الثلاثاء، يونيو 30، 2009

~ لِطُهرِ نَفسي , ~



إستمع




بيَنَ الأمواجِ العاتيه
وَدواماتُ النسيانِ التي تَهبُ بالتَمايل على
نحري
وقرصنةُ الحزنِ التي إغتالت عمري
لا سِلاحٌ لي سِوى " أقراصٌ مهدئه و قُبلةُ الحبيب
فَكِلاهُما يُخلِفانِ الهدوء وتَكاثر المشاعرْ
كُلَما لُقِحَتْ نبضاتُ قَلبي , إنولدَ شوقٌ جديد
وأنفجرَ مَعهُ كيسٌ مِنَ الحُبْ
يَتلوَ الحنينَ لحناً للـ غدْ
فيهبِطُ الألـمَ في نَفسي
لكنْه مُختلفْ حيثُ المزيج بينَ
اللذةِ و ثورانِ العاطفهْ
شعورٌ خالجني بالحديثِ عن الأمسْ
كانَ يوماً يشبهُ الأيام الستةِ التي مضتْ
نومٌ , أكلٌ , بسمةٌ مصطنعه وبعض قهقهات

وهدوءٌ يخيمُ على حارتِنا
كُلٌ منهم مشغولٌ بأمرٍ ما
حَتى لا يَجدُ وقتاً لينضَم إلى الحبيبْ
لكني وحدي فارغةٌ أنتظرُ اللقيا
من بعدٍ نظرةٍ أخيره دام عليها أكثرُ من شهرٍ
أغتالُ بعضاً من بسمتهِ
وأضعها على صدري
لَربما تسكن روعَ الهمسِ في نفسي
وتَشعل نارَ الإنتظارِ ثانيةً
باتَ قلبي يحذرني
ألا في غضونٍ 6 أيامٍ إن لما أحظى برؤيتهْ
فستنطفئ مشاعري , ويغلقُ كتابُ الهوى
رافعاً رايةَ الإنهزامْ
ففـي قصصُ الحُبِ ألفَ لوعةٍ وأخرى
تطلبنا إلا بسمةٌ ونظرةٌ مشرقه
إلى عالمٍ خبيث !


.........................................................
* أتأسف عن غيبتي اللي اعتبرها طويله ,
بس لظروف صحيه كانت تواجه امي وابوي ولله الحمدلله على كل حال

* واللي كان يسأل عن شهادتي الحمدلله رب العالمين تعبي ماراح
94.5 زين مو ؟

الاثنين، يونيو 22، 2009

" هُبوطٌ , وحُلمٌ يحلِقُ قريباً , وصمتي "

الرجاءْ مِنَ الرُكاب ربطْ الأحزمه
هُنـا تبدأ حياتي الجديدهْ
بينَ منازلٍ حمقى ومناخٌ غريبْ
بعيداً عن أنظارِ أحبتي
بعيداً عن ستائري المخمَليهْ
وعَنْ سريري الذي يحويني
عِندَ أقسى درجاتِ الألمْ
لَا أرى أمامِي إلا أضواءٌ خافته
وحديثٌ نِساءٍ عن جمالِ تلكَ البلدْ
رُغَم أنني أشعرُ أن هناكْ أحداً يعرفني
لكنْ لا أعيرهُ أهميةً
فتهبطُ الطائِره على ألحانٍ

" تسافر لاخر الدنيا وتطلب مني ما اشتاق ؟ "
فَتحنُ ذاكِرتي إلى تِلكَ العينِ الساحرهْ
و شفتاه التي تحضنُ لفافةَ التبغ
أشعرُ بهزلٍ وَ دوارُ الهَوى قد أصابني
أقفُ على رِجلي التي لا تَحملني
فأفرطُ في اللاوعي وأسقطُ سهواً
بعَدَ الغوص في أعماقِ الظلمه
أفتحُ عيني التي تصاحِبها هالاتُ الحزن
و حافي القدمينْ جالسٌ بجانبي ونبضاتَهُ تتسارعْ
فَجاذبيةُ الأجسادِ تفوقُ الأرض !
يُحاولُ أن يفيقني مِنْ غيبوبةِ الألم
فأشيحُ بناظريَّ عنه
ولكنْ
يرغبُ القدرْ أن يحضنني هو بقسوةٍ
فأذوبُ أنا وأهطلُ بكاءً
- ليش تبجين ؟
فأشعرُ أنَّ الدنيا معهْ حُلُمٌ يأبى الزوال
- خايفه ؟
فيزدادُ أحتضانَهُ لي
فأغرقُ في جَوفه
ويَغرقُ في جسمي الهزيل

