السبت، سبتمبر 26، 2009

مَا أحلىَ الرجوع إلى .. شفتيّه ..~




صَباحُ اللهفةِ حينَ يَحطُ الرِحال
صَباحٌ أنتَ تملكهُ
وأنـا أتراقصُ عَلى نَسماتِهِ
كِلانا نَخرَ الشوقُ جلده
حَتى تَبنت رئتينا أنفاسَنا
فأشتدَ الشَوق وتَداعى الوله
إلى أي الأكوانِ تنتَمي يداك ؟
إلى أيِّ البِحارِ تمتدُ عيناك ؟
إلى الأحمرِ أم الميت ؟
أم لِمحيطاتِ أشواقي المتوسده
بينَ أمواجِكَ البيضاءْ
تَربعَ الحُبُ في تِلكَ اللحظاتْ
بينَ زوايا غُرفتي
وتَحتَ وسادتكْ
كنتُ تتوسدَ يداي
وأحلمُ فيكْ
أبتعدنا قَليلاً
لَكنْ جَاذبيةُ الهَوى أعادتنا
إلى أقطابنا إلى محيطاتنا , إلى عوالمنا
إلى حبنا , إلى وجعنا , إلى ألمنا
نَضجَ الشوق عَلى مأدبةِ حُبنا
وتلألأت تِلكَ التُفاحةُ الحَمراءَ في يدكْ
فـ أندلقَ الشَرابُ عَلى صدري
من رَوعتها
أتكأت إبتسامةٌ خبيثه عَلى شفتيكْ
ألم يقل لكَ أحد ؟
أنكَ شهيٌّ حينَ تبتَسم
وتَنظرنِي بعينٍ سَاديه
وأخرى مُتلهفه لقبلةٍ زَرقاءْ
يَفتحُ اللقاءَ ذِراعيهِ
واهباً إيانا بعضاً مِنْ ألائِه
فأرى صَدركَ ينتظرنِي
وأرى جَسدي تَدبُ الرعشة خلاياه
إلى الآن
وأنـا أَخافُ إحتضانكْ
في كُلِ مرةٍ تَتولدُ نُطفةَ في جسدي
تَكبرُ وتنمو
بإحساسٍ جديدْ
بتَوحمٍ أشهى
بِ طفلٍ جميل
فأراكَ حُلمي كُلَ يومْ
تَنتَظرنِي في دُنيا الرؤيا
تَهديني قُبلةٌ بَريئه
وتَرحل إلى عَرشِ السماوات
حُبكَ مَيالُ الشَمسْ
أينَما أخذتنِي الهباتْ
وطَوقتني الكَلماتْ
أتبعكْ
إن كُنتَ تجهل
فـحُبي قَلعةٌ فِيها السجونْ
تأسرُ كُلَ معذبيني
وتترأسُ أنتَ تعذيبهم
..
كُلَما تُسقى الزهرةُ تثمر ..
إلا زَهرةَ اللقاء
كُلما أسقيتُها شوقي
أثمرتْ صَبراً جميلاً
إلى هُنا
يَتعبُ الليلُ فينا
وَيطيلُ القَمر إبتسامته
ففي سكونِ النومْ
تُخلدُ أسطورتنا عَلى وَجهِ القَمر
كَانَ اللقاءُ حَاراً
حَتى ذابَ جلدي
وألتهبَ حريقاً جسدي
أطفئتَها أنت
بـ " أشتقتُ لكِ "
أمسكُ يدكْ
وآخذُكَ إلى عَرشكْ
كي تتوجَ أميرُ قَلبي
وسُلطانهْ
هَمسةٌ غَاويه إقتربتْ مِنْ أذُنه
"مَا أحلى الرُجوعَ .. إلى شَفتيّك "
فَكانَ الحُبُ دائِماً .. مِسكُ الخِتامْ

