أَيَـظُـنُّ أنِّـي لُعبَـةٌ بيَدَيْـهِ ؟
أنـا لا أفَكِّـرُ بالرّجـوعِ إليـه
اليومَ عادَ .. كأنَّ شـيئاً لم يكُـنْ
وبراءةُ الأطـفالِ في عَـيْنيْهِ
..
ليقـولَ لي : إنِّي رفيقـةُ دربِـه
ليقـولَ لي : إنِّي رفيقـةُ دربِـه
وبأنّني الحـبُّ الوحيـدُ لَدَيْـهِ
حَمَلَ الزّهورَ إليَّ ..
كيـفَ أرُدُّه
وصِبَايَ مرسـومٌ على شَـفَتَيْهِ ؟
..
ما عدْتُ أذكُرُ،
ما عدْتُ أذكُرُ،
والحرائقُ في دَمي
كيـفَ التجَـأْتُ أنا إلى زَنْدَيْـهِ
خبَّأتُ رأسـي عنـدَهُ
وكأنّني طفـلٌ أعـادوهُ إلـى أبَوَيْـهِ
. .
حـتّى فسـاتيني التي أهملتُـها
حـتّى فسـاتيني التي أهملتُـها
فَرحَتْ بهِ .. رَقَصَتْ على قَدَمَيْه
سـامَحتُهُ.. وسـألتُ عن أخبارِهِ
وبكيـتُ سـاعاتٍ على كَتِفَيْـهِ
..
وبدونِ أن أدري تركتُ له يـدي
وبدونِ أن أدري تركتُ له يـدي
لتنامَ كالعصفـورِ بيـنَ يَدَيـْهِ ..
ونَسيتُ حقدي كُلَّهُ فـي لَحظَـةٍ
مَن قالَ إنّي قد حَقَـدْتُ عليهِ ؟
..
كَم قُلتُ إنّي غيـرُ عائـدَةٍ لـهُ
كَم قُلتُ إنّي غيـرُ عائـدَةٍ لـهُ
ورَجعتُ .. ما أحلى الرّجوعَ إليهِ
رائِعةْ مُعلِمي نِزار
0 التعليقات:
إرسال تعليق