- شنو إنتي ما تاكلين ؟
أحركُ رأسي دلالةَ النفي
فيرمقني بنظرةٍ ويبتسمْ

- على فكره ماحب الضعاف !
فيهربُ كُلُ ما فيني ليختبئ بينَ حناياهْ
وأشعرُ أني بأمانٍ دائمْ

.
.
.
أنهضُ وأستقبلُ صبحي ببسمةٍ
بعد ذاكَ الحلْمْ الملائِكيّ

الاثنين، يونيو 15، 2009

عـيدِيَّ الميَّمونْ



إضغط هُنا قَبلَ أن تقرأ


تُناشِدُ أمي ربها
بصوتٍ شجيِّ وأنةٍ كـ سلاحْ
روحانِ تسكنُ رحمي
فأجعلهما يَخرجانِ هذا الصَباحْ
هَا هُوَ المخاضُ يأتيها والألمْ كـ حرقةِ القداح
فتسمـع أمي عندَ السادسةِ إلا ربعْ
صوتَ أختي وبُكاءها في أروقةِ الجناحْ .
هَا قدْ وُلِدتْ تِلكَ البتولُ وعيناها
تَجتاحُ قَلبَ أمي إجتياحْ
فَـ كُلَ عامٍ وأنتِ يا حلوتي
تقَبعينَ في قَلبي وتعلُنينَ الإكتساحْ
.
.
.
أصواتٌ وبعضَ صدى الأطباءْ
وبيَنهُما ملائِكةُ الرحمنِ تُسبحْ
وتَتلو آياتِ الحُبِ بينَّ الأحباءْ
وعِندَ السادِسَةُ صباحاً
يَبزغُ نورٌ , نُوري الذي أشعَل الدُنيا
و نورٌ فَرِحتْ لَهُ السَماءْ
فإني اليَومَ يا جَمعي
أشَهدُ سِتةَ عشرً عاماً في الدُنيا بقاء
سِتةَ عشرَ عاماً مِنَ الحُبِ من الألمْ
مِنَ الإرهاقِ والعشق قد كانَ بَلاءْ
وأودِعُ السِتَةَ وأستقبِلُ السابعةَ عشر
لِأكمِلَ مسيرتي , مسيرةِ الودِ والعطاء
.
.
عزيزتي علياءْ
نَتقاسَمُ كُلُ ما فيناْ
وإنْ أطَلنا على أنفسنا الطريقْ
فسأظلُ أحبكِ و تظلي تحبيني
يا نِصفَ قلبي الذي
تعجز أوردتي أن تضخَّ الدمَ
مِنْ دونهْ
يا شرياني النابضْ
يا مَودتِي إن قسوتْ
يا روُحَ الترتيلْ
يا عِشقَ التبجيل
يا نوراً أضاءَ لي دَرب الأخوه
.
.
فَـ كلَ عامٍ وأنا هُنا
وكُلَ عامِ أنتمْ ليَّ الدواء
أدامَكمْ ليِ يا فَخرٌ عَلى
جبينِ العزةِ والسخاء

الأحد، يونيو 14، 2009

كِلْ عام وأنا بخير !




كُلَ عَـامٍ وأنـا بِخيـرْ

وَ

وكـل عام وتوأمِـي " لولو " بألف ألف خير

.

.


نبدي يومنا العظيم معناً

طبعاً بلشنا اليوم mathematics test
والحمدلله كان سهل بس يبيله شوية تركيز
واشوه وقتها مخي كان ناوي عالإمتحان
, يا أنا يا الموجه

طلعت كل ما عندي من مهارات رياضيه :×
بعدين جان نرد البيت ونريح شوي
والعصر يت خالتي مع كيكتها العنونو :×
بتحتفل فينا لأن يوم عيدميلادنا بتدش المستشفى

