السبت، سبتمبر 27، 2008

تَشوهٌ .



تشوهٌ بان على مخيلتي ومحياي

عِندَ النبضةِ المؤلمة
تُشيرُ الساعةَ إلى الموتِ إلا ربعْ ,
أشتعلُ كُلَ يومٍ أمام حضرتكْ ,
كأني لفافةُ تَبغٍ بينَ شفتيكْ
أراك جالساً بينَ زوايا أحلامي ,
وأتساءل : هل لكَ أن تكون التالي ؟
هل سيكون قلبي محطتكَ الأخيره ؟
واكون طيفك وتكون خطيئتي الكبرى ؟
على الحَوافِ نهيم

ويمسي الصباح , ويصبح المساء ,
وأحبكْ حتى الجحيم
قدري أن أكتبكْ ولا تقرأني
أن أستلذَ بشعوركْ وأشعرُ بالخوف
وأتوه
أتوه
أتوه

داخلَ دوائر دُخانِكَ المِخملي !
أشتاقكَ يا هذا ألمْ ,

وأضمكَ حتى بانَ الوهمْ
قدري أن أحبك ,

فهل تكونَ قدري .. ؟
وأحبك ,

لؤلؤتي المكنونه .


بيضاءَ لطختِ الحياءُ
ولونتْ حيطانَ غُرفتِها
الملوله
بيضاءَ أشعلت بالقَلبِ حُرقةً
حرقةَ الفرحِ وتذكارُ أيامِ الطفوله
رَسمتْ أسمى معاني الطُهرَ
على جُدرانِ الدنيا
الجهوله
أرى أمامي الآن مَلكةٌ
بل أنثى في فستانٍ خجوله
وعصافيرَ الودِ تنسجُ أنغاماً
على إيقاعِ المنيةِ
المجهوله
إلى من كانت طفلةٌ صجةٌ بالبيتِ
طفلةٌ جميلةٌ
خجوله
الحُسنُ يسجد فوق هامتها
وتحت جناحِ الغيرةِ يشعلُ قنديلا
تسبحُ الملائكةِ لوجهِها صعوداً
من علوِ السماء ونزولا

مطرٌ تساقط من العلياءِ
متفائلٌ بيومٍ زواج إثنانٍ أخيرا
وإلى الإثباتِ تهزُ راسها
تعنَي بالـ " نعمِ " إثباتاً وقبولا
لؤلؤةٌ جَعلت من حرصها
علينا رجالٌ في
ذهولا
أشعلت بينَ الخطا
وبين أنفسنا ناراً وسكينا
كَانت لنا في وقتِ الشدةِ
والبُكاءِ نعمْ منديلا
ومنديلا
وتنام فوقَ وسادتها
تكملُ فستان الزفافِ
والحِلمُ يسترقُ النظرِ فضولا

فهنيئاً لك بالآءِ الطهورا

الأربعاء، سبتمبر 24، 2008

هيا فتصوري ,


تخيلي
وصفوكِ بالحسناءِ هلا تتصوري ؟
أسموكِ بالسمراءِ هيا فتخيلي
وصفوكِ لي فازدادَ فيكِ تهوري

يا روحي ويا عقلي
وكل ما يجري إليَّ ويرتمي
فتأملي

إني إليكِ أحنُ ولا أهوى البعاد وأختفي
وجهٌ أراهُ امامي فينكسر الكبرياءُ وينحني
حافيةُ القدمينِ انتِ إليَّ في الدُنيا كُلَ تخيلي

كُلَ تحلمي و وفؤادي إن أردتِ وتفنني
يا ليتني أحضى بقلبكِ يومٌ إليَّ واشتهي
كُلَ الملذاتِ أرتكبها فيهِ
لا تتعجبي
إني أريدكِ ولا أسعى إليك يا منيتي
وتعطري وتغنجبي حتى يزدادُ فيكِ تهوري
قسماً لو كنتِ إليَّ لحضنتكِ ولثمتكِ فتخيلي
كل الأماني تتحقق فأنتِ إليَّ فتدللي !
آآهِ على آآهِ عليَّ
ولا عليكِ يا عمري تأمري
رمشٌ يخاطبُ الحُب هيا أنظري

