وتطرقُ أرضنا الميَتة
مَسامير المَطر !
تُثقِبُ أَرواحنا الثَكلى
نَاياً ..
مَسامير المَطر !
تُثقِبُ أَرواحنا الثَكلى
نَاياً ..
ونَعزفُ أنشودةَ الفقدِ الجديد
غيوم الليل تَبكي
غيوم الليل تَبكي
عَصفورتين مجمدَتين
تَرسمُ عَلى قَارعة السَماءِ
مَوزة !
وأطفَالُ الحَي يَركضون
تَرسمُ عَلى قَارعة السَماءِ
مَوزة !
وأطفَالُ الحَي يَركضون
إلى أنْفَاقِ الخَوف
حِرصاً عَلى ألا يتَحولوا قِردة
وتَركضُ شاتيلا
تَطيرُ ضفيرتاها
حِرصاً عَلى ألا يتَحولوا قِردة
وتَركضُ شاتيلا
تَطيرُ ضفيرتاها
عَلى ظَهرِ الطُفولةِ المغتصبة
ويركضُ خَلفها الكَفنُ الأبيض
يُطاردها
وتَنتَشي
تُحبُ كَثيراً أن تسألَ والدتها
مَتى أرتدي هذا الفستان الأبيض ؟
تنهرها خَوفاً
وأحياناً تَرد عَليها
بِدمعه !
كانت كَفيلة بالإجابة المختنقة
كَانت هُناكَ مدرعة مُهشَمة
وأشباهُ كِلابٍ
ويركضُ خَلفها الكَفنُ الأبيض
يُطاردها
وتَنتَشي
تُحبُ كَثيراً أن تسألَ والدتها
مَتى أرتدي هذا الفستان الأبيض ؟
تنهرها خَوفاً
وأحياناً تَرد عَليها
بِدمعه !
كانت كَفيلة بالإجابة المختنقة
كَانت هُناكَ مدرعة مُهشَمة
وأشباهُ كِلابٍ
يرتدون مَلابسَ الجيشِ البالية
هُناكَ بينَ الخَوف المُحيطِ
هُناكَ بينَ الخَوف المُحيطِ
لتلك المَنطقة
امرأةً أجنبية !
سَافرة
تَركت خَلفها عِشاً أدمياً
وأتت
لِتقتل أطفالاً يشبهون صغارها
يَلعبون بالرصاصاتِ
امرأةً أجنبية !
سَافرة
تَركت خَلفها عِشاً أدمياً
وأتت
لِتقتل أطفالاً يشبهون صغارها
يَلعبون بالرصاصاتِ
المكتظة صَدرَ الأرض
تَمسكُ شَاتيلا
تَمسكُ شَاتيلا
أحد الرصاصاتِ الخالية
تَضعها عَلى فمها
تَرسمُ أحمرَ الشفاهِ على شفتها
بِلونِ المَوت
وَرائحة الاحتراق البشعة
تَملكُ دُميةً مُلوثة بدِماءِ أخوتها
تَزورُ المَقبرةً يومياً
تَدفنُ أصابع الشكولاتة
وكُرةِ قَدم كُل مرة
حَملها الريح ذَاتَ ليلةٍ
تَلقتها دَعوات أمها
قُرباناً عَلى جبينِ المسيح !
سألتها : أينَ دُميتكِ يا شاتيلا
ابتسمت , وغَفت عَلى نسجِ الملائكة
أما أمها " صبرا "
كَانتْ تَدوس اللَيلَ مَكينةً !
لتخيطَ فستاناً أبيضَ
يُبعدها عَن أكمام الكَفن
وسود الأمنياتِ
تَضعها عَلى فمها
تَرسمُ أحمرَ الشفاهِ على شفتها
بِلونِ المَوت
وَرائحة الاحتراق البشعة
تَملكُ دُميةً مُلوثة بدِماءِ أخوتها
تَزورُ المَقبرةً يومياً
تَدفنُ أصابع الشكولاتة
وكُرةِ قَدم كُل مرة
حَملها الريح ذَاتَ ليلةٍ
تَلقتها دَعوات أمها
قُرباناً عَلى جبينِ المسيح !