الأحد، سبتمبر 20، 2009

آهٍ , وَشَظايا حَرفْ


تَضحكْ
وتهطل نواظركْ بمطرٍ
سببتهُ الغيمةُ السوداءْ
اتعبتني الموسيقى
حَتى أخذتْ طاقةُ الكَلماتِ من يدي
نعيشٌ ,و نتألم
نحبُ ونتوهم
حِينَ تَصونُ التَهورَ في قَلبكْ
بِكلِ صعوبةٍ , حَتى تَدفعَ فايروس الحُبْ
مِنْ مقاومةِ النبضْ
تَرى بلمحةٍ يَتملككَ المرضْ
وتصابُ بداءِ الهَوى
فتَهوى الحَياةْ
إنْ كنتِ أنثى
تَهوينَ شعرُكِ وتَشعلينَ الأنوثةَ
في نَواظركْ
وإن كُنتَ رَجلاً
تهتَمْ بأدقِ التفاصيل
تَجرك الأشواقَ خَلفَ رائِحةِ الرحيل ..!
مَا إن يتوسَدُكَ الهَوى
حَتى تُحبَ يوماً
وتتألمُ في الآخر
والفِراقُ مسكُ الختام
تتجرعهُ بِلا إراده
وتَراهُ كطيفٍ يسكنُ الحائطْ
لا تعلمْ
إنْ كَانَ لِحرارةِ قلبكَ مقياس !
تكتمها فتخرجُ عَلى شكلِ دمعةٍ
تَليها جَمرةٌ حَمره
ترى بَقايا دُخانكْ
وبَقايا نومٍ على الأريكه
هُنـا تحبذُ السَهر
تَشربُ مِنْ مُرِ الزَمانِ وتبتَسمْ
فأنتَ تَعلمْ
أنَ الحياةَ تجري لِمجراها
وحينَ تشتُدُ العَواصفْ
وتَطلبُ الإقامةَ الدائمةُ فيها
تبرعُ في أساليبِ التعذيبْ
أغوتكَ الحياةْ
فَكانتْ لكَ بالمرصاد
تدخلُ صومعتُكَ
فتَرى الكُتبُ تتَطايرْ
حَتى يجثو واحداً مِنها عَلى صدركْ
يُفتَحْ
فَترى الزَمنُ فيها يَدورُ عَلى عَجلةْ
تَرى صَرختُكَ الأولى والدِماءُ تَرتديكْ
وتَرى قُبلتُكَ الأولى في فَمِ العذريه
وتَلمحُ الفِراقَ مرسى لكَ ولها
نبضُ قلبك , اعلنَ الشوقْ
في قمةِ الذروه
فِي قمةِ الأسى بـ عيونِ أطفالِ غزه
فِي نُدباتِ التعذيبِ
على ظَهرِ الرجال في فلسطين
و أنتصاراتُ الهَوى في حطين
تَتلمسُ الأسى على الجِدارْ
ودموعُ وسادتكَ تَجري
بلا وَصلٍ ولا كَمٍ في وسطِ النَهارْ
حينها
تستعيذَ من شيطانِ الواقع
وتبني لَكَ الأحلامْ !
..

