الأربعاء، ديسمبر 31، 2008

رَحم الله الكرامة يا بلادي




رَحِمَ الله الكرامة يا بِلادي

وأضاءَ الدَربُ شَراً في العِبادِ

وتناسوا قِيمةُ التاريخِ فيه

اوكان الفِكرُ فيها قَد صَار إنحيادي .

يا بِلادي

قدَ كَانَ عليٌّ عَلى نهجِ العداله

وصُروح الفقهِ والي وأنقيادي

رُبَ سيفٌ كان يرسمْ

رُبَ فكرٌ كانَ يسمو

وعَلى أقوالِ عَلياً كَان فَخري واعتمادي .

لَمْ يَقلْ شيئاً عتياً

بَلْ تَكنْ كُلُ الملائِكْ في حضرةِ الوالي عليا

تُسبح وتسبحْ لتُطيلَ الوقتُ ألماساً زَهيا

يَا بِلادي

إنَهُ الكَرارْ رَمزٌ للديانه والحضاره

وعَلى كُل الطَواغي كَانَ لعني وامتعاضي

لا تُوالي غَيرَ من أزهاكَ فكرا

وأنـار الدَربَ طيباً في اللحظةِ دهرا

لا تخفْ بعدَ مماتكْ..

سترى أن عليا فائزاً

ليَس كَما قالوا بأن الشيعي

كَان يمشي خلف الوهمِ عمرا






الأحد، ديسمبر 28، 2008

إلهـي رد غريب الدار لديـاره



بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على اطهر الانبياء و المرسلين
السلام عليك يا روح الله وحجته على خلقه

عظم الله اجورنا واجوركم بهذا المصاب الجلل
شعـور غريب يمتلِكُنـي حينما أرى هـذه المراسيـم ., لا أعلم لِـماذا ؟
لـكن قـد توحـي لـي بإنتمـاء الشيعـه وتـوحدهم خاصةً فـي هذه الأيام
قـد نبـدو نَحنُ شيعة عَلي عَليـه السـلام في هـذا الشهـر العظيـم شمَسٌ
لا تـغيبُ عـن سمـاءِ العاشقين ., حـتى قـد يستغـرب البعـض مـن

الأفـواج الهائـله التي تتدفـق إلى كَربـلاء ., كَمـا يتدفق الدم في أوردتنا
لـم نَلبث في محرم إلا يوماً واحد ., ولكـن ها قـد امتلئت كربلاء بألالاف

النفـوس الطاهـره ., هنيئـاً لهـم .,
.
.
عـندما كُنت أتصفح بعـض المـدونات ., رأيـت مدونة الأخ " حسيـن " حينَمـا ذكـر
أنـه قـد زار كربلاءْ وأشبـع ضمأه برؤيـة المـنظر العجيب الذي لطالما حَلم به
وكنت أفكر إنـه ربما يكون محظوظاً ., أمـا أنا فلـن يتسنى لي زيارة الإمام
ولكـن قـبل أيامٍ معدودات ., خبـرني أبي أنـه من المحتمـل أن يصطحبني معـه
في مراسيـم الأربعين للإمـام .,

كُـدت لا أصدقْ ., عجَـبٌ عجـبْ
اللهـم وفقنـا لزيارة أبي عبدالله الحسين ., وأخوه قمـر بني هاشم .,
وفـي النجف الشـريف اميـر المؤمنيـن علـي بن أبي طـالب .

للإستماع اضغط أسفلـه

., إلهـي رد غريب الدار لديـاره ,.