سألتها : أينَ دُميتكِ يا شاتيلا
ابتسمت , وغَفت عَلى نسجِ الملائكة
أما أمها " صبرا "
كَانتْ تَدوس اللَيلَ مَكينةً !
لتخيطَ فستاناً أبيضَ
يُبعدها عَن أكمام الكَفن
وسود الأمنياتِ
الجاثمة عَلى صَدرِ البقاء
قَامت شَاتيلا
نَاظرت الشَمس !
دَاعبت أشعتها ,
قَامت شَاتيلا
نَاظرت الشَمس !
دَاعبت أشعتها ,
وكأنها بهجرةٍ موسمية !
قَد زارتهم اليوم .. إستثناءً
رَكضت خَلف تِلك المَدفعية
تَعدت حُدودَ الأمان
تَخطت المنطقة المَحظورة
رَكضت رِصاصات ثَلاثينَ جندياً
وإحدى عشرة جندية !
و لَعبت عَلى صَدرِ شاتيلا ..
مِنخلاً !
بثَ أشعة الشَمسِ الكَسير
وتِلكَ النَظرة الصامتة !
مجزرة ..
وَفي كُلِ ثانيةٍ
وكُل جزءٍ مِنها
تُسقى الأرض
بالدَمِ البَريء
كَانت بَعد كُلِ جثةٍ شَرقيةٍ
تَنبتُ خوذة !
وسَاقها بُندقية مُتفحمة
وَدفنتَ شَاتيلا
حَفروا قَبرها
وَدعوا ابتسامتها
وَجدوا دُميتها مَدفونة
كُتبت عَليها
" أنا أعلمُ أنه لَن يزورني أحد !
فَكنتُ أضعُ كُل أغراضي
حَتى لا أبقى وحيدة !
أخبروا أمي ..
أنني سأزفُ إلى الجَنة الليلة
وأنا أرتدي فُستانيَّ الأبيض "
قَد زارتهم اليوم .. إستثناءً
رَكضت خَلف تِلك المَدفعية
تَعدت حُدودَ الأمان
تَخطت المنطقة المَحظورة
رَكضت رِصاصات ثَلاثينَ جندياً
وإحدى عشرة جندية !
و لَعبت عَلى صَدرِ شاتيلا ..
مِنخلاً !
بثَ أشعة الشَمسِ الكَسير
وتِلكَ النَظرة الصامتة !
مجزرة ..
وَفي كُلِ ثانيةٍ
وكُل جزءٍ مِنها
تُسقى الأرض
بالدَمِ البَريء
كَانت بَعد كُلِ جثةٍ شَرقيةٍ
تَنبتُ خوذة !
وسَاقها بُندقية مُتفحمة
وَدفنتَ شَاتيلا
حَفروا قَبرها
وَدعوا ابتسامتها
وَجدوا دُميتها مَدفونة
كُتبت عَليها
" أنا أعلمُ أنه لَن يزورني أحد !
فَكنتُ أضعُ كُل أغراضي
حَتى لا أبقى وحيدة !
أخبروا أمي ..
أنني سأزفُ إلى الجَنة الليلة
وأنا أرتدي فُستانيَّ الأبيض "
32 التعليقات:
ما أحب الخواطر
بس أدش مدونتج مرات تحطين موسيقي خوش
(:
على العموم مرينا نسلم
i miss this place
and miss you more
:*
سافرة"
أهي سافرةُ الوجه
أم الفعل "سافرت
حَملها الريح"
الريح مؤنثة
يقول تعالى
"ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره"
فنقول حملتها الريح
اتساءل عن رمزية الاعداد هنا يا الحافية فهل لي من إجابة
صابرا وشاتيلا
الواقع الحي الباقي
حكاية لن تدفن إلا في صدور الموتى
فالتاريخ يحفظها وصدور الأحياء
وتبقى تتكرر المجازر طالما في العالم خناجر وقذائف تخدش وجه الأرض
تغتال عذرية السماء
لأول مرة ربما أصافح حرف حافية الثائر
جميلة حكاية الرصاص تلك
طبت يا العذبة وطاب الحرف
كوني بخير
اول مرة أحس اني أقرأ قصة في خاطرة
ابدعتي :)
وقدْ خُلِقتِ لتُلهِمِي
(:
إليكِ شُكراُ
من مغاراتِ الروحِ (:
كلمات جميلة
ويعطيج العافية
وبانتظار القادم
ولهت عليج..وعلى سوالفج...
