الجمعة، ديسمبر 31، 2010

بنت الدُخان



انفثي الدُخَان مِن عُمقِ الرئة !
انفثي كُل الهموم
أنا أكرهها جَميعاً حين تَجثو فَوق صدرك
بينَ لحمك , خَلف ظهرك , تحت نعلك
وتُصلي فَوق قَلبك ! ركعتين
من صَلاةِ الاستسقاءِ يوماً
فَهطلتِ تسعلين
تسعلين الموت في هيئةِ زفرة
تَكتمين الحُلم ظناً أنهُ نزوة
لَيتكِ يا بِنتَ الدُخان !
تشهقينِ !
تَزفرينَ الجرح الأخير
فأقول :
- انفثي الجرح الأخير
- إنه لَيس الأخير , إنه شيءٌ كبير
- بالإرادة , يَصبحُ الكبر إلى شيءٍ صغير
- أيا ليتَ جروحي ! تَنتهي ملأ الإرادة !
إنها ندبة وَحطت فوقَ نحري
وأودعتُ ارتياحي , وأعلنتُ حداده
انفثي يا بنت الدُخان من عمق الرئة
انفثي الكبتَ المريع
انفثي الجرح السريع
يَوم آويتِ المنايا بين صدرك
كُنتُ أعلم !
أن دمعك قد يَهابُ التَمثيل في مَسرحِ ليلك
أنَ عقلك يَرفضُ الرقص على حلبة سهدك
انفثي كُل الجروح فوقَ قلبي
نَكسي حتى الصروح على صدري
كنتِ تبكي يومَ كُنتِ فيهِ حبلى !
فيه ارتكبنا بالقدر أكبر خطيئة
يَومَ سَوينا من الذكرى ! أنثى رديئة
يومَ عالجنا مآسينا بالهوى
يَوم داويتُ جروحي من فعل النوى
بالهوى , بالهوى !
فأقول :
صَهٍ يَا جُرحَ الليالي
صَهِ يا صَوتَ الأماني
صَهِ يا مَوت زَماني
اخرسي يومَ صَرختِ بالرحيل
قد قَطعتِ حَبلَ سري
يَومَ أعلنّا الوِلادة !
كُنا للتوِ عشيقينِ نُغرد , كالحَمامة
قلتُ أهْواكِ لُبابه
قُلِتِ وأنا أيضاً , انتهت هيا العلاقة
فَرفعتِ وزرَ حُبكِ
واستعديتِ لجُرحِك
وغرزتِ فيَّ سيفك
ثُم ناديتِ الرحيل
نزلي كَفِ القَدر حِين لَوحتِ لذاتي
حِين سَطّرتِ الدُموع , و قررتِ وفاتي
صَهٍ يا جُرحي الأخير
صَهٍ يا حُزني الكبير
صَهِ يا قلبي الكسير
فتذكرتُ زماناً حين قُلتِ
- إنهُ ليسَ الأخير , إنهُ شيءٌ كبير
- بالإرادة , يصبحُ الكبر إلى شيءٍ صغير
كُنت أحمقْ حين قُلت !
أن الإرادة تَمحو آثار الرحيل
تَصمُ آذانَ الحبيب عَن صوتِ العويل
كُنتُ أحمق !
حينَ آثرتُكِ نفسي
كُنتُ أحمق !
حينَ أرغمتُكِ لحظة !
أن تُحبينِ بصدقٍ وأنا أعلم !
أنكِ أنثى , ضاجعت مَعنى التنوع
ترى كُل الرجال , كعكٍ
طعمه بات مشوق
فتُريد !
أن تذوق , مِن كل القطع , طَعم العذاب !
أن تغرسَ سناً في جيد الكعك !
ثم تَهضم القِطعه سَريعاً
حتى تهوي إلى أسفلِ درك !

لن أعتذرُ أبداً , عن الغياب الذي كَسى ملامح المكانِ هُنا

وأشكرُ كُل من سأل عني وهم الذين كَانوا " لا أحد " ! ..

ولن أبادرَ بالعتاب فأنا أول المقصرين

الأربعاء، ديسمبر 01، 2010

ألفينِ قطار

ألا هَل أتاها مِنَ الشوقِ سهماً
كَوى الضِلعَ مِن حَرةِ الأقدار
وكَيفَ الغيومُ تَلت مِن بُعدنا
وَمدامعُ الغَيمِ كالأنهار
سُقمٌ هُوَ العيش بِلا وَردتي
والقَلبُ يَزهرُ بعدها " صَبّار "
أيَا خَلقُ الإلهِ وإن شَدت
أبياتُ شِعري بالهَوى أسرار
كَيفَ الحكايا تكتظُ صَدرَ مَساحتي
وكَيفَ فؤاديَّ المَلهوفِ للإمطار
يَا كُلَ شيءٍ في الهَوى يأبى
إلا أن يَكونَ صَليباً مِن صُلبهِ جَبار
وَرفعتِ رايةً بيضاءَ كانت للسلام !
وقَتلتِ كُلَ الوصالَ إلى اكدار
اعلم يَا موتيَّ المكنون في عمق الحشا
أن حبيبتي لا تَرضى بالإثمار
لا تَرضى أن تَكون مُكملي الثاني
فكَيفَ ترضى بأميرتي .. نجار ؟
لَو كُنتُ أعلم أنكِ عاقرٌ
لا تَنجبين من الهوى إيثار !
لَعمركِ ! يَهواكِ التُراب المدلهم
وتشتاقُ اللحود لحضن عيناكِ الأطهار
وغششتِني ! ونَصبتِ في القَلبِ مكيدة
صَادت بها قَلبي , يُرفرفُ في العُلا أعذار
أحبها , والليلُ يسكن خاطري
والأمنيات بأن تَكونِ إليَّ قيد الإشهار
وللأيامِ بينَ لقائنا حَسرة
وللفقدِ الشهيُّ حكايةً من نار
إن عُدتِ ليَّ فإنكِ مالكتي
في كُلِ يومٍ قَدمتُ عينايَّ إفطار
وإن غَدوتِ عَن جسدي المرمل !
كَسرتِ خَاطري المصنوع من فخار
فـ سَلامٌ عَليكِ أينما كُنتِ
واعلمي لَم تفوتُ مِن عمريَّ لحظةٌ !
كَما فاتَكِ اليومَ ألفين قطار

السبت، نوفمبر 13، 2010

الدُر يَكمنُ فيهما


حنينٌ لَيسَ ينساني
وحزنٌ صَارَ يرعاني
وصَوتٌ مِن فمِ الطُهرِ
سَمعتُ الآنَ نبراته
أبي يا مَحفلَ الدُرِ
وشمسٌ أدفأت كُلي
وعَينُ لَم تغب عني
مَسحتُ الآن عبراته
لِمَ يَا وقت لَم تشكي
طوال العُمرِ في الأسرِ
بأنَ الوقتَ في عيني !
جماداتٌ سكون
وأن المَنزلَ الخَاوي
نارٌ في الحشا كاوي
وصَرخاتُ الحنينِ !
ضَجتْ في جنون
وأمي لَم تغب عني
كَما الأشواقُ في دمي
وعيني غيّمت يومي
بأمطارِ الظنون
أيا يا عشنا الخالي
وجدتُ الآن مكيالي
أبي نَجمٌ
وأمي في العُلا تَسكن
وتَهطلُ بيننا حُباً
وهم لا يَعلمون
أخافُ الفقد .. مِن أمي
ومَشيٌّ من على الجَمرِ
يُضاهي حرقةَ السمِ
ويَغلي الشوق في دَمّي
وهم لا يعلمون
أحنُّ لصَوتها !
مِن عَطفه خَرت مَلائكةُ السماء
أحنُّ لقَلبها !
من بين أوقاتِ البكاء
وفيَّ المنزل المركون نارٌ
ووجودها يطفئ النيرانَ !
فينتشرُ النقاء

أبي يا رايةً بيضاء
و صبرٌ للعطشى ماء
ونَهرٌ مِن فؤادِ الحُبِ
يَخلعُ جلده كسوه
لِيحمينا مِن البرد ِ
وسواهُ لنا مَوقدٌ دافئ
وسواهُ غطاء
وأمي لَم تَزل تَزرع
ثمارَ الحُبِ في البستان
وتَقطفُ شيباتها خيطاً !
تحوكُ لأجسادنا فستان
أحنُّ لها !
ولَم يمضِ الرحيل سوى ساعات
وأيُّ الأماكن المُتحجرة !
التي لَم تمتْ فيها الأمنيات ؟
وأيُّ النفوس التي لفراقها عاشت
وخرت في سبات ؟
وفي كُل الزوايا ترتجُ أشواقي
من غيرِ أمي .. قِطاريَّ فات !
وَترحل ,
مِنْ قَبل ميعادٍ لنا قد حُدِدَ !
وبِلا وَداعٍ , ولا كَلامٍ قَدْ رُدِدَ !
فؤادي الهائمُ الولهان
وعَقلي الحائرُ التعبان
وأشواقي الأبيّة قائمة
وقلبي الضائقُ المليان
وشوقي الطائرُ الحيران
وبسماتي الملمة نائمة
وفيَّ الشَوق قد فاق الأفق
والحُزنْ حَبلٌ مَارس الرقص
مِن على نُحلِ العُنق !
وأيُّ الأماني غير أمي
وهذا الحنانُ من صدرِ أمي
و عطر الوداع
لم أشتمهُ مِن كَفِ أمي !
وفي الجبينِ خُطّت الدعوات
أن أرجعها إلى حيث الأماكن من دونها
تَخلو من الحياة

وأميِ الشمسُ إذ غابت
وأمي النار إذ صامت
وأمي الذكرى إن عادت !

