ألا هَل أتاها مِنَ الشوقِ سهماً
كَوى الضِلعَ مِن حَرةِ الأقدار
وكَيفَ الغيومُ تَلت مِن بُعدنا
وَمدامعُ الغَيمِ كالأنهار
سُقمٌ هُوَ العيش بِلا وَردتي
والقَلبُ يَزهرُ بعدها " صَبّار "
أيَا خَلقُ الإلهِ وإن شَدت
أبياتُ شِعري بالهَوى أسرار
كَيفَ الحكايا تكتظُ صَدرَ مَساحتي
وكَيفَ فؤاديَّ المَلهوفِ للإمطار
يَا كُلَ شيءٍ في الهَوى يأبى
إلا أن يَكونَ صَليباً مِن صُلبهِ جَبار
وَرفعتِ رايةً بيضاءَ كانت للسلام !
وقَتلتِ كُلَ الوصالَ إلى اكدار
اعلم يَا موتيَّ المكنون في عمق الحشا
أن حبيبتي لا تَرضى بالإثمار
لا تَرضى أن تَكون مُكملي الثاني
فكَيفَ ترضى بأميرتي .. نجار ؟
لَو كُنتُ أعلم أنكِ عاقرٌ
لا تَنجبين من الهوى إيثار !
لَعمركِ ! يَهواكِ التُراب المدلهم
وتشتاقُ اللحود لحضن عيناكِ الأطهار
وغششتِني ! ونَصبتِ في القَلبِ مكيدة
صَادت بها قَلبي , يُرفرفُ في العُلا أعذار
أحبها , والليلُ يسكن خاطري
والأمنيات بأن تَكونِ إليَّ قيد الإشهار
كَوى الضِلعَ مِن حَرةِ الأقدار
وكَيفَ الغيومُ تَلت مِن بُعدنا
وَمدامعُ الغَيمِ كالأنهار
سُقمٌ هُوَ العيش بِلا وَردتي
والقَلبُ يَزهرُ بعدها " صَبّار "
أيَا خَلقُ الإلهِ وإن شَدت
أبياتُ شِعري بالهَوى أسرار
كَيفَ الحكايا تكتظُ صَدرَ مَساحتي
وكَيفَ فؤاديَّ المَلهوفِ للإمطار
يَا كُلَ شيءٍ في الهَوى يأبى
إلا أن يَكونَ صَليباً مِن صُلبهِ جَبار
وَرفعتِ رايةً بيضاءَ كانت للسلام !
وقَتلتِ كُلَ الوصالَ إلى اكدار
اعلم يَا موتيَّ المكنون في عمق الحشا
أن حبيبتي لا تَرضى بالإثمار
لا تَرضى أن تَكون مُكملي الثاني
فكَيفَ ترضى بأميرتي .. نجار ؟
لَو كُنتُ أعلم أنكِ عاقرٌ
لا تَنجبين من الهوى إيثار !
لَعمركِ ! يَهواكِ التُراب المدلهم
وتشتاقُ اللحود لحضن عيناكِ الأطهار
وغششتِني ! ونَصبتِ في القَلبِ مكيدة
صَادت بها قَلبي , يُرفرفُ في العُلا أعذار
أحبها , والليلُ يسكن خاطري
والأمنيات بأن تَكونِ إليَّ قيد الإشهار
وللأيامِ بينَ لقائنا حَسرة
وللفقدِ الشهيُّ حكايةً من نار
إن عُدتِ ليَّ فإنكِ مالكتي
في كُلِ يومٍ قَدمتُ عينايَّ إفطار
وإن غَدوتِ عَن جسدي المرمل !
كَسرتِ خَاطري المصنوع من فخار
فـ سَلامٌ عَليكِ أينما كُنتِ
واعلمي لَم تفوتُ مِن عمريَّ لحظةٌ !
كَما فاتَكِ اليومَ ألفين قطار
إن عُدتِ ليَّ فإنكِ مالكتي
في كُلِ يومٍ قَدمتُ عينايَّ إفطار
وإن غَدوتِ عَن جسدي المرمل !
كَسرتِ خَاطري المصنوع من فخار
فـ سَلامٌ عَليكِ أينما كُنتِ
واعلمي لَم تفوتُ مِن عمريَّ لحظةٌ !
كَما فاتَكِ اليومَ ألفين قطار
31 التعليقات:
جميل ان تتحدثي بلسان الرجل .. لترضي جميع القرّاء
محاولة موفقه .. سواء كان القلم يصف حال رجل أم أنثى .. فهو يحمل بصمة حافية القدمين المعتادة
دمتي مبدعة
لَو كُنتُ أعلم أنكِ عاقرٌ
لا تَنجبين من الهوى إيثار !
لَعمركِ ! يَهواكِ التُراب المدلهم
وتشتاقُ اللحود لحضن
عيناكِ الأطهار
* * * *
راقت لي :)
أعجبتنى سطورك
والمكان و الاستايل ..
أحس نفسى فى قاعة أندلسية
ورائحة العطر و البخور و الحسان
يلقين قصائد الشعر و يتمايلن
مبدعهة دائماً يا حافية القدمين
دائما يكون للفقد بكلماتك وقع مختلف وطعم حلو رغم مرارته
اختزنت جملتي:
سُقمٌ هُوَ العيش بِلا وَردتي
والقَلبُ يَزهرُ بعدها " صَبّار "
رائعة من روائعك.
