الأربعاء، يناير 28، 2009

كُلُ ما فيني تكلم .,




كُلُ ما فيني تكلم

وسكونْ الروحِ فيني تتألم

أيُّ حُلمٍ بات فيني وتحلمْ !

أيُّ جرحٍ من مُعاناتي توحم ؟

ونَسيجُ الشوقِ في ثغري تبسم

فتفقه !

إن قلبي قارِئٌ في فصلِ حُبي فتعلم

فَبصيصُ الحقِ فيني قد تخلل

وطقوسُ الغنجِ صارت تتعطل

...

وسكونيِ الهادي فيني قد تحول

تمهل يا حبيبي و تهمل

كَمْ مِنَ الأحبابِ توذي حينَ ترحل

:)

الأحد، يناير 25، 2009

إستيعابُ !




أتُراكَ تُحِبني ؟

سؤالٌ أزعج كُلَ الملايينِ

وما زالَ مبهمُ

و تاهَ الجَـوابُ بِصدري

ولاحَ الرجاءُ وجـفَّ الدمُ

سُؤالٌ إذا طارَ بِخافِقيني

فاحت أحاسيسَ الوردِ المفعم

فَيركِض الودُ إلى ذاكرتي

يغني للعشقِ ويلثِمُ

أترانـي أعشق ؟ لا لا .. لا يمكنُ

فأنـا لا أحِبُ ولا أغرمُ

أشعـاري وحبري وأرقامي

خُلِقتْ لواحدٍ هوَّ من يلهمُ

تراني السـماءُ يوماً

على مضجعي وتراقِبني الأنجمُ

كيـف أبكي وأحترقُ حباً

أيا قمراً ما زلتَ لا تكتِمُ؟

أحبكَ مكللةً بالطُهرِ

.

.

أفهمتَ الآن مالا يُفهمُ ؟

الجمعة، يناير 23، 2009

ضُمـني



موسِيـقى


ضمني بينَ الحنايا
وأسكبْ بِماءِ الشوقِ جلدي
طافئاً ناراً ونارا
مالِأً عيني وقَلـبي
ألفَ نجمٍ من سمايا
هيا إروي ضمئي بينَ الضمايا
كُلما ألمحٌ شيئاً
أرى نور ساطعٌ بين المرايا

..
أتذكر ؟
حينما مديتُ كفي أرجو آمناً وسلاما
فـ هرعتَ هادياً مالاً ومالا
..
فَحقيقٌ أن الحُبَ في قلبِ الرجالِ
واهِماً حَتى صِبايا
وتَعلمْ
لـنْ تجدْ أنثى كـ مثلي
لو تَجوب الأرض لن تلقى سِوايا

هَمسةٌ بينَ الشوارع
أشتاقُكَ يا هذا :)

الأحد، يناير 18، 2009

إلقاءُ نظره !



جداً مقصره في حق مدونتي ,

لكن تدرون الفاينل بلش , وكل واحد لاهي بدراسته




جَعْلتُ الشِعرَ لي بيتاً أحمدا

والحِبرُ ماءٌ بَل سيّلاً جارفا

لا أطلِبُ الشِعرَ ليبقى إسمي خالدا !

بَل أطلبهُ صدقاً !

كَفانـي إن كانَ إحساسي جيدا

أحسستُ بشيءٍ فكتبتهُ

بعفويةٍ مِن دون أن أقصدا


الخميس، يناير 15، 2009

رَدَ الصدى

مُوسيـقَى

مَاتَ الزمانُ عَلى أنفسِ المدى
ماتت بِهِ ألسنةٌ القدر وماتَ الهُدى
صَار الظلامُ يحيكُ الخيطَ الأسودا

والقَلبُ مِنْ شوقِ النهارِ قد اكتوى
حَتـى بكا القَمرُ يَطلبُ مني موعِدا
والشمسُ تبنـي لي بيـنَ طياتِها

أعظم ُ مكانٍ ومقعدا
كَمْ زهرةٌ مِثلي صارت وجنتها
كأسٌ مملوءٍ من ندى

كنتُ أصرخ ُ أحِبُكَ !