ما أجمل الرمشَ حين يداعِبُ مقلتي
فعشقتكِ وتبرى الفؤادُ إليكِ فتخيلي ,
وصفوكِ بالحسناءِ هلاّ تتصوري ؟
أسموك بالسمراءِ هيا فتخيلي ؟
وصفوكِ فازدادَ فيكِ تهوري .

رَجلٌ عنْ ألفٍ





أيُهَا الأقرعُ بحَتاً


إستمحيني

منيتي أن أجوب بقلبك
أغرق بين بِحارِ عشقك


أبحث وأبحث وأبحث
لعلي أراني قابعةٌ هُناك

بين زوايا قلبكَ المخملي
لأسقيك من ريقي ماءَ الكوثر .

وأداعب جدرانه بشعرٍ أشقر .
كم أنتظر لأن أطبعَ قبلاتي

بينَ سَمارِ جبينكَ الذهبي
ياااااه

إني أراك حُلماً صعباً
غايتي ستكونُ معجزةً حتماً


:*

إلى حورِ العين



ترقِصُ الحورَ عَلى إيقاع الغيرةِ

مُرتديةً فستانٌ يشبهُ الفقدَ والحيرةِ

تُنافسُ حافيةَ القدمينِ بحبِ الجيرةِ

يَفزعُ قلبُها كُلما سمعتْ السيرةِ

إنعكاسٌ للحبِ كان بالحدقةِ

تَرى من شباكها أشلاءٌ على الأرصفةِ

أقَرّتْ بدفنِ الشباكِ مع الغيرةِ

لكنها لم تستطع !وامتلكت الجرأةِ

جمعت قِواها وفتحت النافذةِ

حَتى رأت بدراً يمشي أمام نجمةِ

فتقلبتْ ملامِحُها إلى القسوةِ

ظنتْ أن الحُلم تلاشى أمامَ النافذةِ

وصارت أنثى في الهوى يتيمةِ

نظرها بنظرةٍ هدد فيها الفكرةِ

أَتشُكينَ بقلبي يا حلوتي ؟

وإن كانت تحبني إبنةَ العمةِ

فواللهِ لن يجزعَ قلبي ولا لحظةِ

وإن كُنتِ نصيبي فأنا لكِ

ألا تعلمين حينما ألمحكِ

يهتزُ بدني ولا أملكُ القدرةِ

أحبكِ يا ليتكِ تعلمين الآن بحبي لكِ

وكانتْ

خَلفَ النوافذ حكايات حبٍ ورعشةِ
فلتحوزَ على كبريائكِ يا حلوتي :*

الثلاثاء، سبتمبر 23، 2008

يومياتٌ في ظلمةٌ سوداء


يومياتٌ في ظُلمةٍ سَوداء ,

أستشعر الوجعَ في قلبي
وآخرى بين أحضانِ صدري
ما إن أرجع من دوامي المدرسي .
إلا وارتمي بمضجعي لأنام .
ليس تعباً أو إرهاقاً
بل تزحَلقٌ على جَليد النسيان
لعل الأحلام في اليقظةِ
تنسي هماً
تبري , تلثم جرحاً
لا جدوى من ذلك كُله
ليت القَلبُ ينقَسِمُ إثنان
نِصفٌ أضعه تحتَ وسادته
لينبضَ كُلما نام حبيبي .
وآخر مع مِطفأتهُ
كُلما أطفى سيجارتهُ
أطفاهُ بقلبي ليتركَ أثراً
يااااااااااااه
مَوعِدُ النومِ حان