و ولهت على نصوصج ...
روعه كالعاده..
الصورة الي حاطتها اتهبل
قاعده ادور على شي من هالطقة
ابي صورة وحده لابسه قناع:) عندي موضوع
اذا لقيتي شي يسوى وحلو طرشيلي اياه لاهنتي ايميل:)
ماعليج امر :***
نرجع لموضوعنا:)
حزن...و كآبة..مغلفة بكلمات حلوة منمقة..أوصاف عجيبة غريبة كلها
دقّة...فن وابداع..
انتي هكذا دوما
مبهرة بطريقة مختلفة...ومختلفه ...
جميلة يا من تلبس المطر..كما دوماً
محبتي
MiSs U ;*
MiSs U ;**
هذي من السحب المتأخرة !
نص إبداعي بقالب متميز أحب التمعن فيه أكثر
حاولت أمس أكتب تعليق ففشلت
فزخم الإنعكاسات كان أكبر من قدرتي على تفكيكها
يتبع
Panadol :
يا هلا يبا يا هلا
توه ما نور بلوقي
إيي انت ميولك سياسيّه تحلطميّه
تسلم ما تقصر على مرورك
فيك الخير ياخوي
Al-noor :
النووووووووووووووور !!
والله يالنور , كل يوم ادخل بلوقج
بس يطلعلي بوكس إن ماقدر اشوف المحتوى
وعلى طول تتحول الصفحة , Error
حدي مشتاقه اطل ع بلوقج
بس مادري ليش مو قاعد يصير عندي :(
شمعنه انا ؟ ها :(
خديجة علوان :
سافرةُ الوجه كنتُ أعني
-
صبرا وشاتيلا
يجبُ أن تُخلد في صدرِ كل مسلم
في خاطرِ كُل صفحةٍ من التاريخ
فَهي مجزرة !
آهٍ عَلى قتلاها
-
أيُّ أعدادٍ سيدتي ؟
-
وأخيراً
أنا لا استغنى عن لُغتك !
وقوة ملاحظتك التي أتمنى أن يمتلكها الجَميع
حَتى لا أتمادى في الأخطاء
شُكرا ً لكِ يا سَيدة الألق
كُوني بينَ النجومٍ تحومين
Engineera :
لأن درويش استوقفني
والصُور آلمتني !
والذِكرى أشعلت بيَّ الحُرقة
قَررتُ أنا أصبح اليوم
فتَاة تتجردُ من القافية
تَكتبُ قصة !
وتَرحل , قرباناً لأرواحهم
-
بنت بطوطه
مشكوره على وجودج الدايم :*
وحبي لك لن يموت :
آهٍ عَلى مَا قُلتيهِ هُنا !
وآهٍ ألف آه !
أحسستُ بِذاكَ الشعور المُثلج
المُبكي , التي يَملؤني فَخراً
فَشكراً لكِ
والشكرُ إليكِ
والود الود !
لعينيكِ :*
قانون كويتي :
شكراً .. وحياك الله
سلة ميوه :
وانا بعد
احس اني مو خوش بنيه
والسبه إني قاطعه لا ازوركم
ولا اسأل عنكم .. والله حدي مفتشله منكم
--
لا أعلم بما أجيبك
.. ربما أنتِ تمرين بهذه اللحظات
حين تنهمر الثنايا عليكِ
يرفرف قلبك
وبودي جداً أن احتضن كلماتي
احتضن يدي .. احتضن موهبتي
لكني لا أستطيع
سوى أن تنهمر من عيني
دَمعة فخر
بوجودي معكم ..