تـوصل بالسلامه :*

.,




فـي كربــــلا ســــيد البشـر ., بـكى فأبكى الشمسَ والقمـرْ
ما رُفِـــع في المَقـدسِ حجـر ., إلا وتحتـهُ الدمُ أنْفجـر
هـذا شهَـر البكا ., وكَعـبةً للحـاجِ ومـنْ أعتـمَر
مـازالتْ نفوسُنـا مِنْ الألم .. تبـكي وما زالتْ تُنـادي وتحتقرْ
رايةُ العبـاس في أيدينا نحَمِلـهَا ., وسنفـوز عَلى كُلِ طاغي وننتَصـر
فعـجل يا سيـدي المُنتـظر ., وعـجل يا سيـدي المنتظـر
.
.
عـظمَ الله أجوركـمْ بِحلول شهـر الألـمْ






الجمعة، ديسمبر 26، 2008

وَداعاً يا مِحبرة الحُب



وَداعاً
.
.
دُموعي بإنهِمارٍ غزيير
" حَـافِي القَدميـن "
لَعلَ البعض الآن يتساءل
لِمَ ألقِبهُ بِحَافِي القَدمين ؟
.
.
لأنَـهُ تَسلل إلى قَلبي مِنْ غيَرِ حذاء
وَلم يَسحق قَلبي بِكُلِ خُطوه
ودَعانـي في عَالـم الرؤياَ
كَي أكونَ حبيبَتهُ فِي كُلِ لحظه
وَ رمانِي عَلى وِسادةِ الراحه
وَلمْ يُتْعِبني ولَا مَـره
عَـزيزي
لاَ تُفكر أبداً إني لَطالما أكتب !
سأكونْ أحبكْ فِي كُلِ لَمحه
.
.
مَاذا أستفَاد قَلبي يا عزيزي ؟
تَجْرِبتانِ الأولى كانت أمَرُ مِنَ الأخرى
كِلاهُما يتوجها الفَشل
وسِوارٌ عَلى أيدي الرحمه
كُنتُ أحب وعِندما أحبْ
أهَبُ عُمري فداءً للزهره
.
.
إليكُما يا عَزيزاي
قسَماً وَمن ثُمَ القسمَ
قَسماً بربِ الكعبـه
لَـن تّجدا أحداً مِثلي
يُداعبُ الحُبَ بِقلمٍ و سطوه
.
.

مُحزنٌ أن أبكي بِصمتْ !
.
.


الأربعاء، ديسمبر 24، 2008

إمِتِعـاضِـي



.
.
أَما لَو تَدري بِالعينِ التي
عَلى خُطواتِ قَدمِك
صَارت تَرتمي
أيا بَدري وعُمري ومَرتعِي
لا تُخَلِفُ التِرحَالَ
خَلفُكَ وتَرحلِ
آهِ عَلى عينايَّ ودَمعي مُمْطِرِ
مَالي أرى القَلبُ
مِنْ هَولِ الفَجائِعِ يَبتغي
مَشحُوبةٌ الخَدينِ وشِفاهِ
ذابله
تَكسوهُا الدُموعُ
ويعْتَريها البؤسُ فَتُقْتَلِ
مَنْ ذَا يُقَبِلها الآنَ ويشتهي ؟
مَنْ ذا يَداعبها
وبإطرافِ الأصابعِ يَلعبِ
عَيناهُ سُبحان الذي سواها
ويبتَدي
ببراعةٍ مرسومة كاللؤلؤ
المَنْحوت على أيدي الدَمِ
.
.
وَداعاً يا حَياتي
فَقد ذوقتُكِ ألماً قاسي و ُمفجِعِ

الاثنين، ديسمبر 22، 2008

مُنـاورات





غَريبٌ
كَانَ الدُخانُ لا يُفارقَ اَنفاسه
والسِيجارةُ لا تَنبضُ أن تكونَ بينَ يديه
تَرسمٌ لَوحةً مسَرطنةً عَلى رئتيه
لِتُغيضنَي وتَسلبَ مِني أنفاساً
قَدْ سُلبتْ مِن رئتيه

.
مَـالي أراهُ لا يَقتربُ مِنها الآن
أمِن المعَقول أنـه خَضـعَ لِمطالـبي
أم أنَ السُلطةُ الأبويةُ أرغمته
طَوعاً لِمصالحي ؟
هـ كذا !
عِندما تُحبْ مِنْ لا يَشعرْ بِكْ
تتَولد ألالاف الكَلِمات
!!

