الجمعة، مارس 27، 2009

مملكةُ الهيستيريا !



استمع

قُلتُ وأنا أضرب الصخرَ على قدمي

غِيابُكَ .. شاسعُ الحدود

وأنينُ الفجر محيطٌ بنفسي

أصبحتُ كُلَ يومٍ

أستيقظ !

وأركض عِنـدَ ساحةٍ الأحلام تلك

وأصطفُ خَلفَ النسوةِ العاجزات

أخْتَرقُ كُلَ مستحيلٍ

وأبكـي بصمتٍ

وإصرارٍ دامي

أنـاظِرُ وجهي وأرى

إنكساراتُ الزمـن

ومَلامحٌ جافةٌ قـد أشعلها الحبْ

أبحثُ عَنْ صورتِـه

" وأتسولُ الرحمة من عيناه "

وعِندهـا أستيقظ عَـلى ترنيمةِ الوجع الساديه

كـم أكرهُ زمناً كهـذا !

وأبدأ يومـي على ذكرى

تمـلاُ قَلبـي حيثُ الفراغ

إستمراريتي لحياتـي كانت لكْ

أقـصدُ مدرستي , حـتى أستلذَ الذكرى منك

قررتُ ذات صباحٍ شيئاً جميلاً

خارجٌ عن نطاقِ الروتين الممل

سأرسلُ لبائِع الصحف

خَبرَ وفاتي مُكللٌ بالإعدام

,.

فـلا أرى اليوم

سوى إندلاقُ إحساسٍ

عَلى ورقٍ عارٍ

هُنـا يبدأ رثائي لقلبي

.

شـاركونـي جميعا ً

الثلاثاء، مارس 24، 2009

إجْهَاضاتْ لـ قَلبِ أُنثـى !!



إستماع




هُنا حيثُ تركوا جسدًا نحيلاً يعاني
من شدةِ الألم ما زالَ يُعاني
يدلهِمُ الخاطر , ويستشعِرُ الوجع اللا مُبالي
أيامٍ معدودات بل أشهر ,
تنتظرهُ لينتشِلهُا من أملٍ مقتول
وتحملت كُل أذىً مجهول
يُعانقها بحبلٍ سريٍّ
ويتمتم أحبكِ بحرفٍ مشوش ,
ولِسانٌ جاحدٌ مقتول ,
يُحبها ورفضت أن تصدق الجميع
كيفَ لقلبٍ أن يخدع صغيرةً
تعلمت أصول الحياةِ على يديه
تعلمت كيفَ تبني قلباً هو فيه
تخافُ عليه , فـ مذ عرفتهُ
لم يذقُ جفنها النومْ واستجابَ للأرق !
وفي المُقابلْ سَلبَ مِنها حُلماً وسرق
وألبسها الوجع والإنكسار في حَلقْ
تعودَ أكل القلوب , ومبادلة المشاعرُ بجنون
خمسةُ أيامٍ مرت على اغتصاب الحُلم
خمسةُ أيامٍ مرت عَلى إعلان الحِداد
وتغطيةُ الجفونِ بشلالٍ من سواد
رفعتْ راية السواد على طول المداد
وغداً سيأتي اليوم الأخير ,
ليُرفع على اعالي الموج
رايةُ الحنينِ
أرجوك !
أعد قِرائتي مرةً أخرى
ولا تجهِضُني
فَـ حُبكَ عالقُ في نظفه وجعي
فهـل تشعر بيَّ الآن ؟



.,

جميلٌ أن تثقَ الأنثى بـ رجلٍ طول السنين
وترمي قَلبها بين راحتيه
وتنكسرُ المرةَ الأولى
ولكـن يُصلِحها القـدر بعفويةٍ بيضاء
وتنكَسرُ أخرى لتجعل مصطلحَ الأخوةِ
عنوانِ كُل محادثه
وغداً ترجع كما هيَّ
وللمرةِ الأخيره إنكسرت فأنهارت
ودموعها رافقتها حتى في الحلم ,
,

,

فما إن قلت لكم

أنها " ذات الخامسة عشر " عام ؟

.
.
.
.
عَلى كثر السنين

الأحد، مارس 08، 2009

جُنحةٌ ارتكبتها " وأحبكْ "


أستمع أولاً


وإن يطولُ البعدْ !
وتَبعدُ المسافة ما بيننا
فستـ ظل أنت حُلمـي الورديّ
وأظلُ حُلمـكَ المبعثر !
=
كَمـا عهدتُـك سابقاً
لا تحبذ الجلوس وحيداً
تنتظرني وأنتظركْ
ونستشعِرُ الهـوى معاً
=
أهوى جنونكَ العفوي
وأبواب ثغركَ حينما تفتح
تُرسلُ إليّ قبلةً
فـ يحمرُ وجهي وأخجل
=
لم أعتد عَلى الهذيان كـ هذا
سأحكي وأ تمتم لعلكم تعلمون
كَمْ أسعدُ فيهْ وأخافْ عليه
وأكونْ الطفلةُ المدللة لديه
دُمتَ لي يا هَـذا
مسافاتٌ طويلة تُبعدنا , ولكِن جوارِحُنا تسعفنا !