يوم الثلاثاء
الموافق 23 سبتمر 2008
الساعه 3:18

الجمعة، سبتمبر 19، 2008

هُطولِ الورد



وأنا امشي تَحتَ ظلالٍ
سقطت ورداتٌ من السماءِ
عِندَ نعلي الأحمر


هذا ما أذكرهُ منذُ سنة أو أقل
لا ادري كيف بدأ هذا
ولا أعلم أيضاً لِماذا
لكن ما لبثت إلا وجرت الأحداث هكذا

ليلة من ليالي الطيش
سَمعتُ أسمَر الملامحِ يحكي
أنتظرهُ حينَ يخرج ويحكي
حينما أسمعَهُ أستشعرُ الحلاوه
أتمسكُ به أكثر والشِعْرُ هو الشهاده
أعبُدهُ في دينِ الهوى منذُ الولاده
لإن رُدِدْتُ إلى الماضي سأطلبُ الآنَ الإعاده
تارةً يحدقُ إليَّ بغرابه !
وأخرى عنْ إعجابهُ وإلحاحه
كَما لو أنه صعقني بالكَهرباءْ
كُلما أراه أرتجِفُ منَ الحياءْ
يا إلهي سِرُ الهَوى إنكشف في الأنحاء
ما بالك أتنظرُ إليَّ بوسطِ اللياليَّ البيضاء!
فما إن نهضت
فأدركتُ أنه يقظةٌ بل سراب ,


وأنا امشي تحتَ ظلالٍ
سقطت ورداتٌ من السماء
عند نعليَّ الأحمر !
فتوافقت الرؤيا مع الواقعِ بسواءْ

أنثى الدَعاره !




وولى زمنُ البكاره
وأصبحت حَواءَ سلعةٌ جباره
تَبيعُ الجَسدَ المفتون إلى حدِ الحقاره

تلثم ذاكَ وتهزُ الخصرينِ بدناءه
تَغري الناسَ بالنهدِ ببشاعه
أأصبحتِ حواءً للوضاعه ؟

فلتتبرأ بلقيس , وفاطمةٌ من خبثِ السلاله
كانت بلقيس رمزُ للحضاره
" كُلُ الحضارةِ أنتِ يابلقيس والأنثى حضاره"

عفواً يا نزار !
آتى اليوم لأنزع "الكل" من العباره
وفاطمةٌ أمٌ وأختٌ للديانه

أسفي على شرفٍ ولى من كيدِ الحثاله
وأندثر الشَرفُ تحت أكوامِ الحجاره
أتعصر الآن ألماً كالبرتقاله

سأرفع اليوم عن العاهراتِ الستاره
وأنتظرُ إنتهائي, ليصفق الجمهور بحراره
عاهراتٌ يمتعن كُلٍ من رجال السياسه

ببيوتٍ أو فنادقَ للدعاره
نهايتي ..

قتـلوا البكاره
قتــلوا البكاره

فلتسدلُ الآن خيوطَ الستاره ..

قرآن الغرام ,




وارتدَّ الهوى عن دينه
إرتد عن آياتِ العشق والتمجيد
سحقَ الوِد
واستوطنَ التجريد
امتشق الحب
وللكرهِ كان التخليد
مؤمنٌ كافر لا يهم !
كل ما يهم لديه التقليد
فل يكون الربَ ألطف
وبالقلب فلينل التجميد ..
قرآن الغرام ..
يستحق منَ الجميع التحميد ..
.
تصوير الليدي " الآيزا "

بعثرةُ افكارٍ




دعني ألَملِمُ
شتات نفسي باحتضاني
دع قلبي
يتوهَج بلهيبِ
الحُرقةِ والنارِ
ألم يكفيك الصد
والطعنَ بالجارِ ؟
أرجوك دعني أكفَ عن هذا
لقد مللتُ السهر يا حافي .
ذبلتُ الآنَ
وذبلت معي أوراقي
حتى بَنت العناكب
خيوطها على فستاني ,
.. }
والبَقيةُ تأتي مع حافي القَدمين ,.