وبِلا أبي , والشوق رجَّ قصيدتي
وبلا أبي , حبيبٌ , خافَ نُطقَ " حبيبتي "
وبلا أبي , الحب أنزلَ عبرتي
وبلا أبي , البيتُ يَهوي بالشدةِ
والعين تدمعُ حيرتي
والدمعُ يَسرقُ وحدتي
وبلا أبي !
المَوت يَسكنُ بيننا
والفقد غرّدَ لحننا
والعشُ هدمَ وصلنا
وكَما أنا !
وكما أنا !
أشتاقُ الوصال إليهما
وكما أنا !
وكما أنا !
أحوكُ دُنيايَّ ذخراً لعينيهما
وكما أنا
أشتاقُ الوصال إليهما
على الهامش :
ودُنيانا بلا قَمرينِ صَارت في ظلام ,

السبت، نوفمبر 06، 2010

هيا عودي , يا ذكرياتي !



هيا عودي يا ذكرياتي
هيا عودي !
كَم كُنا نعيش ,
بنعيمٍ زاخرٍ فَوق العطاء
كُنا نضحك , ثم نضحك ,
ثم حلقنا فوق غيماتِ البكاء
كَم كُنا نقتلُ أشلاءَ الوجوم
نَسرحُ في الأفق البعيد
حتى عدينا النجوم
صِرنا نُدافع عن هوانا
حتى في وجهِ الرياح
قد أعلنَّا الهجوم
والحُبُ أصداءَ قصيدة
والكذب فينا لمْ يَكن وقع مصيدة
كَم ذرفنا من عقاقير العطور
نفحةَ الغدِ الجميل
فَوقَ أقدارِ الزمان
عَلقنا مآسينا , سنان
وفي جَوفِ أمانينا
قَد قتلنا اليأسَ , ويَسوينا الأمل
عَلمتني أن الهَوى يَلقى محل
في كُل دكانٍ أجدهُ !
صرتُ أبتاعُ الغرام
في كُلِ حيِّ لم أزرهُ
صرتُ ألقاكَ ظلام
هيا عودي يا ذكرياتي
هيا عودي !
لَما يَخلقُ الله المرض في أبداننا ,
كُنا نبكي
لما يبعد الوقت اللقا ما بيننا
كُنا نشكي
كُنتَ تسأل
- لِمَ أخركِ الدهر ؟
- إنهُ كَانَ السهر !
- لِمَ أدماكِ الدهر ؟
- إنهُ كان القهر
- هيا قولي .. أينَ كنتِ أيامَ المطر
- كُنتُ في الغيمِ أنا ..
كُنتُ أبكي .. لَما أشعلتَ برأسي ,
شيباتِ الكدر
- لِمَ عيناكِ هَزيلة ؟
- إنها مِنْ طعناتِ الأمسِ تزيله
- ماذا تزيله ؟
- إنهُ اليأسَ الذي قد زرعتهُ الكلمات !
- تقصدينَ الأمنيات ؟
- أقصدُ فاكَ حين يشدو بالنكات
- تقصدينَ العبرات ؟
- أقصدُ الموت الذي صرتَ تكفنهُ بجسمي
- إنهُ الحب بصدري !
- أيَّ حبٍ تقصده ؟ .. إنهُ كانَ الألم
- لم يكنْ إلا أمل
- يا حبيبي أنتَ تكذب !
- لا تقولي هكذا
- هيا قل لي إذا .. أنتَ ماذا ؟
- أنا هذا .. هذا
- أي هذا ؟
- أنا من حزنِ فرقاك قد عُميت ,
من ظلمِ الدهر كم كُنت شكيت
- أنت لم تُعمى أبد ,
أنت لم تشكي أبد ,
جلَّ ما ترمي إليه ..
إنه الشوق إلى عربدةٍ أخرى
هذا ما ترمي إليه
- أنتِ حقاً ظالمة !
- أضحكتني , أضحك الله سنّك .. إنني حالمة
- أي حلمٍ تحلمينه ؟
- ذلك الحُلم البعيد
- إنه جداً قريب
- لا لالالا , إنه حلمٌ جديد
- أخبريني .. كيفَ يكون ؟
- إنه شبهُ صعب
- قولي لي .. ربما أقتله في خاطركِ المتعبُ جلَّ أنواع التعب !
- إنه حلمٌ رحل
- هيا قولي , وقته ها هوَّ حل
- إنهُ يَومَ أناديكَ رجل !!
صفعني جداً بشدة !
قد ضحكت ,
- إنك لم تكن يوماً رجل
صفعني جداً بشدة !
هيا عودي يا ذكرياتي
هيا عودي
كُنتُ أخشاكَ إذا كُنت عليل
كُنتُ أخشاكَ إذا صرتَ ضرير
كنتُ أكره كُلَّ الحكاياتِ المخيفة ,
حينَ تحكيني تقول , راحلٌ .. راحلٌ
بدموعٍ كَانت تشكو دمعة كانت عنيفة
كُنتُ أهوى أمنياتك
صرخاتك , نبراتك
صلواتك , حسراتك

هيا عودي يا ذكرياتي
هيا عودي !
خلّفتِ من وراء السرعه !
حاضرٌ ها يستغيث
أين باقاتِ الغرام ؟
لمَ لا تتقنُ إلا كلماتٍ في الملام ؟
أحتاجك أنا
أحتاجك أنا .. كَطفلٍ جائعٍ وقتَ الفطام
كحبٍ شد أضلاعي كَما شدَ الحزام
أشتاقكْ أنا
كَما يُرمى اللحم ,
مِن شدةِ الجوعِ يأكلهُ القطام
كَزلزالٍ قَوي , حَول البلدة !
إلى كَومه .. مِن حطام

أنتَ وحشٌ كاسر وقت الظلام
أنتَ إنسانٌ أبد .. لا لم تعي , معنى الهيام
لم تعي مَعنى الكلام ,
لم تعي مَقصدَ أنَّكْ , تَشدو للكمال
يا حبيبي .. أنا في الوقتِ المحدد
صرتُ أخاف
رَاحلة !
راحلة !
عما قَريب ,
والسلام ,
لن تَجد في أيّ أنثى مِثل الشيّم
أنا من بينِ الملايينِ وفيّة !
أنا أنثى أزلية ,
ولحسن الحظ !
لم يهزني أي رجل ,
ولما وجدتُ من دكدكني !
كانَ قد كان رحل !

على الهامش :

السبت، أكتوبر 30، 2010

وحدكَ أنت




وَحدكَ أنت
ولا شيءَ غيرك يستكين
في ذروة النخلة المُتعبة
تسقط تُفاحة
بقدرِ الاختلاف الخرافي
والإعجاز اللغوي
وركاكة النص
وأغنية الوجع
" الحُب مستحيل !
ولأولِ الأوقاتِ يقيدني اليأس
يَربطني عَلى صليب الوعي
يصلبني ظناً !
مجرد ظن
أنني حُبلى بعيسى
ولا ألدُ إلا حباً عاقر

وكن هُنا حتى منتصف الحُب
في جنون اللطخات
وأشياء كُبرى , تحدثُ خلف الستار
صَلواتٌ أمام شموع الكنيسة
وأمنية
فقط أمنية !
أن تَكون الحياة مُنصفة على كَف عجوزْ
يطرقُ الليل كُله
مسماراً لبابهِ
التي تقتلع الرياح كُلَ يوم عذريته

ارتكبتُ ذنباً ولم أعي أنهُ الذنب
كبير , حَتى انه لم يسع الكون
وأخذ يلعبُ بشفاه الأوزون
حَتى صُرنا بكارثة
ولا ينقذنا
إلا إقامة الحد على ذاك الزنا !
فنقسمُ كل شيءٍ فينا
إلى أحجية القدر
ليصيرَ إماماً
ينفذُ الحكم

من شدة الصدمة
أفقدني الوقت القوة الكافية
لأقول لك !
وأنا منهكةٌ منك
تُقيدني سَلاسِل القدر
لأقول لك
وأنا بشدة انشغالي بك
أنا مَا عُدتُ أحبك !
وأستريح
تأخذني الريح , إلى محطة اللاشيء
وأموتُ بلاك

لا أعلم أين اللغة تذهب !
كُل ما أعلمه
أنك اناني
اقتحمتنِي فجأة
كركبتَ كل المفاهيم
كسرتَ كُل أواني الحدود !
رسمت على حَوائط الذاكرة
شاركتني تخت الحنان !
سكبتَ الخمر على الموقد
وانفجرتُ فراقاً فجأة !
يتطلبُ وقتاً ثمينا ثمينا ثمينا !
لأتذكر !
فقط أتذكر
كيف كنت قَبل أن ألقاك
بعد أن خلفت كُل شيءٍ فيني
إلى الله !
والذاكرة !
والتربة

وأحبُ جداً جداً
أن أقيدَ طوقَ ضميرك
بشيءٍ فريد !
" عَلى قَدرِ الهوى يَأتي العِتاب "
حينها فقط
أعلمُ أنكَ ستضربُ رأسك
وتَعي !
وربما لا تَعي أيضاً

إني مَازلتُ أحبك جدا ,

حد كُرهيّ لك !

الاثنين، أكتوبر 18، 2010

فَلسفةٌ غَاضبه




-1-
أريدُ ماءً وزَيتاً نَقي
أصهرُ بهِ بيادر الأوطانِ
التي تَصحو .. مُتعبة !
تَلهو بِنا , في حضنِ القِدرِ المُتفحمِ ! فراشة
تَطيرُ عَلى أكتَفانا
فتحطُ نَجمةً !
ويصبح الشيطان شرطياً ماهرا ً




-2-
حَاولتُ مِراراً أن آكل نِسيانك !
لم أكتشف أنكَ بدأت تَنخر أسناني
سوساً !
يؤلمني دائماً , وأتذكرك !
ولا عِلاج لَه
إلا حَشوة مُؤقتة !


