لمْ أعدْ أبكِي حبيبي
لَم أعدْ أشهقُ حيناً وأنام
لَم أعدْ أشتَمُ ورداً
مِن ذكرياتِ وَ كلام
لَم أعدْ أبكي حَبيبي
لَم أعد أحصيَّ أيامي التي
مِن غيابِكَ عَنها ترتادُ مراكبْ
في بحارِ الموتِ تَقبعُ بإنتقام
بَعدَ غَيبةٍ فيها عنَ الأنثى الجَميلة
شدّيت زِمامَ القَافلة
بإضطرابٍ كُنتَ تأتيني بنظره
كَالسهامِ القاتلة
لَم أكنْ يَوماً صَلاة
لَم أكن يوماً صلاةٌ واجبة
إنني كُنتُ احتياطاً كالصلاةِ النافلة
يَكفيكَ غِياباَ يا حبيبي
لَم أعد أبكي حبيبي
لَم أعدْ أنبش في الذكرى المَريرة صورتك
فَهي لا تدري حبيبي , في خَيالي تشتمك
حين ألهو عَن يميني أجدك
في يساري كَانَ قلبي يَسمعك
خَلفَ ظهري فيها سَكاكينُ يدك
وأمامي أنتَ لا تنفكُ تصحبني مَعك
في غِيابك لَم أجدْ وَقَتاً طَويلاً
مِن جراءِ الحُبِ حَتى أنساكَ حبيبي
كُلُ ما كَانتْ حَياتي , هِي نومٌ علّي ألقاكَ
حَبيبي في منامي
بَعدها أنتَ أتيت
كِبرياؤكَ عنهُ انا يوماً حكيت
تَلبسُ العِزةَ اهتماماً في يدك
والثِقة .. آهِ الثقة
كَسرتْ كُلَ إنذهالي
وأنا مِنها انتشيت
كَيفَ نَكسكَ القدر ؟
أمْ أنَكَ لم تُنَكَسْ
بَل أنتَ صحيت ؟
كَيفَ آتاكَ الزَمن
أم أنكَ لم تأتي هُنا
إلا رُغماً عن جنونك
الذي فيهِ انطويت ؟
جئتني جداً غَبي
جئتني جِداً جبان
جئتني جِداً مرمم
مِن انكساراتِ الزمان
صُحتَ حينها بالصوتِ الكَسير
وأنا أعلمُ أن الهوى عِندكَ
في حَالٍ خَطير
كَيفَ حَالَكِ يا فتاة
كَيفَ أشواقكِ من ظُلمِ الحياة ؟
أنا أعلم .. أنتِ مازلتِ تًحبيني
في عِيونكِ كَانَ خَطٌ للوفاة
حينما شَاهدتِ الشموس
في ظَلامِ الحُبِ تَبزغُ احتييتِ
لكنَّ الثَغر كَان في حَالِ العبوس
كَيفَ حالك يا فتاة ؟
حينها
لَم يثور الدَمُ في رأسيَّ مَرة
بجنون ..
إلا عندما كُنتَ تؤكدْ
اني مازِلتُ أحبكَ بجِنون
قُلت بالصوتِ المُزَكى بالحنان
أنا لم أعد أبكي حبيبي
لَم أعد أندسُ بينَ الذكريات
لَم أعدْ أبكي حبيبي
لم أعدْ أحتاجُ أن أرحل عن هذي الحَياة
أطلَقت الآن ليَّ العنان
قُلْ لي لَحظةٌ
كَيفَ أحوالُ صَديقكْ
ذلكَ الذي يُدعى فُلان ؟
إنني أشْتَاقهُ حَقاً
فَوقَ حدٍ لحدودٍ لأساطير الزَمان
قل لي لحظة لحظة
كيف أحوال صديقك ذلك
الذي يدعى فلان ؟
قُلت بالصوتِ المُزَكى بالحنان
أنا لم أعد أبكي حبيبي
لَم أعد أندسُ بينَ الذكريات
لَم أعدْ أبكي حبيبي
لم أعدْ أحتاجُ أن أرحل عن هذي الحَياة
أطلَقت الآن ليَّ العنان
قُلْ لي لَحظةٌ
كَيفَ أحوالُ صَديقكْ
ذلكَ الذي يُدعى فُلان ؟
إنني أشْتَاقهُ حَقاً
فَوقَ حدٍ لحدودٍ لأساطير الزَمان
قل لي لحظة لحظة
كيف أحوال صديقك ذلك
الذي يدعى فلان ؟
الحُبُ في الأرضِ بَعضٌ مِن تَخيلِنا .. لَوْ لَم نَجدهُ عَليها لأختَرعناهُ *
30 التعليقات:
لا تعلمين كم أعجب بتلك الكلمات ..
