هي :
وحدكَ أنت
ولا شيءَ غيركَ إلا أنتْ
ولا شبحاً يَسكنُ عينيَّ
إلا أنتْ
مَن ذَا الذي كَسر الهَوى
مَن ذا الذي طَارَ إلى عشِ النَوى
من ذا الذي سَار بلا خُفٍ
على جمرِ اللظى
مَن ذا الذي قَتل القَمر ؟
من ذا الذي نَامَ إذا الحُب انهمر ؟
لَيتَنا لَم نلتقي يَومَ القدر
يَومها جداً حَلُمت
يومها جداً بكيت
يَومها لا لم أنم
قَلبي قَلبي !
صَارَ في قَيدِ الألمْ
حينها هُمتُ بطيفك
قَطَعْتَنِي قطعاً قطع !
بيمينكْ كَانَ سيفك !
نَظرةٌ مِنكَ مُلِحة كَسرتني
وحِكايةْ حُبكَ اليومَ
حُبلى بجبيني
أين أنت !
قل لي باللهِ عليك ,
كَم من الفجوات فيَّ قد تركت
أولُ الحب
خفف سرعتك
سر ببطءٍ سر بمهل
آخر الحب حزنٌ
قد تجعد كل مافيهِ
فصار الحُب كهل
أولُ الفَقدِ امتحانٌ ليس سَهل
آخر الفقد شكٌ ويقين
أنك للحُبِ أنانيٌّ
ويَحويك الجهل
وعطاؤكَ محدودٌ محدودْ !
و وجودكَ مفقودٌ مفقود !
أسمعُ الحُب يغني
وطريقكَ مسدودٌ مسدود
هو :
سيري عَلى جرحي الأخير
وَلوثي الجرحَ بقبلة !
حرري سُهدي الأسير
حينما كَانت عيوني
بالهَوى مِنكِّ آهٍ !
حُبلى حُبلى
مارسي كُل التَحكم
اكشفِ الصَدرَ إلى لَوحِ السما
وانزعي حتى التكتم
اشكي للربِ كَم كُنتُ وفي !
كَم كنتُ حنوناً ,
كَم كُنتُ أحبك كالجنِ الخفي
اشكي للربِ كَم كُنتِ تَخونين
اشكي للربِ كَيفَ كُنتِ تهمسين
يا فتاة الحُب صوني
في الهوى فيكِ اهتمامي !
لا تَخسري يوماً وفاؤك
تَطعني فيكِ احترامي
يا فتاة الحب صوني
كل شيء
كُل جرحٍ
كل سهمٍ
كل قوسٍ
كل شيء !
إنني كنتُ هواكِ
واليَومَ أنتِ !
مصدرٌ للاختناقِ
يا فتاة الحُب صوني
في الهَوى حتى التباكي
على الهامش :
وجيت بحلميّ الوردي , وتعب هالدنيا في عينك , عسى ما سوا فيك الهم ملاعبيه ودقاته ؟
19 التعليقات:
جميل جداً هذا الديالوج الغرامى ما بين هو و هو ..
أشتقنا لكلماتك ..
أعجبنى البوست
كل يدافع عن ذاته و فى الأخير
يجمعهما قلب واحد و حب واحد
شكراً لك حافية القدمين
ماتدرين شكثر عانيت عشان اقدر اقرا بالماك تطلع عندي الاحرف المشكلة مربعات فاضطريت اني اقراه من التلفون واعلق من الكمبيوتر
مادري ليش قريت النص على انه اغنية ؟
يحتاج لموسيقى وصوت عذب حبذا كانت ماجدة الرومي او جاهدة
و لما وصلت الى (طريقك مسدود مسدود) ضحك لان صارلي ثلاث ايام كل ما اشوف واحد من الشباب اقوله طريقك مسدود مسدود ..
من الجاني ؟
هي تعاتبه على تقصيره لكن ماذا فعلت هي ؟
وعلى الهامش: الطير الوحيد الذي لا يبتعد عن احبائه هو الذي لا يتمكن من الطيران :)
صباح الخير والورد ,,
اسعَدكِ المولىُ
قلم باذخ تبارك الرحمن ،
دٌعوةُ خاصًة الىَ ملتقَى الأدباء والمثقفيٌن
هُنَا وَطَنْ الْأَقْلامُ الْحُرَّهْ وَطَنْ الْفِكْرِ حَيْثُ الْضَوْءْ الْمُنِيْرِ . يُشَرِّفَنَا هُطُوْلِ عِطْرُكِ
وَتَوَاجُدِكْ ،
http://www.rqeqm.com/vb/
وَ لَيَكتَمّلَ بُزُوْغٌ فَجَرَ إنْظِمَامَكُمْ فًـ جَمِيْعَ الْابْوَابِ مُضِيِّئَهَ امَامٍ الْاسْمَاءُ الصَرِيحِهُ
لِلادُّبَاءً وَالْمُثَقَّفِيْنَ
نَتَشَرَّفُ بِكِ
إبداع الحديث من طرفي الحب
وترجمته التي تضعنا في حيرة :كيف ينتهي الحب كعلاقة بينما المحبان يشتعل قلباهما لوعة
عجبني البوست كثيرا
تسلم ايدج
احب اصحح
قصدت : جميل هذا الديالوج بين
هـــو و هــــــى
قوس قزح :
----------
هي دَلالة وَاضحة جداً كَفيلة بأن تُخبرك
أن كُلَ البشر تتخذُ أسبابها قَبل أن تقرر
ولكل منهم نَظرة ثاقبة للمواضيع
لَو كانت البشرية تَنظرُ للأمور مِن زاوية وَحدة ! لما فَلحنا أبداً
إنهُ الحب , يَحتاجُ أن نراه من جميع الزَوايا , ونَقف بحيادية صَادقة أمام ما يُمارسهُ القدر .
