الجمعة، أبريل 23، 2010

أزرارٌ متَفرقة



-1-
قَدم لي روحكَ بظهرِ الإمتحان
والنسبةُ مئة !
أما أنتَ لا تُجيدُ إلا الرسوب دَوماً
في مَناهج حُبي !

-2-
شَنقونَا بأحذيةِ الوردِ ..
تَركونا نَمشي عَلى الشوكِ ..
يَكفينا أنَ نمشي حفاةً ..
مِن عمرِ الزهرِ إلى اللحدِ ,

-3-
دَقتْ نَواقيسُ الكَنائس ,
تَزوجَ يهوديان ,
رَقصوا عَلى طبول المَدافع
وقُتِل ألفُ فلسطينيٌّ حالم !

-4-
ماتت أشواقي على زَهرة ,
والنَصلُ بِقلبي كَان العبرة !

-5-
عَلمني شيئاً لا يُعلم ,
كَـ سيفك حين يَسكنُ يدك ,
لِتبدأ المُعاشرة بالطعن

-6-
أوقَعتني بالفخْ ,
عِلماً أنكَ كنت المقصود ,
فأحببتك ! دُونَ أن أعلم !

-7-
إنني لست أخونك ..
كل ما في الأمرِ أنَّ الشوق ألغى عربونك !

-8-
اطحن ما شئتَ من قلبي ,
لكن تأكد أنك مسماراً بيدي ..
أطرقهُ عَلى حافة الذِكرى إن أردت

-9-
طَرقتُ بابهُ يوماً ..
أدخلني لقلبه ,
وخَرج هو !
إلى نَزلٍ يُدعى " الخيانة "

-10-
وَهبتُ عنقي لِيقيم حدّ القبل ..
مَد لي لسانه ,
طوقني وثبّط شهوة الأكسجين بروحي ,

-11-
اكتبني في دفتر الذِكرى .., خطيئة !
وأمحو هَوانا .,, عَلى صولجان التوبة

-12-
صَحاري إحتراقي أزهرت فَحماً لذيذاً
لَطختُ فيها مِعصمي ..
وآبارُ البواكي عَلى أكوامِ عيني صَارت تشتكي !
.. أين يدك ؟.. أين حكاياكَ المثيره ؟..
أين دمك ؟.. مِن سرابيل السيوف ألبست كُلَّ القبيلة

-13-
اكسر حدةَ أفكارنا
بفأس التَضحية !

-14-
مَاتَ الجنينُ في البيضةْ
والسَبب أن أحد رؤساءِ الدول
ظَنَّ أنها كرة " بيسبول "
فأنتقمت الحمامة .. وبَالت عَلى كَرامته

-15-
رَسمتُ عَلى قَلبي لوحة قفل
كُلُ ما قَرعَ أحدهم البَاب
غَرستُ المفتاح بعينه !

-16-
نَاولني القَدرُ فنجاناً من القهوة
نَكستُ رأسهُ لأقرأني
أصيبَ بطوفانِ البن !
فأدركتُ حينها
أني لَم أرتشفها ..

-17-
الكُلُ صِيامٌ والليلةُ بَرد
إلا أنَا فَطرتُ عَلى
جسدك !

-18-
قَرعتُ رقمكَ ذات ليلة
أجابت أنثى
- الرقم المَطلوب غير صحيح الرجاء التأكد من الرقم -
أعدتُ الإتِصال لكَن كَانَ الرقمُ
مَبدوءً بمقدارِ حبك
صِفر !
فأجبتني : مَساءُ الخَير يا مَايا
وأنَا ..... بَلقيس !

-19-
سَقطتُ مِن قعرِ السَماءْ
وأنزلقتُ عَلى حافةِ قلبك
وأصيبت أرواحنا
بِمتلازمةِ الحب !

-20-
خَبرني
بعضٍاً مِن أكاذيبه
وأتقن التمثيل
كالمعتاد ..

-21-
غَرسنا في خَلايانا
أقَطابُ المغناطيس
حَتى لا نفترق !
لَكن لبؤس الحَظ ..
أصبحنا قاعدة شاذة ,

-22-
قَدمتُ الوَفاء عَلى مأدبةِ الحب
غَرسَ السكين بِنصف جسدها
وأسكب النبيذُ عَلى شرفها

-23-
أصيبت بالدوارِ يوماً مَا
فَحصها الطَبيبْ وقال :
مَبروك .. إنكِ حُبلى بالحب !

-24-
تنينُ أبي الزَاهي
أحرقني في الهمس
كَوى جلدي
فأنصهرتُ " قَمر "



بالزور وبطلعة الروح كتبت ..
صايرلي اسبوع احاول اكتب !
مادري شفيني انشلت اللغة

الجمعة، أبريل 16، 2010

يحيى يحيى !


فجري فيها القضاة
و أطلقي النيران

من مدفع " ثورة "
..
اغتالي الحثالة

مِن ميادينِ الجنون
علقيهم مِن تِلك العيون
إن تبقت فيها عورة

..
إن تبقت فيها عورة ؟!
مَزقيها .. كافتراق الأمه يوماً
إن فرَّ من جيشِ القبيلة أسدا
أمسكي الساطور بالفم المجعد
حين مَصوا مِنه دَماً مددا
حين سمينا الدم النقي .. كنزاً ثمينا
كان تعبيراً مجازي
لكن الأميُّ فيهم مَص ما فينا
صار من فرط الدماء
فَاق حتى اجتيازي