" الآيزا " وأنا وحافي القدمين ,



إهداء من الليدي " الآيزا " إلى حافيةُ القدمين

ms-skofeild

..اسمع

يا من بين ربوع قلبها تربع ..
اسمع يا حافي القدمين يا أقرع ..
اسمع يا من جننتها اسمع ..
من أذن لك ..

من سمح لك ..

لبيبان قلبها أن تقرع ..
و بذور اهتمامها أن تجمع ..
فكلما رأتك الصغيرة ..

من الحياء الحلوة تفزع ..

و وجهها بالاحمرار تبقع ..

أيجعل الحب صاحبه ..
لمرأى الحبيب دوما ً يهرع ..
يا من تقبل السيجارة ..

و بتقبيلها أنت تبرع ..

صغيرتي شجرة شامخة ..

و منها الحسن يتفرع ..
فانظر للحسناء و متعها ..
فمعها أقسم بالله ستتمتع

.

.

.
إلى من سكَنَ نافذتي :*

بَقلم صديقتي الليدي " الآيزا "

تعتيم الفراق




حينما يَشهقُ نَفَس الحٌب
سيُعْلِنُ قَطعَ الوَريدْ ,
أسَفي عَليكَ
وعَلى شَبابٍ سيرتَطِمُ
بجدرانِ الغرفةِ المظلمه
حَتى يَصبح مُسناً
ويموتُ بالذاكره !
ليسكن قَبراً كُتِبَ عليه
" مَاتَ مِنْ أَجْلِ الحُبْ "
لِمعنى الحُبِ يهينُ النفسَ لها
لطُهرِ القَلبِ يستطيعُ تنجيسهُا
سينسى القَلبُ يا سيد الياء حُبها
سينسى القَلبُ يا سيد الياء حُبها
أخشى قَطعَ الوريد يا هذا !
أخشى !
لكنْ بعدَ إعترافٌ منك .
أدري بأنكَ لنْ تقطعها .

عظيييم !



بسم الله العلي العظيم


فليكن ما يلي هو المتحدث ,,

=

عظييم !
خطابٌ , فليكن تحذيرٌ وتوجيه
سهامٌ , فلتكن تجريح وتشتيت
إسمع ثم افعل بالنصحِ الوبيل
عظييم !
كُلُ سخفٍ يتداعى بالعظيم !
يتسمى بألماسٍ ومن ثمَ بأمير
يتغطرس ويقول ليس مني أي نظير
يرفع الرأسَ ويزعم أنا أنِسٌ و قدير
كل من حولي يراني إني ياقوتٌ جميل
إسمع ما أقول !
أنت مضغه ثم علقه ثم نطفه يا حقير !
ترتدي لِبسَ الكمالِ تغري كل عينٍ وضمير
غايةُ التقديس عندك ْ صارت إدمانٌ كبير
بصفات الرب تنُعت يا فقير ؟
إسمع ثم إفعل بالنصح الوبيل
إن تكن تنعت شيئاً بالعظيم!
فليكن ذاك المسمى للربِ الكبير
الله العزيز , الحليم , القدير
﴿ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ﴾
كاتبُ السطرين أعلى هو
الله " العظييييم "
ويحكْ يابنَ آدم
تواضع ثمْ تواضع
ثم تواضع
.
.

رسالةٌ للسفهاءْ



ويحُكَ يا قلم
يا منْ ترصدُ الآثام

وتهوى الخطيئة وتكرهُ الغفران
ويحُكَ يا قلم
يا من تستنجدُ بـ امرؤ القيسِ
ألا من الطُهرِ إنتشلني
وللعهرِ إحتضني

ويحكَ يا قلم
من ذريةِ الأغبياءِ ولدت
ومن نصيبِ الجاهِلِ رُفعت
ويحكَ يا قلم
مَزبلةٌ للعوالمِ كُنتَ وما زلت
قدستَ يا قلمي قُدْستْ

الخميس، سبتمبر 18، 2008

يَومُ البُكاء





رِسـآلة مني
لكَ يآ آسرهـآ
" حآفي آلقدمين "
تبكـي عليك زهرتي بكلهـآ
بكلهـآ لكلهـآ !
حتى يقـآل :
" من آلبكـآء تقطعت "
انظر يآ أسمر آلملآمح لهـآ
بمودة ٍ فلـربـمـآ
متعتهـآ
" فتمتعت "
.
.

