لا تَلمني
سيدي لا لا تلم !
مَن يَلم كَان مُحباً
أما أنت !
لا لا تلم
حين وليتَ فؤادك
شطر قبلة الحُب الحرام
كُنت تسحقني أنا
لما صاهرتَ الطمع !
لم تعد تكفيك أنا
لا تلمني
سيدي لا لا تلم
يا حبيباً ظل ظِلاً
صَاحب الوقت السريع
كَيف أنقذت الهَوى
بعد ذلك السد المنيع
كيفَ عمرت الجوى
بعد إعصارِ التفاهم
حنظل الطعمِ مريع
لا تلمني سيدي
لا لا تلم
حتى رجلك لبست خُفَ المنايا
حينما وَليت فؤادي
, شِطر بوصلةِ الحُفاة
قد سحقت جلَّ ما أملكُ
ومنها كَانت أحاجي
للهوى رمز وفاء
حين أرسمُكَ خريطة
مِن فمك تقرأ أنواع الحكايا
فيها نَزعٌ , فيها فقدٌ
لم يُلاحظها سِوايا
فَوق أطنانِ الشكوك ,
كُنتُ أقوى !
أستطيعُ جذب أقَطاب فؤادك
نَاحية
ما تبقى من بقايا
في البداية , استَملتك
ثُم وليتُ العلاقة
في يديَّ رب العطايا
لم أكنْ أعلم أنَ ربي
كَاتبٌ فيكَ شقايا
لَم أكنْ أعلم أنَ حظي
هَاطلٌ بسوادي كالسخايا
رُغمَ هذا استمريت بحبك
ساحقه كُل القضايا
ارفعي كأس الفراق
واشربي نَخب الدمِ
مِن هَوانا حين سموه المراق
رغم هذا استمريت بحبك
علمتني معنى الضياع
ألبستني ثوب الخداع
لا تلمني سيدي
لا لا تلم
أنا أهواكَ صحيح
والهَوى قَيدٌ صريح
لكنه لَيس مُريح
ذلك القيد الذي
شق أفواه العذارى
ظَن أنه كان دوايا
لم يكن يدري بأنَ الصوت
يدوي بـ صدايا
إنها الرغبةُ حتماً بانفصال
إنها الرغبةُ حتَماً بانفصال
بارتجال الوقتِ لُعبة
بإنتهاء الهَم عنوة
إنها الرغبةُ حتماً بانفصال
الخميس، يناير 27، 2011
مُشوش لأبعدِ حَد !
-على الهامش :
احس اني مشتاقه حيل , لشنو مادري !
في 9:52 م
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
13 التعليقات:
يَا لِهذا النصّ الّذِي يُشعِرك أنّك تحتَاجُ إعادتَه أكثَر وأكثَر !
العَجيب، أنّه في كلّ مرّة أقرَأه .. أتيقّنُ أنّكِ رَهِيبة !!
سلمتِ يا حَافية ..
تَحيّاتي
طرح راقى مميز كعادتك دائماً
قرأته و أبحرت فى معانية
شكراً لك دائماً تقدمى لنا الابداعات
.. كونك تشتاقين لشيء فهذا يعنى أن قلبك نابض .. وأحاسيسك عالية
دمتى بحب ووفاء
لا تلوميني إذا أعدت قراءته أكثر من مرة
أبدعتِ جدًا ماشاء الله تبارك الرحمن
تحياتي لكِ
أجمل ما قرأة ..
إنكِ فعلًا "صعبه" .. مشالله عليج ..
على الهامش : "الليله احساسي غريب .. عاشق و أنا مالي حبيب"
تقبّلي ودي و تقديري و أشد إحترامي لك ..
دمتي لي بألف خير
مختلفه كما دوما....
رغم التشويش ...رغم الشوق...
انت دائما مُبهرة...
حبيبتي...
نشتاق لحروفك
محبتي:*
انا اقوولج انتي مشتاقتلي بس مو راضيه تعترفين بهالشي :P
بس على فكره انا مو مشتاقتلج يعني لا تحاولين :(
مُعااااويه :
----------
مَع أنِي لَم استَسيغُهُ أبداً
كان النَص مُجردْ حروف عَابره
رَصدتها عَلى حائطِ الزَمن
كَي لا أنسى ما حَدث !
لَكنكَ أسعدتني جِداً بهذا الإطراء الجَميل ,
شكراً لأنكَ تحب النَص ,
وكُنتَ هُنا تقرأهُ مراراً
شكراً لكَ زَميلي العزيز
قوس قزح :
----------
شكراً قوس على تلك الكَلمات الرائعه
التي نثرتها هُنا ,
ربما لأني لَم أدله عَلى احدٍ حَتى الآن
فأصبح ينبض بِلا اتجاه !
وبلا مُقابل :)
شكراً مرة أخرى قوس ,
فأنتَ هُنا دائماً غيمة تمطرني خجلاً
زخة مطر :
---------
لا أصدقُ حَتى الآن , أن النص مازال يعجبكم
شكراً لكِ جداً ,
حضورك يرسم الإبتسامة على محياي
آل باشينو :
----------
إيييييه
" الليلة غير ,
شعوري غير ,
حتى الأغاني غييير
صدري سما واحساسي طير "
من أروع ما احب !
ع الوتر ;)
شكراً باشينو على حضورك
احب دايما اشوفك اهني
سلة ميوه :
----------
حضورك أيضاً كذلك !
ميوه ,
لا استغني عنكِ أبداً !!
:*
دلول :
------
يا إلهي ,
جنه العكس صحيح ؟
شهادتي في قلمج مجروحة :)
الله يحفظج
إرسال تعليق