بمساندتكم لي .. وأنتم لا تقربوا لي شيئاً
إلا رابطة المودة فعلاً كانت أقوى
سلة
lOVE u ;*
هند :
@@
شوفي مابي اعتب
لأني بروحي مقصره معاج
بس حدج غايبه عن الساحه
مس يو :*
جاسم :
هي فعلاً من السحب المتأخرة
رُبما لأنها عاشت في أرشيفي
عمر 14 يوم ؟
..
بإنتظار تمعنك المُخيف
وتفسيراتك المُذهلة
أنا بإنتظارك
وكَأنَها اسطورة لذيذة مِن ذلك الزَمن اللذيذ ..
عشتِ
رائعة انتي بتجسيد الاحداث
رائعة انتي بنسج الاوصاف
رائعه انتي حتى في الاحزان
من اجمل ما قرأت لك ولغيرك هنا
ليت ملك الحرب يقرأ ما كتبتي وليت الموت يقرأ ليبكي ..
لا اكذب لم اكن في حالة تسمع لي بقراءة اسطر عن العشق والحب والخيانة, ولكن بعد السطر الثالث انتقلت بحروفك المشابة لآلة الزمن الى موطن "شَاتيِلا وهناك قادتي حروفك الى عرس استشهادها ,,
وعرفت الآن سيدتي ان ميدان العشق ليس ميدانك ولا هو ميدان الحرب إنما هو ميدان الانسانية والوجود ..
كوني بخير ,,
كلمات عميقة على مستوى الحادثة الفجيعة ..
شاتيلا ..
تعيدها الذكرى وإن تناسينا ..
تحياتي للإبداع الدائم ..
ما أجمل وأحلى ليلة الزفاف .. سلمت الأنامل .. تقبلي مروري
تصورين أشهر مجزرة
برشاش
من مرصوص لقطات متتالية
فكل صورة برصاصة
وحين النهاية
تصاب المخيلة بوجوم
وكأنما أصيب راسي بآخر رصاصة
لقد كنت أقرأ
قصة متكثفة
بخاطرة متمددة
ولكن خيالي
يقوم معها بالإخراج
فكنت أرى براءة شاتيلا
تقفز كغزالة
من صورة إلى صورة
فهي تظنها طبيعة الحياة
أن تحيا وسط مجزرة
فألوان دميتها
بقع دماء أخواتها
وحمرة شفتيها سواد بارود
وعطرها نتن تفحم جثث
وتنتظر كفن زفافها يصطادها
وبينماالأم تخيط فستان أمل كاذب ليلا
كانت شاتيلا في المقبرة
!
تدفن أشيائها
وتخبيء دميتها
فخبئت أنت هذه الصورة
ولتفاجئينا بها
في النهاية
ومن بعد أن أريتينا
كيف تتحول شاتيلا إلى منخل
يخترقها السنا من الشمس
والشمس لايغطيها المنخل
كانت ياحافية
كل هذه الصور المتلاحقة
وعلى أنغام ناي أرواحنا
والتي قد ثقبته مسامير المطر
كانت فيلما رائعا
وكنت فيه مشاهدا ً لا قارئاً
فتلك مقطوعتك الرهيبة
والتي تعصر المشاعر
هي أفضل مايمكن أن ينتج
من انشودة
ولتحرك وجدان غضب
على الظلم والطغيان
وتسفيه جبروت الإنسان
وحال الزمان
ولكن ..
