السبت، أبريل 25، 2009

ثَـرثـَرةٌ ونـوبةُ غضب !



إستماع


نَبضٌ مجنونْ ......

... وضيقُ تنفس

كِلاهُمـا يزعِجانِي بطريقة مختلفه

وأنامِلٌ ناعمةٌ تَـرمي كلَ ما حولِهَا .....

أنثى " قـدْ اصابتها نوبةُ غضب ,

أتعرِفُ الوردَ حينَ يغضب ....

يخافُ من غضبهِ ويجزع

أحتاجُ أنْ اكتب ...

أحتاجُ أنْ أثرثر

مع قلوبٍ تشعر ,

ففـي دائرةُ الغموض أنا أقبع

لا شيء هُنـا ....

سِـوى إنتظارُ إتصال !


،، [.. [ خلف نافِذتــي ] ..] ،،
يكمنُ وجعــي الممتدُ حتى يُعانقِ نافِذته ُ ..!

يكمنُ حزنـي وخيبةُ أمـلي ..!

الخميس، أبريل 23، 2009

حَكايا مُطلسمه




نزارية الهوى :
شيماءُ لا تتجاهلي ونين آهاتي
و تهوّني أدمعي فتزيدي مأساتي
حبي لك قدر ٌ ، هل تقبلي قدري ؟
أم تُشمتي العذّال في رجواي و أنّاتي !
الدمع في الحب بعض حماقاتٍ
و معكِ سأرتكب حمق الحماقات
لولا ثغركِ الباسم ،
لولا صوتك الناعم ،
لشارفت ببطئ نهاياتي
لكنني صابر على سقمي
أداوي بلقياكِ بعض الجراحات ِ
إن لن تكوني يا شيماءُ لي مرسى
ستبدأ الريح بتحطيم شراعاتي ..




حافية القدمين :
تخبط النبض في قلبي حماقاتْ
ونوايا النظرةُ في عيني إنكساراتْ
أبكيّتَني والدَمعُ في مقلتايّ إنهماراتْ

.
.

تخنقني بقايا النظرةُ وتنتهي العبارات
فأحبسُ أنقاسي , وينبضُ قلبي
لعلكَ تعلم في الشوقِ والخوفِ مسافاتْ
أكتمكَ في البوحِ سراً
وأسيرُ في حبكَ نهجاً
لا أعلمُ كيفَ
سقطتْ عيني في عينيّكَ سهواً


نزارية الهوى :
شيماء يا اسم الهيام و لحنه
لا تيأسي فالوصل لنا أمل
يضوي ليالاتي ..
لولا العناء يا شيماء لن تدرين
و لن أدري ما ذاتكِ و ما ذاتي ..
مواجعى شاطىء يمتد بى أبداً
والقهر دربى ولكن لا نهايات ..
أهواكِ يا شيماء رغم الأسى ،
رغم الجفاء رغم المعاناة ِ ..







الاثنين، أبريل 20، 2009

رسالةُ عرفان




همسةٌ له , ولو كانت قصيره
لم أكرهكْ
ما الكرهُ من بعدِ الحُبِ يُسمح
ولا لِصوتِ الآه ما زالَ يصدح ,
.


.


.




وألتقينا بين ممراتِ الصدف ,
بينَ حنايا الحورِ وأسمى الشبابِ علي
.
.
إلى قديستي " حوراء "
بينَ أحضانِها أتمتم لكِ كُل الشكر
قبلةٌ على رأسِ المودةِ والطهر
إلى كُلُ ما أملكُ في الدنيا
تحتَ عبقِ " الصداقه " والعطر
يا أرجوحةَ الأمل المنمقْ
و قوسٌ من عطايا الجنيِّ الأزرق
يا أمنيةٌ على أيدي القدر صارت تتحقق
إنتِ المـالُ وإليَّ الزكاةُ باتت تتصدقْ
إلى مُفتاحُ الأمل
عيشي بسلام :*


.


.


إلى مَنْ أحرقَ القلب , علي ......
أحياناً كثيرة
أرفع كفي إلى عَناءِ الرحمن
أحمدُ صدفةً جميلةً
أعادت إلى قلبي النبض
في كُلِ جمعةٍ أنتظرُ الوصلَ
وأستحضرهُا كالفرض
وحينما تأتي , أطير بقلبي
إلى نافذتي وأسقط إلى جوفِ قلبه
ألثمُ الجرح كالبعض
الآن الآن أيقنتْ
بأن الحُبَ في قلبي غيرُ قابلَ للعرض
بحجمِ شوقي اللامحدود
وبِقدر بكائي من شدةِ الحُب
إِبْعَثَ سلاماً حاراً
إلى يتيم الهوى , وأجمل عينٍ على الأرض

.
.
أما رفيقُ الهـوى .......
فقـد سلَمْتُكَ قـدري :) !

الخميس، أبريل 16، 2009

.. سجودٌ من عذاب ..


دِماءٌ من فمي تخرجْ
تعلنُ إستفراغ العاطفه !
بـ مجردِ قبلةٍ منك ,
تُعيد إليَّ حُبـي
--------------------------

رهينَةٌ بِفستانِ زفافـي ,
ويُقيـدني الألـمْ !
أبحثٌ عن مهربٍ ,
ولا أجد إلا الألمْ
-----------------------------



إختناقٌ باتَ فيني وتحشْرُجْ
أبحثُ عن ثقبٍ لأتنفس
فـ لا أرى إلا ثقب
يقبع فيـهِ أملٍ كاذب
وقُماشٍ من أوهامٍ
يلتفُ حول عنقي ,
ليرسم عبارةٍ , " ليس لكِ في الحُبِ نصيب



شِتاءاتُ الحنينْ

سبعةُ خطواتٍ ,
وأكن بينَ أضلعكْ
ومنها دقائقُ ,
وأستلذُ الوصل من شفتيكْ
------------------------------------

حتَى أنامِلي كرهتكْ
تخشى أن أتجاهَلُها
وأكتبكَ عنوان قصيدتي القادمه :) !
----------------------------------------------

غِوايةُ الشعـر محَملةً بأصابِعـي ,
ورغْبتي في الهطولِ جامحةٌ
لكن , ليس بِجُعبَتـي كلام !
--------------------------------------

أهيمُ بقطراتِ المطرْ المتلاطمةُ على نافذتـي ,
رسالـةٌ من ربي ,
تُبلغني بأن الحُبَ ولهان !
بحجمِ الندى المتناثرْ
أشتاقُ عيناكَ , ومبْسَمِكَ الحـانِي

زَوبَعـــاتٌ وشَطـريـنْ

أشنِقُ الضيقه بصمتٍ لأجلهم
والجرحُ كان منهمْ ردا ً للجميل =] !
.
.
صار إحساسي كـ نردْ
قصةٌ قد طال بها السردْ
طَفحْ الجرحُ فيها
وأغتيلتْ من بينِ وردْ !
-------------------------------------------------------------------

إلى صاحِبِ الأمر
طَال إنتظارُ الوردِ على الشباكْ
وإنصهار القَلب على الأعتاب
متَـى تأتي وتأخذُ منْ عِنـدي
كلَّ الأشياء , كلَّ الأشياء
------------------------------------------------------------------


أتُرى حُبنا كـ فُقاعةٍ أو أكثر !!
فيها صفاءٌ وقلب وأطهر !!
لكن ,
بنسمةٍ قد تتلاشـى و تمطر
.
.
وزوبعاتٌ أخرى في الطريق !