مَعقول ؟
من الممكن ؟
لا أعتقـد ؟
.
وَ كُلُ ذَلك مُجرد إحتمالات !
أُلقي بنَفسي بيَن دَوامةِ العشق
وَدوامةِ المستحيـلات !
أرتدي مِعطفَ الأوهامِ
وأطـيرُ بينَ كُثبانِ الحماقات

مَتى سأعَقلْ وأبني سَماءً
مِنْ غَيرِ غَيمِ ولا مُشاحنات
مِنْ غَير مَطرٍ ولا أسمَى
أنواعِ التفاهات !
كـَفاني إشتياقاً لِرجلٍ لا يَعرفْ
معنـي الإشتياقات !!

السبت، ديسمبر 20، 2008

ثـورةُ الشَـوقْ

إضغـطْ عـلى أوجـاعِي
لِتَسـتَمِعَ إليهـا وتَـقرأْ


اَستَوحِشُ اليَـوم مِنْ دونِك
وأغـرقْ
أغـرقُ فِـي وَجعـي
لـ يشتَاقُ الشَوقُ لكْ
وتـسألُني السـاعةُ الرابِعةُ عَصـراً
أيـنْ هُـو عنكِ ؟
.
أتَشتَاقُ لي ؟
أجابَنـي : نَعـمْ وكَيفْ لا أشتـاقْ

أنتِ دَواءٌ مُحَتمٌ عَلـيّ تَنـاوله
كـيّ أشـفى
كـيّ أشفى مِنْ مَرضِ الشـوق والألم
عزيـزتي
سأنْطِقُهـا اليـوم
بَعدمـا جَربُتْ ألم الفَقد
لا أريد إفتقادك
هَـل أنتِ معي ؟
.
.
.
.
لا أسمَـع سِوى ......
.
وَينْقَطعْ الإتِصـال
مَن سَيسأُلني عَن مِعطفي ؟
عَن ملبَسي عَنْ مأكلي ؟
.
.
مَن سأغَضبُ عَليهِ إذا قَبلني ؟
مَنْ سأغرقهُ حَناناً إذا أحتاجَني ؟
.
كَمْ سخيفٌ قَطع الإتِصـال
لـ تـسألُ عَنكَ أوردتي
وأرَوِقـتي وأزْمِنتي
إنتِظاراً ليَومنـا العـظييم !

الخميس، ديسمبر 18، 2008

حَنـانيـّكَ

هَكـذا يَجبْ أن تَفتح عينـاك
في المرةِ القـادمه
خشيـاً من غضبـي القـادمْ !
إحذر فغضب النِساءِ حَنظـلْ !!
.
.

إلى مَتى ؟

والوَصلُ بيننا خيطٌ رفيع ؟

أشُباكنـا صار لـنا سدٌ منيع ؟

أم أن القَلـبَ صـارَ يحوي الجميع ؟
.
.

أراجيـزٌ و رقصاتْ




أتراقَصُ عَلى أراجِيزِ أوجاعي ..

ألتَفُ بِمهارةِ .. أشبهُ بالألَمْ

أسرح

وأسرح

حَتى يتبقـى الكَثيرُ منهُ

وأسرح

أرفَعُ يديَّ وأوقِظ تعاسَتي

لترقص مَعي

ما أسخفَ الرقَصُ لوحدي ..

أدورُ تارةً بينَ العذابِ وألتف
لَم يعرني ذاكَ إهتماماً مطولاً
رَماني عَلى كفيّ الصـد
لأتحَسـر وأهطل ..
فابتسـمَ لي الحُب وقال :
نِهايتكِ موجعه .. فـسلامٌ على قَلبٍ صـبر
ولَـم يَنل من الصبرِ إلا شيباً ومازال مصطبر ..
وَ رحل

فُقابلني اليأسُ ولازِمُني

حـدَّ النِهايةِ الموجعه ..

