إنني لستُ أخونك
كُلُ ما في الأمرِ أن الشوق
ألغى عربونك
قيّد الوجد بحبلٍ
وعَلى وَقعِ جنونك
مَارس الرقص المعربد
سار في وقع فنونك
إنني لستُ أخونك !
وَمتى كُنتَ تُداري
عفة الليل الطويل ؟
ومتى كُنتَ تبالي
بنداءاتي المُلمة !
وسطَ قانون العويل ؟
كُنتَ تَفرشُ الأرضَ
وروداً من دمكْ
تَسألُ البَدرَ الذي حَلَّ
صَديقاً في السما
كَيفَ نُرفعكَ العُلى
وأنا مَجنونتي تَدنو جَمالاً
قَاتلاً جَنبَ السما
كُنتَ تُرميهم جَميعاً
فَوقَ خطٍ .. " لا يَهمْ "
ونِداءات الوفاء بيننا
لا لم تعم !
هيا قم ..
كُل أشواقيَّ قامت
إلا حُبك لم يقم
أتعبتني حَقاً كفاك !
عيني عيني !
لا تَرى طَيفاُ .. سِواك
كُنتَ فيَّ كُل ذاتي
حَطمتني فَوقَ الرفاتِ
خُنتَني عِندَ الشتاتِ
ودعتني مِن صغرِ الحياةِ
إنني لستُ أخونك !
أنا مَا زلتُ أخافُ الحد
حين يجثو فَوق رأسي
أنا مَازلتُ أردد
أنتِ أقوَى من كُل الهموم
من كلِ الزَوايا عِند بأسي
إنني لستُ أخونك !
حَتى أمشاج الحروف
التي كُنا نَرويها سواً
حَتى أمنيةُ القدر
حينَ نتلوها هواً
حَتى مَدرعة الوفاء
حِين سَوينا النِداء
محض أصوات بكاء
مَارستْ كُلَ التهكم
رَحلت مِن غَيمِ السَماء
وإلى البَلوى رست !
من دون تَحكم
إنني لستُ أخونك
آهٍ آهٍ قَد نسيت !
إنني كُنتُ أخونك
إنني كُنتُ أخونك
حينما كُنتُ أفكر
في طَاحونة العيشٍ الجديد
وحَكايا الحُب التي أقَسمنا كثيراً
أن نعيدَ كُل الحكايا من جديد
إنني كُنتُ أخون الذَاكرة
إنني كُنتُ أخونك !
مَع ذاتكْ التي أصبحت
كُلَ الثواني ناكرة
إنني كنتُ أخونك
مع ذاتك
مع ليلك
مع سهدك
مع دمعك
مع جرحك
مع كلَّ شيءٍ يأبى ضعفك
مع نومك
مع حلمك
مع أصلاب القيود حين تَهوى جزء شِعرك
إنني لستُ أخونك !
فَمتى كُنتَ تُداري
حُبنا ..
ومَتى كُنتَ تُداوي
جُرحنا ..
إنني لستُ أخونك
كُل ما في الأمر
أن الشوقَ ألغى عَربونك
صَاهرَ النسيانَ يوماً
فَنساك
كُنتَ فوقَ الرأسِ تقبع
والأيامُ حَطمتكَ مِن عُلاك
إنني حَقاً أخونك
أخونك
أخونك
مَع نسياني بدونك
كُلُ ما في الأمرِ أن الشوق
ألغى عربونك
قيّد الوجد بحبلٍ
وعَلى وَقعِ جنونك
مَارس الرقص المعربد
سار في وقع فنونك
إنني لستُ أخونك !
وَمتى كُنتَ تُداري
عفة الليل الطويل ؟
ومتى كُنتَ تبالي
بنداءاتي المُلمة !
وسطَ قانون العويل ؟
كُنتَ تَفرشُ الأرضَ
وروداً من دمكْ
تَسألُ البَدرَ الذي حَلَّ
صَديقاً في السما
كَيفَ نُرفعكَ العُلى
وأنا مَجنونتي تَدنو جَمالاً
قَاتلاً جَنبَ السما
كُنتَ تُرميهم جَميعاً
فَوقَ خطٍ .. " لا يَهمْ "
ونِداءات الوفاء بيننا
لا لم تعم !
هيا قم ..
كُل أشواقيَّ قامت
إلا حُبك لم يقم
أتعبتني حَقاً كفاك !
عيني عيني !
لا تَرى طَيفاُ .. سِواك
كُنتَ فيَّ كُل ذاتي
حَطمتني فَوقَ الرفاتِ
خُنتَني عِندَ الشتاتِ
ودعتني مِن صغرِ الحياةِ
إنني لستُ أخونك !
أنا مَا زلتُ أخافُ الحد
حين يجثو فَوق رأسي
أنا مَازلتُ أردد
أنتِ أقوَى من كُل الهموم
من كلِ الزَوايا عِند بأسي
إنني لستُ أخونك !
حَتى أمشاج الحروف
التي كُنا نَرويها سواً
حَتى أمنيةُ القدر
حينَ نتلوها هواً
حَتى مَدرعة الوفاء
حِين سَوينا النِداء
محض أصوات بكاء
مَارستْ كُلَ التهكم
رَحلت مِن غَيمِ السَماء
وإلى البَلوى رست !
