آهاتي الكتومة
بينَ ضعفي
كل شيء قد درسنا كل شيء
إلا ضعفي
إلا قلبي
إلا صبري
إلا أصيص حنانك
حين ينمو في يدي
إلا نظرات الدلال
حين تَهوي في فمي
آهِ كَم عقلي مُحيّر
آهِ كَم أحرقُ نفسي
كُل يومٍ .. لا يُغير
أي وقعٍ من غبائي
أحمدُ الله بأنه !
لا يَرى قلبي الغبي !
إلا قَلبي المترف اليوم السبي
أنا أسبيتُ الهوى !!
إلى وقع القدر
أنا لا أرى إلا القدر
لا أرى إلا القدر
وَدع الأحياءَ من بعدهْ
مَوتىً ويتامى
طَار من عشِّ حنَاني
وإلى الغيمِ تسامى
سَار في قَلبي طَويلاً
فَجر الحُبَ بصدري
فتَهاوى !
فتهاوى كُل وعدٍ قد وعدته
كُلَ قانونٍ رصدته
حَتى قَلبي الذي يوماً قفلته !
كسرهْ
نَظرةٌ مِنه لذيذه
بددت صُلب القيود
كُنت أكرهَ الحُب الذي
خَلف الوجود
كنت أهَواني أنا ..
في وضعِ السجود
أدعو ربي يا مجيري
أنا نارٌ .. والهَوى اليومَ برود
و حبيبي .. يَهوى عبراتي على وقع النهود
والرجال اللائي كنا ندعيهم رجال
قطعوا اسم الرجولة ..
فأصررتُ بأني .. لا أرى أي فحولة
لا أرى اليومَ رجال , لا أرى إلا أشباه رجال
أما أنت !!
كُنتَ بينَ زحمةِ الحُبِ المريعة
قَد ظهرت !
لامست عيني عيونك بثواني
آهِ كم كانت سريعة
كَانت النظرة اللذيذة
كسرت قِفل فؤادي
مسحت عُقد قراري
غيرت كُل المفاهيم الأليمة
غيرت كُل جهلٍ كان يقبع
بينَ صرخاتي الأليمة
قد أتيت !
وأيقنت بأنكْ أنتَ لي
حَتى أني قد نسيت
أن أدعوَ ربي .. يا غني
أنا هذا .. القلبُ أريده
أنا غير هذا القلبِ
حتماً لا أريده
وسهرنا كُل ليلة
تعلمنا أصول العشق كيف تتلى
عَلمتني كيفَ القبل
علمتني كَيف الهوى يمتدُ
إلى أرضِ زُحل
علمتني كُل الحروف
كُل كلماتِ الوفاء التي
قد نسيت منذ أطنان الألوف
أنا أنت !!
كيف أصبحُ الآن بلاك ؟
كَيف لا تمسُ يدك ؟
أدمعي خلف هُداك
أين ترحل ؟
عفوا عفوا
أنا قد خُنت الوعود
أنا أنكثتُ الوعود
أنا أشعلت الثقاب بيننا
فأحترقنا بسكوت
احترقنا بالدموع
احترقنا بالصراخ
احترقنا .. كالوداع !
كُل شيءٍ قد درسنا
كُل شيء !
إلا ضعفي !!
إلا آهاتي الكتومة
بينَ ضعفي
كل شيء قد درسنا كل شيء
إلا ضعفي
إلا قلبي
إلا صبري
إلا أصيص حنانك
حين ينمو في يدي
إلا نظرات الدلال
حين تَهوي في فمي
آهِ كَم عقلي مُحيّر
آهِ كَم أحرقُ نفسي
كُل يومٍ .. لا يُغير
أي وقعٍ من غبائي
أحمدُ الله بأنه !
لا يَرى قلبي الغبي !
إلا قَلبي المترف اليوم السبي
أنا أسبيتُ الهوى !!
إلى وقع القدر
أنا لا أرى إلا القدر
لا أرى إلا القدر
21 التعليقات:
رائع .. وأكثر ....
"وَطيرٌ طَار بالجوِ وهامَ
وَدع الأحياءَ من بعدهْ
مَوتىً ويتامى
طَار من عشِّ حنَاني
وإلى الغيمِ تسامى"
يَااااه ..
لغة ٌ دسمة ٌ هنا ..
حرفك ِوالله ، مجنونٌ يا حَافِية ..
كنت ُ أنتظر ُ جديدك ِ بفاارغ الصّبر ..
هُنا .. سأنام ُ اللّيلة ،
تَحيّاتِي
و حبيبي .. يَهوى عبراتي على وقع النهود
والرجال اللائي كنا ندعيهم رجال
قطعوا اسم الرجولة ..
^
^
^
بس قريتها تذكرت الشاعر الكويتي شمسه شمسه جد راح عبالي اسمه مع إن مو عادتي انساه! حتى سويت عنه برزنتيشن، وكان عنده اشعاره المعروفة بـ " مذكرات بحار"
المهم الكلمات حيل مؤثرة
وخاصة:
كسرت قِفل فؤادي
مسحت عُقد قراري
غيرت كُل المفاهيم الأليمة
كسرت، مسحت، غيرت >> عوار قلب وألم من قلب..
يعطيج ألف عافية.. كلماتج جرحتني شخصيًا بالصميم..
علمونا في المدارس ..
في المنصات و في التلفاز ..
أن بعد كل حكاية
و بعد كل خطاب ..
يكونُ الختام مسكاً ..
لكن حافية اليومْ ..