أرحل

وأرحل

حَتى يتبقىَ الكثيرُ منهُ

وأرحل


.. أفتقدكَ كـ عنوان ..

أيعقل أن أفقد الحُب ؟
وأمشي بين دهاليزِ العتمه
أبحث عن قلب ؟
أبحث عن مأوى أبحثُ عن أب ؟
لأن العين لا تراه ..
فيبدأ القَلب بمسحِ ما ثراه
ولو إني أراه ..
لكان صبايَّ مرسوم على شفتاه ..
كُلَما زادَ الحُب
زادَ الضغطُ على القلب ..
وأعلنت ذراتُ الجزيئاتِ الحرب
فَمن الرابح ومن الخاسر
لا أعلم ولا أنضبْ
فلكَ تلكَ العِباره
" مُعدل الحُب صَار ما تحت الصفر "
فلكَ يا سيدي الحَرب
وأعلن النَصرَ على الطاغيةِ قلبي والحُب
وتُرفعُ رآيةُ النصر على الغرب

الجمعة، ديسمبر 12، 2008

مـافيا .. وحبيبي






لسفيه الرجال أكتب
سأدميكَ قصيده ..

تنذهل منها الأذهان

لن أكتب عن قلبك المرصع

ولا عن مدن حبك والخلجان

سأخطكَ كرجل شرقي أرعن

رجل متعصب منفعل أغبر

رجل يهوى الألفاظ السوقيه

والأفكار الغربيه

والإكتشافات اليهوديه

لن أخبرهم عن المعارك

التي خضتها على صدري

ولا تلك الحماقات التي أسميتها بالبطولات

ولا عن قوارير العطور الفرنسيه

سأنفرد بِكَ لوحدي

وأخبرهم عن تلك الصفحات المطويه

تعال إليّ

لنقضي يوماً مبجل

من الإيمان والطهر مؤجل

هيا لنرقص رقصات الإثاره

ونتبادل نظرات الدعاره

تحت أضواء العنف ندخن سيجاره

هيا هلم إلي

لنترك الدين والأحكام الجباره

نتعدى كل محظور بجداره

نصنع قبلة من شفتانا الغداره

سأكتبك رجل لا يهوى الطهاره

رجل أعشقه حد الثماله

رجل في قصري مجاهد حد البطاله

رجلٌ لا يعلم إني أكتبه

رجل أحمق

رجلٌ جعل نون النسوة له متعه

ومن الحب والغزل حرفه

رجل من سلاله الكافرين

فيه نسل من المؤمنين

لم يخلق مثله من المعشوقين

رجل مسلماً يهودياً لن أتكهن !

فلربما يكون يهودي حُقَّ عليه الجهاد

ترعرع بين كؤوس الخمر تعلم أكل الجراد

رجل لا يعلم إني أكتبه

لكن أودعك إني سـ أكتبك

لكن كيف سأصلك !

فطريقك يا سيدي مليء بالوعرات

لكن أوعدك فهذي

هي وعود الرمال

لسفيه الرجال

الخميس، ديسمبر 11، 2008

حَانه .,



ما إن ترددت إلى حانةِ الهوى

إلا قبل دخولي أنْزَعْ خِلخالَ الوفاء

وأرتدي حَلقَ الغوايةِ والعراء

حَتى أكاد أشمئز من نفسي ,

لَكن ذاك ما يهواهُ الرجال

أغرسُ أنيابي بأرقابهِم

وأمتعهم واخدعهم بمنظري !

وأتلذذ بطعمِ \ رؤيةِ

إنهمار الدماء

الأحد، ديسمبر 07، 2008

لستَ معي




http://www.zshare.net/download/5240267602a8322d/


أخافُ أن تمطر وأنت لست معي

نعم لست معي

فَزِعتُ من نومي أرتجف

من صوتِ الرعدِ والمطرِ أرتجف

ستاري بدأ يتهاوى مع الرياح

وقرقعة النوافذُ بدأت تخيفني

فَكُلُ فاطمةٌ تخافُ المطر !