من دون تَحكم
إنني لستُ أخونك
آهٍ آهٍ قَد نسيت !
إنني كُنتُ أخونك
إنني كُنتُ أخونك
حينما كُنتُ أفكر
في طَاحونة العيشٍ الجديد
وحَكايا الحُب التي أقَسمنا كثيراً
أن نعيدَ كُل الحكايا من جديد
إنني كُنتُ أخون الذَاكرة
إنني كُنتُ أخونك !
مَع ذاتكْ التي أصبحت
كُلَ الثواني ناكرة
إنني كنتُ أخونك
مع ذاتك
مع ليلك
مع سهدك
مع دمعك
مع جرحك
مع كلَّ شيءٍ يأبى ضعفك
مع نومك
مع حلمك
مع أصلاب القيود حين تَهوى جزء شِعرك
إنني لستُ أخونك !
فَمتى كُنتَ تُداري
حُبنا ..
ومَتى كُنتَ تُداوي
جُرحنا ..
إنني لستُ أخونك
كُل ما في الأمر
أن الشوقَ ألغى عَربونك
صَاهرَ النسيانَ يوماً
فَنساك
كُنتَ فوقَ الرأسِ تقبع
والأيامُ حَطمتكَ مِن عُلاك
إنني حَقاً أخونك
أخونك
أخونك
مَع نسياني بدونك
33 التعليقات:
قوية وايد !!!
أيقظَت أحساسيس كثيرة كانت نائمة !!
أعتذر عن طول الغياب !! ان غاب القلم .. غابت حاسّة التذوق !!
لكنّك أيقظتها !! آمل أن يعود القلم لاستيقاظها !!
شكرا لك : )
هزتني كلماتج
روعه روعه روعه ماشاء الله
ربي يوفقج ان شاء الله
ليس لدي ما أقوله أمام تلك الكلمات ..
ولكنني لم أشأ الخروج بدون تسجيل لإعجابي ..
رائــعة بكل المقاييس =)
شكرا لقلمكِ أخيتي ..
الموسيقى قاتله
والنص قاتل أكثر من تلك الموسيقى!!!
ابهرتني حروفك...
وقد اشتقنا لقلمك القوي..
واشتقنا لنصوصك التي تطيح بنا ارضا واحدا تلو الآخر...
لأكون صادقة...
أحب قلمك..وأجد نصوصك من أجمل النصوص التي يقرأها المرء ولا يملّها...
شكرا..لأنك علمتنا كيف يتألق القلم..
تألقي
حبي:***
لولا الأمل :
التَردد كَان حليفي هذه المَرة
كُنتُ أخشى أن أنشرها , بعد آخر كارثة أدبية ارتكبتها هُنا !
أشعلت فيَّ الإنسانية المتوهجة
كُنتَ أنت !
أولهم , تَصلب الدم في الأوردة حين رأيت أحدهم يَرغبُ أن أنشر تعليقه
وكنتَ أنت
قرأتكَ بتمعن
بتلك العين المتلألئة بشيءٍ لن تحسن تخيله !
بعينٍ متوهجة
يَكسوها الفَرح
وكأنني اجتزت الأمتحان
على وقعِ حرفك
أنا أقولها مراراً
لا أعذرك
فأنا أرفض بشدة أن أخسر احد أعز قرائي
لَكن أن أمنح القدر فرصة ليشاركك الذنب .. هي مقبوله
أنا أحبكم حَولي , كأخوة
شكراً لأنكَ عُدت هنا
unique gril :
كَجذعِ نَخلة !
وسَقطتُ أنا ثَناءً شهياً
شُكراً لكِ على هذه الدَعواتِ الصادقة
دُمتِ هنا
LavenDer :
أنا أعلمُ حرمةَ الصمت
وأقدسهُ جداً لأنهُ يعتريني أحياناً
لَكن أن تسجلي وجودكِ هُنا
أنا أكنُ لهُ الودَ الكثير
شكراً لأنكِ تَمنحيني فرصه !
أن أحب حرفي مجدداً
سلة ميوه :
وأنتِ قَتلتِني !
شَعرتُ بِرغبةٍ مُلمة ! لإحتضانك
أن أودع شُكري كُلهُ عَلى كتفك
أن أناظر عينيكِ .. بِنظرة إحترام
بنظرة شكر ! عَلى هذا الدافع الكبير
أنتِ سيدتي حقاً
تعرفين جداً .. كَيفَ تُدخلين الفرح في قلبي
والله لا أخفيكِ أمراً
لأنكِ تشعينَ أملاً , طيباً , حُباً ووداً
ينعكسُ ذلك في كلماتك
بينَ قُبلاتكِ الدائمة لنا
وحُبكِ المتقن في كُلِ زيارة
ميوه .. أنا لا أطلبُ الله شيئاً
سِوى أن يهبكِ الفرح !