فـي أمان الله جَميعاً

الجمعة، سبتمبر 18، 2009

إنهيارُ الثَلج .. بينَنَا ../




أَحْياناً تبكيْ
لَيسَ لِألمكْ
لَيسَ لِوجعكْ
إنَما مِنْ شدةِ الحُب
قَد تَعتري عيناكَ رَغبةٌ
في إخلاء سبيلِ بَعضِ الدموعْ
تَشعرُ بالحبْ
فَلا تَملكُ لُغةً تترجمْ الطَلاسمْ التي أستعمرتْ ذائِقتُكْ
تَنطقُ بدلاً مِنْ لِسانكْ
فيتَلاشى البَوحُ منِكَ لأولِ مرةٍ
../
وكأنكَ شِراعٌ وسطً أمواجٍ عاتيهْ
تَبحثُ عَنْ مَنارةٍ تستغيثُ بها
من عَنفوانيةُ المَوجْ
هَكذا أنـا
قدْ تُشلُّّ حُروفـي بجلالةِ قدرها
فَلا أملكُ حَاسةً تُغذي رَغبتي
حَتى قَلبي
كُلماَ ينبضْ
أتضخَمُ أنـا
ضَغطُ قَلبي , ودَمعي , ومهجتي
وحَتى ذاكِرتي
قدْ تُغريِ صَرختي
../
فتَبدأْ
مَسرحيةُ الإعترافْ
أمَامَ جمهورِ قَلبُكْ
أهتفُ " أحِبُكَ
وَلوْ كُنتَ ديناً لتبعتَهُ
لَو كُنتَ مَلكاً لقدستهُ
ويَهتفُ جمهور النَبضْ
ونَحنُ نَتوالدْ كَي يَحيى هُوَ فيكِ
مَا هِيَّ الدُنيا
إن لم تَكنْ فيها ؟
مَا هوَّ الحُبْ
إن لَم تعتلي عَرشهْ ؟
مَا هِي الجَنةُ
إن لَمْ تَكنْ تسكنُ فردوسها ؟
../
كُلُ شيءٍ بِلا روحِكَ
يَبعثُ اللاشيء فينا
لَحنُكَ مَعزوفةٌ لَمْ تنطِقُ أنغاماً
بل نَطقتْ هَـوى
قُبلتكْ تُحييني مِنْ الموت
أنتَ سَجدتي حينَّ أهفو راكعةً
أنتَ دَمعتي فِي كُلِ الأحيانْ
أنتَ مرادي , حُلمي , رَغبتي , جنونِي
ألمي , وَجعي , غفوتي , سُقمي , وحَناني
كُلُ شيءٍ أنتْ
../
وأنـا في مِحرابِكَ أصبحُ لاشيءْ
كَمْ مِنَ التقديسِ يهواك ؟
كَمْ مِن الأسَماءِ تتمناك ؟
أُحلقُ بعيداً مَع أحلامنا
فَنجتازُ قوسَ الطيفِ
ونَتربعُ عَلى حَرارةِ الشَمسْ
أنـا أهوى المُستحيلَ فيكْ
وأنتَ تهوى المَعقولَ فيني
إنْ كنتُ أهوى المعقولَ أيضاً
لما صُنِفنَا منْ أعظمِ المَجانينْ
كَونُنا
../
يحبذُ الدَمعْ
يَغوي الصَمتْ
فتنطقُ حَواسِنا
واحدةً تحكيِ دَمع
وأخرى تدندنُ نبضْ
وأجَملهمْ تتمتِمُ هَوى
ويتَوقفُ الوقتْ
../
فحينَ اللقيا جنود الأمنْ تَحرسُ مُخيلتي
ولا تتوالدُ الأفكارَ الخبيثةُ فيها
بَل تَحملُ كُل ما هوَّ زهريُ اللونْ
وجَميلُ المذاقْ
../
نَعمْ !
لَا أجدُ إنساً يخلِقُ الشَمسَ في يمنايْ
ويُسكنَ القَمر في اليُسرى
غَيرهْ !
فأصبحُ مِيزانَ الالاءْ
وعَظمةُ القَدرِ والتبجيل
غَريبٌ أمرهْ يَحملُ سِرَّ الجَاذبيهْ
فقدْ أخطأ نيوتنْ
أتُكتَشفُ الحَقائِقُ بتلكَ الصوره يا سيدي ؟
../
وُجودُهُ ألمْ يَكنْ كَافياً عَلى سِر العظمه
عَلى سِر الجاذبيةِ الوُسطى ؟
هُوَّ شيءٌ ثنائيَّ الأقطابْ
يّجذبُ كُلَ شيْ
هِيَّ هو على انا
الناتجْ جاذبيةً أبديه
ووحدة القياسْ كانت الحبْ
إِلى طُلابِ الهَوى
كُنتُ أنـا مَنْ تَكتبونِي دائِماً
فَمن أخطأ
سَتُحَلُ عَليهِ لعنةٌ
تَنتَشي جَسدهُ مِنْ روحِ الطهرْ
إلى قعرِ جَهنمْ
../
يَآآآه مَا أجَملَ الصُبحَ حينَّ يَشرقُ هوَّ بوجهي
ويَغربُ الفقدَ عنا
يَا ذَاتَ المَحبه
يَا روحَ التوتْ
يَا سجدةَ ميتٍ
في وسطِ التَابوتْ
يَا رَمزَ العزه
وَيا عُمرَ النور
يَا حدَّ الرده
في دينِ السَاطورْ
../
عيدكم مبارك
ويوم الأثنين إنشالله مسافره , توصون على شي ؟