-3-
أنَا لا أطلب الحُب الكَثير !
أريدُ أنا .. فقط قِطعة سُكر
أرمِيها دَوماً عَلى حافةِ كُوبنا
وتتَفجرُ القَهوة ! بنّـاً معسولاً

-4-
أحتاجُ طَبيباً مَاهراً
يُخدرُ أطرافَ أصَابعي
بِجرعةِ " بنجٍ " مُحترمة !
وأموتُ فِي دَوامةِ الصمت
حَتى لا أشيخُ حَرفاً
مناضلاً ..
تَحتَ دكتاتورية الأبجدية المثخنة , أمل !


-5-
أظنُ دَائماً ..
أنَ الجَميع اعتبرني مرآة السيارة
واضح , لا يَعكس ! شَفاف دَائماً
لَكن لم أحسب يوماً ما
أن أكون مُجرد إطار سيارة
يَنفخونني أملاً , مجاملةً
فقط !
فقط !
لـ ألا أعرقل مَسيرةَ الخُبثِ فيهم !


-6-
مَتى مَا كُنا عُقلاء !
أكلنا بأيدينا
بَدل المِلعقة والشَوكة !
ما الضيرُ في ذلك
إن كُنا بالأصل نَستخدمُ أيادينا لِتجرح !
تَطعن
وشَرُ البَليّةِ , حَين أصبحَ اللسان
أدَاةٌ سَليطة ومَاهرة جداً
لارتفاع السكر عِند الإنسان المقابل لك !


-7-
أحبُ جداً أن أكسر جَبروت الجَبابرة !
حينَ فقط أنشدُ قَصيدة
" مَتى مَوعدُ الموت ؟ "


-8-
الحُب أن تتقن التحدث بضمائر المُتكلم
أما الفراق هُو أن تبرمج الذَاكرة أن تستخدم ضمائر الغائب
الخِيانة ! أن تنعتهم بأسماء الإشارة
أما العشق هو أن تَنسى كُل هذه المفردات , وَتخلقُ لَكَ ضَمائر الحاضر !
وتكن على أتم الاستعداد بالتحدث بهم جميعاً في آنٍ واحد


-9-
لا تتعجب حينما لا يَرنُ هاتفك !
اعلم أن احدهم كَان يحاولٌ مراراً أن يتصل بك
حَتى أزرار الهَاتف قد انتزعت


-10-
لَما أتذكرك !
لا يحطُ عَلى مَطار ذاكرتي
إلا " تُسونامي "
مَسحتَ تَضاريس قلبي
أضعتني
بقدرها .. بقدرها !


-11-
لا تتهمني بالخيانة !
فَكما يُودعُ الله الحُب في قُلوبنا فجأة !
ينتزعها فجاةً فجأة فجأة !!
مِن قلوبنا
دُونَ أن نعلم


-12-
لما أتعب منك
أهرب منك
أركض بعيداً عنك
أطيرُ إلى سماءٍ غير سماءك
لا أجدني حقاً !
لا أجدني
إلا بينَ ذراعِ حُبك
بيضةً تحتاجُ للدفا
حَتى تفقس !
صبراً جديداً




-13-
رُبما أفقد مفاتيح اللغة
أضيعُ بينَ مبانيها الجديدة
أبحثُ عن خريطة !
عن شيءٍ يدلني على التحدث بطلاقة
لا أجده !
لأنني لا أتقنُ شيئاً
إلا التحدث عنك



-14-
سهد
ألم
وجع
قهر
غيرة
شك
قلق
" الفاتورة " 730 يوماً !
مع ضرائب الغضب في وجهي
الخيانة السرية !
730 يوماً
أريد أن أعيشها مجدداً , بلاك !!



-15-
تقفزُ في كل سنةٍ مرة !
تحديداً في أولِ أبريل
تُحاول أن تخبرني شيئاً
لم أعرفه .. إلا الآن
أنكَ كنت كذبة ابريل المعتادة
وأنا الساذجة التي أصدقها دائماً



-16-
الحب !
هو الدافع اليومي الذي يجبرنا أن نمارس حياتنا بحيوية مفعمة
أن نبتسم دون أي داعٍ .. فقط لأن رائحته مَرت مَع هبوب الريح


-17-
أحتاجُ أن أبرحهُ

ضرباً

السبت، أكتوبر 09، 2010

لستُ أخونك





إنني لستُ أخونك
كُلُ ما في الأمرِ أن الشوق
ألغى عربونك
قيّد الوجد بحبلٍ
وعَلى وَقعِ جنونك
مَارس الرقص المعربد
سار في وقع فنونك

إنني لستُ أخونك !
وَمتى كُنتَ تُداري
عفة الليل الطويل ؟
ومتى كُنتَ تبالي
بنداءاتي المُلمة !
وسطَ قانون العويل ؟
كُنتَ تَفرشُ الأرضَ
وروداً من دمكْ
تَسألُ البَدرَ الذي حَلَّ
صَديقاً في السما
كَيفَ نُرفعكَ العُلى
وأنا مَجنونتي تَدنو جَمالاً
قَاتلاً جَنبَ السما
كُنتَ تُرميهم جَميعاً
فَوقَ خطٍ .. " لا يَهمْ "
ونِداءات الوفاء بيننا
لا لم تعم !
هيا قم ..
كُل أشواقيَّ قامت
إلا حُبك لم يقم


أتعبتني حَقاً كفاك !
عيني عيني !
لا تَرى طَيفاُ .. سِواك
كُنتَ فيَّ كُل ذاتي
حَطمتني فَوقَ الرفاتِ
خُنتَني عِندَ الشتاتِ
ودعتني مِن صغرِ الحياةِ
إنني لستُ أخونك !
أنا مَا زلتُ أخافُ الحد
حين يجثو فَوق رأسي
أنا مَازلتُ أردد
أنتِ أقوَى من كُل الهموم
من كلِ الزَوايا عِند بأسي

إنني لستُ أخونك !
حَتى أمشاج الحروف
التي كُنا نَرويها سواً
حَتى أمنيةُ القدر
حينَ نتلوها هواً
حَتى مَدرعة الوفاء
حِين سَوينا النِداء
محض أصوات بكاء
مَارستْ كُلَ التهكم
رَحلت مِن غَيمِ السَماء
وإلى البَلوى رست !
من دون تَحكم

إنني لستُ أخونك


آهٍ آهٍ قَد نسيت !
إنني كُنتُ أخونك
إنني كُنتُ أخونك
حينما كُنتُ أفكر
في طَاحونة العيشٍ الجديد
وحَكايا الحُب التي أقَسمنا كثيراً
أن نعيدَ كُل الحكايا من جديد
إنني كُنتُ أخون الذَاكرة
إنني كُنتُ أخونك !
مَع ذاتكْ التي أصبحت
كُلَ الثواني ناكرة
إنني كنتُ أخونك
مع ذاتك
مع ليلك
مع سهدك
مع دمعك
مع جرحك
مع كلَّ شيءٍ يأبى ضعفك
مع نومك
مع حلمك
مع أصلاب القيود حين تَهوى جزء شِعرك

إنني لستُ أخونك !
فَمتى كُنتَ تُداري
حُبنا ..
ومَتى كُنتَ تُداوي
جُرحنا ..

إنني لستُ أخونك
كُل ما في الأمر
أن الشوقَ ألغى عَربونك
صَاهرَ النسيانَ يوماً
فَنساك
كُنتَ فوقَ الرأسِ تقبع
والأيامُ حَطمتكَ مِن عُلاك
إنني حَقاً أخونك
أخونك
أخونك


مَع نسياني بدونك

السبت، أكتوبر 02، 2010

شَاتيِلا .. حِكايةُ الرصَاص

وتطرقُ أرضنا الميَتة
مَسامير المَطر !
تُثقِبُ أَرواحنا الثَكلى
نَاياً ..
ونَعزفُ أنشودةَ الفقدِ الجديد
غيوم الليل تَبكي
عَصفورتين مجمدَتين
تَرسمُ عَلى قَارعة السَماءِ
مَوزة !
وأطفَالُ الحَي يَركضون
إلى أنْفَاقِ الخَوف
حِرصاً عَلى ألا يتَحولوا قِردة
وتَركضُ شاتيلا
تَطيرُ ضفيرتاها
عَلى ظَهرِ الطُفولةِ المغتصبة
ويركضُ خَلفها الكَفنُ الأبيض
يُطاردها
وتَنتَشي

تُحبُ كَثيراً أن تسألَ والدتها
مَتى أرتدي هذا الفستان الأبيض ؟
تنهرها خَوفاً
وأحياناً تَرد عَليها
بِدمعه !
كانت كَفيلة بالإجابة المختنقة

كَانت هُناكَ مدرعة مُهشَمة
وأشباهُ كِلابٍ
يرتدون مَلابسَ الجيشِ البالية
هُناكَ بينَ الخَوف المُحيطِ
لتلك المَنطقة
امرأةً أجنبية !
سَافرة
تَركت خَلفها عِشاً أدمياً
وأتت
لِتقتل أطفالاً يشبهون صغارها
يَلعبون بالرصاصاتِ
المكتظة صَدرَ الأرض
تَمسكُ شَاتيلا
أحد الرصاصاتِ الخالية
تَضعها عَلى فمها
تَرسمُ أحمرَ الشفاهِ على شفتها
بِلونِ المَوت
وَرائحة الاحتراق البشعة

تَملكُ دُميةً مُلوثة بدِماءِ أخوتها
تَزورُ المَقبرةً يومياً
تَدفنُ أصابع الشكولاتة
وكُرةِ قَدم كُل مرة

حَملها الريح ذَاتَ ليلةٍ
تَلقتها دَعوات أمها
قُرباناً عَلى جبينِ المسيح !
سألتها : أينَ دُميتكِ يا شاتيلا
ابتسمت , وغَفت عَلى نسجِ الملائكة
أما أمها " صبرا "
كَانتْ تَدوس اللَيلَ مَكينةً !
لتخيطَ فستاناً أبيضَ
يُبعدها عَن أكمام الكَفن
وسود الأمنياتِ
الجاثمة عَلى صَدرِ البقاء

قَامت شَاتيلا
نَاظرت الشَمس !
دَاعبت أشعتها ,
وكأنها بهجرةٍ موسمية !
قَد زارتهم اليوم .. إستثناءً

رَكضت خَلف تِلك المَدفعية
تَعدت حُدودَ الأمان
تَخطت المنطقة المَحظورة
رَكضت رِصاصات ثَلاثينَ جندياً
وإحدى عشرة جندية !
و لَعبت عَلى صَدرِ شاتيلا ..
مِنخلاً !
بثَ أشعة الشَمسِ الكَسير
وتِلكَ النَظرة الصامتة !
مجزرة ..