و كُلُ خالد

يهوى خوف الأنثى من المطر

رَفِعتُ يديه وحوطتهما على خصري

فكما قلت لك

أخافْ أن تمطر وأنت لست معي

بدأت يداك بتحَسسُ جسدي

حتى هوت تلك اليدينِ على يدي

يدايَّ ترتعِشان من الخوف

ويداكَ تطمنها لا تخافي من المطرِ

حتَى رستْ شفتاكَ على أذني

.. لتهمس :

لا ترتعشي فأنا هُنا يا فاطمتي

احميكِ وأقبلُ خوفكِ واكرهُ المطرِ

فـ نامَ الإثنانِ و شفتَاهُ على أُذني

!., دَمْ وكافيين




دَمٌ وكافيينْ !
هكـذا أصبحَ دمي
دَمٌ مِن الحُبِ أخضر
أدمنتٌ القهوه كوبٌ تلوا آخر
أنتظرُ وشفاهِ مَلت
من طعمِ البنِ والسكر
فأعتادَ دمي على طَعمِ القهوه
ولـم يجدي حتى ذاكَ مفعولاً
يتغلبُ على دميَّ الأحمر
صُرتُ أنامُ وبجبني كوبٌ
و ألمْ أطهرُ منْ ألفٌ حلمٍ وأطهر
دَمٌ وكافيين !
هكـذا أصبحَ دمي
دَمٌ من الحُبِ أخضر .,

السبت، ديسمبر 06، 2008

تراتيــل ..



أيا بائِع الوردْ ..
أيهدي
الوردُ
وردا ؟
=
تتراقص حلوتي تحت المطر
تتلذذ بالقطرات الهاطله من أطهر سما
تسألني وصوتها خافت : لماذا تحبني ؟
أردها وبهمس : لماذا أتنفس ؟
=
هل قيل يوماً أننا نحتاج للألم حين نكتب
لشيءٍ يطعن القلب بخنجر
لشيءٍ يقطع الوريد بوحشيه
لشيءٍ يدمي العينين بدل الدموع
وإن قيل !
فسأحتاج منكَ كثيراًلِأكتب
=

إلتواء الحب

أشبه بإلتواء الضلع !

كِلاهُما مؤلم !

لكن !

سافلاً كان الإعوجاج في الأولى

=
يظَلُ وَثن الحب أعمى
طَوال ألأبديه
يداهِمهُ الجنون
عبر ثغراتٍ عذريه
=
وأجوبٌ الأرض سؤالاً عنْ تِلكَ السنين ,
أيعودُ صَداها جواباً بالقولِ المبين
=
لَم تَعد لي قبعةٌ ..
لأخلعها .. وانحني لكَ
كُنتَ مضيافاَ ..
وسخياً ..
كُنت قاسي حدَ السكين .. :)

الخميس، ديسمبر 04، 2008

مقطتفات من كَلماتي السريه ..



-1-
- بِدايةُ الحب -
كيف بي إذ عشقت ..
لا أعلم لمآ تسارعت نبضات قلبي ..
لم يكنْ هنآك أحدٌ سوانا ..
فاعتقدت أني مريضه ..
أو قلبي يتوهم .. !
ولكن ما أن خرج من ذاك المكان ..
إلا وقلبي عاد على سجيته ..
فعندها فقط علمت أني غارقة في طوفان حبه ..



-2-
- حب من طرف واحد -
سأجعله يتندم على كل اللحظات ..
سأوضحُ له كَمْ من الحقارةِ يحمل..!
سأجرحه كما جرحني ..
لن يلتئم جرحي .. فهو أكبر من جرح ..
وأكبر أكبر من جرح ..
أمنيتي أن اكون معشوقته ..
لكني أعلم وأعلم اني لن أكون ..