الثلاثاء، سبتمبر 15، 2009

لَا تأسَ .. وَلا تَقسى ../

لَوحةٌ لَمْ تَكتَملْ بعد
وَجسدٌ بِلا رأسْ
كُلَما أكَملَ الرَسمْ ../
إخْتَفى جزءٌ مِنْ جَسدهِ النَقي
إكِمَالُ لغزٍ لَمْ يُحلْ بعد
يَسلبُ الأطرافَ واحداً تِلوا الأخر
حَتى أكتَملُ أنا عَلى الحائط
وَينتَهِي هوَّ مِنَ الوجود ْ../
رُبَما حِينَ يَزدهي الهَديلُ في العشْ
تَتَوالدُ الشُكوكْ
بِمصدَرِها
ومِنْ أيِّ حَمامَةٍ قدْ تَغنت
فَ حُبنا مَهماَ تَلونتْ بهِ الكَماليه !
وإنغرستْ بينَ خَلاياهْ الرومانسيةُ

فَسيظلُ نَاقصْ
تَندَثرُ بينَ زواياهُ الشكوكْ ../
وتتَراقص على نَبضهِ الخِلافات
وَكأنَّ قطعة أضيفتْ عَلى قطعهْ
وَ كَان صعباً إستنتاجُ النَاتجْ ../
فّ ذوبانِ الثَلجْ يَصعبُ فَصله
وكأنَّ حِكايتنا
سَماءٌ تَبكي بِلا غيمه
تَطلبُ مِنها وَصلاً
حَتى لا تغرقْ في بَحرِ المطر !
الآنْ بُتُ أعلمْ
أنّي تُفاحةُ آدمْ
" أكلتَنِي طَمعاً "
فَ غصيتَ بِذاكَ الطَمعْ
حَتى أصبحَ وجودي ندبةً
في حنجرتكْ ../
تَتألمُ مِنْ وجودهِا كُلَ يومْ !
ذَاكَ حَجمُ حُبي فِي قَلبكْ
لَمْ تَرتَفعْ أسهمهْ في بورصةِ الوفاء
أتتَغيرُ أعيننا عَن حجمها الطَبيعي ؟

طَبعاً لا
../ هَكذا أنتْ
لا تَطمحُ للأعلى ,
إنَما تَرضى بِكلِ ما يطرقُ خفَّ نعليك
وَ بِحقائقَ علميةٍ قد خَلفت فينا الضجر ../

أنا الزُهرةُ أَدورُ مَع عَقاربِ الساعه
فَ يَتلبسُ الكونُ فيني
وأتلبسُ الوقتْ
.. أنتظرهُ ..
ويَنتظرني
أنا الزَمنْ وهَوَّ أنا
أنتظركَ تأتي وأوقفُ السَاعة لحضوركْ
فأرى الدُنيا تُشلُ حَركتها .!
إلا حَركتُكَ
تَزدَهِي بينَ زَوايا يغمرنكَ نجاسه

..
إنِكَ لؤلؤةٌ حَقاً
نَادرٌ و ثَمينْ
لَكنْ عَلى يدي
ستغمسُ نَواياكَ بإناءٍ
تَذوبُ بهِ أقنعتكْ
كَما يغمسُ اللؤلؤ بالخل
فيختفي لَمعانُهُ
ويتآكَلُ حُسنه

فأرمي كُلَ حقائقَ الجَمالِ عنكْ
والعَفويه , وحُلوَّ الكَلام
أجردُكَ مِنْ صفاتٍ واهيه
وأعلقُ رقبتكْ بِحبلِ الصدق
فَتُعدمْ صفاتكْ

وتَبقى أنتَ رَذيلةٌ عَلى وجهِ الأرضْ
تَجلبُ العَارَ لجفنك ../
وتَدنسْ عذرية الهوى في شفتكْ
وَجهُكَ ظالةُ الأرضْ
وَروحكَ قدسيةُ الشَيطانْ