وَفي كُلِ ثانيةٍ
وكُل جزءٍ مِنها
تُسقى الأرض
بالدَمِ البَريء
كَانت بَعد كُلِ جثةٍ شَرقيةٍ
تَنبتُ خوذة !
وسَاقها بُندقية مُتفحمة

وَدفنتَ شَاتيلا
حَفروا قَبرها
وَدعوا ابتسامتها
وَجدوا دُميتها مَدفونة
كُتبت عَليها
" أنا أعلمُ أنه لَن يزورني أحد !
فَكنتُ أضعُ كُل أغراضي
حَتى لا أبقى وحيدة !
أخبروا أمي ..
أنني سأزفُ إلى الجَنة الليلة
وأنا أرتدي فُستانيَّ الأبيض "


الثلاثاء، سبتمبر 14، 2010

ستونَ حُزناً / فَرحاً



وانفجرنا ستونَ حُزناَ ..
قَد حبسنا مِن تآويل الدُموع
سَبعَ ليراتٍ نَدم !
سِتُ طعنات ألم
بضع حسراتٍ .. أصابتنا
على شكلِ سهم
وانفجرنا في محيطاتِ الوَهم
نَعرفُ أيَامَ اليأسِ مِنْ عِلوِ العَلم
نَلقى أخبارَ الحياة عِند بابنا الحُلو العتيق
فيِها بؤسٌ , ودَمارٌ .. حَتى فَجرنا الشهيق
صَرخةً تَدوي تَقول
هَلْ كَفانا مِن تعابير الحياة
إلا أوهامٌ سخيفة عششت فوقَ التراب ؟
إلا أفكار سخيفة لم تَرانا .. إلا أوقات العتاب ؟
هل كفانا من تعابير الحياة ؟
إلا عَجز .. ومَظاهر , وخَراب ؟
لَيتَ أقدار الزمانِ علمتنا
وانفجرنا ستون حزنا .. انفجرنا


وانفجرنا ستون فرحاً
لَم ننم لَيلاً طَويلاً
كالذي أبزغ في الصُبح المنير
نَرسمُ البَسمةَ لحناً
فَوق غصن الياسمين
نأكلُ كُل آهاتٍ المكان
نَغفرُ حَتى زلات الزمان
نَجهلُ كَيفَ كان البؤس
يَرمينا إلى أعلى القمم
ننسى كَيفَ كان الدَمع
يَخرجُ مِن أعيننا مِن دون همم
نَقتل الشَر الخفي
نَخبز الوُدَ عَلى صَحنِ النفي
نُطعم الكُل اعترافاً من فَمِ
من فمٍ حُلو الكلام
مِن تعابير رقيقة , تَكسر الحقِد
إلى أرَحامٍ جَميلة , أنَجبتنا
لنوايانا سَلام
عَلام الدُنيا نأخذها سَبي ؟
عَلام الحُب نأخذهُ خفي ؟
عَلام الفِكرَ مِن طِينِ إلى حَجرٍ غَبي ؟
عَلام الكون قد عشناهُ مَال ؟
علام الكذب مِن دَمِ المودة
أنَزف الصِدق وسال ؟
عَلام الحظ من فَرخِ القوي
دائماً كانَ ينال ؟
وَعلامٌ .. وعلامٌ .. وعَلامْ !
نَسأل أحياناً كثيرةْ
لَكننا نَفقد أصَلاب الكَلام !

الأربعاء، سبتمبر 08، 2010

لَا أحبُ الحُب !!



أنَا لا أحُبُّ الحب ..
وأرفضُ الآن
أرفض جداً جداً أن أحب
وأبغضُ جداً أن أُحَب !
وأحُبُ قَلبي .. بِلا حب
أنا لا أحبُ الحب مِنذُ أزمانِ الخَوالي
قَلبي لَم يَجد فيهِ مكاناً ..
إلا أمي .. وسؤالي
هَل سأهوى ؟
كَيفَ أهَوى ؟
مَن سأهوى ؟
ليتَ قَلبي كان أقوى
كُلُ ما يَنتجُ من تجربةِ الحُب المثيرة
بَعضُ أفراحٍ .. وأحزانٍ كثيرة
بعض ضَحكاتٍ دَسها القَلب الحنون
بينَنا بين الغيوم
لكن القَلب يُحب .. كَيفما شَاء !
أطَنان الهموم
يَهوى يهوى كُل دَمعة
حين تَنزف
حين تَسرق مِن خدِ طِفلة !
أَحلى قطعة
كُلُ مَا تولدهُ العين الجَميلة !
كَان حُلماً .. يَشبه الكابوس المُخيف
أفزع القَلب مِراراً .. واحتفى
كُلُ ما تَحملهُ العينَ الجميلة
كَانَ شَهُباً .. مَرَ بَرقاً .. واختفى
كُنتْ أسَمَع الحُب ينادي
لا تَموتي فوق خَدِ اليَاسمين
كُوني لي .. بينَ الخلائقِ .. يَدَ عطفٍ ,
زَالت مِن صدري الأنين
كَلميني .. فَوق طَاقاتِ البَشر
عَلميني كَيف قَلبك شابه اليَوم المطر
مَر حُباً كَقصاصات القَمر
نَادى سُهداً مِن عباراتِ
شَابهت لَون السراب
أنا أهواكِ كثيراً فَوقَ قَدرٍ
يَحملهُ الخِطاب !
أدري أدري .. أنَكِ تبغضيني
حين أغني بالعتاب
حين أشدو بالعتاب
حين أدندنُ في العتاب
ثُمَ أصحو !
نَعم أصحو
مِن سباتٍ .. كَان جاثماً فَوق السطور
أغَسلُ صَدري .. مِن نِفايات العطور
حَتى عطرك ! قد سكن صَدري الكسير
حَتى دمعك .. أنَبتَ الشَوق في فقدي المرير
أنت أنت !
نعم أنت !
باللهِ عليك .. إنسى حبي
اكرهني حبيبي .. إمحو حبي
أنَا لا أحُبُّ الحب ..
وأرفضُ الآن
أرفض جداً جداً أن أحب
وأبغضُ جداً أن أُحَب !
وأحُبُ قَلبي .. بِلا حب
لأنكَ حبيبي ..
تُرغمني أن أفعلَ أشياءً .. لا تَليقُ بي
لا تَليقُ بي !
لا تَليقُ بي
فَسلامٌ عَلى الحُب
في قَيدِ السبي




عَلى ما تحويه من رَكاكة , مِن بساطة ,
أفرغتُ ما بجعبتي ! قَبل أن أرحل ,
قَبل أن أنسى كل شيء , وأتركهُ بيدِ المَاضي
" كل عام وأنتم بخير " ..
إلى دُبي بإذن الله
أستمحي عُذراً كُل مَن أخطأت بحقه

" كل من يحب يساعد جاسم في حراسة المدونه , بكون شاكرتله ;) "

الأربعاء، أغسطس 18، 2010

المدونة للمدعوين فقط

راح أغلق المدونة ,
وراح تكون للقراء المدعوين فقط
فاللي حاب يكون من اللسته يحطلي ايميله والتعليق ما راح ينّشر
باقي الحين 93 مقعد
وانشالله تكفيكم المقاعد , لأن مادري شراح اسوي اذا تعدوا الـ 100

السبت، أغسطس 14، 2010

كل شيءٍ قد تغير




كُلُ شيءٍ في الدُنيا تَغيّر
كُلُ شيءٍ كُلُ شيء !
حَتى صَوتهُ الدَافي المُريح
ذلك العطر الذي مِن صدرهِ
صار يطيح
صَارت الآن .. في عنقِ الهَوى
.. ذكرى جريح
تِلكَ آهاتِ الغرام ,
في يده ! كانَ المرام
بينَ قلبه
عشعش الود ..
وحماماتِ السلام
كَان يَشربُ الحُبَ الزكي
والآن ..
لا يتقنُ إلا .. ها حبيبي مَا بك ِ ؟
كُلُ شيءٍ في الدنيا تَغيّر
كُلُ شيءٍ كُل شيء !
حَتى أرقامُ الهَوى حين تدق
مِن عَلى بابِ الوصال
كَان يرجفُ الهاتفُ بي !
أنا حُبٌ لا تناله أيَّ أنثى لا تَنال
كُنتُ أرجف ,
جسمي يرجف
عَقلي يرجف
وقد أدركتُ المنال
أنتَ تهواني صحيح
وَعلى فرقايّ المريرة
أقمارُ الجَوى كانت تصيح
تُدركُ أني إن رحلت ..
لن ترجعني آهات الندم !
فهوانا أشباهُ ضَريح
لا نمسهْ بَل نحسه
مِن على ناقوسٍ صريح
كَان يخبرنا مراراً
الهَوى ليسَ الحياة
والجوى ليس ممات
كُلُ شيءٍ بإعتدال
أوزن الكفة صحيحاً
ثم نام !
حَتى ذلك الجن الذي
من طيفه كُنتُ أخاف
كَانَ يعلم .. أن فرقانا مُحتم
نورنا الساطعُ دوماً
قد أتى اليومَ الذي فيه تعتم
كوننا اليوم يباهي بالزنا
تَفخرُ المرأةَ يوماً
حين فضوا عزنا
نَكسوا رأسَ النساء
نجسوا صَوت الحياء
سدوا سدوا
حتى أثواب النداء
كَيفَ ياربي ننادي ؟
والهَوى اليَوم زنا
والزنا شرُ دواء
أنتَ تحلم .. أن أمرَ الله ِ صحيح
وهو فعلاً , كُلنا سوف نَصيح !
هذيَّ الأقدارُ شلت فكرنا
عطلتنا عن مكابحنا القديمة
أوصدت بابَ الرضى خَلف
دموعٍ من سحاباتٍ عديمة
أنا أهواكَ حبيبي ..
والهَوى ليَّ زّميل
حين لطخوا اسم الجوى
قررتُ الرحيل ..
لطخونا لطخونا ..
والأهم .. أننا ننوي الرحيل