وبعد كل هذا
فإني أخشى أن مثل هذا الإنتاج
يستحيل إلا أن يكون إنعكاس رمزي
عن حزن شيمائي
يكاد يبكيني
فأن تعيشي هذه المجزرة الشعورية
فإنها ذات الأزمة الزلزالية
التي يمر بها النوابغ
وهم مابين الثلاثين والأربعين
فالإحساس بذلك
كان إعصاراً آخر
فطفرت لها دمعتي
مع الرصاصة الأخيرة
في آخر قراءة
وحينها
عرفت لم فشلت في قراءتك سابقا
فقد كنت اخشى الغوص إلى هذا العمق
من المشاهدة
بودي لو أنهرك وأوبخك
بدل أن اشكرك
لاتغوصي مرة أخرى
إلى صور هذه الأعماق المخيفة وحدك
إلا أن تتقني حمل
كل معدات الأمان
ولباس يقيك الضغط الشديد
ومصاحبة حوت
زَهراء :
هِي فِعلاً تَبقى أسطوره !
لَكني لَم أذق طَعمَ الموت
لأؤيدكِ إن كَانَ فعلاً لذيذ
شُكراً لكِ حينما تَرسو كلماتك
عَلى مَجاديفِ ذاكرتي
نمووول :
كُل شيءٍ في الإنسان لَهُ نِهاية
حَتى الطريق الذي يختاره لممارسة أي شيء
يتحتمُ عليه أن يخضع للنهايات
سَواء كانت مُفرحة , أو حَزينة
الإنسان إذا ما امتلك موهبة
يجب أن يسخرها في جميع النَواحي
حتى يحسن استغلالها
وأنا أجد .. أن القضايا الإنسانيه
فعلاً لها حَق على كلماتي
والتقصير الذي بَدرَ مني
لا أُسَامح عَليه
مَادمتُ أنسى وَظيفة الكَلمة
أن أبعث لكم رَسائل
بشتى الطُرق !
والأهم مِن ذلك
قُدرتي حين تحتم على القارئ
أن يعيش ! .. يعيش .. يعيش !!
الحرف بَدلاً أن يتغناهُ ويرحل
بدلاً أن يقرأهُ ويرحل
كَما أحبُ أن أنتجُ مسلسلات الحرف
أحبكمُ أن تتعايشوا مع صمت المشاهد
شُكراً للمرةِ الألف
لَكَ أنتَ بالذات ..
واعلمُ جداً جداً
أني لا استغنى عن وجودك
فإن لم يكن الحُب ميداني
ماهُوَ أجلُّ مِنه
أطمحُ أن يكون ميداني
شُكراً .. كَما تُحبُ وتَرضى
كُن بالجوار
أحمد الحيدر :
استاذي
شاتيلا أرغبُ أن نعيشها مجدداً
لا أعلمُ لما هي بالذات !
رُبما لأنني كُل يوم أرى الأطفال المتحجرة
الرمادية ! من سقوط الأسقف عليها
تَنهارُ بينَ أيدي أمهاتها ؟
شكراً لك ..
المجهول :
فعلاً .. أجملهم
خاصةً حينَما رَفع العَريسُ
ثَوب جلدها ..
ونَخر جسدها
بـ قبلة الموت
جاسم :
مِنْ أينَ لكَ هذا ؟
ومَن يَسمحُ لكَ بإغتصاب الحُزنِ هُنا
مِن تضاريس قَلبي ؟
وكَيفَ تستنتج أنَ المَجزرة التي حَلت هُنا
حزنٌ شيمائي ؟
غَريب ومَخيفْ أيضاً
لا أخفيكَ أمراً أن الفرحة
طوقتني بأيديها السبع
حَتى وصلتُ إلى نهاية كلماتك
حينها تغير كُل شيء
إلى .. ما لا يُوصف
إلى شيء , أكبر مني
أصغرُ منك
يتحداني بمعرفتك
-1-
الرصاصات يجب أن تكون سلاحُ الكاتب
أن يكتب مالا يَتوقع
أن يصهل مالا يُسمع
فدائماً يجب أن نحرص , على قراءة
ماهو ليس معروف النهاية
ماهو يتطلبُ منا بحثاً قبل النهاية
-2-
أحب دائماً هذا النمط !