بقدرِ ما تبعثه كلماتكِ في أرواحِ
يَتامى الأدب
مَودتي يَا سَيدةَ الثناء
أروع من الجمال
أيتها الشاعرة الصغيرة
:
أعجبتنى جداا
الله ياحافية
إنني لست أخونك
كم جميل وصادق هذا النزف
قرأته في أشد أوقاتي حرجا وضعفا فتمازجت معه وحاولت أن أراه.. أن اتخيل صوره ومعانيه .. فوجدتني أمام عبق يحبس الأنفاس ويملأ الفؤاد
أجدتي في هذا النص كثيرا .. كثيرا جدا
....
دائما أقول قراءة كتاباتك تحتاج أجواء خاصة .. مو بأي وقت وأي مكان نقدر نستمتع فيها
تحية لك
شي مجنوني مثل تلك المجنونه التي تَدنو جمالاً ..
أبدعتي بمعنى الكلمه
دام نبضكِ ؛*
أحسست بتتابع الكلمات على عجلٍ بوجل ..
أنتِ رائعة ..
قد تكون لي مرافةء عندك أشتهي المكوث فيها طويلاً..
دام رقيك ..
هل قلت لكِ من قبل ؟
أنّك مختلفة ;**
دام لنا سردك المخملي الراقي ..
لا تَزالينَ عَلى ارتِفاعٍ شاهقٍ
منَ الابْدَاعْ (: ×
مزلزلة!!
دمتي مبدعه شيوم .. ماشاءالله عيني عليج باردة كتاباتج نار :)
قوس قُزح :
أحَلى مِن كلمات المَدح كلها
وأكثرهم نُوراً يشع في صَدري
حينما قُلت
" الشاعره الصغيره "
لا تَعلم كَم من السَمواتِ عَبرتُ فَرحاً
شُكراً لأنكَ تذكرني دائماً .. أنني أملكُ جناحاً أبيض
7osen :
هذا جلَّ ما أطلبه
أن تتخيل , تُحب النص كَما لو أكتبهُ أنا
عَنك !
أعلمُ أنكَ وجدت نفسك هُنا
وربما الكثيرين من هُم شكوا أن النص قَد كُتِبَ إليهم
لأننا يا زميلي ببساطة
نعاني من مشكلة الثقة !
نُحاول مراراً أن نعلق إطارها أمام أعيننا
لكن ضعف النفس يُسقط مسمارها
فتسقط !
--
وأنا كذلك أحب أن يقرأني الجميع في أجواء خاصة
رُبما اليوم أنت تعلم ما أتمناهُ بشدة
ما أطلبه حين القراءة
وما أريده منكم
أصبحتَ تفهمني أكثر , وأنا سعيدة جداً جداً
آنستَ ابتسامتي , وأرهقتَ وجنتي مِن شدةِ الفرح
شُكراً دائماً وأبداً لا يزول
Loolie :
لو كانت المشاعر خَاملة
صدقيني !!
لما أنفجرتُ حرفاً
الحمدلله على ثوران عاطفتي دائماً
شكراً يا زنبقة :*
سحابه :
وَما أجمل أن تَكون مرفأً
أو شيئاً عظيماً
يحط الكثير رحاله على ظهر أحرفك
فأزدادُ حنيةً على الحرف
واشعل بتوهج محبرتي
دَماً ينزف كلمات
لا أقوى ان اتصدى لها
بالشكر الجزيل !
Pure :
لَستُ مُختلفة
بَل أن الأعين التي وقعت عَلى حبري
كَانت نادرة , مُتفهمة , مُقدرة !
بقدركم !
حبي لك لن يموت :
وأحبُ أن أسقط مِن أعلى السَماءِ انتحاراً
وأسقط عَلى ايديكم !
التي تقتصيني مراراً مِن تفاهاتِ الحروف
مهندسه :
أما انتِ !
زَلزلتني بتلكَ الكلمه
يااااه ! حقاً شعرتُ بشيءٍ
سرى في داخلي .. بعث الدفء إلى ارتعاشاتي
وأنتم من يطفئني مراراً !
فلا أحترقُ رماداً
:*
أبجدَيتكِ مُذهلة
والاحسَاس لا يَوصف
لله درك ياَ رائعه
أول مرور لي وسعدت كثيرا بالمضمون .. والثقة الكبيرة .. تحياتي لك عزيزتي
هي حقاً رائعة ,, قلمك قوي واثق من نفسه جدا
أحببت هذا كثيراً ..
سلمتي عزيزتي
جميل جداً
ارجو ان نرى لكِ كتاباً
وشكرا
أدبك ، كلماتك ،،
لم أتصور أن توجد في هذا السن،
هذا الجيل !
جميلة جدا كلماتك =)
أنثى من حرير :
شكراً لكِ سيدتي
حضوركم دائماً يفرحني
المجهول :
أتمنى ألا يكون الأخير
شكراً لكلماتك
رواند :
الجميل جداً أن الكلمات بدأت تعكسني
شيئاً فشيئاً
يوميات شحات :
شكراً لك
أحمد محمدي :
بإذن السميع العليم
شكراً لك
سكون الليل :
ربما لأنه الشغف !
وإلا لم أكتب هكذا
إرسال تعليق