في ثنتين مادري اذا كانوا يقرون الحين ولا لأ
أمون وفطوم .. مشكورين حيل , ادري انكم تقرولي بسكات :*

الثلاثاء، أغسطس 10، 2010

رَمَضانْ يجْمَعنا



مبارك عليكم الشهر
ينعاد عليكم بالصحه والعافية إنشالله
وعظم الله اجر المدخنين :P
يا فرحتي فيكم بس
و القزيز يا جماعه يبطل هالسوالف ,
ومواعد العصر توبوا منه
والهواش عالفيمتو مايسوى ترى ,
ومخامط الريموتات عيب
وبوستات اكل واللي يرحم والده والديكم لا !
حرام تعذبون الصايم بهالاغراءات
واستظراف على اسمي حافية بلااااش دخيل ربك انت وياه :(
واتمنى يرد شملنا نفس اول , مو قبل فتره
كل واحد بديره وهادينا وعليا علينا
نعاني من الوحده المريرة
وصيام مقبول إنشالله

اختكم / حافية القدمين
ورمضان يجمعنا ;)

الأحد، أغسطس 08، 2010

أبيض .., كَما الجنة



وتَكتُب زَوايا المنزلِ الستة
حَكايا الحُب أولهم
وضربٌ كَان بالخمسة
حَنينٌ كَان بالأكلِ
وشوقٌ كان كالألفة
أنين في مضاجعنا
وأشواكٌ من اللهفة
حَبيبٌ ليسَ يدركني
بأن الشوقَ ألبسته
وأن الطُهر علمته
وكُل حواسيَّ الخمسة
لهُ ستة له ستة

وذِكرى مولدي المليون !
وطرحةَ عرسيَّ المشئوم
وصورةَ قسيسنا المجنون
كَلمته !
كلمته بأنَ الحُبَ أزهارٌ
له اليانع , ليَّ الميت
لهم أشواكها الميتة
وأن الروحَ مضمارٌ
مَتى تضحك
متى تبكي
ولا تقوى الغزل دوماً
لأن السنَ لا يبكي
عَلى النكتة
تَصادمنا
أنا والعين
تَهاوت جَمرتي في القلب
أنارتَ دربنا " بالشين "
وصَار القَافُ بينَ الدم
يوحدُ حبنا كالدين
أنا .. زَهرة !
وإن شَرحتُمُ جسدي
وَجدتم دَميَّ الأبيضْ
وجدتم قَلبيَّ الأبيض
وحللتم فَصيلةَ دميَّ الأبيض !
فَكانَ الدمُ كالزمزم
بهِ أبيض !
أنَا .. لوحة !
ولَيس جَمالها العنوان !
بِها شيءٌ فريدٌ لَا كَما النسوان
بها تختُ حرير
كَان كالأبيض
وشيئٌ يشبهُ الأكفان
كما الأبيض
أنا .. الجنة !
ومَن يدخلُ في قلبي
يُحوطُ بالحور !
ينَسى ظلمة الدنيا
ويُضاجع كسرةً من نور
أنا الأبيض
أنا الأبيض !
مَكاني ليسَ بالدنيا
أنا غيمٌ .. مَكانهُ
صَار في العُليا




الأحد، أغسطس 01، 2010

تَخبط حرف



أَنا مُدنٌ ..
وأشواقي عَدوٌ غاشم الصُلبِ
يُفجرُ كُلَ أشلائي إلى قطعٍ
يهواهَ لسانٌ كان للكَلبِ

أنَا أسطورةٌ شرقيّة الخَصرِ
تُغني ليلكَ الأسود
وتَرقصُ رَقصةَ العَصرِ
تُفجرُ حُبكَ الأوحد
تُعفر صَحرائنا الكُبرى
تُناجي بدمعٍ ربَّ أحمد

أيا ورداً مليئاً بالرحيق
تَعبتُ أنا .. والحُب فينا لا يفيد !
أيا حجراً أسميتهُ يومأ عتيق
دَوّن آهاتي , وأشواقي ..عبيد !

أحُبُ الليل .. خَاصرتي
وأشواقيِ سطوع حارقة
تَموتُ الشمسَ .. ملحمتي
ويَغفو رمشها الدامع .. كَنومِ السارقة
تَخافُ الشمسَ أشواقي
فَيلهبها الحريق !
تحاولُ مرةً أخرى
ولا شيء سوى دَمٌ .. وبريق

أنَا بقيّة مأتمٍ حاضر
يُناجي طُهرَ إيمانك
يوسدُ عطر قمصانك
يُضاجعُ موتكَ الساهر

سنونوة تَنامُ عَلى غصنٍ
ذَرفَ حُبنا الأكبر
تَنامُ وتصحو ..
تَذكرُ جرمنا الأصغر
وكَيفَ جريمة كُبرى !
وطعنٌ كان في الأبهر
سُؤالٌ دَارَ في خُلدي
أيا صَمتاً جليا ً ساد في المَظهر
أنا أهواكَ حدَ الموت ,
وإلى ضَررٍ تَعدى هيروشيما
فَهل تَهواني أكثر ؟
حدودَ الطَعنِ .. مأدبةٌ تعشينا ؟

أنَا نَزفٌ .. عَلى الشَارعِ الحيرانِ
ما زلتُ أنام
وفاتحتي .. عَلى حُبٍ على السلوان
صارت ها تُقام

أنا في مَسجدي أخَطبْ
أحرضُ كُلَ أشواقِ العباد عَلى الحُب
ومَن للأمرِ يَخلفُ .. ها أنا أضرب
أحبوا في حدود الموت ..
واكسروا الكُرهَ الذي
أسموهُ كبيرَ الطاغوت
أحبوا في جنون !
وارقصوا فَوق الطبول .,
رَقصةً مدويةً تَصدحُ في حنين
تقتلُ كُلَ جرمٍ يَقبعُ في الجنين

أناَ شوقٌ ..
أنا عطرٌ نَزف ..
أنا سنبلةٌ تُوردُ حُباً ..
وقَلبي عَزف
أنا نَجمٌ يخيطُ المستقبل الآتي حرير
أنا مَوتٌ يُداعب أنشودةَ الحُب المرير

أنا كُل شيءٍ يُدعى أنا
أنا أنا ..
مَن أنا ؟
لأصرخَ في آذانكمْ ..
ها أنا ذا ؟

أنا أنا ..
كُلَ شيءٍ خلفتهُ العاصفة
مِن ركام ,
مِن أعاصير ,
من دمار ,

أنا ضوءٌ ضاجع النور الكسير
أنا في شذوذٍ صرتُ أفهمُ القَلب الكبير
أنا حَبٌ وهو كُره
أنا نومٌ وهو سهد

أنا مازلتُ أنا ..
في جُملتي
في صورتي
في خاطري
في ناظري
في خارجي
في ضحكتي
في دمعتي
في رغبتي

إلا إلا داخلي
فأنا أهتكتُ الأنا

أنا بتُ أؤمن !
أن أحداً ما أغتصبَ روحي
وأودعَ روحاً باليةً , مُرهقة , مستعملة !
نازفة , غيرُ هادفة ,
عالقة , غير غير لائقة ,
كاذبة , فاجرة , لا تحُبُ الخاطرة
لا تُوالي الإلهة !
ساهرة , تائهة , عائمة , سائمة
بتُ أغرق , أركض , أصرخُ , أضحك ُ , أبكي

أموتُ أموتُ ببطيءٍ شهي !
ويُغمى عليَّ

الأربعاء، يوليو 28، 2010

مُحيّر !



وَطيرٌ طَار بالجوِ وهامَ
وَدع الأحياءَ من بعدهْ
مَوتىً ويتامى
طَار من عشِّ حنَاني
وإلى الغيمِ تسامى
سَار في قَلبي طَويلاً
فَجر الحُبَ بصدري
فتَهاوى !
فتهاوى كُل وعدٍ قد وعدته
كُلَ قانونٍ رصدته
حَتى قَلبي الذي يوماً قفلته !
كسرهْ
نَظرةٌ مِنه لذيذه
بددت صُلب القيود
كُنت أكرهَ الحُب الذي
خَلف الوجود
كنت أهَواني أنا ..
في وضعِ السجود
أدعو ربي يا مجيري
أنا نارٌ .. والهَوى اليومَ برود
و حبيبي .. يَهوى عبراتي على وقع النهود
والرجال اللائي كنا ندعيهم رجال
قطعوا اسم الرجولة ..
فأصررتُ بأني .. لا أرى أي فحولة
لا أرى اليومَ رجال , لا أرى إلا أشباه رجال
أما أنت !!
كُنتَ بينَ زحمةِ الحُبِ المريعة
قَد ظهرت !
لامست عيني عيونك بثواني
آهِ كم كانت سريعة
كَانت النظرة اللذيذة
كسرت قِفل فؤادي
مسحت عُقد قراري
غيرت كُل المفاهيم الأليمة
غيرت كُل جهلٍ كان يقبع
بينَ صرخاتي الأليمة

قد أتيت !
وأيقنت بأنكْ أنتَ لي
حَتى أني قد نسيت
أن أدعوَ ربي .. يا غني
أنا هذا .. القلبُ أريده
أنا غير هذا القلبِ
حتماً لا أريده
وسهرنا كُل ليلة
تعلمنا أصول العشق كيف تتلى
عَلمتني كيفَ القبل
علمتني كَيف الهوى يمتدُ
إلى أرضِ زُحل
علمتني كُل الحروف
كُل كلماتِ الوفاء التي
قد نسيت منذ أطنان الألوف
أنا أنت !!
كيف أصبحُ الآن بلاك ؟
كَيف لا تمسُ يدك ؟
أدمعي خلف هُداك
أين ترحل ؟
عفوا عفوا
أنا قد خُنت الوعود
أنا أنكثتُ الوعود
أنا أشعلت الثقاب بيننا
فأحترقنا بسكوت
احترقنا بالدموع
احترقنا بالصراخ
احترقنا .. كالوداع !