..
مزقيها كاحتواء الجيب مِن مال الأمم
حتى أصبح الجيب كَقربه
يَحوي أطنانَ النقم
فَجري الدعوى النبيلة ..
عَلميهم أن حبَ المالِ
صَارَ كَموالاةِ الصنم
طَهري الشعب الرخيص
واجلدي الأفخاذ في مسلخنا
ابشري حتى العظام رُبما
حقنوا انفسهم مِن أموالنا
أَدخلوا الحق الديار ..
أغلقوا الباب
سمعوا صَوت البَكارة
كَيف يَدوي بالثياب
خَرج الحَقُ يُطاول
أدمعٌ فوق السَحاب
خسرت أمتنا الحق الجديد
حَبلت بالشرِ بعد إجهاضٍ عديد
معزةٌ سارت على ظَهرِ الغزال
صوبت كل السهام ,
والقوس لحية
بخ سُمٌ للقضاة
فلجأنا للهداة
فصُدِمنا !
أن جمهور العدالة
كان يصرخ .. !
يحيى يحيى !!
الشاطر يفهمها , بكل كلمة اعني شي , يمكن تكون سياسيه نوعاً ما
همتكم عاد

الخميس، أبريل 08، 2010

اسمعيني للنهاية ..

نَمط جديد , لدمج المفردات العامية مع الفصحى
لكسر روتين الكلمة ,
الرملي = عامي
الزيتي = فصحى
" عاد يا تصيب , يا تخيب "


كَبلتُ كُل أوتارِ الحنين
" واسمعيني للنهاية ! "
كَم تَلاقينا بصدفة ,
" ومن جنون الروح "
بُتِ تهطلين
أينَ عهدِ الماس يوماً
حينَ قال
إني ما زلتُ أدين
أينَ " طارت امنياتك ..
ليه ردمتي
" كُلَ حُلمٍ
تَحلمين ؟
كَيف قَاومتي " حنين الحب
من صدري الثمين ؟
امنحي قَلبي جَواباً
للفراق
وأعلمي أن الحكايا
بينَ غيماتِ النفاق
هذا مَا كنتِ " تبين "
وهذا ما أنا " أبي "
" ليه رحلتي ؟
و ليه انتي
ليه مازلت تحبين
" ليه اسكنتي جروحك ؟

من على ظهري الأبي
كَيف نامت أمنياتك ؟
كيف ماتت شهواتك ؟
" وانتي من بين الخلايق تعرفين "
إني لا حبيت حاجه !
"
أفتدي عمري لها
" ليه طفيتي الشموع ؟
وانا توني ببتدي ؟

كَيف آمنتي بأني المعتدي ؟
قَاوميني إن أردتِ
واحلفي أن الحنايا باليمين
واصلبيني إن أردتِ
إن صدقتِ بالقول المبين
كيف سَاومتي عذابي
بجروحٍ مِن أيادينا الفقيرة ؟
كَيف أنكبتي التراب
مِن على قبرٍ جميل
كان يحكي قصة الحب المريرة ؟
" ابجنون الطفل صرتي تحكمين "
تَغلقينَ الشوق فينا
" وتزلق الدمعة الأمينة امن الهدب "
" انا " لا أدري سوى إن الحنين
صَار من على جسمي نُدب
ارحمي شوق المنادي حين نادى
" ليه " – يكبركِ - " غرورك ؟
" والخسارة كانت اولى بالعبارة "
جَاهدي حقد الهَوى ..
واذرفي الدمع الكثير
قد خسرتِ في الهَوى
مَن يوالي ذلك القلب الثمين
" يالله قولي , شنهو عذرك ؟ "
يومَ أنسفتِ الأماني
" اسأليني .. شنهو ذنبك ؟
والأسى اليوم عماني
" اسمعي بنت الأصول ..
الهَوى لو كان لعبة .,
جان أهديتك طفل ,
يا خَسارة كَان عالي
يشبه النجم بالمثل

الجمعة، أبريل 02، 2010

أعطني ناياً وغني !





أعطني نَاياً وغني
عَن لَيالينا الطَويلة
عن عصابات الأماني
عن شروق الدمع
في سماءٍ خَلدتْ كُلَ
تَراتيلي الأمينة
أعطني ورداً جميلاً
كنتُ أعلم ..
أن بينَ الوردِ شوكٌ
كأمانينا الجميلة
أعطنِي دفئاً عقيماً
مِن شَرار الاحتضان
أعطني شيئاً ثميناً
كاحتواء الشمسِ أسراب النهار
يا نَديمي
افتح الأبوابَ مِن عمقِ الحنين
وأكتب الأشواق زهرَ الياسمين
وأنسى أننا كنا نُعاني !
مِن حكايا الغيظِ آلاف السنين
وأهجر الأقوالَ يوماً
إن عتت قولاً مبين
هَل لنا يوماً نصافح ؟
حَتى برجِ الآمنين ؟
هَل لنا يوماً نعاشر ..
حبنا الشيء العظيم ؟
لا تَقل يوماً بأني ..
بل لأني
كُنتُ بينَ عرشِ النَارِ
أصنع البرد الشقي
أنذرُ الوقتَ إليكَ ..
في قَرابينِ الفؤادِ المتعبِ
أعطني فهماً حكيماً
وافهم اليوم احتياجي
إن قَلبي مِن جَماداتِ الزمانِ
صَار بالشيء المثالي
أيُ قلبٍ لا يُبالي ؟
بأحاسيس الطيور ؟
أي قلبٍ لا يوالي ..
إلا تجريحَ الجفون ؟
أعطني شيئاً قليلاً
كاحتمالات الهوى
أعطني حباً بسيطاً
لا كـ أيامَ الجوى
أعطني شيئاً يُرمم
انكسارات الهوى
أعطني شيئاً يُصفي
ماؤنا العكر الصديد !
كَي أمد القَلب فيني
بأكاسيد الحديد
لأموت ..
وأموت ..
والسبب ؟
إني أهواك حبيبي
حَتى بالعمر المديد