تختنقْ
تركلُ رجليكْ
تتألمْ
ويخمدُ النَفسْ
فَ تشرقُ الشَمسَ بعدَ دهرٍ من الغياب
.,,
لَم تَكنْ تِلكَ عَني ولا إليهْ
بَل إلى كُل مَنْ خانتها أكاذيبُ الحبْ

الجمعة، سبتمبر 11، 2009

لَمسةٌ مَمنوعَه عَلى يَدِ الَوجع .. /



عِندما تَهدأ النفوسْ
وتستَقرُ بينَ حَنايا مَضاجِعهَمْ
تَرمي هُمومَها لِتستَلِمُهَا الأحَلامْ .. /
لِتوقعَ عَقدْ الرِهانْ عَلى أنفاسِهمْ
فتَرقصُ الوساده عَلى نَغمِ اليقظهْ
../ وآلالامِ الجَميعْ
حِينَها تَستَقرُ روحِي في جَسدي
فَطوالَ الَوقتْ أعيشُ
بموتٍ دافيءْ
وَجهٌ مصطَنعْ
ونَبرةُ أملْ ../
تَردعُ كُلَ دَمعةٍ مِنَ الفِرارْ
فَ سجنُ جَفني أقَسى مِنْ لَوعةِ النَهارْ
ألمحُ شعاعُ يَمتدُ أمَامَ عيني
../ شَفافٌ كَما قَلبيْ
لَكنْ أخشى مُلامستهْ
فَ نَوبةُ الذِكرياتُ تجتَاحُ دِماغي
كُلَما لَمحتُ أيَّ شاهداً
عَلى بَقايا الحُبْ
وسبحَانيةُ الإنتظارْ ../
بيني وبينكَ مَسافةِ جرحْ
وعمرَ السَراب
تعجزُ ملوكَ قَلبي
أن تَفُكَ قيدَ الذِكرىْ
../ فالأسر أصدقُ دَليلٌ عَلى
اللا أنسى !
أَراهُمْ بعيني دَائِماً
تِلكَ تخشى
وذَاكَ يهوى ../
وأنا في دُنَيا البَليةِ
مَازلتُ أستيقظُ وأغفى !
دُستورٌ حُقَّ عَلى مَنْ يسكنَ قَلبي
../ أللا ينسى !
أحَكامٌ وتَشاريعْ
قَد تُنظِمُها كُلَ فتاةٍ
أما حينَ الَواقعه ؟
تأتِي مَوجةُ هَادِئه
تَمحي مَا كُتِبَ عَلى تِلكَ الرِمال النَاعِمهْ
إلا أنَا ../
خُطوطٌ حَمراءَ في وَجهِ التَعدي
أرفضً إحتلالَ الجَسدْ في أيِّ تحدي
نَحنُ
أَسمى مِنَ الإغواءِ وإيقاظِ الشهوه
أسَمى مِنْ كِتابٍ فيهِ آياتٌ لدينِ الجنسِ
وَ تَدميِر البَراءهْ وإعدامِ النخوه !
..
بَيضةُ في الحُبِ أنَا
آكُلُ هَماً
../ وأشربُ خَمراً
حَتى يَحينُ مَوعدَ إستنشاقي
فأفقس !
وأستَفرغُ كُلَ الهمومْ
لَيستْ عَلى هيئةِ إحساسٍ أو غضب !
../ وَلا أسى ولا قَلبٍ تَوقفَ ونَبضْ
بَل أستَفرغُ الآهَ كَلمه !
وَ طَعامِي لَحنٌ عَلى تِلكَ الملحمهْ ../
..
أستَصعِبُ الدُنِيا بِلا طَيفُكْ
فَهوَ طَلسمُ فِي وَجهِ الشرْ
وَ روحٌ أخرى , تَبحثُ عَنْ أمنْ
كِلانا يَعلمْ أنَّ التَنافُرُ قضيتُنا ../
أبْحثُ عَنْ قُطبٍ يَجمعنِي مَعكْ
فلا أرى إلا الشَرقَ يحتويِني
../ وَ تستَأنِسُ الحَياةَ فِي الغَربْ
مَهمَا حَاولَنا أن نَجمَعْ بَعضْ
وَكانتْ نُقطةُ اللقياَ خط الإسِتَواءْ
../ فَلنْ ننجح !
أنتَ مدارُ الجَدي
وأنا إهليلجيّةُ الأرضْ
فـ سَلامٌ عَلى اللُقيا ! ../
..
وُجودكَ حَياةٌ لجولييتْ
وَرحيلكَ موتٌ لِشهرزاد
فأيَهُما تَختار ؟
كِلاهُما أسطورةٌ قَد خُلدتْ في التَاريخْ
لَكْ مِنْ نفسٍ حَزينهْ ../
دُمتَ فخري ,
دُمتَ حُبي
دُمتَ تروي مِن جلالِ الكلمهْ
../ أيُّ نبضِ