قوس أنا أشكركَ جَزيل الشُكر لأنكَ الأول دائِماً
تُسعدني قراءة اسمك , وحضورك أيضاً
أنا من يتوجب أن يصدر الشكر مِنه !
شكراً لأنكَ دائماً بجانب قَلمي :)
نمووول :
---------
رُبما مازال عَبد الحليم يُرفرفُ في أرجاء مسامعنا يُخبرنا بِما يَحمله المَطر إلينا
من سِدود تُغلقُ عَلينا حلول مَشاكلنا .
الأجدر بك أن تكف عن ترديدها
فهي حقاً تيئس السامع
"اشكي للربِ كَم كُنتِ تَخونين"
الجاني يا سيدي هو مَن يظن أن الطرف الآخر لا يعلم بالخيانة , يُحاول الإبتعاد رويداً عن حياته !
وبوقاحةٍ لم يَرها البشر تتهمه بالتقصير لأنه جَفا وابتعد !
جاهدة آهٍ على صوتها المخملي
تبعث فيَّ شيئاً أبيضاً , توقظ كبريائي
وتنشط ثقتي دوماً دوماً !
على الهامش :
هل هو أسير الحب ؟ أم أنه ضعفٌ جَعله يَفقدُ جناحه ويحتاج إلى الدعم ؟
تعبت ملاقاته أحلامي !
مَساء السكر
غير معرف :
----------
أضاءَ المَولى دَربكَ دائماً
شكراً جَزيلاً , أتشرفُ جداً أن أحضى بمكانٍ
يَحمل بين طياته أدباءُ العَصر ومثقفات الجُيل
كَم أود أن أتعرف بِهم ! وأتعلم مِنهم الكَثير
أتشرفُ بتواجدي مَعكم أينما
هَطلتهم مِن الحَرفِ مآدبٍ تُخجلنا
باللغة !
T7l6m.com :
--------------
لا أعلمُ كَيفَ أيقظت كَلماتكِ
الحنين إلى الشعور بالمودة والحُب
باللوعة والألم
فِعلاً إنه مَزيجٌ رائع جداً جداً رغم قسوته
يستحقُ فعلاً أن نعيشه
لأنه يُورثُ فينا حِكمة ودرسٌ خصوصي !
شكراً لكِ سيدتي الجَميلة
هو و هي و حوارات لا تنتهي ..
،،
يدركه الحلم ساعه فيفقدها .
و يدركها الفقد ساعه فتفقده .
جميل ما كتب .
احترامي .
أولُ الحب
خفف سرعتك
سر ببطءٍ سر بمهل
آخر الحب حزنٌ
قد تجعد كل مافيهِ
فصار الحُب كهل
***
رائعة .. أحببتها ..
دمتي مبدعة
يأتونَ لـ يرحلوا !
ويتركونَ خلفهم الكثيرَ لـ نتذكره !
.
.
كَم من الفجوات فيَّ قد تركت !!
../ أنيقٌ حرفُكِ
رائعة رائعة رائعة !!
مرحبا
لم تتركي لي سوى الصمت امام الجمال
اتعلمين لو كان لي من امر عليك لقلت ليتها كانت أقصر
لكم تمنيت ان اقرأ لك شيئاً قصيراً لأني أعرف فلسفتك التي تكتسي البساطة و الأنوثة
راقتني
:
عبدالله
منصور الفرج :
----------
حوارات قد تكون سبباً للحب !
أو سبباً بالفراق
الحب يا سيدي يتكرر , رغم اختلاف البشر
شكراً لقدومك سيدي منصور
مهندسه :
------
رقيقة بحضورك , كريشة أحطت بها الرياح
على نافذة يائسة !
سماء ثامنة :
-------
أنا عرفت الآن يا سيدة لما الرحيل
إنه الملل , إنها الآخريات , إنه القدر
إحداهم كان صحيحاً !
لا تدعِ أحداً يتركُ فيكِ فجوة , لتملأيها بحبٍ آخر
فليترك فيكِ درس , حتى تتعلمي منه
شكراً لكِ يا ثامنة السماء :)
كاتب الآنثى :
--------
مرحباً بكَ مجدداً ,
لا تعلم كم يبهجني وجودك !
دائماً كان هذا طلبك ,
الأقصر أصعب وربما يجدر بس أن انتقل إلى الأصعب الآن
شكراً لحضورك عبدالله
أنرت محطتي
يصارعني وَجْدُكِ
أضلُّ عن حافّة الهوى
و بين شفتيكِ سقوطي !
شكرا على الأشياء الجيدة
إرسال تعليق