قالتها صديقتي .

يومٌ شعرت بإنكساري والإستسلام ,
يومٌ نَزَفت مقلتيَّ الدموعَ بإحترام ,
ومن كثرتِهِ زاد الألم واندثر الوِئام .
.
بَعدَ 24 ساعه
.
أرسلها إلى الحافي ,
إلى من بِسحرِ العيونِ جَنَني ,
ذاك المتَعجـرفٌ الطائَشْ
يدخن باليـومَ ألفَ سيجـارهْ

فيالـيت فاهِ كانَ بدلَ السيـجاره
ويعزفُ العشـقَ على أوتار أنفاسـه

لِنتراقص علـى أنغـامِ القبل المعتاده
و يرصد الشِعرَ الدمـويّ بمقلتـيّه الجباره
.

فَلِما أشعر بأنَ
الحُب يزدادُ حلاوه ..!








موتٌ مزيفْ



أُقابلُ صُبحي ببسمةٍ شجيهْ ..
أتفاءلُ لعّلي ألقى هديه ..
ذهبت لأُصحيهُ من حُلمهِ الدائمْ ..
فوجدتهٌ ملاكٌ نائمْ ..
رجل ٌجميلٌ طويلٌ هائمْ ..
نآديته .. فلم يَشعرْ ..
حركته .. فلم يتأثرْ ..
هزيته .. فلم يَضجُر ..
أخذت أصابعي وجستْ نبضه ..
ويدآي ترتعشان من الخوف ..
وضعت يدي على صدره ..
لأتحسس نفسه ..
لم يكن هناك نفس ولا نبض .. !
وبدأتُ أبكي وأبكي على مساحات ِصدرهِ..
عفوك عفوك لا ترحل ْ..
قلبي لفراقك يَتهشمْ ..
أحبك أحبك لا تزأر
فمسكَ رأسي وقال لي ..
أحبكِ أيضا يا غبية..
ما بالك يا شقيه ..
فضحك ضحكةً جهنمية ..
وقال " أيستطيع الموت أن يأخذني من الجنة الأبدية .. ! "

وكـانَ القَمرُ شَاهِداً



بعيداً عن مخاطبات العاشقين ,
بعيداً عن كل ما هو قريب ,



ماءٌ إنهمر على وجنتي
وأتضح أنه الدمع !
كم سأبكي كم سأحكي عن الحب ؟


تَوجت الشَمسَ الأفق ,
تمهيداً للرحيل ,
بدأ الأفق يحيكُ خيوطَ الشفق !
مُمازِج لألوانِ العذاب !
في أجواءِ العشقِ التعبدية
جالَ بِبصره عن عيني
وسَد فوهي بعَد حديثٍ غزليّ مطول
" ارحلي " بصفعةٍ حتمية تَجاهلتُ الطلب ,
" اتركيني " بوقاحَةٍ حقيقة نطقها
فتعمدت الغباء المحتَكمْ ,
لِمَ تُحاول !
عارفاً بالحُبِ ينهَمِرُ مني الوفاء
بالكلمةِ والهَمزةِ يَشتَدُ اللسانِ وتتلاشى " الحاء "
قدستُكَ بمعنى التقديس !!
ككِتابٍ مُنزلُ من السماء !
كتِبتكَ أحياناً كـ عاشق !
وأخرى ككافر , وأخيراً كسيد !
واليوم أكتبك عاجز !
ارَحل لكنْ قبلاً
تذكر هذا
" جاسم سيبقى فِي قَلبي خالدْ , وهوَ عبد الله "
أستمحيك عذراً
,لا بلَ كان عبداً لي !
لا تفكر أبداً إني سأحترق ,
إني لن أحترق
لأني أصبحتُ رماداً
ولن أراك تفنى !
لأنك تَوفيت بقلمي ,
عندما كانت ولادتهُ فيك
أخيراً ,
لَنْ أطلب الودِ منكْ
فلستُ أنا من يطلِبُ الود مِنْ متعجرف !
أغرب عن وجهي فقد كرهت الجميع !