ملاحظة/ أرى أن التصميم السابق للمدونة وتنسيق الألوان أفضل مما هو عليه الآن. مجرد وجهة نظر ولك الخيار.
دمتِ متألقة.
الى متى كل مااقرء ابكي...موجع
..وتشتاق اللحود لحضن عيناك الاطهار..
حرب و حب ...
ما بين عنفٍ وشغف .. ثأر وإيثار ...
حروفكِ غيثارة تعزف الوجع بأنفة وانكسار ..
كنت بصير نفس البقيه و أختار أكثر كلمه أو جمله حبيتها, إحترت !
باختار العنوان " ألفين قطار "
و بقولج إذا العموم عايشين بألفين و عشره , فأنا يا توأم روحي أعيش بـ " ألفين و أحبج " $;
دمتِ لي اختاً و صديقه *;
والقَلبُ يَزهرُ بعدها " صَبّار "
يا الله عليج
صارلي 4 ايام 3 منهم كنت امر على القديم اكثر من مرة واليوم على الجديد
وليلحين ماكو تعليق معبر
مازلت هنا
مساء الخير ,,
وقدم جميلة هذا أن هناك الكثير من هناك فقط في انتظار للحصول على حق.
لولا الأمل :
إنها حكاية التعويض
أو ربما مسرحية قصيرة صرتُ أعتاد مشاهدتها
شكراً لك جزيلاً
دمتَ هُنا تنهض بهمم أقلامنا
جنون الصمت :
تعانين من مسألة التضحية إذا ً
شكراً لحضوركِ سيدتي الصامتة
قوس قزح :
جميل هذا الإحساس الذي يبعثه المكان
والأجمل هذا الوصف الذي يخلق من اللوحات
قاعة مكتظة من أزمنة أندلسية
حتماً كانت راقية
وأنت بحضورك , تسعدني جدا جدا
دمتَ لا تحرمني من هذا الوجود
فهد العسكر :
شهادة أعتز بها , من إنسان يملك موهبة جميلة
كالتي تمتلك
ومنكم نَستفيد ونوقن أن هنالك حقائق
تُرصد على صدر المساحات الشعرية
غير معرف :
شكراً بقدرِ حضوركَ/كِ
شكراً على رأيك , وبإذن الله سأضعه بعين الإعتبار
وانتَ/تِ كذلك
Dr.2014 :
سيدتي لا أدامَ اللهُ من ينتزع دموعكِ من عينيكِ
اتأسفُ بشدة , لأن تكون مساحتي مساحة البكاء
رقيقةُ أنتِ كنسمةِ الهواء :*
mOseQar :
لأنها ما زالت تستمع إلى قرآئينِ الغرام
قَبل التَحريف , وبصوتِ الملائكة !
حتى ضجت الأصوات
وانعدم صوت الحب الحقيقي
شكراً موسيقار
أسيرة الهوى :
إذا انا الفين وتحبيني
عيل اللي باليمن السعيد جم ؟ :p
يا حياتي إنتي
الله لا يحرمني منج دنيا وآخره
:*
ذهبه والله يعلم بغلاتج
نمووول :
هذي من جمل اللي فيني
يوم كتبتها استغربت شلون طلعت سلسه
مو إلا تعبر
وجودك يعبر وزياده
مساء النور ,
ولا تصيّف علينا
غير معرف :
أطلب التوضيح بألم نشرح !
لَو كُنتُ أعلم أنكِ عاقرٌ
لا تَنجبين من الهوى إيثار !
-
روعة .
أنا عادة لا وظيفة في المدونات بلوق الخاص بك ولكن الذي اجبرني على العمل مذهلة.. جميل...
واااااااااااااااااااااااو
مشالله تبارك الله
بإعتقادي لو لم أقرأ النص .. فكأن فاتني القطار ..
روعة روعة روعة
سلمت يداك و دام قلمك المبدع ..
تقبّلي ودي و تقديري و أشد إحترامي لك
واعلمي لَم تفوتُ مِن عمريَّ لحظةٌ !
كَما فاتَكِ اليومَ ألفين قطار
ياااه
هَذه شَيماااااء كَما أعرِفُها ..
جَميل جَميل جَميل جَميل جِداً ،
أعجَبني هَذا النصّ ..
تحياتي :)
جميل ....
ولا تنصف هذه الكلمه بحق هذا القلم
تحياتي
تسلم ايدينك على هالنص ..(:
مذهله ..
صفحات ملطخة :
لأنكِ متذوقة ممتازة !
غير معرف :
يسعدني وجودك
رغم أنه غريب بعض الشيء
آل باجينو :
يا هلااا ومرحبا ,
وحشت الدار يا باجينو
تسلم على هالكلام , من ذوقك
وحياك الله بكل وقت
معاوية :
لن تُصدقني إن قلت لك
انني كُنت متيقنة أن هذا البيت سيعجبك جداً
لأنهُ أنت !
وكل عاشقٍ أطاحت بِهِ رياح الهَوى
هذا حُضورك الذي يَزفُ الحياة إلى قَلمي
لا أريدهُ أن يَختفي !
فأنتَ بمثابةِ الأخ ,
وحاشى الله أن تَكون أقل من ذلك
الحر :
أخجلتم تواضعنا
إرسال تعليق