الخميس، نوفمبر 13، 2008

سِتةُ أعوام


ستةُ أعوامٍ
راقتني بعدها نظرةُ

الـ" من " أنتِ ؟
يا صحوةَ الحُبِ المدثرِ

بينَ أوردتي ..
هل أنا الأول ؟

أم طارتْ تِلكَ الأمنيةِ !
أهوى ذاك الوجه الطفوليَّ

وعينانٍ متعبةِ..
هل لي بكلمةٍ

لِتُطفئ نار َالحسرةِ ..
أم نامت تلك المشاعرَ

بين حنايا أضلعكِ
تلثم شفتاكِ

وتجري إلى طوفانِ ذاكرتي
يا عمري وأوركيدَ حياتي وفاتنتي
كـمْ سأهوى غيركِ

قولي لي يا ملهمتي ..

الأحد، نوفمبر 09، 2008

اسألك الرحيلا

.
.
.
اسألك الرحيلا
فكما قال نزار ..
هل لنا أن نفترق قليلا ..
ليكون الحُب بين أحداقنا مستحيلا ..
والشوق بين شفاهِنا ورداً وياسمينا ..
اسألك الرحيلا
فكما قال نزار
هل لنا ان نفترق قليلا .. !
تلك عيون العشق بينَ النوافذِ المستديرا ..
و قبلةٌ مطبوعةً على محور قلبي والجبينا ..
مَتى نعود .. ومتى نحظى بالود الجميلا ..
متى يكونُ الحُبُ فينا اشتياقاً وليسَ فينا اعتياداً طويلا
هل لنا أن نفترق قليلاً .. !
كُنُ لي جواباً مقنعاً كن لي سراباً طائراً ..

وكن لي نسيماً عليلا ..
لا ترفع السيفَ بوجهي ,
ولا تطعني بالسيفِ السليلا ..
فأنا بلقيسٌ إن أردت أو إهراماً مستطيلا ..
او لأكن كـ يوليوس فأكونُ خيرَ خليلا ..
أريد أن تراني دخاناً بل شيئا مستحيلا ..
لنحترق ِ ونذق معنى الحُب المريرا ..
أريدك ان تبكي دماً بل شوقاً كليلا ..
إطمئن يا عمري ..
فحبك سيظلَ قمراً مستديرا..
سأموت واحيا لأرضي غروركَ والضميرا ..
واطفي لوعةَ الشوقِ واقبلُ القلب َ القتيلا ..
اسألك الآن الرحيلا ..
إما أن ترحل الآن ..
أو أرحل من دنياكَ الجميلا