أن تتصور , تتخيل , تُمارس , واحياناً تعيش
أنا لما أكتب .. أغرس تلك الصور بنفسي
واترجمها حُروفاً
وأطلبُ بجهد أن يصل الحرف لا كحرف
بل كَصورة !
فتكن الكلمات ليست محظ قراءة أدبية
بل سينما تَعرضُ فيها فيلمك الخاص
وانت قارئُ خلقك الله .. كَما أحب أن يقرأني الجميع !!
-3-
صدقني يا جاسم
القوة لا تغرس فينا عند عمرٍ معين
لا تنهارُ فينا عند سنٍ معين
القوة سلوكٌ يولدُ فينا من مشقة التجارب
من الرؤيا والصمت
من العظة ! .. من تحاشينا للوقوع في اخطاء الآخرين
من رؤية مسانداتكم
من استنتاجات الزمان الأغبر
أنا لا احتاجُ
بنيةً .. أو عمراً .. أو ربما سلوكاً
أو حتى قانوناً يجيز لي استخدام القوة
الكلمات هي من تخلقني
وتخلق المشاهد
عندما تُديرُ آلة ما .. في بدايتها تحتاج إلى طاقة
بعدها , ستعمل متى ما اردت
وانا كذلك , أحتاج لطاقة وهي الفكره
بعدها .. لا أخفيكَ أمراً
يدي ترقص على " الكيبورد " من حيث لا أعلم
حقاً حقاً لا أعلم
-4-
إن غصت فهذا من أمر ربي
لكن صدقني
المجزرة التي حلت هُنا
من صالح مشاعري
على الأقل .. التنفيس عن الغضب
يأتي بأمرٍ ايجابي
وأنت تعلم .. أن اللغة تُبَرمج على حسب الحالة
جاسم
لن اشكرك !
فأنت تعلم الإمتنان كيف يكون
وتعلم الود كيف يصبح
وتعلم المعزة كيفَ تُخلق
وتعرفُ أيضاً الصدف .. كَم تَرحم
وتعلمُ حتماً .. أنني أهواكَ أخاً
بكل ما تحمله من مودة لنا جميعاً
لا ترحل .. بعد أن اصبتنا بسهم مودتك
نعم وإنما حدثتك عن القاعدة
ولكل قاعدة شذوذ
وهذا يحيي عليه السلام
أوتى الحكم صبيا
وإني أعلم ماتتحدثين عنه
من هذا الإسترسال بالكلمة
ومن بعد وضوح الفكرة
وكان لابد أن أستنطقك
بإستثارة ولبيان
ومن ثم لأطمئن
لقد كنت ترافقين حوت الإلهام إذن
فلاخوف عليك ولايحزنون
ومنتظر درر
مغاصك القادم
وليس بيدي الرحيل
كَانت بَعد كُلِ جثةٍ شَرقيةٍ
تَنبتُ خوذة !
وسَاقها بُندقية مُتفحمة
/
ورب السموات السبع جسدي ارتعد
واخذ دمعي يسبق اصابعي لرد ..
اكتفي بقول
كَقَطْرَةِ النَّدَىَ أنْتِ ,
عَظِيْمُ الامْتِنَانْ لروحك الطٌهر
وحدائق الياسمين اهديها لكِ
} حدي اشتقت انسى نفسي بمدونتج
يارب تكونين بخير وبصحه وعافيه
وايامج كلها سعاده .. لج الغلا
تهت في زحمة التعليقات والرد عليها وبحثت عن رد لتعليقي مرات ...
الآن وقد وجدته
رَكضت رِصاصات ثَلاثينَ جندياً
وإحدى عشرة جندية !
هذا ما قصدته من رمزية العدد في نصك النثري
أورائها ما وراءها أم أنها جاءت هكذا ...
هو مجرد فضول ليس الا فاعذري فضول القارئة :)
كوني بخير دوما يا الأكبر من عمرها
إرسال تعليق