- قضمة شوكولاته .. ،ستكون الأمور بخير
هذا النزاع الذي ينشب مابيني وبين نفسك المتناقضة لا أعرفُ له سبيلاً يخلصني منه ، إنه يأكل ما تبقى من قلبي المفعم بالحُب إليك
والله بتُ أخاف آن ينقرض كل هذا الحب وكل هذه الذكريات الجميلة التي عشتها معك ، أنتَ تتحول إلى شخص لا يطاق ، تمسكني دائماً من عنقي
وترفعني عن هذه الأرض التي ما أحببتها يوماً وما ظننتُ أن قدمي ستحنُ إليها قط !
كلامك الساذج وكل هذه الأفكار السقيمة التي لا أدري من أين جئت بها
- أنت تضرني كثيراً ، بالله عليك لا أريد شوكولاته ولا حتى أن أرى وجهك ، يا الله كم تزهق روحي الآن فقط اغرب عن وجهي !
ورحلت كنتَ غاضباً مني كثيراً ، ههه حتى أن محور خلافنا كان تافه جداً ، لكنك كنتَ دائماً تحب النقاش حتى آخر رمق
تحب عندما أصل في نهاية النقاش وأنا منهكة من اسئلتك ومن تحقيقك المدهش ! قائلةً لك :
- فقط .. أغلق هذه السيره
- هذا دليل على جبنك ، لأن لا حجة لكِ كي تواجهينها بي !
وأنا أدري بآني أملك حججاً كثيرة لكن نقاشك متعب ، متعب ! .. يجدر بي أن أغلقه وإلا لرطمت رأسك بالحائط
وما تخيلتني قط هذه المرأة القوية التي في يومٍ غاضبٍ ستصبر وتهدأ عندما تنهرها وتصفعها بأسئلتك المريضة وهي تبتسم لك قائلةً :
- تباً لك .. هذا الأمر لا يهمني .
الأنانية التي تكمن في هذا الرجل الذي يحبني أن أعتزل العالم بأسره ، أن أدفن كل علاقاتي الإجتماعية ، أن اتخلى عن كوني شخصاً لطيفاً يحب الحديث مع الآخرين
والمضحك المبكي دائماً .. أنني لستُ ملكه حتى الآن ، ولن أكون يوماً ما .
ومن وجعي ينبتُ فوقَ رأسي غصنٌ من اليأس عليكَ ، ومن الأسف على نفسي التي سقطت في عشكَ البارد
كانت تقول لي أمي دائماً : أن الرجل يحب أن يفرض جبروته ، أطيعيه دوماً ، واسرقي رضاه بكلامكِ المعسول
وهذا ينجحُ غالباً ، لكنّ أمي لا تدري أن لا قاعدة تسير وفق نظامك ، ولا حتى الحالات الطبيعية تنطبقُ عليك
فقط آغلق الموضوع !
فقط اذهب لجحيمك ، وأنا سأتكيفُ تماماً مع فرحتي القادمة
وشتاء قلبي ، وغيمتي التي تطرقُ باب غرفتي الآن .
وداعاً
- إلى قرائي الذين ماوجدتُ أصدق من حبهم ومودتهم ، لكل هذا الغياب : أنا آعتذر منكم
بإذن الله ستصدر روايتي الأولى والتي تحمل عنوان " خيبَتي وغيابه " بعد عيد الأضحى المبارك ، أعاده الله علينا باليمن والبركة
أتواجد على موقع تويتر غالب الوقت : @shaimahusain
2 التعليقات:
ياسلام
حاجة السيطرة اعتبرها من الحاجات الرئيسية عند الرجل الشرقي
وبانتظار الرواية ,,
بالتوفيق ..
إرسال تعليق