حُبكِ أحمقٌ رد الصدى

هَمسةٌ .,}
جَمالُكَ مني فلولاي لم تك شيئاً
ولولاي لن توجدا
لا شَكَ بإنْ الحُبَ مِنْ رحَمِ

الطُفولةِ ماتَ وأنولدا
ها أنـا أرتدي قُبَعتي الآن !
لأختَفِي وأحتَمي مِـنْ دُنيا الهَـوى

الأحد، يناير 11، 2009

كَـ وَطَنٍ خَاَئِنْ



إضغط هُنا قَبلَ أنْ تقرأ


عجبي على نفسي !
حيِنما أكون مُبللةً من أمَطارِ أوجاعكْ
وغَارِقةٌ فِـي بئرٍ مِنْ ماءِ أحزانكْ
تَنعتني بأقبحْ الألقاب ليسَ منها أيُّ نظير
وتجرحني حتى يتَمزقٌ عِندكَ شريان الضمير
عندها فقط !
أجدُنِي أهرب مِنْ كُلِ العالم
وأركض ., أركض ., أركض
حَدَّ التعبْ والإستنشاق
وإن تَمَلكني الإرهاق !!
تَجـدني أرتمـي في أحْضَانكْ
لتَمسحْ عَلى شعري وتقول :
لا تخَافي وتجزعي
فجسدُكِ باتَ عندي أسير
حتـى تُهَدِأْ مِنْ روعي
وتَـرى أجفانِي مُطبقة
كـ إبداعٌ إلهيُّ التصوير



هُنـا حقاً كُنتَ لِـي





السبت، يناير 10، 2009

إمبراطور النِسـاء وأنـا المجهوله !

إضغط هُنا قَبلَ أن تقرأ






فِي أولِ لقَاءْ
ونحـنُ نحتضنُ بعضاً
مَررنا بجانبِ التماثيـل والأحجار
وقِسْ الكنيسه أيضاً
وجميعهن إبتسمن لكْ بإنتظار !
فَـ لوح لكَ القسْ قائِلاً :
هـلْ هذهِ دُميتكَ الجديدهْ
ألا تـذكرْ حينَما احمر وجهكَ باختصار
كُنتَ تزورَهُ كُلما خُنتَ إحداهنَّ
تَطلبُ منه الغفرانَ بإستمرار
كُل المدينةُ تعرفك
وفـي كل الزوايا عيناك تنظر بإحتقار
إلا أنـا فتاةٌ بريئة لا يعرفني احدا
تطأطئ هامتها كُلما مَرَّ رجلا



أنـا الفتاةُ الخفية في الحفلات الصاخبه
إلا إذا أخذت بيدهـا
أنـا الفتاةُ التي تُقبلُ ابن الجيران بخفيةٍ
وتـعودُ مسرعةً إلى بيتهـا

لتلوحُ له وتقول " أحبكَ يا هذا "






لـي عودةٌ بشأن الحُلمِ بالأمس !

حِلمٌ سخيف





أشعـر بالبــرد
فيجلـس بجانبـي ويهمـس :
أمـا زِلتِ هزيلةً لا تقوين الحراك ؟
فأجيبهُ :كَمْ أهـوى المرض
وأنت بجانـبي أشهـى دواء
حتى يطبعَ قُبلة على جبهتي
أغمض فيها عينـايَّ كإحتواء !
.
.
أصحو من حُلمي
وأجـد الطقَسَ مشمساً
ومرتديةً أثقلُ ما عندي من ثِياب !
فأبتسمُ لِنفسي بسخريةٍ
وأخلـع ما أرتديتهُ من ثياب !
وأنـامُ مرةً أخرى لعلي
أحلم
أحلاماً بِهنـاءْ

دَربٌ طَويـل ..




بيـني وبينـك دَربٌ طـويل

كُلمـا نمشي باحثينَ عنْ أرضٍ

أعطونا سريرا ً بل نعشا ً من حرير

أهدونـا ورداً بـل شوكاً ضريـر ..

سنـرضى ونـرضى بألالافِ الطعائِن

وإن صـارتْ شيئا ً مرير

وإن باتت عيناكَ مُغمضةٌ

فأنهـا وأخيراً سَتكونُ شوقاً قرير

إصـبر لعـلَ الله يمحي الألم

ويكـونْ العيدُ عيداً للتحرير

لـكن إحـذر !