كُل شيءٍ قد درسنا
كُل شيء !
إلا ضعفي !!
إلا آهاتي الكتومة
بينَ ضعفي
كل شيء قد درسنا كل شيء
إلا ضعفي
إلا قلبي
إلا صبري
إلا أصيص حنانك
حين ينمو في يدي
إلا نظرات الدلال
حين تَهوي في فمي

آهِ كَم عقلي مُحيّر
آهِ كَم أحرقُ نفسي
كُل يومٍ .. لا يُغير
أي وقعٍ من غبائي
أحمدُ الله بأنه !
لا يَرى قلبي الغبي !
إلا قَلبي المترف اليوم السبي
أنا أسبيتُ الهوى !!
إلى وقع القدر
أنا لا أرى إلا القدر
لا أرى إلا القدر

الخميس، يوليو 15، 2010

حافية الصغننه



على إن الصورة كلها بدليه , من اثاث وهدوم وأناقه .. بس أحبها !!
هالصوره اعتقد اهي السر بكوني أكره تكرمون " الجواتي "
فصرت حافيه


حافية تسلم عليكم
وتقولكم الأمور طيبة واهيَّ بخير D:
كانت معكم حافية
واهي بحضن خالها
من قلب الحدث

السبت، يوليو 03، 2010

أنت



هل قيل يوماً أننا نحتاج للألم حين نكتب
لشيءٍ يطعن القلب بخنجر
لشيءٍ يقطع الوريد بوحشيه
لشيءٍ يدمي العينين بدل الدموع
وإن قيل !
فسأحتاج منكَ كثيراً لِأكتب
.
.
.
أحتاجُ أن أبرحني ضرباً

الخميس، يونيو 24، 2010

أربابُ القَبيلة !

عندما توأد العلاقات والأنساب .. عواطفنا
ويسمم الحب بمصل الخيانة !

أكرهُ الـ لا عِند نطقي
أكرهُ الأشياءَ حولي
أكرهُ الأيامَ تَنصب
في حياتي كُل شيء
هذا ما سُمى القدر
هّذا ما ربتهُ أحلامُ السهر
هَذيَّ الأحلامُ طَارت من يدي
هذيَّ الأشَواق تَجرفُ القَلب الشَقي
تَجرفُ القلب العتيق
تَجرفُ الماضي العريق
تَجرفُ الحُب إلى الدم المريق
تَجرفُ العَينَ التي
خَاصمت كُلَ الصور
تَجرفُ الأذن التَي
دندنت مِن فوقها كُل العبر
تَجرفُ الفَم الذي ,
مِن خدهِ لا لا مَفر
تَجرف الكُل إليَّ
تَجرفُ الذكرى إلي
وأنا أودعتُ القيود
تجرفُ الحُب إلي
تجرفُ الشوق إلي
وهو قد خان الوعود
هَذا قَلبي .. صارَ إرثاً
قَاسموا كُل الأماني
وأبي ؟ وأبي أعطوهُ الثَواني
ليطول العمر فيهِ للزمانِ
أمي أمي .. أوأدوا فيها الحزن
أمسحوا الدمع الذي
مِن سَماء الفقد.. والى غيماتِ المطر
غطوا أشعاري التي
أصَهرتْ نِصفَ الدموع
حَتى أوراقي أحرقوها
فالسرُ أنا ,, والأنَا ضد الخنوع
وانهبوا كل المعاني
وانهبوا الكَفن الذي
قَد تَليتَ الشعر فيه
واحفروا كُل القُبور
أخرجوا الحرف بصدري
وأكتبوا فوق الشواهد
هَذي أنثى ! أي عاطفة
هَذي مَاتت مِن جراء العَاصفة
والوصية : لكَ قُبلة , لها دم
لكَ نظرة فيها سُم
يَا غياثاً قد سكنت الغيم فيه
يا حواري الحُب الذي قد متُ فيه
قالوا لي : أنتِ أنثى .. أي عاطفة
وهَو وَحشٌ .. للثمارِ قاطفه
أشتري الطُهرَ .. لا تَظلي ساهرة
لا تَبيعي الطُهر .. وإلا
في الجبينْ خُطَّ عَاهرة !
قد رأيت الوجه يبزغ
كأن الشمس في بالي
وعُمري كالسراب يُضيء
إلى من أضنته أنهاري
زرعتُ الشمس في عيني
فكانت نَظرتي حَرى
رمشتُ الليلَ صار الشمس !
على خدي بلا جدوى
وَفي الدَمعِ تفنن ,
أغَرقَ الشَمسَ بطوفانِ المَجرة
وَفي التأويلْ أتقن
حَرفَ الآياتَ في أفواهنا المُرة
قاسموا تِلك الثياب الباليةْ
انحتوا العشق بجسمي
عَانقوا جرح السيوف
أودعوا تِلك الغصون الحانية
في جَمادٍ يُدعي جسمي
حنطوا حرَّ الحروف
هَذا قَلبي صَار مصلوباً ينادي ..
أيَّ مِنكم ليزايد ؟
مَنْ يريده ؟
مَن يضفه من رياحٍ في الحب مُطيرة ؟
مَن يعيده ؟
مِن غياب النور في دنيا البصيرة ؟
أشتروا .. لا لا تخافوا
فَوق هذا العرض أطنَانُ المآسي
مُضحكٌ هَذا الذي
خطط اليومَ لبيعي في وقت نعاسي
هَذا جاهٌ ..
هَذا مالٌ
والهوى بين أصلاب التناسي
أبعدونا عَن حكاياتِ القبيلة
هو للكذب نبيلة وأنا للعشق عميلة
أبعدونا عن حكايات القبيلة
قَد كسرتم في الهَوى حتى الفضيلة
قَد كسرتم في الهوى حتى الفضيلة !


يمكن يكون النص مو مثل ما تعودتوا عليه ..
بس برد اتأقلم عالكتابه

الثلاثاء، يونيو 08، 2010

قُضيّتْ الصلاة


وَلي دَمعٌ عَلى الجفنِ الهزيل
وفي أصلاب أوروبا تجمد !
عَلى أنقاضِ ذاكرتي صَهرته
وفي قرآن آهاتي تهجد
تَناسلَ مِن دموعِ الشوق
وفي محرابِ أمنيةٍ تعبد
أيَا ربي مجيري من حنين
عَلى دعوتي هذي تكبد
وهذا الدمع ممشوقُ القوام
أنَامَ الحُب في خَصرِ السنين
ظننا أنَه يوماً محال
ففاجئنا بصمت كالأنين
أيا بُعد المسافاتِ التي من صدرها
بُحَ الحنين !
أيا صَوت الملائكِ في السَما
وبصوتها مَات الأنين
قولي لي أين أوديتي القَمر
أين أرسيتِ الهموم ؟
أينَ واراكِ المطر ؟
هَاكِ عيني ..
نومها صَار محال
هَاكِ أذني
قطفها بات خيال
أينَ أغرقكِ القدر ؟
في سبات الحبِ كنا نائمين
وبأحلامٍ جَميلة تائهين
هذهِ أسوأْ نبوآت المطر
مذ هَطل !
رفرف البُعد إلى عمق الرحم
فنزفتِ حُبنا
هذه أعظم أساطير الحجر
مذ بطر !
كَسّر اللؤلؤ في أرواحنا
فكسرتِ وصلنا
أنَتِ ليلٌ

وما الليل الطويل ؟
أنتِّ الأمطار مِن فمِ الدُنيا الهزيل
أنتِ غصنٌ

وما الغصن النحيل ؟
أنتِ حُبٌ ولدتهُ الشمسُ في قعر العويل
أعلمتِ ؟
حين أذن الصوتْ

" حي على خير العمل "
قد تَجاهلتُ الصلاةْ
حينَ نادى
" حي على خير العمل "
قمتُ حُباً
وأصريتُ الصلاةْ
جسدكِ الممشوق كان مسجدي
شفتك آهِ منها صارت معبدي
قد سجدت !
لامسَت خدي الشفاه
وركعت
فأثارت قُبلتي صوت الأواه
هكذا قَضيّت الصلاة !
هكذا قَضيّت الصلاة
وصرتي غايتي
------------
حدها فريش ترى
" لو أٌحلت نساء العالم لرجل إلا امرأة واحدة، لاشتهى تلك الواحدة " عاجبتني حيل

الأحد، يونيو 06، 2010

رايةُ السَمْراء




سمراء تكسر الأحجار والبلور
في روح عينيها
وترسم القنا والبيض من أَول
أنفها إلى شفتيها
أسدلت ستار شعرها ,
فصفق الجمهور !
وما أعظم من إسدال ستارها
سوى رؤياها ؟
وما أضحى القمر في وجهها
إلا نطفة ,
اجتاحت ميدان حاجبها و عينيها
كل النفوس لمرآها تحن ,