بها تميز لا أعلم كيف أصفه ..
جزيل الشكر لكِ
مشاعر متجمده .. وبارده ..
جميله جداااااااا ..
تلك المقطوعه السحريه... با أناملك ياغاليه ..
عوافي على قلبك صديقتي ..
uniqe :
--------
شكراً عَلى الحضور الجَميل ,
مُتفردْ كَما أنتِ ....,
جَزيل الشكر , وَلكِ المودة
ذات :
------
مُتَجمده كَالنص ؟
شكراً يا ذَات , أطلتِ الغياب !
فَالوَردُ مِن حُضوركِ تُهنَى لَهُ الحياة
يالتراتيل هذه الأوزان
وجدت نقلة نوعية في تصميم سلالم الصعود الى رأس الفكرة
"جئتني جدا مرمم من انكسارات الزمان"
أما النهاية
فعجب كيف زاوجت بين قوة الفكرة وقوة المرأة
هنا كنت أكثر من متشكسبره
:)
سعيد بالعودة للقراءة هنا
وان كنت سوف تصعبين علينا التعليق
شكراا
أما أنا..
فمازال البكاء دوائي...
بعد كلماتك...صرت لا أدري إن كان داء لا دواء..
شكرا من القلب لإنعاش ذاكرتي
لك كل التحايا ياصديقة
قد اشتقنا:***
أتمنى لو يومًا ما توضع قصيدتك محل قصائد الحرب التي ملأت مناهجنا ..
شيء جميل لو ندرس هذا الحب !
وخالقي عذبة ..
لله درك ي نقــاء ..
لروحك عبق الغاردينيا ..
يا الله ..
نزيف كلمات من القلب ..
"خَلفَ ظهري فيها سَكاكينُ يدك" حينما قرأت هذه الكلمات قلت "يا الله " ..
مبدعه لو قصر الزمان أو طال ..
هنالك العديد من نراهم يرتدون أرقى و أحلى الأزياء .. ونقول عنهم مبدعين .. لكن أنتي ستظلين الحافية المبدعه ..
تقبّلي ودي و تقديري و أشد إحترامي لك ..
دمتي لي بألف خير
جاسم :
------
اشتاقت ضلوع هذا المكان لوجدك ,
لا أعجب .. إن كان لحضورك وقع خاص
لأنكَ تفسر الكلمات بمنطوق مذهل جداً
وكأنكَ تعلم .. المعنى الذي يكمنُ في بطن الشاعر
يحتاج البعض ليقرأ ,
عن المرأة القوية التي لا تصوم عمرها انتظاراً
المرأة قوية , إن كانت تستطيع أن تظهر تلك القوة بشجاعة
سعيدة أيضاً بعودتك يا جاسم
شكرا من القلب
سلة ميوه :
-------
لا تُطيلي البُكاء يا زنبقة
فحرامٌ على وجنتيكِ أن تذبل !
امحي الماضي , بلمسة زرٍ للإرادة
وغضِ البصر عن كل ما يصطحبك للماضي الأليم
أنتِ أقوى من الماضي .. أقوى بكثير يا سيدة
كَم أحب التفاؤل الذي يكمن في حزنك
رائعة يا ميوه , دُمتِ هنا
زخة مطر :
--------
لا أعتقد سيدتي
فمجتمعاتنا الشرقيّة تخشى أن تعلم أطفالها الحب
تخشى أن يصبحوا عظماء بالحب
عدا ذلك , الموجهين يفتننون بتنفير الطلبة من اللغة العربية
نحنُ لا ننكر جمال قصائد الجاهلية
لكن يجب أن نواكب اللغة حتى في مشاعرها
فمن يكتب الهجاء الآن ؟
شكراً لأمنياتكِ الجميلة يا زَخة !
