أُقابلُ صُبحي ببسمةٍ شجيهْ ..
أتفاءلُ لعّلي ألقى هديه ..
ذهبت لأُصحيهُ من حُلمهِ الدائمْ ..
فوجدتهٌ ملاكٌ نائمْ ..
رجل ٌجميلٌ طويلٌ هائمْ ..
نآديته .. فلم يَشعرْ ..
حركته .. فلم يتأثرْ ..
هزيته .. فلم يَضجُر ..
أخذت أصابعي وجستْ نبضه ..
ويدآي ترتعشان من الخوف ..
وضعت يدي على صدره ..
لأتحسس نفسه ..
لم يكن هناك نفس ولا نبض .. !
وبدأتُ أبكي وأبكي على مساحات ِصدرهِ..
عفوك عفوك لا ترحل ْ..
قلبي لفراقك يَتهشمْ ..
أحبك أحبك لا تزأر
فمسكَ رأسي وقال لي ..
أحبكِ أيضا يا غبية..
ما بالك يا شقيه ..
فضحك ضحكةً جهنمية ..
وقال " أيستطيع الموت أن يأخذني من الجنة الأبدية .. ! "
0 التعليقات:
إرسال تعليق