لـم أعد أراهْ ولـن أراهُ ايضا ً
لا أعلم أين هو
أشرأب من نافذتي مِراراً
لعلي ألمحُ طيفه المُغـير
وإن لمحتُ ستارةً يتخللها ضوءٌ ضئيل
يتملكني الفـرح
وأعتـقد أنـه بخيـر
لكـن كُلُ من حولي يُلمحُ لي
بإنَ الحُبَ مُحتاجْ
بإن القـلبَ طمعان
تجـردت شمسي عـن دورانِهـا
وحَـل محلُهـا كوكَبٌ أحمق
يدعـي أنـه الضـوءٌ المنـاسب
ولِـكلِ منازعٍ له يسحق
مـتى تستقـر طبقةٌ الأوزون
ولِواحدٍ منهـا تختارُ وتلعق
شمـسي أينكِ عـني ؟
أحترقُ كشمعةِ إنصهارُهـا
تعدى درجةْ الإنصهار
ملتْ مِن ضوءٍ تافهٍ وإحتراق شمعةٍ
كإحتراق النهـارْ
حينمـا ينشقُ النهـارْ
مخلِفاً سماءً متدرجةِ الألوان
هكـذا قلبي
حينمـا ينشقٌ ألمـاً
يخلِفُ جُرحـاً عمييق وسيولاً من الأنهارْ
لـم أجد لم مضمداً حتـى الآن
ولا مطيباً لجراحٍ خَلفتهُ الأقدار
لكـن أعلـم حينما تخطـر على ذِهنـي
تَهيجُ المشاعر وتغرورق الدموعُ بإنحدارْ
لعلي لَا أحتلُ مقطعا ًمن قلبك
لكـن أعلم أن صروحَ الحُب صارت تنهار
.
.
لكَ وداً لا يموت
0 التعليقات:
إرسال تعليق