وترصد روحها أَول تعداد لقتلاها
مجزرة الإغواء أسكنت صدرها
وما الفتنة خالقها إلا سواها
سمراء كُفي
عن جذبِ أقطاب الرجال إليكِ
فالضغط في ميدان القتال كبير
و أرضي بكسر القلب بين يديكِ
فالنمل بين لعنتك كثير
فتات خبز كانت قبلتك
والجمع قاسمها , هو والحشد الغفير
والحلم توسد رمشك
والقلب أعلن وقت الصفير
سمراء كفي عن أذية قلبي
فالحب شهد على روحي عصيب
من نسل يوسف كنتِ
و الجمال فيك لا يخيب
ودم الذئب على قميصك
كان بين يديكِ رمزاً عجيب
رمشكِ الفتان رمح
فأهديني وقت القتال منه نصيب
علّي أفوز في دنيا الهوى
فتكوني أنت إليَّ من النصر قريب
حبك يا سمرائتي الحلوة
أفنى الحزن في عمري ,
وأجتاح في ليلي المشيب
إن كان حب السمراء خطيئة
فأعلمي أن الخطيئة تلبستني
من أول شِعري
إلى آخر بيت في القصيد
=
=
لحد يقولي الصورة تخرع , ترى جد عاجبتني
قلنا نمدح بني لوننا قليلاً :p

الأربعاء، يونيو 02، 2010

التاج + إعلان


قوانين التاج السلطاني:
1- اذكر اسم من طلب منك حل هذا الواجب
Nouf \ وَلاء العُريبي \ أبلتي الوتين


2- تحدث عن ستة أسرار قد لا يكتشفها من يقابلك للمرة الأولى
أ - إن لما بابا يقعدني حق صلاة الفير , أقعد أخربط , وأحياناً امشى وانا نايمة , وأحياناً كثيرة
I takes off my clothes
واحط على جتفي عباية وأمسك الريموت كنترول جنه " مايك " واقعد بالصاله
فبالتالي كانت فقرة الكوميديا في تمام الساعة 4 فجراً بالنسبة حق ابوي

ب - إني مازلت تكرمون لما أدش الحمام " أبطل الستارة " عادة اكتسبتها واتمنى اتخلص منها
ج - إني لما كنت صغيرة كنت اخاف من الفلاش , فأغلب صوري كلا باجيه فيهم LoooL

د - أتقبل أي شي من الغريب , إلا الناس القراب مني ما اتقبل منهم أي شي خصوصاً الإنتقادات .. أدري مفروض العكس

ه - أصغر من توأمي بخمس دقايق , واللي يشوفنا ينصدم إني اصغر , لأني ملسونه وملامحي أكبر منها

و- عصبيتي إذا زادت عن الخط الأحمر المخصص لها تتحول حق وقاحة ( وهذا اعتراف ثمين مني LoL ) , لي درجه إني مره طردت وحده من أهلنا وكانت اكبر مني من البيت , بس تستاهل عادي , فـ أتمنى اضبط نفسي واعرف حدود عصبيتي
سر زياده بما اني كريمه : اكل الكورن فليكس مع لبن مراعي يم يم

كلمة أخيرة : المظهر خداع , مثل ما يخدعني غالباً
أحول الـ Home work لـ

أخيراً : افتتحت موقعي , وكله جم يوم اعطيكم الرابط بس بخلص من جم شي
ثاني شي : محتاجه دعواتكم , فكرة إني انزل كتاب خواطر كنسلتها مع العلم إني كنت مخلصته
قاعده أبلش بشي يديد علي .. محد سامعه أو قاريه من قبل
أتمنى الله يوفقني وأقدر أرضي انتظاركم

شكراً لكم عايلتي الثانيه

الجمعة، مايو 28، 2010

نَشرةُ الأخبارْ


نشرة الأخبار "
تقدم لكم نبضات قلبي
نشرة الحب .. بعد موجزها القصير
تعلن قدمي الحافية .. عن إصابتها بمرض التورمْ
وتسرطن الوفاء فيها .. حتى خضعت لعلاج اشعاعي
أسقط خصلات الهَوى , وأمات رموش الود ,

أما الخبر التالي
بعد عاصفة الهوى بالأمس , اجتاحت مدينة القلب
عواصف رعدية , أدت إلى مصرع ثلاثة أوردة ,
ومازال شريان الوصل تحت رحمة الله ,
ريثما يقرر الطبيب المعالج الدكتور / القدر
بحل تِلك الأزمة ..

أفاد المدير العام لمحكمة العقل , بفتح باب الدعاوي
على جميع الذئاب المجني عليهم بقضية اضطهاد القطط
حتى يتسنى لهم ممارسة حقوقهم الدستورية ,
والإنصاف في معاملة
جنسي الحيوانات ..

قرر مجلس الاقتصاد العاطفي ,
بحل قضية ارتفاع أسعار القلوب
, لكثرة شكاوي الرجال " التماسيح "
ومن جهة أخرى أفاد مصدر موثوق
بقيام مظاهرات تعارض هذا القرار
حيث أوضح المصدر أن جميع المعارضين
كانوا من الجالية " النسائية "
وتلونت اللافتات المحمولة بِعبارات
" ارتفاع أسعار القلوب .. يقلل من دمارنا "
" أن تخفضوا أسعار القلوب .. هو أن تنقرض المرآة "
وأشار الدكتور الباحث / التفكير المنطقي
بإخفاق النساء بتلك المظاهرات , فكيف يتم إنقاذهم !
والرجال يكتسحون مقاعد الاقتصاد ؟

ومن جانب آخر ألقي رجال الوفاء القبض على المتهم الحب
بصحبة الخيانة تحت السن القانوني وهم في وضع حميمي ,
فحول النائب العام لوزارة الداخلية / القهر
القضية إلى أيدي الأحداث ..

..
الوفيات
انتقل إلى رحمة الله المدعو الشاب : قلمي , عن عمرٍ يناهز الثلاثة سنين
اللهم ألهم ذويهم الصبر والسلوان , إنا لله وإنا إليه راجعون ,

وإلى هُنا تنتهي النَشرة الإخبارية على أملٍ أن نلقاكم في منتصف الليل
إلى اللقاء !
=
=
=
اعتذر عن غيابي الطويل ,
سامحوني

الثلاثاء، مايو 18، 2010

خالدي والمتروك في توالليل .. مساءً




اليوم الثلاثاء الموافق 18 - مايو - 2010

لقاء المُدون والكاتب المُبدع : حسين المتروك
صاحب مدونة يوميات

والكَاتب الروائِي الرائع : عبداللطيف خالدي
صاحب مدونة مذكرات انسان


على قناة الوَطن .. تَستضيفهم أسرة برنامج تَوالليل

في تمام الحادية عشر مساءً ,


وسيتم الحديث عن مكتبة علي ميديا .. ورواية الكاتب عبداللطيف " مُذكراتْ الجِراحْ "


" لا تطوفونها ;) "


الجمعة، مايو 07، 2010

آهِ منها حطمتني !



اسألوها عن دموعٍ
كنتُ في الليلِ أناجي
أنةَ الحُب الخفية
اسألوها عَن تَضاريسِ
الجروح ..
ستُلاقونَ بأنَ الحُب ذابَ
فَوق هاماتِ الصروح
اسألوها عن أساليبِ العذاب
كَيف تَغدو في يميني
وإلى اليُسرى تروح
اسألوها كَيفَ بالذلِ تفتتْ
كُل أشواقي على سطح السفوح
اسألوها باحتراف ..
كَيف أدميتي الحنين ؟
واعتبرتِ الحب مات في هذي السنين ؟
كَيف خططتِ لقتلي ؟
كَيف هَندستي لقبري ؟
كَيف شيدتِ الهمومْ فَوق أرضٍ قاحلة
فَوقَ أرضٍ .. تَحوي مياهً غائرة
كُل هَمٍ فَوق قلبي .. لم يَنمْ
أسمعتِ مَن تنادى ..
خيرُ أعمالكْ يَخصُ
وعَلى الشرِ يعم
هذي أنتِ !
خَير أعمالكْ يَخصكْ
لَا تَنامي الليل حَتى
تَغرسي الأرواحَ بالرمح المدبب
تشتهينَ الدمَ من عينيَّ ينزف
حَتى ظَهري ! من كثر الهُمومْ
صَارَ واللهِ محدب !
أتعجب !
كَيفَ أحكمتُ لقلبي ذلك القفل الملبد
وتحديتُ المفاتن ..
حَتى صرتُ ذلكَ الكَنزُ المجلد
لا تَمسهْ أيَّ أنثى .,
لا تَشمه لا تضمه لا تحبه أي أنثى
ذَلكَ اليومَ الخُرافي ..
آهِ قَلبي .. ذلك اليوم الخرافي
لَستُ أعلمْ .. أنسيتُ القفل جنَباً
عندَ رأسي ,.
أمَ تَعالى نَصرُ المحبة فوقَ يأسي
أيقظتني نَشوةُ الحب الجَميلة
أسقطت مِني التباشير الأمينة
قَد مَررنا في نفسِ الممر
جَذبتنا أقطابٌ غَريبةْ
ألمٌ قَيد البطنْ وَدقاتُ الفؤادْ
فَتلاقى البؤبؤان ..
نَظرةُ الرعد المُخيفة ! ..
لَخصت ظَهر العناد
حَملتْ شيئاً غريب
كُنتُ أعلمَ أنَ ذَاتي
لا تُطيقَ الحُب في وقتِ السَواد
كَبلتني تِلك الفتاة !
آهِ مِنها حَطمت قفلي الملبد
جَعدت كَنزي المُجلد
وتَهاوت والسراب
أنُظر الوَقتَ يُنادي ..
أينَ أنتِ يا بِنتَ السراب ؟
أتحبينَ العتاب ؟
أتحبينَ المَذلة ؟ فَوق قَلبِ لا يُطيقَ الذل
لا لا لا لا لا لا لا يُطاق
لِم أيَقظتي الحَنين ؟
وأنا كُنتُ مُسالمْ ..
أردعُ النَظراتَ مِن سهمِ الفتاة
لِمَ أيقظتي الحَنين ؟
وأنا الآن كَمدمنْ أدَمن التحديق
في بُعدِ الشتات
آهِ منكِ ..
لَستِ أنثى .. أنتِ بَلوى
أوقعتني في أيدِ الغَرام ..
في رواقِ الموت أقبع
في مصحه
لَستِ أنثى .. أنتِ بلوى
كَيفِ باللهِ عليكِ ..
تَنظرينَ الدمع في عيني !
يدندن .. تنظريني نظرةً
صَارت مُلحه ؟
هَل طبيعي أن تَريني
أجري مجنوناً لطيفك ؟
هَل خَلعتِ من أحاسيس الفتاة
واستعرتِ منه سيفك ؟
أتحبينَ الهموم حِين حلتْ
في فؤادك .. فتكرمتِ لضيفك ؟
قَد تريني ساهياً أبحثُ عنك
وعيوني طيّرت كُل النعاس
صُرتُ لا أحضرُ يومي !
بل أوقعْ .. مَع شمسي
أدنى اتفاق
آهِ منكِ ومن الحب الشقي
آهِ منكِ ومن الشوق الخَفي
ها أنا اليومَ أنادي
أينَ حظي المطعنِ ؟
أين دمي , أينَ نزفي
من عَلى صوتِ حنيني المتعبِ ؟
بُحَ صوتي
ثَار جِلدي
حَتى ضاجعتُ الأمل
شُقَ صدري
مَاتَ قَلبي
حَتى فَارقتُ الأهل
آهِ منها حطمتني !
ليتَ امي لم تلدني
ليت عيني لَم تُلاقيها
بحوضِ النورِ تسبح
لَيت مَتني لَم يضاهيها
بِسهم الحُب تمنح !
آهِ منها حطمتني !
حطمتني