وكَان القَمَرُ شَاهِداً

الاثنين، سبتمبر 08، 2008

مَا زِلتَ لُعبتي [المُفضلةْ] ,.


في مضجعي
مرضٌ أهزلَ جسدي
دمعٌ أتعبَ مقلتي
في لحظاتِ الشهقاتِ المؤلمة
يتعبني صدري
أزفرها فتدمع مقلتي
خَلف قصبَتي الهوائيّة
كَمٌ مِنَ
الألمْ
غصةٌ أوجعتني فحسستني بمعنى
الألم
متعطشٌ فاهِ
ارتوائي كان عبقاً من شفتيه
والآن
ما هو إلا سائل شفاف يكاد يسمى " ماء "
هل أستطيع الأرتواء ؟
والانتماء لعالمِ يرتوي بالماء ؟
كم هو مضحكٌ حالي !
أتصبب عرقاً والحمى تشتعلْ
بعدما كنت أنا بجسدي أشتعل !
تَنقلب الأمور
كان المُرُ لي شهداً
سكون هيّج مقلتي
أدمعت عيناي
وانسكب الدمع في فمي
تذوقته إذ به حلو المذاق !
جست جبهتي ,
إذ بها باردة لا تشكو المرض !
مريب كان أن يكون !
رفِعتُ بصري إلى السماء
فَلمحت طيفٌ قَبَلَ جبهتي
فتوازن العشق هو وعافيتي
عزيزي
ما زَلتَ لُعْبَتي المُفضله , وماءٌ للأرتِواءْ

يتيمةُ الهوى ,



رُفع
عَلى خِشبَةٍ طويلة رُفعْ
خَلفه أمٌ ثكلى تبكي الألم
وطِفلةٌ صغيره تَشهقُ فِي الصِغرْ
أنثى كَسيره تَجرعُ الويل والفقدَ معاً
يتيمةُ الهَوى قَدْ فَقدتْ الأمل
تَلطِمُ خديّها تَبكي بحُرقةٍ تَكْسِرُ قَلبَ الحَجر
فقدتْ الحُبَ
والشَيب خَضب الشَعرْ
أنثى !
تَمشي خَلف جَنازةِ من تهوى
عَاد شَريطُ الذكرى بها إلى الوراء
تَسمعُ صوتاً " عَزيزتي ألم يحنْ موعِدنا "
ألم يَحنُ مَوعدُ امتشاق البكارة و هِجران الألم ؟
تنامُ وتصحو عَلى صوتٍ يشعرها بالأمان
ولِقاءتٍ عذريه وحِوارات عشقيه
لا تُذكر ولا تقالْ
هَا قد حان تلقينَه ودفنه تحت التراب
أصبح العاشق الآن جماداً بل سراب ,
مُغطى بكفنٍ أبيض مُزخرفٌ بعباراتِ العِتاب
تجري اللؤلؤة إلى ذاك القبر
حتى بكى الغيم وأشتد الطقس هلاب
وبكت ثم بكت ثم بكت بعذاب
رفعت هامتها إلى السماء
بعدَ شهقةٍ مميتةٍ انتزعت الروح
ومات الشباب
ماتت بالقرب من حبيبها
وأصبح الفقد اثنان
واندفنوا معاً وتوحد الكِتاب
-
-
-
تمت