وبعدها خواتي العزيزات

الله يديمهم فوق راسي , ويخليهم لي

يابولنا كيكة باسكن , بس شبه ذايبه :p

شكل الكيكه ماله حل يا ناس سااااايحه , لأن الخوات مو حاطينها بالثلاجه

بتشوفونها ؟

مو راضيه تتحمل الصوه :@

ووبس ما سويت شي مفيد بهاليوم غير إني حليت الإمتحان نفس الأوادم :×

ميخالف أدري إن مو خوش يوم حق الإحتفال والسبه إمتحانات

فقررت أرحّل هاليوم إلى ما بعد الإمتحانات < أعييش :×

الخميس، يونيو 11، 2009

قَطراتٌ ألهَمتنِي


إستمع

في يومٍ صيفيِّ حارْ
والغبُارُ قد أعلنَ الإكتساحُ في ثغراتِ الجو
حَتى باتتْ نوافِذُنا رِمالٌ
وقُلوبنا ماءٌ يطهِرها مِنْ خبث النوايا
أنقذتنا السَماءُ وقررتْ
هطَلَ علينا بعضَ العطايا
حينَها أنا وأخي خرَجنا
تحتَ عبقِ المطرْ
نغسلُ أجسادنا منَ الخطايا
ولولا لمْ نخرجْ لأصابنا مرضٌ
مَرضُ العصيانِ وأيضاً داء السحايا
رَفِعنا أيدينا ودعينا الباري
أن يحَقِقَ منيتَهُ ومُنايا
جابهتُ تِلكَ الزُجاجةِ العاكسهْ
إن كنتَ تراني فأعلمْ
إن حُبي تَرصدَ في الخلايا
وإنْ كنت تتهِمُني بالكرهِ زوراً
فربُ السماءٍ شاهدٌ عَلى ثَغرِ الحنايا
أنتَ نَجمٌ يتربعُ عندَ القمرْ
وما القَمرُ إلا أنا وهذي الحِكايه
رُبما تكونُ أنتَ الداءُ وأحياناً
قد تكونُ دوائيا
ليتَها الأيام تهتكُ خجلك
وتزيحُ الفرقا وتبيد قِوايا

الأحد، يونيو 07، 2009

تَتَسارُعُ نبضاتي فجأه !






أغرِقُ في حيرةِ كلماتي
ولا أعبأ بحديثِ الآخرينْ
شعورٌ يخالِجُنِي بأني فعلاً ظالمه
حتى أني أتيقن
بأن جسدي يَحملْ في كُلِ بوصةِ منه
ذراتُ الكراهيه
وبينَ رئتايَّ تتَربعُ زفراتِ الذل
أحقاً أنا قادرةٌ على أنْ أتخذُ قراراً
تأبى محكمةُ الجوى الإقرار به ؟
أمْ أنَ تحطيمُ قُلوب البشر
بات عندي كـ تحطيم الأواني
قد أشتري منها جديداً وأرمي القديم ؟
أإلى هذه الدناءه تَوصلتْ شرايينَ قلبي ؟
أينَكِ يا شيمائَتي الأولى
أينَ الحَنانُ الذي كان يتربعُ على صدرك
أينَ بقايا الأماني التي كُنتِ
تخيطينَ لها ثوباً زهياً
أينَ تِلكَ المرأةُ التي تهابُ الفراق
و تِلكَ الأنثى التي تُزيلَ الهمومَ عنه
أينَها أينها
مَنْ كانت تَركِلُ الهمومَ والمصاعب من قلبه
أأصبحتِ عميلةً في الجناياتِ

أمْ أعتدتِ أن تقتُلِي كُل يومٍ
حُلمٌ ترعرعَ بين أحضانِ من تهوين ؟
لا أعلمْ ما هيَّ حيرتي الآن
أتعتَقِدُ من السهل
أن يستولي إثنانَ على قَلبي
لا أعلم مَن هوَّ أحقُ بذلكْ
لا شيء أقسى مِنْ أنكَ تختارُ من تهوى
وأنتَ لا تَعلمُ ما تريد :)
إعلمْ إني
أفَضِلُ أن أشنق عقلي
وأصبحْ مُعاقةَ الفِكرِ
عَلى أنْ أبَدِدَ أحلامُكَ على يدي
.
.
وأخيراً

أما رأيكمْ في منْ يستَحق قلبي

الجمعة، يونيو 05، 2009

هل نلتـَقي ؟



إستمع


أنهي يومي بـ إشراقةِ حلم ماضي
وبَعضَ قطراتِ إرهاقٍ توسدتْ وسادتي
.
.