فأنتَ في حقي كثَير التقصير والتقصير :)

الجمعة، يناير 09، 2009

نـزوةٌ أخرى ؟



لَربمـا يستغويني !

وـ يتلاعب بغـرائزي الأنثويه

فيُحركْ شيئاً ما بداخلي

ليجردني من إنوثتي العذريه

فيـقطفُ تفاحةً حمراء مستديره

ويأكلهـا بشراسةٍ حـد التلذذَ

بطقـوسٍ ونجاسةٍ مستعيره

أيا معشـر العُشـاق

أما من شاعرٍ يهوي

ويغوي الطيبَ في عمري

أما من شاعرٍ يغوي

حليبَ العشق من نهدي

أنا الأولى

أنـا الأخرى

أنـا إن زاد في عمري؟

وعمري زادَ عن حدي

وبعدي يستغيثُ الحُبَ

لا قبلي ولا بعدي

حـتى صارتْ أشلائي

دمائي بيضاءَ كالثلجِ

لا أشعر !

ولا اهوى

تَجردَ كُلُ إحساسي

وصبري ملَّ من صبري

شمـسي ..



لـم أعد أراهْ ولـن أراهُ ايضا ً

لا أعلم أين هو

أشرأب من نافذتي مِراراً

لعلي ألمحُ طيفه المُغـير

وإن لمحتُ ستارةً يتخللها ضوءٌ ضئيل

يتملكني الفـرح

وأعتـقد أنـه بخيـر

لكـن كُلُ من حولي يُلمحُ لي

بإنَ الحُبَ مُحتاجْ

بإن القـلبَ طمعان

تجـردت شمسي عـن دورانِهـا

وحَـل محلُهـا كوكَبٌ أحمق

يدعـي أنـه الضـوءٌ المنـاسب

ولِـكلِ منازعٍ له يسحق

مـتى تستقـر طبقةٌ الأوزون

ولِواحدٍ منهـا تختارُ وتلعق

شمـسي أينكِ عـني ؟

أحترقُ كشمعةِ إنصهارُهـا

تعدى درجةْ الإنصهار

ملتْ مِن ضوءٍ تافهٍ وإحتراق شمعةٍ

كإحتراق النهـارْ

حينمـا ينشقُ النهـارْ

مخلِفاً سماءً متدرجةِ الألوان

هكـذا قلبي

حينمـا ينشقٌ ألمـاً

يخلِفُ جُرحـاً عمييق وسيولاً من الأنهارْ

لـم أجد لم مضمداً حتـى الآن

ولا مطيباً لجراحٍ خَلفتهُ الأقدار

لكـن أعلـم حينما تخطـر على ذِهنـي

تَهيجُ المشاعر وتغرورق الدموعُ بإنحدارْ

لعلي لَا أحتلُ مقطعا ًمن قلبك

لكـن أعلم أن صروحَ الحُب صارت تنهار

.

.

لكَ وداً لا يموت

الجمعة، يناير 02، 2009

غزة أم كربَلاء ؟






يسألونني هل غزةٌ أم كربلاء ؟

فأردْ قائِلةً

أرضٌ إلتهمت أجساداً لِتشبـعْ

وأُمطـرتْ كُرباً حَتـى صارت الزهورُ تجرع

مُخلِفَةً دَمـعٌ حـتَى لصِباهم تَمْنـع

هـي الآلامِ المرغمه

هي الجِراحُ المعتِمه

أرضٌ تُربها مِن الألم بَـات يعتصر

وشمـسها مِـن جَور الزمـن تحتَمرْ

هـي إغتيـالُ البسمةِ مـن أفواهِ العذارى

و تَـفطرُ حنجرة الأطفال والحيارى

غَزة جزءٌ من
ملحمةٌ مطورة من تاريخ الحسين

مَـجزرةٌ لـ تبديد أرواحْ البشر

فتـيقنوا يا قرائـي

إن كربلاء أعظـم وأعظـم ., من غزة !

.

.