حبيبي وأنا

بليز سمعوا الموسيقى واقروا

احسها تعطي جو



إستمع

تَتَخللُ بضعَ امتدادات الشمسْ
فتطَرقُ عيني وأنهض
أراكَ نائِماً كملاكِ جميلْ
وعقاقيرُ الدَواء وهالاتُ سودْ
تتَنفسُ الصعداءَ مِنها
أفتحُ كتابي العزيز
أقرأ بعضَ أياتٍ وامسح بيدي على جبينك
لِما تأخذكَ الدنيا من بينِ أحضانِي
لما تزرعُ في نفسي خوفاً أبدياً ؟
واسئلةً يحتارُ بها قَلبي
ولا ألقى مجيباً غيرَ ذاك
الأنبوب الممتدُ إلى يدكْ
حينها أطبعُ قبلةً تجتاحُ حدودَ الموتْ
وتَردعْ سيمفونيةَ الغيبوبه
تتَراقصُ عندَ مرضى آخرين
قبلةٌ مثقلةُ المشاعر
قبلةٌ أحيتْ عروقكْ وأنشطت كرياتكَ الحمراء
تفتَحُ بها عيناكْ
فتراني أهيمُ فرحاً
وتتساقطُ من عيني ألالاف الدموع
تحضنني وأبكي
دُموعي أبلغُ لغةً قد تتقنُ الفرح
أو أي شيئاً آخر !
تَمسحْ بيديكَ المتعبتانِ دموعي
- خفت تروح مني
لن أدع ذاكَ الخوف يعتريكِ ما دمت حياً
فتَعلِنُ الشمسَ ولادتِها
ورأسي مدفونٌ عَلى صدرهِ
وأرجلنا تتشابكُ كَما الأيدي
نَغرقُ في حَوافِ النومْ
ونَحلمْ أنني أهواكْ
وأنكَ تعشقني
تَطرقُ الممرضةُ ذاكَ الباب
فَترانا نَخافُ ان يطير إحدانا الى السَماء
تاركاً جسدهُ من دونِ حراكْ
فشدةُ إحتضانهُ افاقتني
- احبج :*
- صج ؟ اخاف مفعول الدوا لي الحين ماراح :$
- لا صج لا تخافين
أقرصهُ بخفه فينهض ورائي
ونركض حَول سريرٍ كانَ يحملْ كل معاني الألمْ
" ويسدلُ الستار على أبلغِ المجانين :$ "