الخميس، سبتمبر 03، 2009

مَلْحَمةُ الإستعْرَاضْ .. /




مُهرجٌ .. وَ رِئه !
مُثكلةٌ هيَّ قلوبهم
يَستعرضُ فَنهُ عَلى حُلبةَ الإستعراضْ
ويَعلنُ الفَشلَ في إضحاك الجميعْ
يَحصدُ يورو , وَرِهانٌ عَلى أدهى ألمْ
واٍسوءَ جرحْ و أصخب وجع ../
يَقفُ هو إجلالاً لتفاهَتِهِ
يُصفقُ لهْ
وَيرجمهُ بدمعهِ الوَاهي
ينتهيِ دَورهُ في عَرضِ التفاهاتْ
ويأتي دَورهاْ


../ شَاحبةُ الوجَهْ , مُتعبةِ العينانْ
وأحمرُ الشفاهِ يَخنُقُها
تَرقصُ مُدلَهمةً , بِلهفةِ الإنتحارْ
تَلتَفُ والأسَى يُطوقها
وَتنتَهي الموسيقىَ عَلى عَرضِ الذكريات
يَثملُ بِها الجَميع ../
إلا هوَّ
يستأنسُ الصَرخاتَ مِنها
وَيغرقُ في صَحراءِ عينيها
تَنظرهْ وتَخترقُ جِدارَ الأسى في قَلبهْ ../
تَرى ظُلمةَ المكان , وتستاحشُ منه

../ تَرمي الموتَ بعيداً
وتَزرعُ الأملَ في جُعبةِ الدمْ
تندَثِرُ الأمنياتِ بينَ طياتِ الأورده
تَدمعُ عيناهْ
وَيسقطُ الأملَ بين مَجرى الدمع
إلى قُربةِ القُبل
وينتهي المَشهدْ ../

افقدُ كُلَ شيء
وامشي بينَ طرقاتِ النهايهْ
../ هُنا سأحبسُ نَسمي
ولنْ يردعني إلا سكينيْ
يأتي بِخفةِ عقربْ الساعهْ
يَغوي يَدي , فتَستلمُ لهُ الحَواس

ويَسقطْ السكينْ ../
أهَوى حَضرتَهُ
فَكلَ شيءٍ حَولي يعلنُ الإستسلامَ لهْ
حَتى رِمشي
يَسقطُ واحداً تُلوا الأخر
فَعظمةُ أنفاسهْ توصدُ الأنسامْ
../ قُبلةٌ تَخترقُ صَدريِ
وتَلهِمُني الآه
أهيِ هيَّ ملحمةُ الذكرياتْ
وسَبيلُ النورِ في بصري
يَلعَقُ نَحري
ويَخفي حُرقةَ الطَعمْ
فإطفاءِ النَارِ بغير إخمادِها
يُلهبُها ../

أمدُ لَهُ حَبلَ النَجاةْ
فيختَارُ حرَّ الحممْ
ويَنتهي مُتَفحماَّ بالحبْ
يَنتَشِرُ المَوتْ
وَيُنْفَضُ النُورُ َعنْ ضريحي
حَتى يُلهِمُني أنيِّ أتضَخمُ بوَحاً
ويَندَملُ الوَرمْ ../
حيِنَما يُخيمُ الصَمتَ على رئتي
وَيحي
موسقى البيَاض لم تبدأ بعدْ
وأردفتُ آهي كُلها هُنا
عَلى نَشوةُ اللا شيء
../ مَساءُ اليُتمِ هُنا