ما باتت تقف ضد الريحْ ،
و ما لم تعد ممسكةً بمسد الحبْ
لقد خضعت للقدر ،
و ركبت مع السفين ..
هذا الختامُ علقم مر ،
هذا ختام حافية ..
جميل هذا البوح
.. أعجبتنى المعانى فى ثنايا حروفك
..
عشق و فقد .. و أماانى
:
لك التحايا أيتها العاشقة
:)
blog 3amty :
الألم دائِما ً رائع ...,
شكراً للحلول الأولِ هنا ,
مُعاوِيشتَاينْ :
..., لأنَ معدةِ اللغة , امتلأت !
من آلامنا
وحضوركَ مجنونٌ مجنونُ
أحبُّ عِندما تمتلئ الصَفحة !
بِذَلك التَشكيل المميز ,
بِهذا الإسم !
ورَوعة النَزْف
وبِمَ حلمت ؟
وُدي المُفعَم إليك ,
قَلم ومساحة :
إييي عرفته محمد الفايز
إي فهمتها عدل .. تدل عالألم
كنت اقول حق جاسم
انتوا تشوفون إن النص رائع
بس انا اشوفه نص مؤلم
الله يعافيك تسلم
وماعاش من يجرحك :)
شَهرزَاد :
صدقيني سَيدتي !
تِلكَ النهاياتْ ,.. نِهاياتٌ تقبع تحت إسمِ المجاملات !
لو خَيّرونا لأخترنا غَيرَ المسك
لأن بالمنطق المَعقول .. ليسَ هُناكَ شخصيّة مشهورة
أو رئيس دَولة
يَنهي خطابه .. بشيءٍ مأساوي
لأن وجوده ينبأ بالخيرِ والسلام دائِما ً
أما أنا .. خِتامي كَان شيئاً جديداً
بطعم المر كَما قلت ِ
شكراً شهرزادِ الزَمان المثير
قوس قزح :
شكراً قُزح
تَراتيل , نَومْ , أحلامٌ , وهلاوس أيضاً
كُن هُنا
والرجال اللائي كنا ندعيهم رجال
قطعوا اسم الرجولة ..
فأصررتُ بأني .. لا أرى أي فحولة
لا أرى اليومَ رجال , لا أرى إلا أشباه رجال
حقيقة اتفق بها معك...
ابدعت وتألقت ..سلمت أناملك~
هل تسرقين الحروف من بطن الأبجدية خلسةً؟ أم علناً؟
أم حروبي :
هُم من أجبرونا عَلى ذلك القول
أهلاً وسهلاً بين ربوع حبري
ولاء العُريبي :
هِي من تَرمي نَفسها , فِي حضن محبرتي !!
شكراً لكِ زميلتي لوجودك
حَلمت ُبجنّة ٍ خُرافيّة ٍ كنت ُ فِيها سَارحا ً
أقرأك ِ من جَديد ..
فِي كُلّ مَرة أراك ِتَختلفِين ..
آخ
لَيت أمّي لَم تُوقِظني ذَلك اليَوم !
تَحيّاتِي لك ِ :)
اخيراً ؟!!
راجع بس اخلص شغلي
واسويلي قهوة عشان اقرأ بمزاج
حمدلله على السلامة ,,
أشجاك نوح حمائم السدر
فأهجن منك بلابل الصدر
يا ليلة طالت على دنفٍ
متوقد كتوقد الجمر
* شعر بن الحباب يوصف احساسي اليوم :)
----------------
يقولون ما نعرف قيمة الشيء إلا لما نفقده اعتقد اننا ما نعرف قيمة الانسان إلا لما نقده مرتين لاننا بعدها نعرف قيمته صح ونتأكد من اهمية وجودة لوجودنا ..
ساعد الله قلمك لا اعرف كيف يتحمل كل هذه المعارك الدامية, ولا اعرف كيف يستمر بالنزيف وكأنه نبع خالد ,,
مبدعه كعادتك
دمتي بخير ,,
♥
مُعاويشتاين :
جَنةٌ فَتحتْ أبوابها لتحتَضنَ كُل عاشقٍ
مُترف ! طُعِنَ بالرحيل
بِلا سبب !
وبأدهى طَريقة للوداع
كَانت : إرحـل/ ـي
لَا عَليكْ .. فالأحلامُ تُولدُ كُلَ مرةٍ
بِلذةٍ أعظم !!
كَـ أحلامنا الخُرافيّة
نمووول :
الله يسلمك , عوافي
--
رَحيلٌ آهَ شقَ أطرافَ شجوني
نَزفتْ أشواقي دمعاً من عيوني
قَطعَ الآهاتَ لحنا ً ..
سّيرَ الأشَواقَ حَرفاً
فأنصهرت !
فأنصهرت .. فِلقةٌ كانتْ ألم
وتجسدتُ .. جَسدٌ عَانى الألم
لَيتنا نَعي ذَلك إلى أمدٍ بعيد !
عِندما يَرجعُ كل طير إلى عشِه !
ننسى تلك الدموع
الآهات .. حَتى الخنوع
لا أفقدكَ اللهُ أحداً .. يتيَتمُ القَلب منه
أشعرُ أحياناً أن حبري
يُخلق مِن الله ..
كَما يخلقُ كل ثانيةٍ إنسان
يبثُ الروحَ فيه بهمسة
شكراً لكْ ...., لا حُرمت من ذاك الوجود
غير معرف :
يَكفيني أن أرى القَلب !
فهو دليلٌ قاطع ...,
على المودة :)
إرسال تعليق