-3-
- كأسٌ من اليأس-
عِشقُكَ لي شبه المستحيل !
فهــل سمعت عن
هطول الشمسِ يوماً
وإشراق المطر ؟


-4-
-جلباتُ الحظْ-
هَلمَ إليّ
لا تخف , لا تجزع
تعال إلي
أيها " الحظ "
لِمَ تكرهني , !
لم تطعنني في كل لحظه , !
أحبني أرجوك !
ليوم واحد فقط !
لا أطلب المزيد ,

الأربعاء، ديسمبر 03، 2008

احتويني ..


احتويني بين أضلعك !
افتح شباكِ في أولِ الصباح
وأجلس
نعم أجلس على كرسيِّ الخشبي
أناظرُ شباكه الغامض
متى يُفتح ذاك الشباك ؟
وما خَلفهُ من حكايا وقصص ؟
أنائم ؟أم متمددُ على فكر الوجع ؟
أنتظر ساعاتٌ وساعات
وعندما يُفتحُ ذاك الشُباك
أتمتع لدقيقه
ولم تكن تلك الدقيقه لي
بَل لإسقاط سيجارته المحترقه
جَميـلٌ أن أحترق امامك كسيجاره
ولا تراني
أدور بين دخانك وأرسم حُبًا
واتوه
كفَا بُخلاً وأكرمني برؤية
وجهكَ البشوش
لـم يعدْ حلمي .. سراب
فالمعجزاتُ تحت عنوان " اللا مستحيل " ما زالت تقوم
فـ هنيئاً لي
اتعبتكم يا قُرائي بترديد مصطلحات
الشبابيك , النوافذ , والشرفه , والستار
ولَكـن خلف هذهِ الكلمات
إبداعُ , ومعاناةٌ , وبكاء , ودمار
أتَلذذُ الوجع منكْ :)

تَطايـري ..




إني أكره السفَر لها

نعم وأكرهُ فيها الياقوت

أيا إمرأةً تتحدى

كُلَ المدنِ كل الدولِ

وأيضاً تتحدى بيروت

يتزايد هيروين النهدِ

فأكونُ المدمنُ والعاري

أحيا فيها واموت

أنتِ التي كسرتي كبريائي

وكسرتِ أيضا كُلَ الجبروت

تَحتَ يديكِ العاقل مجنونٌ

والمجنونُ تحت يدِ الطاغوت

وما للطاغي قَلبٌ بل للطاغي

ساطورٌ وقلمٌ منحوتْ

أنتِ في قلبي قُدامى

كبيتِ نسجته العنكبوت

تطايري يا حبيبتي

تطايري

فطيرانكِ أحلى بـ سكوت

الثلاثاء، ديسمبر 02، 2008

خَبـّريني ..





خبريني كيف ناديتي الحمام ؟

كيف أطربتي وآويتي الحمام ؟

علميني أين بلقيسَ ؟

و ليلى حتى هاجر عليها السلام

أين انتِ من كل الحضاره

وتصويب السهام ؟

أنتِ بدر ؟أم خيال ؟

أم جوادٌ عربيُّ أم كلام ؟

فيكِ صوتٌ وحياةٌ

يجعلُ القُدسَ بلادُ للسلام

وإثاره وجمال

تقلبُ اسرائيل ديناً للصيام

احضنيني قبليني كي انام

حتى ابكي على صَدْرُكِ

والكُلُ نيام

وتنامين بجنبي تتلين آياتِ الهَيام

كي أهدأ ثم أهدأ وأنام

إطربيني واصلبيني في شفاه

و إغتيال

افهميني قبليني بِكُلِ

الإحتيال

أين أنتِ في إفتراسِ الأثنى

للرجال

أبراءه أم سذاجه أم خيال ؟

خبريني كيف ناديني الحمام ؟

كيف أطربتي وآويتي الحمام؟