اهطلي وجودكِ بالدوم
عطر الورق :
-----------
كل هذا الزَخم مِن العطرِ الجميل
الذي نبأني عن وجودك ,
يَقتلُ خَاطري , فأنقسم لحروفكِ أمنيات
أل باجينو :
---------
إنها مهداةٌ للنازفين , للعابرين , للمحزونينَ على أقدارهم
شكراً يا غائب , كَم أنتَ جميلٌ بعودتك .
ومازلت حافيتكم , تحت رعايتكم أكبر
" شخبارك بعد العلاج ؟ ,, حيل اشتقنا لبوستاتك
وافتقدناك , أأمل انك بخير , ولا تقطعنا ارجوك
كم تمتعنا كلماتك مع انشقاق السماء للشمس المصرة على الشروق يوميا..
كالصلاة النافلة؟ أعجبني جدا هذا التشبيه..لا انتقاص لبقية الكلمات..
تمنياتي لك بدوام التوفيق
صعب ..
الحب ألم ندخله بإرداتنا دون إدراكنا الكامل ..
الرحيل يجعل منا جثث تنتظر من ينعشها ..جثة بين جثث كثيرة تمثل الحياة لا أكثر ..!
تحيتي لك .
جميل ان اجد ما يشبعني هناك
حين اشتاق لتذوق حرف لذيذ
اسرع الى هنا ..اجد ما يحويني من تفاصيل .. راقية .. مؤلمة
ساحرة .. قريبة كصاحبة القلم
:*
شيماء انا عم بتوجع مابعرف ليه عم بحكي الك هيك بس بدي كلمك
دايما أقرى مدونتج عشان أنحاش من الجو القاتل و الخانق بالكويت ,, رائعة دوماً
فعلا من الصعب ان يهجرك الحبيب وتبقى على تواصل مع اصدقائه فلان وفلان
إنك تمثلين روح المرأة بكل تفاصيلها
الدقيقة .. بفرحها .. بألمها .. بحبها
لك من التحية أيتها السيدة العاشقة
:))
عسى ما شر وين هالغيبه ..؟؟
العزيز بوكوثر :
-----------
السماء لا يسكنها إلا الحالمين ,
ولا يبصرون روعتها إلا مَن هم على شاكلتها
كٌلما أردنا أن نهبط على هذه الأرض
تجبرنا عواطفنا وأحلامنا أن نرقد بين الغيوم
أحمد , دائماً في كل مجال مُلهم
و شخص يجعل من نفسه مولد للطاقة الإيجابية
وأنا يسعدني اليوم أن اعترف , انك أحد هؤلاء
الذين بوجودهم يزرعون أشياءً شتى , مِنها الإستمرارية
ولكَ التوفيق أيضاً , شكرا لوجودك
سحابه :
--------
الغريب يا سيدتي اننا ندخل دون إرادتنا
لكننا نرحل عنه بإرادة احدانا
إنما نكونُ نحن الإناث بأعذارنا التافهة
أم هم الذكور بسبب أعذارهم اللامنطقية
وتحاياي لكِ
النور :
------
يشرفني سيدتي أن تكونَ الكلمات لكِ
وجبةً تستلذين بها
لأنكِ جميلة يا النور
تلمسين كُل ماهو معتم
وبفضل الكلمات التي ترتل هُنا
تحولينها إلى قنديل
Dr.2014 :
----------
أنا اعلم انني لن أداوي الجروح
ولن أسعف المرضى
ولن أستبصر الحلول
ولن ألد المعاجز
لكن إن كنتي ترغبين بالبوح فأنا هنا متى شئتِ
Donjuan :
---------
أهلاً أهلاً
منو يصدق إنك قمت تقرالي ؟
المدونة لك , واذا ماياسعك المكان , عيونا تاسعلك
paix :
-------
صحيح ,
شكراً للحضور
قوس قزح :
-------
لا تعلم كم أسعدتني بتلك الكلمات
ربما تكن بسيطة
لكنها زرعت فيَّ بذرة أمل ,
وسحابات من الطموح بأن أجسد المرأة فعلاً
لأكون " نِساء " تنطق
بدلاً من امرأة تنطق
آل باجينو :
------------
ماشر , لوية الإمتحانات والنتايج
الحين بفضالكم عدل :)
إرسال تعليق