راوَدنِي يومَ شاعَ الخبر
جسدُكَ مكبلٌ
و قَلبُكَ تحت حُكمِ القدر
وشفتُكَ باتت أسيرةَ الموتِ
وعيناكَ تستَهوي السهرْ
فـ نوافذي أعلنتْ العصيانْ
وباتتْ تجرعُ القهر
وتصدأ قَلبي تحتَ تأثيرِ
الرقصِ وقطراتِ المطر

شفتي باتتْ مِلكُ الهوى
وتُوِجتْ الأولىَ على مرِ الدهر

تَنشِبُ فيني الغيرةُ حريقاً راقي
فتطفِئُه إبتَسامَتُكَ كأمواجِ البحر
حِكايَتُنا أشبهْ بأميِّ
يُحاولُ قراءةَ بيتْ أو شطرْ
وَمجنونٌ يهَابُ الناسَ
ويتوخَى منهمْ كُلَ أنواعِ الحذرْ
لَمْ أعدْ أراكْ
رُبما يسنحَ لنا أن نلتقي
بعد إذنِ القدر

الأربعاء، يونيو 03، 2009

غيابٌ دامي



إستمع


غِيابُكَ عن ناظري
كَفٌ بينَ أنامِلُها مساحاتْ
تحتاجُ يدٌ أخرى لِتملؤها
وتكتِبُ بدفتر الذكرى
لمْ يكنْ اليومَ معي
فبدأي اليومَ يا دموعي بالحكاياتْ
,
,
غِيابُكَ عن حارتِنا
شَمسٌ ترغبُ بالسطوع
لكنها
لا تستطيعْ أن تشُقَّ غِلافَ الشوقِ
حَتى أمسيةِ الطلوع
,
,
غِيابُكَ عن جسدي
وردةٌ كانتْ تَزهو كُلَ يومٍ
مع هباتِ الريح الطاهره
أما الآن ما هيَّ إلا ورقةٌ
أصبحتْ رائِحتها متعفنهْ
ومُجعَدْة الجلدِ والنظره
,
,
غِيابكُ عن وسادَتي
ونةٌ صاخبه
وبقايا لمساتْ
تأبى وِسادتي أن انامَ عليها من دونكْ
فكلما اقتربتُ منها
أكلتْ حُلمي
وراودَني كابوسُ فراقُكْ
,
,
غِيابُكَ عن مائدتي

شوقاً أصنع الفطور
رُبما يأتي طيفكْ فيجلسُ معي
لكن أجِدُ أن الشوقَ يحترقْ
ويرفضْ النضوج
فأعجزْ , وأكرهُ مائِدتي من دونكْ
,
,
رؤياكَ ترمي كُحلها في كلِ عينٍ

فأرجع إلي
حتى أكونَ كحيلةَ العينِ ~

الاثنين، يونيو 01، 2009

بَقاياَ خجل !






=_=_=_=_=_=_=_=_=_=


سيفونيةُ الإغواء تتَربعُ على صَدري
تَرسِمُ طلاسماً واهيةً
وتنحَتُ نقشاً قد يُغري

يُداعِبُ رمشي بأنفاسهِ
ويَلثمُ تارةً رأسي ويشتُم عطري
يأتي ذاكَ الأسمرْ بجرأةِ الشرق
يطبعُ قبلةً على نحري
فيذوبُ الجليدُ مابيننا
ونَغرقُ الأفواهَ بالحبرِ
لا تعجبْ إن أنظمتُ في حقِكَ
أبياتاً وقوافي وأشعارَ نثري

خيوطُ الشمس تَمتدُ للأفقِ البعيد
تَطلِبُ بوحاً للسرِ
أتحبني ؟
لا لا لا
أتحبني يا عمري ؟
حُبُكَ يا هذا لَونَ عيني
لونها بألوانٍ تُسحِرُ نَظَري
=
لُعابٌ , وضوءٌ خافتُ , وثوبٌ أحمر !
تَتَرصدُ الحميميةُ ما بيننا و أكثر
يَتعرى الأسمرُ مِنْ ريقهِ
ويتَخلى عنْ جسدٍ أطهرْ
إحذرْ يا قلبي مِنْ مهارتِهِ إحذر
=
ويَتَلاشى السِتارُ على عاشقينِ
كانا على موعدٍ فائتْ
كادا يَلثِمانِ بعضهما الآخر
حَتى يُعلنْ الرَجلْ إنتهاء عذريتِها
تَحتَ عويلٍ خافت

حَافي القدمين :
أتَمنى أن تكونَ بخير
فـ قلبيِ يشعرُ أنَ المرضْ يحتويكْ



=_=_=_=_=_=_=_=_=_=