السبت، مايو 01، 2010

روفِيـنَا !



أحب امرأة تدعى روفينا
تلبسُ في الجيدِ صليبٌ
وتُقيدُ فيهِ رجلينا
تَنوي أن تَقصفَ بلدتنا
بقنابلَ تشبهُ وحدتنا
مَسكتني يوماً روفينا
كَتبتْ فَوق القَلبِ الأطهر
أستنجد باللهِ الأكبر
أن تَقتل في قَلبي الأبهر
مَعنى الدمع وآماله
شوقي لحنيني وتحنانه
أن تَكتبني بدرٌ أظلم
تَشرقُ في الوجهِ دماً احمر

مذُ ذاكَ اليوم الوردي
وأنا مَسلوب القلب ..
أبحثُ عن حلمٍ فردي
ينقذني من ذاك الصلب

ووقعتُ بعشقٍ كـ روفينا
أدمنتُ الحبَ على فمِها
أستنشق عطرَ أنوثتها
وأموتُ فيها وإليها
أخذتنا تِلكَ الأيامُ
أصبحنا عرينَ الأحلام
لَوحنا للشمسِ وغيبي
فَ روفينا صَارت مَولدنا
وقتلنا حَتى الأقمار
فَـ حبيبتي سيدةَ الأقمار
وَقعت في كيد كالأقدار
وَنبشنا فيها موعدنا

جَربنا أن أهوى أخرى
لكنَّ القلب بدا محتار
أرشدني يا وقتي لعلي
بينَ يدي ألقى المختار
علمني يا مختار الحب
أتهوى غير الأقدارِ ؟
غير معالم أوروبا
غَير قصيدهْ كانت لنزارِ ؟
تَباً لبطنِ أنجبكِ
عَلقني بينَ القضبان
تَباً لوجهٍ جنني
جنن فيني حَتى الأحزان

ووَقعنا في حُبِ الآخر
وكتبنا فينا أسمينا
أعلنكِ زوجةَ أحلامي
وحبيبة عمري وآلامي
أهنَاك مُعارضُ أحلاماً ..
صَارت في قيد الإشهار ؟
رَفعَ الجنديُّ به هامه
قال الأحداث كَما الآيه
إرهابٌ كان لروفينا !
ولرأس الشَر لها منبع
جعلت مِنا حَبلاً يستر
عورةَ خيباتٍ في المطلع
قَتلت ألاف الأطفال
وثَار الدم بوحشية
دَمعتْ عيني بآلام
وصحت بأعلى أصواتي
روفينا صارت جنديه !
في ركنِ يدعى الإرهابِ
وصرتُ أكبرَ ارهابي
فجرنا الدَم
أكلنا اللحم
وصرتُ اكبر إرهابي
روفينا مِدفع أوهامي
أنبتنا في الدمِ الحبِ ..
فصارَ مبيت الإرهابِ

روفينا ملحدةٌ أخرى
كالشمسِ المشرقةِ الكبرى
سَحبتني في دينِ البلوى
وَصرتُ في يدها الحلوى

روفينا مَصدرُ إلهامي
كَتبت في قعر الإبهامِ
أنجحنا الإرهاب الأكبر
ورفعنا جيدِ الأعلامِ

روفينا تَبا للحبِّ
تَباً تباً فيني قلبي
روفينا شوهتي قَلمي
فَأصبحَ يهطل بالدمِ
عوضت الأسبوعين فيها ,, تحملوها إن كانت طويله


الجمعة، أبريل 23، 2010

أزرارٌ متَفرقة



-1-
قَدم لي روحكَ بظهرِ الإمتحان
والنسبةُ مئة !
أما أنتَ لا تُجيدُ إلا الرسوب دَوماً
في مَناهج حُبي !

-2-
شَنقونَا بأحذيةِ الوردِ ..
تَركونا نَمشي عَلى الشوكِ ..
يَكفينا أنَ نمشي حفاةً ..
مِن عمرِ الزهرِ إلى اللحدِ ,

-3-
دَقتْ نَواقيسُ الكَنائس ,
تَزوجَ يهوديان ,
رَقصوا عَلى طبول المَدافع
وقُتِل ألفُ فلسطينيٌّ حالم !

-4-
ماتت أشواقي على زَهرة ,
والنَصلُ بِقلبي كَان العبرة !

-5-
عَلمني شيئاً لا يُعلم ,
كَـ سيفك حين يَسكنُ يدك ,
لِتبدأ المُعاشرة بالطعن

-6-
أوقَعتني بالفخْ ,
عِلماً أنكَ كنت المقصود ,
فأحببتك ! دُونَ أن أعلم !

-7-
إنني لست أخونك ..
كل ما في الأمرِ أنَّ الشوق ألغى عربونك !

-8-
اطحن ما شئتَ من قلبي ,
لكن تأكد أنك مسماراً بيدي ..
أطرقهُ عَلى حافة الذِكرى إن أردت

-9-
طَرقتُ بابهُ يوماً ..
أدخلني لقلبه ,
وخَرج هو !
إلى نَزلٍ يُدعى " الخيانة "

-10-
وَهبتُ عنقي لِيقيم حدّ القبل ..
مَد لي لسانه ,
طوقني وثبّط شهوة الأكسجين بروحي ,

-11-
اكتبني في دفتر الذِكرى .., خطيئة !
وأمحو هَوانا .,, عَلى صولجان التوبة

-12-
صَحاري إحتراقي أزهرت فَحماً لذيذاً
لَطختُ فيها مِعصمي ..
وآبارُ البواكي عَلى أكوامِ عيني صَارت تشتكي !
.. أين يدك ؟.. أين حكاياكَ المثيره ؟..
أين دمك ؟.. مِن سرابيل السيوف ألبست كُلَّ القبيلة

-13-
اكسر حدةَ أفكارنا
بفأس التَضحية !

-14-
مَاتَ الجنينُ في البيضةْ
والسَبب أن أحد رؤساءِ الدول
ظَنَّ أنها كرة " بيسبول "
فأنتقمت الحمامة .. وبَالت عَلى كَرامته

-15-
رَسمتُ عَلى قَلبي لوحة قفل
كُلُ ما قَرعَ أحدهم البَاب
غَرستُ المفتاح بعينه !

-16-
نَاولني القَدرُ فنجاناً من القهوة
نَكستُ رأسهُ لأقرأني
أصيبَ بطوفانِ البن !
فأدركتُ حينها
أني لَم أرتشفها ..

-17-
الكُلُ صِيامٌ والليلةُ بَرد
إلا أنَا فَطرتُ عَلى
جسدك !

-18-
قَرعتُ رقمكَ ذات ليلة
أجابت أنثى
- الرقم المَطلوب غير صحيح الرجاء التأكد من الرقم -
أعدتُ الإتِصال لكَن كَانَ الرقمُ
مَبدوءً بمقدارِ حبك
صِفر !
فأجبتني : مَساءُ الخَير يا مَايا
وأنَا ..... بَلقيس !

-19-
سَقطتُ مِن قعرِ السَماءْ
وأنزلقتُ عَلى حافةِ قلبك
وأصيبت أرواحنا
بِمتلازمةِ الحب !

-20-
خَبرني
بعضٍاً مِن أكاذيبه
وأتقن التمثيل
كالمعتاد ..

-21-
غَرسنا في خَلايانا
أقَطابُ المغناطيس
حَتى لا نفترق !
لَكن لبؤس الحَظ ..
أصبحنا قاعدة شاذة ,

-22-
قَدمتُ الوَفاء عَلى مأدبةِ الحب
غَرسَ السكين بِنصف جسدها
وأسكب النبيذُ عَلى شرفها

-23-
أصيبت بالدوارِ يوماً مَا
فَحصها الطَبيبْ وقال :
مَبروك .. إنكِ حُبلى بالحب !

-24-
تنينُ أبي الزَاهي
أحرقني في الهمس
كَوى جلدي
فأنصهرتُ " قَمر "



بالزور وبطلعة الروح كتبت ..
صايرلي اسبوع احاول اكتب !
مادري شفيني انشلت اللغة